حمله (رمضان هيغيرنا )

[توته_ غنا]

متابعه ان شاء الله وجزاكم الله خيرااا

[المفكرة]

في قرب رمضان

اكتب اسمي حضوراً في عملي فألمح باقة من الأوراق طويت بنظام . نشرة دينية توزعها إحدى الأخوات حفظهن الله من كل مكروه احتفاء برمضان .
نشرات اعتدت تجنبها ، ما قرأته يكفي سني عمري الباقية ، لكنها لحظة اللااختيار التي مدت يدي فتناولت واحدة و دستها في حقيبتي . و ذاك اللااختيار الذي يداهمني مراراً نتيجة استخارة سألت فيها المولى ماذا أفعل .
فتنبو في اللاوعي أفعال شفاء حيرة تطول حد العياء .
أفيق مما فعلت فألومني كعادتي ثم تتلاشى النشرة من مركز الوعي لتبرز فيه الجزيئات و الخلايا و التدريب و رئيسة قسم جديدة و خطط عمل و ....
تمر لحظة يشهق فيها العمل آخر أنفاسه فقد طال لهاثه لم يهدأ ، فتشير النشرة إلي : أقرأي.
أفعل فتنفض شعثاً يخنق أنفاسي .
امزجها فتتغير ... تتجدد بينما يأخذ هذا التفاعل نفسي لأفق جديد .
أنسقه لكم باقة من علم الشرع على نحوي فيتوهج بهاؤه طاقة للمجهدين و المجتهدين . أنار الله دروبكم بمعرفة الحق نوراً يزيل الضباب فتسلكون .

أجل مسرورون و كيف لا نرضى ؟

يفتح لنا نبينا صلى الله عليه و سلم مساري بهجة و فرح : (للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره ، و إذا لقي ربه عز و جل فرح بصومه.) ( أ )

بشرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم : (إذا كان اول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين و مردة الجن . و غلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب . و فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب .
و ينادي مناد ٍ :

يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر .

و لله عتقاء من النار و ذلك كل ليلة.) (ب)
اللهم اجعلنا من عتقائك من النار ، آمين . و ليس ذلك لغيرك .

خطوة تليها أخرى في طريق رمضان

1. أقول قول حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان) ( ج )
اللهم آمين .

2. سأكرم وفادته بإذن ربي لما وصلني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم (اللهم أهله علينا بالأمن و الإيمان و السلامة و الإسلام و التوفيق لما يحب ربنا و يرضى . ربنا و ربك الله ) ( د )


3. قال تعالى : (يأيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم و يدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي و الذين آمنوا معه ، نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم ، يقولون ربنا أتمم لنا نورنا و اغفر لنا ، إنك على كل شيء قدير .) التحريم 8 . استغفر الله العظيم و أتوب إليه ، امح ذنوباً تسد طريقي يا حليم كي اسلك .


(و هو الذي يقبل التوبة عن عباده و يعفو عن السيئات و يعلم ما تفعلون .) الشورى 25.يا ربي انجزني وعدك .

( أ ) رواه النسائي في سننه
( ب ) سنن الترمذي عن أبي هريرة
( ج ) رواه الطبراني في المعجم الأوسط عن أنس بن مالك رضي الله عنه
( د ) رواه الدارمي

************************