اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-09-2009, 03:14 PM
الصورة الرمزية سمير عبد اللطيف
سمير عبد اللطيف سمير عبد اللطيف غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 370
معدل تقييم المستوى: 16
سمير عبد اللطيف will become famous soon enough
افتراضي فرحه العيد

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:



عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينةوجدهم يحتفلون بعيدين، فقال:

«كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهماخيرا منهما، يوم الفطر، ويوم الأضحى»



رواه أبو داود والنسائي




والعيد شعيرة من شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهره..

تهاون به بعض الناس وقدموا الأعياد المحدثة عليه..


قال تعالى:
{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}



الحج:32.

إن يوم العيد يوم فرح وسرورلمن طابت سريرته، وخلصت لله نيته..
ليس العيد لمن لبس الجديد وتفاخر بالعددوالعديد..
إنما العيد لمن خاف يوم الوعيد .. وسكب الدمع تائبا رجاء يوم المزيد..

و إليكم وقفات سريعة موجزة مع آداب وأحكام العيد:

أولاً:




أحمد الله عز وجل أن أتم عليك أيام هذا الشهر العظيم وجعلك ممن صامه وقامه.


ثانياً:


التكبير: يشرع التكبير من بعد غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد، قال الله تعالى:
{وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَوَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} البقرة:185



وصفته:
(( الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ))
ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت إعلانا بتعظيم الله وإظهارا لعبادته .


ثالثاً:


زكاة الفطر:
شرع لك ربك عز وجل فينهاية هذا الشهر وختامه زكاة الفطر وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، وتكون صاعا ( ما يعادل 2 كيلو وأربعين غراما تقريبا )

من شعير أو تمر أوزبيب أو أرز أو نحوه من الطعام ـ عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين ـ وأفضل وقت لإخراجها هو قبل صلاة العيد، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أويومين
ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد.


رابعاً:


الاغتسال والتطيب للرجال ولبس أحسن الثياب:
بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام ـ أماالمرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب.


خامساً:


أكل تمرات:



وترا ثلاث أو خمس قبل الذهاب إلى المصلى لفعل الرسول .

سادساً:




الصلاة مع المسلمين وحضور الخطبة إن أمكن :
والذي رجحه المحققون من أهل العلم من شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره:
أن صلاة العيد واجبة ولا تسقط إلا بعذر،والنساء يشهدن العيد مع المسلمين
حتى الحيض، ويعتزل الحيض المصلى.


سابعاً :


مخالفة طريق الذهاب : فيستحب الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والرجوع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم .

ثامناً:




لا بأس بالتهنئة بالعيد:
كقول " تقبل الله منا ومنك ".


ثم إن هناك بعض المخالفات التي تقع في يوم العيد وليلته وجب التنبيه عليها..

فالعجب أن يختم بعض المسلمين هذه الطاعة بالمعاصي..
ويستبدل البعض الآخر الاستغفار في نهاية كل عبادة باللهو والعبث..

ومن هذه المخالفات:

التكبير الجماعي بصوت واحد أو الترديد خلف شخص يقول الله أكبر، أو إحداث صيغ تكبيرغير مشروعة.

اعتقاد مشروعية إحياء ليلة العيد ويتناقلون أحاديثا لا تصح.

تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر والسلام على الأموات.

اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع والمنتزهات.

بعض الناس يجتمعون في العيد على الغناء واللهو والعبث وهذا لا يجوز.

البعض يظهر عليه الفرح بالعيد لأن شهر رمضان انتهى وتخلص من العبادة فيه وكأنها حمل ثقيل على ظهره..

الإغراق في المباح من لبس وأكل وشرب حتى تجاوز الأمر إلى الإسراف في ذلك..
قال تعالى:
{وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَيُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}
الأعراف:31.

واعلم أن رب رمضان هو رب الشهور..
وأستمر على الطاعة واسأل الله عز وجل الثبات على هذا الدين حتى تلقاه، وأعلم أن نهاية وقت الطاعة والعبادة ليس مدفع العيد كما يتوهم البعض بل هو كما قال الله عزوجل:

{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}
[الحجر:99].


واليقين هوالموت..




قال بعض السلف:
" ليس لعمل المسلم غاية دون الموت ".


وقال الحسن:
" أبى قوم المداومة، والله ما المؤمن بالذي يعمل شهر أو شهرين أو عام أو عامين، لاوالله ما جعل لعمل المؤمن أجل دون الموت ".

وقرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يخطب الناس على المنبر:
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ} [فصلت:30].




وإن ودعت شهرالطاعة والعبادة وموسم الخير والعتق من النار فإن الله عز وجل جعل لنا من الطاعات والعبادات ما تهنأ به نفس المؤمن وتقر به عين المسلم من أنواع النوافل والقربات طوال العام ومن ذلك:

صيام ست من شوال: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«من صام رمضان ثم أتبعه ست من شوال كان كصيام الدهر»
[رواه مسلم].

وإن كان عليك قضاء فأقضه أولا ثم صمها.

صيام أيام البيض وصيام يوم عرفه لغير الحاج وكذلك صيام أيام الاثنين والخميس.

قيام الليل والمحافظة على الوتر..
وتأس بالأخيار
{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَايَهْجَعُونَ}
[الذاريات:17].

المداومة على الرواتب التابعة للفرائض اثنتا عشرة ركعة:
أربع قبل الظهر وركعتان بعده وركعتان بعد المغرب وركعتان بعدالعشاء وركعتان قبل الفجر.

قراءة القرآن والحرص على ذلك يوميا ولو جزءا واحدا على الأقل.

احرص على أعمال البر وأستقم على الطاعة..

قال الله تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ} [هود:112].

تذلل وتضرع وأدع ربك أن يحييك على الإسلام وأن يميتك عليه وأسأله الثبات على كلمةالتوحيد
فمن دعاء نبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم:
«يا مقلب القلوب ثبت قلبي علىدينك»
رواه الترمذي

وأنواع الطاعات كثيرة وأجرها عظيم قال تعالى:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْيَعْمَلُونَ}
النحل:97.

فأحرص على الاستمرار على الأعمال الصالحة وأحذر الموت على معصية..

واستحضر أن من علامات قبول عملك في رمضان استمرارك على الطاعة بعده..
والحسنة تتبعها الحسنة والسيئة تجر السيئة.

وأيام العيد ليست أيام لهو وغفلة بل هي أيام عبادة وشكر والمؤمن يتقلب في أنواع العبادة ولا يعرف حد لها..

ومن تلك العبادات التي يحبها الله ويرضاها:
صلة الأرحام وزيارة الأقارب وترك التباغض والتحاسد والعطف على المساكين والأيتام وإدخال السرورعلى الأرملة والفقير.

وتأمل دورة الأيام واستوحش من سرعة انقضائها..

وأفزع إلى التوبة وصدق الالتجاء الى الله عز وجل ووطن أيها الحبيب نفسك على الطاعة وألزمها العبادة فإن الدنيا أيام قلائل..

وأعلم أنه لا يهدأ قلب المؤمن ولا يسكن روعة حتى تطأ قدمه الجنة..

فسارع إلى جنة عرضها السموات والأرض وجنب نفسك نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى..

وعليك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
«سددوا وقاربوا،وأعلموا أن لن يدخل أحدكم عمله الجنة، وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل»

رواه البخاري.

ربنا تقبل منا إنّك أنت السميع العليم وأغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
  #2  
قديم 13-09-2009, 07:59 PM
الصورة الرمزية حبيبة رسول الله
حبيبة رسول الله حبيبة رسول الله غير متواجد حالياً
طالبة جامعية (كلية الصيدلة)
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 273
معدل تقييم المستوى: 16
حبيبة رسول الله is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع
  #3  
قديم 13-09-2009, 09:58 PM
الصورة الرمزية سيدرا
سيدرا سيدرا غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 298
معدل تقييم المستوى: 16
سيدرا is on a distinguished road
افتراضي

جزاكى الله خيرا
  #4  
قديم 26-09-2009, 01:36 PM
الصورة الرمزية سمير عبد اللطيف
سمير عبد اللطيف سمير عبد اللطيف غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 370
معدل تقييم المستوى: 16
سمير عبد اللطيف will become famous soon enough
افتراضي

زادكم الله علما وعملاً ونفع بكم

اسأل الله ان يرضى عنكم
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:38 PM.