|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك و أمطرنا الله غيثاً جميداً ، لازال في غديري مزيد سقيا .
__________________
شمعاوي الغلباوي شمعاوى
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيراً ، و زادك من فضله.
|
#3
|
|||
|
|||
![]() خطوته ترافق خطواتي ، أحياناً يكون في الخلفية و أحياناً يبرز بوضوح ، دائماً ينقر إدراكي برفق ، أتناول أول ملعقة من طعامي ، فيؤمي أن كفى ، هذا كثير.
ألمح حسناء ترفل في نعمة الله و لا تبالي بمعصيته ، تستخف نفسي بحظها من الحياة و تهم بأن تـُعجب بالحسناء ، فيشير إليَّ أنه يقصفها عما قريب ، يضعها في سجن أبدي بدون مفاتيح التوبة و الرجوع! لا أدري أتراه اقترب أجلي أم أنه دوماً كان قريب ؟ لكنه يواكبني منذ عام ، حاضر قريب جداً. ************************ أفتش هذه الأيام عن مقبرة للعائلة فيروعني أنها تـُشترى بمال غالي و أن أصحابها اتخذوها تجارة يصنعون منها مداد الحياة الدنيا! لا يشاء المولى حتى الآن أن نجد واحدة ، مقبرة العائلة تغص بالموتى . أترى المرء حين يدفن مع آخرين ، يكونون أصحابه و جيرانه كما الحياة الدنيا ؟ أتراه يتأثر بما ينالهم من عذاب أو نعيم ؟ أم أن كلٌ على شاكلته؟! في الحقيقة لا أود أن أدفن بين البشر ، أريد مكاناً بعيداً مجهولاً و ميتة خفية شبيهة بحياتي الحالية بها أشياء و أناسي كثير ، لكن الحقيقة ، أن لا شيء هناك! ************************ التفت للحياة الدنيا ، ينقص بيتي الكثير ليكتمل و تصلح فيه الحياة ، في السوق أطالع المحلات و الأجهزة و الأثاث، لا أشتري إلا قليل. أستخير ثم أستخير مطولاً ، ينساب الموت بين جنبات النفس ثم يعصف بخططي ، يتركها شعث، أدراج تغيير الظروف و تقلب الأمزجة و الأسعار. ************************ و هناك مشكلة المال ، أ أدبره كما لو كنت أحيا أبداً ؟ أم أنفقه كأنني أموت غداً؟ لو عندي علم بأجلي لأحسنت رسم الخطط و وضع القرارات الصائبة! هنا حيث القدر إشارة واضحة أن اختياراتي محدودة جداً ، الأرض مرسومة المعالم و المال له مكانه و لكل خطوة موضع لا يتبدل . ما معنى إرادتي إذاً؟ لا تخلطي الأمور كما الحمقى ، حيثما موضع الخطوة التالية فإنك بالطبع ستعرفين. ************************ ربي الواحد الأحد في علاك ، أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت و إذا استرحمت به رحمت و إذا استفرجت به فرجت ، أصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين. ************************ |
#4
|
|||
|
|||
![]() (أَفَلَا يَنظـُرُونَ إلَى الِإبِلِ كَيْفَ خُلـِقَتْ) الآية 17 من سورة الغاشية قطع أحد أبناء العرب الآية من سياقها و نظر إليها فهداه عقله إلى أن القرآن من وضع رجل من أبناء البادية لأنه يفتقد الصبغة العالمية ، لماذا إذاً يشغل البشر بالتساؤل عن خلق الإبل ، حيوان صحراوي؟ و أولئك الذين يحيون في سيبيريا ، ما دخلهم بالإبل ؟ أين حظهم في القرآن مما في بيئتهم؟ أخطأ حين تجاوز أمر ربه بالنظر إلى كيفية خلق الإبل لأنه غير مقتنع أن رب القرآن له رب ، لو أنه نظر للإبل كيف خلقت لهدته الإبل إلى أن القرآن مكتوب بلغة العلم المعاصر مما يدهش أبناء الغرب بمن فيهم سكان سيبيريا فيتحولون للإسلام معتنقين عقيدته و مقتنعين بقرآنه رغم أنه نزل بلسان عربي مبين! ***************** في الحقيقة أنا أيضاً لم أشغل نفسي بالنظر في كيفية خلق الإبل ، لكنني الآن و قد ازداد وعيي إيماناً ، أوقن أن تنفيذ الأمر له جوائز عظيمة ، ليس أقلها العلم بالنظام الطبيعي ، سبيل فلاح في الدنيا و هداية إلى طريق الفوز في الآخرة. ***************** كنت أعِّد درس العلوم الخاص بتكيف الحيوانات مع بيئتها ، حينما أخبرني ابن الغرب أن خلق الإبل أمر مميز يستحق النظر إليه طويلاً ، إليكم خلاصة نظرهم: في يوم صيفي حار مثل اليوم حيث ترتفع حرارة الجو أكثر من أربعين درجة يفرز جسم الإنسان العرق الذي يتبخر و يبرد الجسم بينما تبقى حرارة الجسم الداخلية ثابتة عند 37 درجة مئوية. تلك درجة الحرارة الملائمة لحياة الخلايا و ما فيها من عمليات حيوية. أما الجمل فترتفع حرارة جسمه الداخلية حتى تصل أربعين درجة مئوية في يوم صيفي حار دون أن تتلف خلاياه و بذلك يستغني عن إفراز العرق و يحتفظ بما لديه من ماء دونما حاجة للتعرق لتبريد الجسم. و لأن ماء الصحراء شحيح فإن جسم الجمل لو كان مماثلاً في طريقة آدائه لوظائفه الحيوية لجسم الإنسان لهلك بسبب خسارة الماء عرقاً. يقنعني الجمل أن لكل نظام مفرداته التي تجعله يعمل بكفاءة ضمن شروط بيئته و أن نظام ما يفشل في بيئة مغايرة لم يصمم ليلائم ظروفها ، لابد أن أنتبه جيداً قبل اقتباس الأشياء كما هي. ***************** |
#5
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله كل خير
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
جزاكِ الله خيراً و يسر لك الصيام و القيام و رزقك ليلة القدر.
|
#7
|
|||
|
|||
![]() ألم يأخذ بمجامع النفس ، يضيق عليها الخناق ، في حالة من التردي ، يتراءى لي الخلاص في الخلاص مما يشكّل حياتي كما أعرفها ، أشرع في التخلص من البشر و العلم و العمل ، أطردهم من أنحاء نفسي ... يقطع المؤذن حبل تصوراتي الخانقة ،
أجل سمعته ، مهما كان وضع الحياة في الجسد فالإجابة فرض و العقوبة لا تطاق. تبدأ تكبيرة الإحرام عملية جراحية عجيبة ، لا أدرك بالضبط من يجريها و كيف تجرى و لكنني واعية بالمخدر ينسكب في أعصابي و الجسد تتفكك بعض جزئياته و النفس يزول عنها الصدأ. أنهي الصلاة بالتسليم و تساؤل عما حدث لي أثناء الصلاة. تتحرك أعضاء الجسم بسيولة ، كيف زال شقاء قيدني ساعات؟! تتوعدني الدنيا بالمزيد و تهدد بإلقاء ما لا يطاق في نفسي، هذه المرة لا أهاب المواجهة ، فالصلاة تتجدد و لله الحمد. ربي اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ، ربنا و تقبل دعاء. اللهم آمين. |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اللهم أمين
بارك الله فيكى
__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
|
#9
|
||||
|
||||
![]()
قال تعالى: { إن الإنسان خلق هلوعاً إذا مسّه الشر جزوعاً وإذا مسّه الخير منوعاً إلا المصلين }
قال تعالى: { واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين } ربي اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ، ربنا و تقبل دعاء. اللهم آمين اللهم آمين |
#10
|
||||
|
||||
![]()
توعدني الدنيا بالمزيد و تهدد بإلقاء ما لا يطاق في نفسي، هذه المرة لا أهاب المواجهة ، فالصلاة تتجدد و لله الحمد.
جزاكى الله خيرا ...كلامك جميل جدا ... |
#11
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم
نغم ، الراجعون إلى الله و نيرة ، جزاكم الله خيراً و تقبل منكم الصيام و القيام و رزقكم ليلة القدر. |
#12
|
|||
|
|||
![]()
رابع الخطو : اعقدها عزيمة حتى لو كانت نفسك لا تعرف سبيل العزيمة مثلي ... لنذبح التردد على أعتاب هذه الصفحة (بسم الله و الله أكبر).
(فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم) محمد 21 خامسه : النية ..النية ... النية . ارسم في عقلك هدفاً (كائناً ما كان و لا تدع أحداً يفصم عرى الدنيا من الآخرة فيلبّـس الأمور عليك) و قل يا مولى أريد هذا، و لا أريده أن يشغلني عنك ، ثم انظر كيف يأتيك ما ينفعك بعد أن تخلص منه الشوائب ... الآن سدّد بإذن الحي القيوم . (ملحوظة ، الوصفة السابقة بها عنصر الزمن ، لكنها مجربة و فعّـالة بإذن رب العالمين.) وضع الشيخ في النشرة أهدافاً ألمحها بعيدة جداً ، أراها تستحق السعي لها : (إرضاء رب البرية ، رفعة الدرجة و الوصول للجنة و العتق من النيران و السقيا يوم العطش. شرف صلاة الله وملائكته على المسلم . ) تمُـر في مسالك الدنيا بين البشر ، اخترق دفاعات المال و حجب السلطة ، إليك معيناً من العدالة ، لازال الهدف بين يديك ، الهدف يقترب قليلاً ... بل تراجع بفعل بعض الزلات ، تقوّى بالإستغفار . لو تناوشك التراخي فتذكر عظم الجائزة ، لا يكفيِ ، استعن بالمولى يدفع عنك التراخي ، ها هو الهدف أقرب قليلاً ..... ثم تعرض لك فرصة تدفع فيها شيئاً من الدم ثمناً لتلك الأهداف ، يصدك التواني فيعينك المولى عليه ... في الهدف |
#13
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله كل خير
__________________
بالعلم والمال يبني الناس مجدهم لم يبني مجد علي جهل واقلال
![]() |
#14
|
|||
|
|||
![]() جزانا و إياكم . اللهم بلغنا ليلة القدر و يسّر لنا قيامها و تقبلها منا إنك أنت السميع العليم. |
#15
|
|||
|
|||
![]() 6 : تعلم هدي نبيك صلى الله عليه و سلم . انظر بفكر لتلك الحياة الجليلة و هذه العظة والعبرة : رسول الله صلى الله عليه و سلم . ترى أي موضع في حياتي يصح أن أنقل فعله ذاك ؟ متى أقول مثل كلمته ؟ ما يمر بي الآن موضع لغضب أم رضا ؟ كره أم حب ؟ قوله و فعله و مماته و ما يصلك من شعور به لأنه حولك على نحو ما إذ تصلي عليه ، برنامج يعيد برمجة أعصابك . و البرنامج تفاعلي يغيرك فتستقبل ما يندمج بك فترى ما لم تبصر قبل . تجيب الحياة أسئلتك فتطرح نفسك أسئلة أعمق ! يحل البرنامج مشاكل و إذ تطبق الحل تكتشف ما خفي عنك قبلاً ... فيم كل ذلك ؟ (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون . و لقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين .) العنكبوت1 إلى متى ؟ أسئلتك أنت بعض أجوبتها إذ تطبق . |
العلامات المرجعية |
|
|