لتنمية مهارات اللغة العربية شارك معنا (( متجدد))

[سامى السيد محمد البرعى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفنان أحمد

ورآه ثعبانُ الجبالِ، فغمَّه
ما فيه من مَرَحٍ، وفيْضِ شبابِ

وانقضّ، مضْطَغِناً عليه،كأنَّه
سَوْطُ العذاب وسطوةُ الإرهاب

بُغتَ الشقيُّ، فصاح في هول القضا
متلفِّتاً للصائل المُنتابِ

وتَدَفَّق المسكين يصرخُ ثائراً:
«ماذا جنيتُ أنا فَحُقَّ عِقابي؟»

لاشيءِ، إلا أنني متغزلٌ
بالكائنات، مغرِّدٌ في غابي

«أَلْقَى من الدّنيا حناناً طاهراً
وأَبُثُّها نَجْوَى المحبِّ الصّابي»

«أَيُعَدُّ هذا في الوجود جريمة ً؟!
أينَ العدالة ُ يا رفاقَ شبابي؟»

«لا أين؟، فالشَّرْعُ المقدّسُ ههنا
رأيُ القويِّ، وفكرة ُ الغَلاّبِ!»

«وَسَعَادة ُ الضَّعفاءِ جُرْمُ..، ما لَهُ
عند القويِّ سوى أشدِّ عِقَاب!»

ولتشهد- الدنيا التي غَنَّيْتَها
حُلْمَ الشَّبابِ، وَرَوعة َ الإعجابِ

«أنَّ السَّلاَمَ حَقِيقة ٌ، مَكْذُوبة ٌ
والعَدْلَ فَلْسَفَة ُ اللّهيبِ الخابي»

«لا عَدْلَ، إلا إنْ تعَادَلَتِ القوَى
وتَصَادَمَ الإرهابُ بالإرهاب»

فتَبَسَّمّ الثعبانُ بسمة َ هازئٍ
وأجاب في سَمْتٍ، وفرطِ كِذَابِ:

«يا أيُّها الغِرُّ المثرثِرُ، إنَّني
أرثِي لثورة ِ جَهْلكَ التلاّبِ»

والغِرُّ بعذره الحكيمُ إذا طغى
جهلُ الصَّبا في قلبه الوثّابِ

فاكبح عواطفكَ الجوامحَ، إنها
شَرَدَتْ بلُبِّكَ، واستمعْ لخطابي»

أنِّي إلهٌ، طاَلَما عَبَدَ الورى
ظلِّي، وخافوا لعنَتي وعقابي»

وتقدَّوموا لِي بالضحايا منهمُ
فَرحينَ، شأنَ العَابدِ الأوّابِ»

«وَسَعَادة ُ النَّفسِ التَّقيَّة أنّها
يوماً تكونُ ضحيَّة َ لجنابي»

«فتصيرُ في رُوح الألوهة بضعة ً
، قُدُسية ٌ، خلصت من الأَوشابِ

أفلا يسرُّكَ أن تكون ضحيَّتي
فتحُلَّ في لحمي وفي أعصابي»

وتكون عزماً في دمي، وتوهَّجاً
في ناظريَّ، وحدَّة ً في نابي

فَكِّرْ، لتدركَ ما أريدُ، وإنّه
أسمى من العيش القَصيرِ النَّابي»

فأجابه الشحرورُ ، في غُصًَِص الرَّدى
والموتُ يخنقه: «إليكَ جوابي»:

لا رأى للحقِّ الضعيف، ولا صدّى ،
الرَّأيُ، رأيُ القاهر الغلاّبِ

«فافعلْ مشيئَتكَ التي قد شئتَها
وارحم جلالَكَ من سماع خطابي"

وكذاك تتَّخَذُ المَظَالمُ منطقاً
عذباً لتخفي سَوءَة َ الآرابِ

أكثر من رائع أستاذة أفنان
اختياراتك بارعة
دمتى لنا بكل الخير

[أفنان أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامى السيد محمد البرعى

أكثر من رائع أستاذة أفنان
اختياراتك بارعة
دمتى لنا بكل الخير

جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم
بارك الله فيك
وننتظر مشاركتك

[جمال سراج]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بكم من جديد

عن مكارم الأخلاق

اليكم هذه الأبيات الجميلة والتى تنسب إلى سيدنا ومولانا أمير المؤمنين على بن أبى طالب
كرم الله تعالى وجهه ورضى الله عنه وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين
وهذه احدى الروايات حيث توجد أكثر من رواية لهذه الأبيات
ربما بكل منها اختلاف ببعض الكلمات والله أعلم بصحة نسبها إلى أمير المؤمنين
على كرم الله وجهه من عدمه...!!!


ان المكارم أخلاق مطهرة فالعقل أولها والدين ثانيــــــــــها
والعلم ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والعرف سادسها
والبر سابعها والصبرثامنها والشكر تاسعها واللين عاشرهــا
والعين تعلم من عيني محدثها ان كان من حزبها أومن اعاديها
والنفس تعلم أني لا أصدقها و لست أرشد الا حين أعصيها




حياكم المليك وفى أمان الله

[أفنان أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر/جمال سراج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والعين تعلم من عيني محدثها ان كان من حزبها أومن اعاديها
والنفس تعلم أني لا أصدقها و لست أرشد الا حين أعصيها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تلك فراسة المؤمن أن يعلم عدوه من صديقه بمجرد النظر (مصطلح رياضيات )

والنفس تعلم أني لا أصدقها و لست أرشد الا حين أعصيها

درر غالية
وحكم بليغة
رضى الله عن الإمام على وعن سائر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ودمت معطاء أستاذ جمال