|
#1
|
||||
|
||||
![]() رمضان فى مصر.. تراجع ظاهرة موائد الرحمن
تراجعت ظاهرة موائد الرحمن والخيم الرمضانية التي تقام بالعاصمة المصرية القاهرة، لصالح المقاهي خلال شهر رمضان في ظاهرة تعكس حال الغلاء والكساد التي تمر بها البلاد. ![]() موائد الرحمن بمصر كانت عامرة في الماضي ولم تعد كذلك وكانت أشهر الموائد في الحجم والشهرة تقام بجوار نادي الصيد المصري في حي الدقي الراقي. وكان معدل من يتناولون بها الإفطار يزيد على 1500 شخص يوميا، حتى إن حركة المرور كانت تصاب بالشلل التام قبل وبعد الإفطار من شدة الزحام. يقول جمال إبراهيم أحد الذين اعتادوا تناول الإفطار بموائد الرحمن بصحبة عدد من أصدقائه، حيث يعمل في شركة مقاولات قريبة من المائدة: "لاحظنا تغيرا جوهريا هذا العام في حجم المائدة وحتى في نوعية الطعام". وأوضح إبراهيم لـ"إسلام أون لاين.نت" الإثنين 3-11-2003 أن الطعام الذي كان يقدم على تلك المائدة "كان على مستوى الوجبات التي تقدم في الفنادق الكبرى، وكانت المائدة تستوعب أعدادا ضخمة، وكان بعض سكان حي بولاق الدكرور المجاور يأتون بصحبة أفراد عائلتهم لتناول الإفطار، وكانت هناك مقاعد تظل خالية، ويسعى المنظمون لإيقاف السيارات العابرة، ودعوة ركابها لتناول الإفطار". ويستطرد إبراهيم قائلا: "أما هذا العام فالأمر مختلف؛ فعدد المقاعد تراجع، ونوعية الطعام أصبحت محدودة. كانت اللحوم تقدم يوميا بكميات كبيرة في الأعوام الماضية، لكنها تقلصت الآن كثيرا". وفي الأحياء الشعبية أيضا أما في حي المطرية الشعبي -شرق القاهرة- فقد اعتاد جزار مشهور إقامة خيمة رمضانية ضخمة طوال شهر رمضان في الأعوام السابقة، كانت تستوعب أعدادا كبيرة من عابري السبيل وسائقي الحافلات العامة. لكن سكان الحي فوجئوا هذا العام بإقامة خيمة أصغر بكثير من الأعوام السابقة. محمد حسيب -من مركز المعلومات في اتحاد الغرف التجارية- أرجع السبب في تراجع ظاهرة موائد الرحمن بهذه الصورة إلى العامل الاقتصادي. وأوضح أن رجال الأعمال -وهم الفئة التي تحقق مكاسب كبيرة- كانوا يقيمون هذه الموائد كنوع من الصدقة لينالوا بها ثوابا كبيرا، لكن ارتفاع أسعار جميع السلع وحال الركود انعكسا على موائد الرحمن. وأضاف أن العناصر المكونة للموائد هي: اللحوم والسكر والخبز والأرز والبقوليات، وجميع هذه الأصناف ارتفعت أسعارها بنسبة تتراوح بين 30 و40% خلال العام الحالي. وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت في أواخر يناير 2003 تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية؛ وهو ما أدى إلى انهيار سعر العملة المصرية أمام الدولار من 340 قرشا منذ نحو 3 سنوات إلى نحو 7 جنيهات في السوق السوداء حاليا. وحسب تصريحات رئيس الوزراء المصري د.عاطف عبيد فإن مصر تستورد 90% من احتياجاتها من الزيوت، و80% من الذرة، و50% من القمح، و50% من الفول، و33% من السكر. وقال حسيب: الكساد الناجم عن الغلاء أدى إلى تراجع الإنفاق، وتراجع الحالة المالية للذين اعتادوا إقامة تلك الموائد؛ وهو ما اضطر الكثير منهم إلى تخفيض حجمها.. لكن كثيرا من المصريين يكرهون التوقف عن "هذه العادة"، مهما كانت الظروف؛ نظرا لأنها تحولت إلى طقس من طقوس شهر رمضان الكريم. ظاهرة تاريخية وحول بداية ظهور موائد الرحمن في مصر يقول الدكتور محمود حامد أحمد أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة: إن هذه الظاهرة ارتبطت بالفتح الإسلامي لمصر، وازدهرت في العصر الفاطمي؛ حيث كان الفاطميون يطلقون عليها اسم "الأسمطة"، ويقيمونها في أماكن مخصصة لها تسمى "دار الفطرة". وأضاف أن الأمراء والتجار والأثرياء كانوا يتنافسون على إقامة الموائد والإشراف على إطعام ضيوفها بأنفسهم، لكنها تقلصت في العصر الأيوبي؛ لتزدهر مرة أخرى في العصر المملوكي، ثم في العهد العثماني؛ حيث شهدت مرحلة جديدة من المنافسة بين كبار التجار في القاهرة. ويؤكد أستاذ الآثار أن ظاهرة موائد الرحمن ظلت ترتبط دائما بالظروف الاقتصادية، وتمثل مؤشرا حقيقيا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه الإنسان المصري على مدى العصور. الخيم أشد تضررًا أما الخيم الرمضانية فكانت أكثر مظاهر رمضان تأثرا بالوضع الاقتصادي المصري، بعد أن شهدت في السنوات الأخيرة انتشارا واسعا، تحولت معه إلى "بزنس" يتنافس عليه أبناء المسئولين، ورجال الأعمال، والفنانون، وحتى بعض المؤسسات الصحفية القومية التي وجدت من رمضان فرصة لتحقيق عائد اقتصادي ضخم خلال الشهر الكريم. وقال مصدر في مؤسسة دار التحرير لـ"إسلام أون لاين.نت": "إن الخيمة الرمضانية التي اعتادت المؤسسة على إقامتها على مدار السنوات الأخيرة جاءت فكرتها عن طريق إفطار جماعي كانت تنظمه المؤسسة للعاملين بها سنويا في أحد الأماكن العامة". وأضاف أن المؤسسة كانت تدعو للإفطار نخبة من الفنانين، وكانت هذه المناسبة تحقق رواجا ودعاية مجانية للمكان التي تقام فيه. وتابع أن المسئولين في دار التحرير "فكروا في أن يقيموا هم هذه الخيمة، وألا تقتصر على الإفطار، بل تقدم معارض للمنتجات وفقرات فنية وأنشطة دينية". وقال: إن دار التحرير أقامت الخيمة في منطقة الميرلاند بمصر الجديدة وأماكن أخرى، "وحققت عائدًا اقتصاديًّا مغريًّا شجع على استمرارها، لكن العام الماضي بدأ يتراجع عائدها. وهذا العام كانت هناك رغبة في إلغائها؛ تجنبا للخسائر المتوقعة، رغم التسهيلات التي حصلت عليها المؤسسة من محافظ القاهرة الذي سمح بإقامتها على النيل هذا العام بالقرب من حي الزمالك" الراقي. ويضيف المصدر أن افتتاح الخيمة تأخر في رمضان الحالي، "وأن المؤشرات حتى الآن غير مطمئنة لتحقيق العائد المتوقع منها كما كان يحدث في الأعوام السابقة". وما تعاني منه خيمة دار التحرير تواجهه خيمة دار الأوبرا -أشهر خيام رمضان- باعتبارها صديقة للبيئة وملتقى لكبار السياسيين والدبلوماسيين العرب والأجانب في مصر. وقال أحد منظمي خيمة دار الأوبرا، طلب عدم نشر اسمه: إن الإقبال محدود على الخيمة هذا العام، حتى من الضيوف الأجانب. وأضاف أن الشركة المنظمة لجأت إلى قبول عرض لقناة النيل للمنوعات المصرية لتقديم فقرات فنية على الهواء من الخيمة مقابل الترويج للخيمة؛ على أمل أن يتزايد الإقبال عليها لتغطية التكاليف الباهظة التي أنفقت على إقامتها. انتعاش المقاهي في المقابل انتعشت المقاهي بصورة مدهشة لأصحابها. وفي شارع فيصل -بحي الجيزة- المشهور بأعلى كثافة مقاه على مستوى القاهرة الكبرى يقول علي أبو الخير مدير أحد المقاهي: "إننا نقدم نفس برامج الخيم الرمضانية، سواء المشروبات أو الشيشة (النرجيلة)، وتعاقدنا مع عازف عود مبتدئ يقدم فقرات طوال الليل للزبائن". وأضاف: "كما حرصنا على أن نعكس جو الخيمة -في المقهى- من خلال الفرش المزركشة التي بسطناها عند المدخل والأبواب؛ فضلا عن أن أسعارنا معقولة بالنسبة للشباب، على عكس الخيم التي تغالي في أسعار الخدمة |
#2
|
||||
|
||||
![]() بغداد.. "المسحراتي"
رغم حالة التدهور الأمني الشديد الذي يعاني منه العراق منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع صدام حسين، يجوب "المسحراتي" شوارع العاصمة بغداد ليلا متحملا المخاطر في سبيل إيقاظ الصائمين لتناول السحور خلال شهر رمضان الكريم. فقد أقفرت شوارع بغداد التي كانت تعج بالحركة في الأيام الخوالي، وأغلقت المقاهي أبوابها، وبقي الناس في بيوتهم بعدما تحولت العاصمة إلى مرتع للمجرمين رغم انتشار عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين إلى جانب عناصر الشرطة العراقية. ووسط ذلك المشهد المعتم يظهر خيال في عتمة الليل، ليس لأحد إلا لشيخ يصر -رغم ذلك- على الحفاظ على تقليد "المسحراتي". ![]() المسحراتي مزاحم المشهداني في أحد مقاهي بغداد قبل أن يبدأ في ممارسة عمله ويجوب الشيخ "مزاحم المشهداني" منذ 32 سنة شوارع حي "الرحمانية" ببغداد لإيقاظ الصائمين ليتناولوا طعام السحور قبل بدء يوم صيام جديد. ويقول الشيخ مزاحم -55 عاما- لوكالة الأنباء الفرنسية: "ما إن أعلن عن رفع حظر التجول ليلا حتى قمت بإعداد طبلتي التي تساعدني في هذا الغرض". وأضاف: "استغرب الناس لرؤيتي، لكني لا أخشى إلا الله"، وأضاف: "في السابق كنا نعيش في أمان، وكانت المقاهي والمطاعم تظل مفتوحة حتى الفجر.. أما الآن فأخرج من البيت وأنا أدعو الله أن يحميني". واسترجع ذاكرته قائلا: "حين كنت شابا كانت أمي تعترض على تجولي ليلا في شوارع بغداد غير أني لم أنصت إليها.. ولن يجعلني هذا (الاحتلال وانعدام الأمن) أغير رأيي الآن". وفي طريقه الذي اعتاد السير فيه منذ 32 عاما بين المنازل القديمة يمر الشيخ مزاحم بموقع للجنود الأمريكيين، ويقول الرجل الذي لا تفارق البسمة وجه: "حين رأوني أضرب على طبلتي لأول مرة ظنوا أن هناك هجوما.. إلا أن عناصر الشرطة العراقية الذين يعرفونني منذ أمد بعيد فسروا لهم الأمر.. ومنذ ذلك الحين يتركونني وشأني". "اصح يا صايم" يقول الشيخ مزاحم إنه يبدأ جولته اليومية طوال شهر رمضان عند الساعة الثالثة فجرا (بالتوقيت المحلي العراقي)، ويبدأ بدق طبلته ثلاث مرات قبل أن ينادي بأعلى صوته: "اصح يا صايم وحد الدايم"، و"أهلا يا رمضان يا شهر الغفران". وأشار إلى أنه كان في الماضي يمنح المرطبات والشاي والطعام من كل بيت.. غير أن البغداديين الذين يعانون أوضاعا صعبة أصبحوا أقل كرما هذه الأيام مع "المسحراتي" الذي أصبح يجوب الشوارع لا يرافقه سوى الكلاب الضالة. ويضيف بلهجة حزينة: "رمضان الخير ولى". رغم ذلك يقول الشيخ مزاحم: "تحت المطر وفي الظلمة وحين ينقطع نور الكهرباء أخرج لأن الناس تحتاجني". ويضيف "أنهم معتادون على سماع صوتي الذي لا يعوضه التلفزيون ولا المنبه.. لن أعلّم هذه المهنة أحدا غيري فلا أحد يملك صوتا كصوتي". ويعود الشيخ مزاحم مع غروب الشمس إلى مهنته الأصلية كعامل في مقهى يقوم بتوزيع فناجين القهوة والنرجيلة. وهناك آخرون غير الشيخ مزاحم يحافظون على هذه العادة الرمضانية، فعلى الجانب الآخر من نهر دجلة يتحدى "مسحراتي" آخر هو الشيخ "فالح الجبيري" الخوف الذي ينتشر بين العراقيين مع حلول الليل. ويقول الجبيري: "في السابق كان لدي ترخيص من الشرطة.. أما اليوم فنعيش حالة من الفوضى"، وأكد أنه "يخشى العراقيين الذين ينهبون ويطلقون النار بشكل عشوائي أكثر من خشيته الجنود الأمريكيين". وأضاف الجبيري: "في أسرتي تورث المهنة من الأب للابن.. لذلك فإن علي تدريب ابني البكر". |
#3
|
||||
|
||||
![]()
رمضان السعودية لحل الخلافات الزوجية
![]() تقوم مجالس نسائية في السعودية خلال شهر رمضان بدعوة مجموعة كبيرة من السيدات والفتيات، إضافة إلى اختصاصية اجتماعية أو طبيبة نفسية أو موجهة دينية؛ لمناقشة الخلافات الزوجية التي قد تنشب خلال شهر الصيام، ووضع الحلول المناسبة لها. ![]() وذكرت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة بلندن في تقرير لها نشرته الأحد 2-11-2003 أنه يتم من خلال اللقاء بحث المشاكل الأسرية التي تنشأ بسبب الصيام، فضلا عن توجيه الفتيات وإرشادهن حول الحياة الزوجية، وحقوق وواجبات المرأة المسلمة تجاه زوجها. وتقول "سارة. س" -إحدى المشاركات في هذه المجالس-: "إن المشاكل بينها وبين زوجها تزداد في شهر رمضان؛ نظرًا لكونه مدخنًا شرهًا، وبالتالي فإن امتناعه عن التدخين خلال النهار يجعل منه نارًا موقدة". وتضيف أنه "يخلق من كل شيء مشكلة، ويطلب أصنافًا من الطعام كثيرة وصعبة الطهي من أجل استفزازي، ويظل طوال الوقت بهذا الشكل حتى يفطر، وبعدها يعتذر عما سببه لي من مضايقات، ويطلب مني أن أسامحه على عصبيته وانفعاله. وترى "سعاد .ي" أن "المشاكل التي تقع بينها وبين زوجها تختلف إلى حد ما عن غيرها؛ فهي تنشأ بعد الإفطار وليس قبله؛ فهو يلتزم الصمت طوال نهار الصيام، ويغلق غرفته، ويرفض أن يكلمنا أو يشتري أي شيء من نواقص البيت مهما كان السبب، وفور إفطاره يبدأ في تفقد النواقص، ويسأل: لماذا هذا غير موجود؟ وإذا أجبت أن القصور منه وليس مني يدب بيننا الخلاف". أما السيدة "مضاوي .ع" فتقول: "على الأزواج أن يفهموا طبيعة علاقتهم، والتعامل من خلال حدود، والابتعاد عما يسبب لكل من الزوجين الضيق طوال العام، وليس خلال رمضان فقط". وتعلق "العنود .ح" على ما يطرح خلال المجالس النسائية من حلول، قائلة: "مثل هذه اللقاءات تساعد المرأة على التعامل مع قضاياها الأسرية، وإن كانت هناك مواقف غير متوقعة تحدث ويعجز الإنسان عن التصرف خلالها، لكن يجب أن تكون مجالس السيدات عميقة الطرح، وتدور حول قضايا المرأة العامة والخاصة". رمضان فرنسا.. انتشار "حصالات الخير" الخيريا باغي الخير أقبل".. دعاء عُلق على واجهة العديد من الحصالات الصغيرة المنتشرة في المحلات التجارية بالعاصمة الفرنسية باريس، ضمن أحد أنشطة . منظمة الإغاثة الإسلامية التي شهدت حضورا غير مسبوق خلال شهر رمضان في العديد من المدن الفرنسية. وقال "جمال مصراوي" مسئول الإعلام والعلاقات العامة في المنظمة "لإسلام أون لاين.نت" 4-11-2003: "إن منظمة الإغاثة الإسلامية تشهد نشاطا غير مسبوق في شهر رمضان بفرنسا"، مشيرا إلى أنها أطلقت حملة دعائية على جميع المستويات من أجل مشاركة الناس في فعل الخير. وأوضح مصراوي أن "هذه الحملة شمِلت توزيع الحصالات الصغيرة على المحال التجارية وإطلاق الدعوات للمشاركة في أعمال الخير عبر الإذاعات الموجهة للجالية العربية والصحف واللافتات والمحاضرات". تجاوب الفرنسيين غير المسلمين وأضاف أن التجاوب مع الحملة التي تقوم بها المنظمة في شهر رمضان لا يقتصر على المسلمين فقط بل يشمل أيضا فرنسيين غير مسلمين سواء كانوا أشخاصًا أو مؤسساتٍ. وأشار إلى أن إحدى السيدات الفرنسيات أرسلت منذ يومين إلى مقر المنظمة رسالة مرفقة بتبرع، تقول فيها: "إنكم سوف تستغربون من رسالتي وتبرعي هذا.. ولكنه تشجيع لكم على العمل الذي تقومون به". وقال مصراوي: إن العمل الرمضاني في فرنسا متعدد الواجهات بالنسبة للإغاثة الإسلامية، موضحا أنه يتم توزيع الطرود الغذائية على الفقراء من المسلمين وغير المسلمين في العديد من المدن الفرنسية. وأضاف أنه يتم أيضا تنظيم برنامج آخر يسمى "إفطار الطلبة" ويقوم على إعداد موائد للإفطار في العديد من المدن الجامعية، حيث يقدم خلالها وجبات للطلبة الصائمين الذين لا يقدرون على توفير طعامهم في بيوت الطلبة والكليات الجامعية. وأشار المسئول الإعلامي لمنظمة الإغاثة الإسلامية إلى أن هذا البرنامج انطلق عام 2002، وأن المنظمة سعت إلى زيادة فعاليته ليشمل خلال العام الحالي 2003 خمسة مدن جامعية كبيرة بأنحاء فرنسا. وقال مصراوي: إن هناك عادة أخرى انتشرت في المدن الفرنسية مع حلول شهر رمضان من كل عام معروفة باسم "ك*** الصداقة"، حيث يتم إعداد وجبات غذائية من قبل منظمة الإغاثة الإسلامية إلى الجائعين والذين لا يجدون مأوى من المسلمين وغيرهم. وأشار المسئول الإعلامي بمنظمة الإغاثة الإسلامية إلى أن هذه العادة بدأت منذ عام 1994 بمدينة بوردو جنوب فرنسا، لكنها شملت الآن العديد من المدن الفرنسية. وأضاف مصراوي أن العمل الإغاثي امتد أيضا إلى داخل السجون الفرنسية، حيث تقوم المنظمة خلال شهر رمضان بإرسال طرود تحتوي على مواد للكتابة أو طوابع البريد وغيرها من المواد إلى السجناء سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين إغاثة خارجية في الوقت نفسه قال مصراوي: إن أعمال الإغاثة التي تقدمها المنظمة خلال شهر رمضان لم تقتصر على فرنسا، لكنها امتدت في أكثر من 20 بلدا منذ عام 1994 بعنوان " إفطار الجائع". وأوضح أنه غالبا ما يتم إرسال طرود غذائية إلى الجائعين والصائمين خلال شهر رمضان في البلدان التي تعرف أزمات وحروبًا ونزاعات داخلية سواء كانت بلدانا إسلامية أو غيرها. وأضاف مصراوي أن هذه الطرود تتوفر على قيمة غذائية مهمة من الممكن أن تتواصل إلى غاية أسبوع كامل، مشيرا إلى أنه تم خلال رمضان الماضي توزيع 100 ألف طرد استفاد منها حوالي نصف مليون من الفقراء والمحتاجين في أكثر من 22 بلدًا من بينها أفغانستان والبوسنة والهند وكوسوفو والشيشان وألبانيا وغيرها. ________ المصدر . إسلام أون لاين |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|