اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-09-2009, 11:30 AM
mena288 mena288 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 947
معدل تقييم المستوى: 18
mena288 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
التثنية 20 ( من آية 10 الى آية 17) " فاذا اقتربتم من مدينة لتحاربوها فأعرضوا عليها السلم أولا فاذا استسلمت وفتحت لكم أبوابها فجميع سكانها يكونون لكم تحت الجزية ويخدمونكم . واذا لم تسالمكم بل حاربتكم فحاصرتموها فأسلمها الرب الهكم الى أيديكم فاضربوا كل ذكر فيها بحد السيف وأما النساء والأطفال والبهائم وجميع ما في المدينة من غنيمة فاغنموها لأنفسكم وتمتعوا بغنيمة أعدائكم التي أعطاكم الرب الهكم. فهكذا تفعلون بجميع المدن البعيدة منكم جدا التي لا تخص هؤلاءالأمم التي يعطيها لكم الرب الهكم ملكا فلا تبقوا أحد منا حيا بل تحللون ابادتهم.."

التثنية 21 ( من آية 10 الى آية 14) " اذا خرجتم لمحاربة أعدائكم فأسلمهم الرب الهكم الى أيديكم فسبيتم منهم سبيا ورأى أحدكم في السبي امرأة جميلة المنظر فتعلق بها قلبه وتزوجها فحين يدخلها بيته يحلق رأسها ويقلم أضافرها وينزععنها ثياب سبيها وتقيم في بيته تبكي أباها وأمها شهرا وبعد ذلك يدخل عليها ويكون لها زوجا وهي تكون له زوجة وان أراد من بعد أن لا يحتفظ بها فعليه أن يطلقها حرة ولا يبيعها بمال ولا يستعبدها لأنه أجبرها على مضاجعته"
فسر لينا ولا أقولك أستني لما نخلص كل حاجه لأن الأدلة كثيرة

طيب يا ترى الكلام المذكور أدناه كان مجرد تسلية

العدد 31( من آية7 الى الآية 11) " فقاتلوا مديان كما أمر الرب موسى وقتلوا كل ذكر ومنهم ملوك مديان الخمسة...وسبى بنو اسرائيل نساء مديان وأطفالهم وجميع بهائمهم ومواشيهم وغنموا ممتلكاتهم وأحرقوا بالنار جميع مدنهم بمساكنها وقصورها واخذوا جميع الأسلاب والغنائم من الناس والبهائم"

العدد 31 ( آية 17 و18) " فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة ضاجعت رجلا وأما الاناث من الأطفال والنساء اللواتي لم يضاجعن رجلا فاستبقوهن لكم"

التثنية 2 ( من آية 31 الى آية 34) " فقال لي الرب ها أنا بدأت أسلم سيحون وأرضه الى أيديكم فابدأوا بامتلاك أرضه فخرج سيحون الى ياهص بجميع قومه الى محاربتنا فأسلمه الرب الهنا الى أيدينا فقتلناه هو وبنيه وجميع قومه وفتحنا جميع مدنه في ذلك الوقت وحللنا في كل مدينة قتل جميع الرجال والنساء والأطفال فلم نبق باقيا".
التثنية 3 ( آية 6 و7) " فحللنا في كل مدينة قتل جميع الرجالوالنساء والأطفال كما فعلنا في مدن سيحون ملك حشبون وأما البهائم والمدن فغنمناها لأنفسنا..".

6)

لقد نسبوا فى كتابهم إلى الله أوصافا لا تليق بعدالته وكماله وعظمته وحكمته ورحمته ومنها

إدعائهم على الله وتصويرهم له بأنه إله ظالم غير عادل قاس يأمر بالقتل وعدم الشفقة فأين هى المحبة والرحمة عندهم
حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.

والبدء بالأطفال حتى الرضع يا عقلاء عجبا لهم!!!!

ويا لها من رحمة ومحبة فهل فى الاسلام من ظلم وقسوة مثلما عندهم!!!!!

ان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن قتل النساء أو الشيوخ أوالأطفال وكذلك الخلفاء رضوان الله عليهم أجمعين كانت وصاياهم لجيوشهم لا تقتلوا طفلا ولا شيخا ولا إمرأة!!!!

إشعيا [ 13 : 16 ] ( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم)
(( طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ! )) مزامير 137: 9

في سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11 "فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ"

ثم النساء ونهب البيوت
إشعيا [ 13 : 16 ] (( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم ))

ثم الحوامل
هوشع [ 13 : 16 ] (( والحوامل تشق))

في سفر حزقيال 9: 5-7 "لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَـابْتَدَأُوا بِـالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ"

*******
ووصفوا الله بالمسىء للأمانة فى سفر الملوك الأول الاصحاح السابع عشر
وصرخ الى الرب وقال ايها الرب الهي أايضا الى الارملة التي انا نازل عندها قد اسأت باماتتك ابنها. 21
*******
فربهم حسب كفرهم ووصفهم له بأنه الله قد احتقر المرأة الكنعانية ووصفها بالكلبة !! وهذا طبقاً لما ورد في متى [ 15 : 26 ] :

فعندما جائت إمرأة كنعانية تسترحم المسيح بأن يشفى ابنتها رد عليها قائلاً : (( لا يجوز أن يأخذ خبز البنين ويرمى للكلاب !! )) وبالتالي كل من ليس يهودي فهو من الكلاب !

فكيف يصدر هذا التعبير القاسى جداً من إله المحبة المزعوم !!!
وهل هذا هو موقف من يقول : ((أريد رحمة لا ذبيحة))[ متى 9 : 13 ]

هل الرحمة تكون مرهونة بقوم دون آخرين ؟ وإذا كنا لا نرحم الآخرين فهل نصفهم بالكلاب ؟!!

!
المسيح يشتم الانبياء الكرام عليهم السلام واصفاً إياهم باللصوص :

نسب يوحنا إلى المسيح أنه قال : (( أنا باب الخراف وجميع الذين جاؤوا قبلي سارقون ولصوص ! )) ونحن لا نصدق مطلقاً أن المسيح كان يقول إن (( جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص )) وإلا فهل يتصور عاقل أن الرسل والأنبياء من عهد آدم إلي موسى وأنبياء بني اسرائيل أجداد المسيح كانوا سراقاً ولصوصاً ؟ فأى محبة يدعونها !
" فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ " [البقرة : 79]
.................................................. .......
جاء على لسان المسيح ـ كما يزعمون ـ 'لا تظنوا أني جئت لألقي سلامًا على الأرض. ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا' [مَتَّى: 10: 34].
وجاء في سفر حزقيال [9: 5 ـ 7] على لسان 'الرب'

'
اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ خَلْفَهُ وَاقْتُلُوا. لاَ تَتَرََّأفْ عُيُونُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا.أَهْلِكُوا الشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. وَلَكِنْ لاَ تَقْرَبُوا مِنْ أَيِّ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ َقْدِسِي. فَابْتَدَأُوا يُهْلِكُونَ الرِّجَالَ وَالشُّيُوخَ الْمَوْجُودِينَ أَمَامَ الْهَيْكَلِ. وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْهَيْكَلَ وَامْلَأُوا سَاحَاتِهِ بِالْقَتْلَى، ثُمَّ اخْرُجُوا. فَانْدَفَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَشَرَعُوا يَقْتُلُون'.
أليس هذا ما حدث في بيت المقدس حين دخله الصليبيون أول مرة؟
و'الكتاب المقدس' هو الكتاب الوحيد الذي يأمر بقتل الأطفال؟
جاء في سفر العدد [31: 1ـ 18
'
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: انْتَقِمْ مِنَ الْمِدْيَانِيِّينَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، وَبَعْدَهَا تَمُوتُ وَتَنْضَمُّ إِلَى قَوْمِكَ. فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: جَهِّزُوا مِنْكُمْ رِجَالاً مُجَنَّدِينَ لِمُحَارَبَةِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَالانْتِقَامِ لِلرَّبِّ مِنْهُمْ. فَحَارَبُوا الْمِدْيَانِيِّينَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُلَّ ذَكَرٍ؛ وَقَتَلُوا مَعَهُمْ مُلُوكَهُمُ الْخَمْسَةَ: أَوِيَ وَرَاقِمَ وَصُورَ وَحُورَ وَرَابِعَ، كَمَا قَتَلُوا بَلْعَامَ بْنَ بَعُورَ بِحَدِّ السَّيْفِ. وَأَسَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ نِسَاءَ الْمِدْيَانِيِّينَ وَأَطْفَالَهُمْ، وَغَنِمُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ وَمَوَاشِيهِمْ وَسَائِرَ أَمْلاَكِهِمْ، وَأَحْرَقُوا مُدُنَهُمْ كُلَّهَا بِمَسَاكِنِهَا وَحُصُونِهَا، وَاسْتَوْلَوْا عَلَى كُلِّ الْغَنَائِمِ وَالأَسْلاَبِ مِنَ النَّاسِ وَالْحَيَوَانِ... فَخَرَجَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ وَكُلُّ قَادَةِ إِسْرَائِيلَ لاِسْتِقْبَالِهِمْ إِلَى خَارِجِ الْمُخَيَّمِ، فَأَبْدَى مُوسَى سَخَطَهُ عَلَى قَادَةِ الْجَيْشِ مِنْ رُؤَسَاءِ الأُلُوفِ وَرُؤَسَاءِ الْمِئَاتِ الْقَادِمِينَ مِنَ الْحَرْبِ، وَقَالَ لَهُمْ: لِمَاذَا اسْتَحْيَيْتُمُ النِّسَاءَ؟ إِنَّهُنَّ بِاتِّبَاعِهِنَّ نَصِيحَةَ بَلْعَامَ أَغْوَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِعِبَادَةِ فَغُورَ، وَكُنَّ سَبَبَ خِيَانَةٍ لِلرَّبِّ، فَتَفَشَّى الْوَبَأُ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً'.

وجاء في سفر إشعيا [13: 16] يقول 'الرب'
'
وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساءهم'

أليس هذا بتمامه ما شاهدناه في البوسنة والهرسك؟!

ألم يكونوا يحطمون الأطفال ـ وليس فقط يقتلونهم ـ يضعونهم في خلطات الأسمنت ويعلقونهم بمسامير كبيرة في الأشجار ويتركونهم ينزفون حتى الموت... ألم تفضح نساء المسلمين في البوسنة والهرسك أمام أعين الرجال؟! ألم تنهب البيوت؟!
إنها تعاليم الكتاب المقدس.

واسمع إلى إله الكتاب المقدس وهو يأمر بحرب إبادة كاملة
'
أما مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً، بَلْ دَمِّرُوهَا عَنْ بِكْرَةِ أَبِيهَا، كَمُدُنِ الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكُمُ الرَّبُّ'. جاء في سفر التثنية [20: 16] 'إِلهكم'.
وغير هذا كثير. أمسكتُ عنه لضيق المقام وهو معروف مشهور للمختصين، فمن شاء فليرجع إليه
ألا يعلم الأستاذ مينا أن الكنيسة شنت وعبر قرنين من الزمن ما يسمى بالحملات الصليبية على المسلمين .ألا يعلم أن الفتوحات الإسلامية لم تحدث إلا لإخراج أهله الرومان من الشرق وهذه الفتوحات هي التي حررت الكنائس الشرقية من الاحتلال والاضطهاد ؟ ألم يقرأ شهادات القساوسة من يوحنا النيقوسي عن الحملات لإنقاذ النصرانية؟ .
هناك خطأ في المساواة بين الجهاد والقتال والعنف فالرفق بالحيوان والإنسان والنبات والطبيعة وطلب العلم والإحسان والعبادات ومجاهدة النفس والشيطان كل هذه الأعمال تعد جهادا. في حين أن القتال لا يجوز في الإسلام إلا ضد من يفتنون المؤمنين ويخرجونهم من ديارهم ...أليست لدي الأستاذ مينا خريطة ليرى من خلالها القوات العسكرية للدول المسيحية تغطي العالم الإسلامي أو يرى تلك الأساطيل البحرية في البحار والمحيطات .. فمن يغزو ومن يمارس العنف والإبادة؟
هل هذه النصوص فعلًا تدعو للسلام ؟!
تعالوا معنا لنكتشف سويًا حقائق الأمور , في هذا النص
أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا" ( متى الاصحاح 5 : فقرة39
هيا لنطبق هذا النص بطريقة عملية على أرض الواقع :
تخيل معي زميلي المسيحي الفاضل هكذا :
1-
دخل لص إلى منزلك وقام بخطف أحد أبناءك .... فطبقًا لمقولة "بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا" لا شك أن ستقوم بإعطاء إبنك الثاني للص أيضًا !!!
2 -
تسير بصحبة أختك أو زوجتك بالطريق بينما تجد لصًا مسلحًا يحاول أن يمسك بيد زوجتك أو أختك ... فطبقًا لمقولة : "بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا" فلابد أن تعطي له يدها الثانية أيضًا !!!
3-
دخلت على محادثة في حوار الأديان يتحدث معك فيها يهودي فقام بسب المسيح .... فهل تصمت أفضل وتجادله بالحسنى ... أم تطبق النص : "بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا" فطبقًا لهذا النص من المفروض أن تقول له بإمكانك أن تسب أمه "مريم " أيضًا !!!
فهل هذا هو السلام ...؟؟؟!!!
وهل هذا النص يصلح للتطبيق على أرض الواقع ؟!!
هل هذا النص صنعة إلهية ؟؟!!!
هل هذا هو السلام ؟؟!!
بالتأكيد لا .... بل هو إشارة صريحة بنشر الفساد في الأرض بنصر الظالم على المظلوم !!
فأي سلام هذا ؟!!
وهذه مجرد أمثلة بسيطة .... وفي الحياة أمثلة لا حصر لها ..... لا يصلح هذا النص للتطبيق على أي منها .... !!!
" فنَفخ الكهَنةُ في الأبواقِ فهَتَفَ الشَّعبُ عِندَ سَماعِ صوتِها هُتافًا شديدًا فسَقطَ السُّورُ في مكانِهِ. فاَقتَحَمَ الشَّعبُ المدينةَ لا يَلوي أحدُهُم على شيءٍ واَستَولَوا علَيها. 21وقتَلوا بحَدِّ السَّيفِ إكرامًا للرّبِّ جميعَ ما في المدينةِ مِنْ رِجالٍ ونِساءٍ وأطفالٍ وشُيوخ، حتى البقَرَ والغنَمَ والحَميرَ" يشوع 6 :20 -21
.................................................. ....................
سفر صموئيل1 الإصحاح 15 : 35
35 ولم يعد صموئيل لرؤية شاول إلى يوم موته، لأن صموئيل ناح على شاول. والرب ندم لأنه ملك شاول على إسرائيل

سبب ندم الرب هنا ان شاؤل مش سمع كلام الرب و أباد مدينة عماليق بالكامل بل عفا عن ملك عماليق و الغنم و الخراف و المواشى الجيدة فعلا اله سلام هللوليااااااااا
]
سفر صموئيل1 الإصحاح 15 : 1ــ 11


1وقالصموئيل لشاؤل: إياي أرسل الرب لمسحك ملكا على شعبه إسرائيل. والآن فاسمع صوت كلام الرب 2هكذا يقول رب الجنود: إني قد افتقدت ما عمل عماليق بإسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر3فالآن اذهب واضرب عماليق، وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة، طفلا ورضيعا، بقرا وغنما، جملا وحمارا4فاستحضر شاؤل الشعب وعده في طلايم، مئتي ألف راجل، وعشرة آلاف رجل من يهوذا.5 ثم جاء شاول إلى مدينة عماليق وكمن في الوادي 6وقال شاول للقينيين : اذهبوا حيدوا انزلوا من وسط العمالقة لئلا أهلككم معهم، وأنتم قد فعلتم معروفا مع جميع بني إسرائيل عند صعودهم من مصر. فحاد القيني من وسط عماليق 7وضرب شاول عماليق من حويلة حتى مجيئك إلى شور التي مقابل مصر 8وأمسك أجاج ملك عماليق حيا، وحرم جميع الشعب بحد السيف 9وعفا شاول والشعب عن أجاج وعن خيار الغنم والبقر والثنيان والخراف، وعن كل الجيد، ولم يرضوا أن يحرموها. وكل الأملاك المحتقرة والمهزولة حرموها10وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلا 11 ندمت على أني قد جعلت شاول ملكا، لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي.فاغتاظ صموئيل وصرخ إلى الرب الليل كله
إله الكتاب المقدس، لا يعرف الغيب، فهو قد اختار شاول ملكا على شعبه و لم يعرف أن شاول سوف يعصى أوامره، ثم أن الأنكى هو أن إله الكتاب المقدس، ندم على اختياره شاول ملكا
.................................................. ................
"أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي" (لوقا 19 : 27)
فَبِالرُجوع إلى تَفسير أنطونيوس فِكْري نَجِد أن العُقوبَة وَقَعَت فِعلاً بِشَكْل مادي كَحُكْم حَكَم بِه يَسوع , أنْظُر مَعي :

وأمّا أعدائي.. وإذبحوهم= المسيح هنا
يصدر الحكم على أورشليم قبل أن يدخلها
.
ولقد ذبحهم تيطس فعلاً سنة 70م.إن الذين يساقون إلى الذبح هو الذين كتبوا بأيديهم مصيرهم.
ولنرى كم الوزنات والأمناء التي أعطاها الله لليهود (أنبياء/ كهنوت/ هيكل/ معجزات/ إنتصارات إعجازية على أعدائهم/ ناموس/ شريعة/ أرض مقدسة/ وصايا لو نفذوها لعاشوا في سعادة/ مملكة آمنة/ خيرات مادية أرض تفيض لبناً وعسلاً..) فماذا فعلوا؟ هؤلاء لم يضعوا مناهم في منديل، بل ضيعوا كل ما أخذوه وأخيراً صلبوا المسيح. لقد صاروا في وحشية، وكما ذبحوا المسيح في وحشية صارت في طبعهم، قاموا في حماقتهم، إذ قد فقدوا كل حكمة، بقتل الضباط الرومان إنتظاراً لأن الله يرسل لهم المسيا ينقذهم، إذاً فحماقتهم ووحشيتهم التي تعاملوا بها مع المسيح، تعاملوا بها مع ضباط روما، لكن المسيح غفر لهم على الصليب، أما روما فذبحتهم بحسب ما يستحقوا.
بهذا المثل ينهي السيد المسيح تعاليمه بخصوص الملكوت الذي أتى ليؤسسه:
1. هناك أجر ومكافأة لكل من يجتهد في هذا الملكوت الأرضي ويربح نفوساً للمسيح.
2. الأجر والمكافأة بحسب الجهاد.
3. من يهمل في تجارته يرفض.
من يعادي المسيح ولا يقبله يهلك (يذبح).
أمر الرب بما حدث في بابل :

" كل من وجد يُطعن، وكل من انحاش يسقط بالسيف، وتحطَّم أطفالهم أمام عيونهم، وتنهب بيوتهم، وتُفضح نساؤهم، ها أنذا أهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة، ولا يسرون بالذهب، فتحطِّم القسيُّ الفتيان، ولا يرحمون ثمرة البطن، لا تشفق عيونهم على الأولاد، وتصير بابل بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين؛ كتقليب الله سدوم وعمورة، لا تعمر إلى الأبد" (إشعيا 13/15-20).


هل يأمر الرب بمثل هذا يا أفاضل ؟!!!
لماذا يتم طعن كل من يوجد في تلك المدينة، و لماذا تحطم الأطفال و لماذا تفضح النساء، لماذا لا يرحمون ثمرة البطن؟؟

الخلاف ليس في تشريع القتال ذاته، انما في ما يمكن وصفه بالابادة الجماعية و القتل غير المبرر ...
و ما عندنا في الاسلام يخالف ذلك، فنحن نهينا عن قتل الأطفال و النساء و الشيوخ و عامة غير المقاتلين و الرهبان الذين انقطعوا للعبادة ... فالقتال يكون للمقاتلين فقط.
الشكر كل الشكر لله ثم كل من نقلت عنه حرفاً وكل من تعلمت منه حرفاً والحمد لله رب العالمين


النقطه الثالثه فى الجزء الاول


اخى فى الحقيقه قد مللت من الرد على مثل تلك الايات

لا اعلم لماذا تقوم بتزوير الحقيقه

فالحقيقه واضحه

واذا كانت غير واضحه دعنى اوضحها


سأرد على ايه ايه


مقدمه لا بد منها ثلاث نقاط


1-يذكر العهد القديم بعض أعمال العنف التي ارتكبها الإنسان ضد أخيه الإنسان أو الملوك ضد الملوك الآخرين ولكن


كان هذا ضد إرادة الله وبالإضافة إلى أن الله قد عاقب المعتدي


2. هناك نوع آخر من العنف في العهد القديم وكان بمثابة عقاب من الله ضد الأمم الشريرة هذه الشعوب قررت

عصيان الله وغواية شعب الله لارتكاب الإثم ليفسدوا الأرض و ينجسوها والسبب في أن الله أراد أن

يتخلص منهم هو لأجل احتواء الشر حتى لا يتلوث المجتمع وإيقاف الشر من الانتشار في

نسلهم أحيانا كان الله يتعامل مباشرة مع الشر كما كان الحال في الطوفان في أيام

نوح وحرق سدوم وعامورة. وفي بعض حالات أخرى كان الله يأمر شعبه أن يتخلصوا من

الشعوب الشريرة. والجدير بالذكر أن حكم الله جاء بعد فترة أربعمائة عام من الانتظار

(تكوين 15). وفي خلال هذا الوقت أعطاهم الله الفرصة تلو الأخرى حتى يتوبوا ولكنهم

فضلوا أن يستمروا في شرهم حتى امتلأ كأس شرورهم

3- ومن ناحية أخرى يأتي العهد الجديد بمفهوم جديد يبني على النعمة. لقد كانت تعاليم المسيح مبنية على

أساس التسامح ومثالا على ذلك عندما أحضر اليهود له المرأة الخاطئة طالبين بأنها يجب أن


ترجم ولكن يسوع أعطى المرأة فرصة ثانية قائلا لمتهميها "من منكم بلا خطية فليرمها بحجر أولا"( يوحنا 8: 7)

.وقد علمنا السيد المسيح أن لا نقاوم الشر بل ندير الخد الآخر ( متى 5 : 39). وفي موقف آخر انتهر يسوع بطرس

عندما استخدم السيف (متى 26 :52)

أيضا عندما طلب تلاميذ المسيح يوحنا ويعقوب أن ينزل نارا من السماء حتى تهلك القرية التي لم تستقبله، فألتفت


إليهم يسوع و انتهرهما قائلا"لستما تعلمان من


أي روح أنتما لان ابن الإنسان لم يأت ليهلك انفس الناس بل ليخلص" ( لوقا 9 : 55 ).


فقد للتوضيح ان الكلام السابق لا يعنى ان رساله الله متناقضه ابدا

بل ان الانسان كان ما زال جسدى ينزل الى الامور الجسديه فكان يجب ان ينمو فى الروح رويدا رويدا

كمثل طفل لا يمكن ان اطعمه لحما عند الولاده

اولا/ لا يوجد فى الكتاب المقدس اى أية او عدد تشير الى سفك الدماء لنشر الدين او ادخال اى شخص فى اليهودية او المسيحية بحد السيف


اقتباس:
التثنية 20 ( من آية 10 الى آية 17) " فاذا اقتربتم من مدينة لتحاربوها فأعرضوا عليها السلم أولا فاذا استسلمت وفتحت لكم أبوابها فجميع سكانها يكونون لكم تحت الجزية ويخدمونكم . واذا لم تسالمكم بل حاربتكم فحاصرتموها فأسلمها الرب الهكم الى أيديكم فاضربوا كل ذكر فيها بحد السيف وأما النساء والأطفال والبهائم وجميع ما في المدينة من غنيمة فاغنموها لأنفسكم وتمتعوا بغنيمة أعدائكم التي أعطاكم الرب الهكم. فهكذا تفعلون بجميع المدن البعيدة منكم جدا التي لا تخص هؤلاءالأمم التي يعطيها لكم الرب الهكم ملكا فلا تبقوا أحد منا حيا بل تحللون ابادتهم.."
اخى قتل الذكر السبب هو كالتالى


حسب الناموس فالزانية والزانى آلاهما يقتلان وقد قتل الله الزناة من رجال إسرائيل بالوبأ وآان يجب قتل الزانيات

اللواتى آن سبب عثرة للشعب لهذا فقد أمر موسى بقتل آل إمرأة قدمت جسدها للشر للشعب وأعثرته

الذآر يقتلون لأنه حين يكبر سيحارب الشعب ويكون أن قتل الذآور والزانيات وحرق المدن لهُ نفس المعنى قتل كل ما


يمكن أن يكون سبباً فى الحرب ضد الإنسان أى رفضه


اخى انظر الى الاعداد من 10 الى 15


الأعداد من 10 الى 15 تنطبق على المدن البعيدة وليست على مدن الشعوب الكنعانية فهذه أمرهم الرب -


الأعداد من 10بتحريمها لذلك قال ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا = أى ليست مدنا كنعانية فهذه لا تفاوض معها ولا


دعوة للصلح. فأهل كنعان أو ً لا قد صدر ضدهم الحكم بالهلاك لشرورهم وثانيًا لشرورهم ووثنيتهم لو تبقى منهم


أحد لأفسد الشعب وعلمهم الوثنية. أما المدن البعيدة فتأثيرها ضعيف عليهم من الناحية الروحية


إذًا المدن الداخلية داخل كنعان تشير للخطايا والشهوات الداخلية ال مفسدة هذه يجب إهلاكها أما المدن البعيدة


فتشير للعالم كله الذى يجب أن نتعايش معه لكن لا نستعبد له




اقتباس:
التثنية 21 ( من آية 10 الى آية 14) " اذا خرجتم لمحاربة أعدائكم فأسلمهم الرب الهكم الى أيديكم فسبيتم منهم سبيا ورأى أحدكم في السبي امرأة جميلة المنظر فتعلق بها قلبه وتزوجها فحين يدخلها بيته يحلق رأسها ويقلم أضافرها وينزععنها ثياب سبيها وتقيم في بيته تبكي أباها وأمها شهرا وبعد ذلك يدخل عليها ويكون لها زوجا وهي تكون له زوجة وان أراد من بعد أن لا يحتفظ بها فعليه أن يطلقها حرة ولا يبيعها بمال ولا يستعبدها لأنه أجبرها على مضاجعته"

نجد هنا إهتمام الله بمعاملة السبايا معاملة إنسانية، وهذا بخصوص الشعوب غير المحرمة


سمح الله بهذا فأن يتزوجوا خير من أن ي زنوا مع السبايا فيجلبوا عليهم السخط الإلهى ولكن عليه أن يراعى

إنسانيتها ويعاملها كزوجة حلق الرأس وتقليم الأظافر كانا من مظاهر الحزن والحداد فيعطيها فرصة أن تحزن على

أبويها وأسرتها

ونزع ثياب السبى حتى تصبح كإمرأة مكرمة . وتظل فى فترة حزن شهر من الزمان ثم يتزوجها وفى خلال هذا


الشهر تتعرف على شريعة الله وعادات وتقاليد الشعب و هى فترة خطبة تتعرف على هذا الزوج الذى


سترتبط به وحتى لا يتزوجها الرجل فجأة كما لو كانت شهوة حيوانية وإزالة معالم جمالها (شعر وأظافر ) هو لتهذيب

شهوته ناحيتها


اقتباس:
العدد 31( من آية7 الى الآية 11) " فقاتلوا مديان كما أمر الرب موسى وقتلوا كل ذكر ومنهم ملوك مديان الخمسة...وسبى بنو اسرائيل نساء مديان وأطفالهم وجميع بهائمهم ومواشيهم وغنموا ممتلكاتهم وأحرقوا بالنار جميع مدنهم بمساكنها وقصورها واخذوا جميع الأسلاب والغنائم من الناس والبهائم"
اخى ارجو منك ان تقرأ تفسيرالكتاب المقدس لسفر العدد او حتى تقرأ سفر العدد من الكتاب المقدس


الرد /



المديانيين هم نسل إبراهيم من خطورة وهم آانوا قبائل متعددة فمنهم جزء عاش جنوب آنعان وهؤلاء آان منهم


يثرون حمى موسى وهؤلاء طلبوا على عبادتهم للرب ولكن آان هناك جزء عاش شرق آنعان وإنحدر هؤلاء

للوثنية فكانوا أعداء لله وهم غالباً أصحاب التحالف النجس مع الموآبيين ضد الشعب الذين تحالفوا وتآمروا لتنفيذ

مشورة بلعام وفى هذه الحرب ضرب الشعب جزء من هذه القبائل فالمديانيين ظهروا بعد ذلك وضايقوا الشعب


لذلك آلمة ملوك مديان هنا تعنى رؤساء مديان آما جاء فى (يش 13 : 21)


وهذه الحرب ضد مديان لم تكن فى مخطط الحروب التى سيدخلها الشعب لإمتلاك الأرض بل هى حرب أمر بها الرب فى ( 17:25 ) نتيجة الخطية


وهكذا فنحن ندخل معارك لا لزوم لها بسبب الشهوات. ولأن هذه الحرب هى حرب روحية فلم يُذآر أن يشوع قائد


الشعب فيها لكن ذآر أن الذى قاد هذه الحرب هو فينحاس. ومادام القائد آاهناً فهدف الحرب هو إزالة العار الذى نشأ


عن الخطية هذا على الرغم من أن يشوع الذى سيخلف موسى ربما آان قائداً لهذه الحرب إلا أن ذآر فينحاس وعدم


ذآر يشوع يعطى فكرة عن أن هذه الحرب هى ضد الخطية. آما أننا لا نسمع عن أسلحة سيوف ورماح... الخ بل أن

الأسلحة المستخدمة هى أمتعة القدس على الرغم أنه لا حرب بدون سيوف لكن عدم ذآرها أيضاً يعطى هذا


المفهوم أنها حرب روحية وفينحاس هو الذى غار غيرة الرب. إذاً هى حرب للرب أيضاً وهى قائد هذه الحرب

الحقيقى لأننا نجد أن فينحاس أخذ معه الأوريم ليعرف مشورة الرب. ولأن الرب هو قائد هذه الحرب فلم يقتل منهم أحد الذين أعطيتنى حفظتهم ولم يهلك منهم

أحد إلا إبن الهلاك (يو 12:17 ).
ونلاحظ أن هذه الحرب لم تكن تقليدية فموسى لم يرسل للمديانيين عارضاً عليهم أى عرض سلام ورفضه

المديانيين. فالمديانيين هنا أشرار نعلن الحرب ضدهم ولا سلام مع الشرير ( راجع تث 10:20 ).

ولاحظ ان الله قال لموسى نقمة إسرائيل وموسى قال نقمة الرب (آيات 2 و 3 ) إذاً هى نقمة واحدة بسبب وحدة

اله مع شعبه

إذاً هى حرب تقديس غايتها إبادة العثرة التى حطمت الشعب. لم يكن هدف الحرب هجومياً ولا سلب غنائم لكن

قتل الذين إنصاغوا لكلمات بلعاموهذا إشارة إلى ضرورة بتر العثرة فى حياة المؤمنين

اقتباس:
العدد 31 ( آية 17 و18) " فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة ضاجعت رجلا وأما الاناث من الأطفال والنساء اللواتي لم يضاجعن رجلا فاستبقوهن لكم"
قد ذكرنا مسبقا السبب راجع الرد على

التثنية 20 ( من آية 10 الى آية 17)


اقتباس:
لتثنية 2 ( من آية 31 الى آية 34) " فقال لي الرب ها أنا بدأت أسلم سيحون وأرضه الى أيديكم فابدأوا بامتلاك أرضه فخرج سيحون الى ياهص بجميع قومه الى محاربتنا فأسلمه الرب الهنا الى أيدينا فقتلناه هو وبنيه وجميع قومه وفتحنا جميع مدنه في ذلك الوقت وحللنا في كل مدينة قتل جميع الرجال والنساء والأطفال فلم نبق باقيا".
الموقف هذا هو مشابه للموقف مع فرعون, فالله يهلك الاشرار بقراراتهم الخاطئة و بوقوفهم ضد الله و كلمته و مشيئته, فكما حذر الله فرعون فالانذارات كذلك الحال هنا :


«فَأَرْسَلتُ رُسُلاً مِنْ بَرِّيَّةِ قَدِيمُوتَ إِلى سِيحُونَ مَلِكِ حَشْبُونَ بِكَلامِ سَلامٍ قَائِلاً:
أَمُرُّ فِي أَرْضِكَ. أَسْلُكُ الطَّرِيقَ الطَّرِيقَ. لا أَمِيلُ يَمِيناً وَلا شِمَالاً.
طَعَاماً بِالفِضَّةِ تَبِيعُنِي لآِكُل وَمَاءً بِالفِضَّةِ تُعْطِينِي لأَشْرَبَ. أَمُرُّ بِرِجْليَّ فَقَطْ.
كَمَا فَعَل بِي بَنُو عِيسُو السَّاكِنُونَ فِي سَعِيرَ وَالمُوآبِيُّونَ السَّاكِنُونَ فِي عَارَ إِلى أَنْ أَعْبُرَ الأُرْدُنَّ إِلى الأَرْضِ التِي أَعْطَانَا الرَّبُّ إِلهُنَا.
لكِنْ لمْ يَشَأْ سِيحُونُ مَلِكُ حَشْبُونَ أَنْ يَدَعَنَا نَمُرَّ بِهِ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ قَسَّى رُوحَهُ وَقَوَّى قَلبَهُ لِيَدْفَعَهُ إِلى يَدِكَ كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ.


فلو لم يقف سيحون امام مرورهم و امام الله و ضد كلمته لما اسلم اليهم
اقتباس:


التثنية 3 ( آية 6 و7) " فحللنا في كل مدينة قتل جميع الرجالوالنساء والأطفال كما فعلنا في مدن سيحون ملك حشبون وأما البهائم والمدن فغنمناها لأنفسنا..".

اولا حاب اوضح انه في عدد 23 من نفس الاصحاح يذكر:

ثُمَّ تَحَوَّلُوا وَصَعِدُوا فِي طَرِيقِ بَاشَانَ. فَخَرَجَ عُوجُ مَلِكُ بَاشَانَ لِلِقَائِهِمْ هُوَ وَجَمِيعُ قَوْمِهِ إِلى الحَرْبِ فِي إِذْرَعِي.

انهم سلكوا في طريق باشان (باشات تعني العار) و خرج عوج (انسان ضخم اوصافه موجودة في الكتاب المقدس


راجع تثنية 3 و العدد 11) للقائهم فأعلن الرب انه اسلمه الى يده


فعوج وقف امام مشيئة الله (كما حدث في حشبون) فلو لم يخرج للقاء و الوقوف في طريقهم لما قاتلوهم او تعرضوا لهم
فهو اشارة واضحة لهؤلاء الذين يقفون امام و ضد مشيئة الرب


اضافة الى ان عوج و ملكه الفاسد كان مستقضي ان يلحق الرب به العقاب كأجرة للخطيئة المرتكبة فلم يأمر

الاسرائيلين بقتلهم على مر العصور و الازمنة بل اقتضى هذا الامر للاسباب المذكورة اعلاه ضمن شعب معين في

زمنية معينة


__________________
ابداً بأذن الله محاضرات الفيزياء للعام الدراسى الجديد ....للفيزياء الحديثه لجامعه كامبريج الالكترونيه ... فى الغرفه المخصصه لها على البال توك
[CENTER] يوم الجمعه الساعه 12 من منتصف الليل 10/9
تابعونا ....

آخر تعديل بواسطة mena288 ، 25-09-2009 الساعة 11:33 AM
موضوع مغلق

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:17 PM.