|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
طبعا السنة تقول ان ابو بكر خليفة الرسول اما الشيعة عندنا 12 امام معصوم تص عليهم الرسول مهم عترة الرسول واهل بيته اولهم امير المؤمنبن و اخرهم الامام المهدي عجل الله فرجه تبدا بنصوص امامة امير المو
آية الإكمال و مسألة قيادة الأمة قال الله تعالى: اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا (1) . أشارت كثير من مصادر التفسير و التاريخ إلى نزول هذا النص في يوم الغدير.. 1ـالسيوطي في الدر المنثور: عن أبي سعيد الخدري قال: «لما نصب رسول الله صلى الله عليه و آله عليا يوم غدير خم فنادى له بالولاية هبط جبريل عليه بهذه الآية:اليوم أكملت لكم دينكم (2) . 2ـالخوارزمي في المناقب: روى باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: «إن رسول الله صلى الله عليه و آله لما دعا الناس إلى علي عليه السلام في غدير خم و أمر بما تحت الشجرة من الشوك فقم،و ذلك يوم الخميس فدعا عليا فأخذ بضبعيه فرفعهما حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله صلى الله عليه و آله ثم لم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية :اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينافقال رسول الله صلى الله عليه و آله: الله أكبر على اكمال الدين و اتمام النعمة و رضى الرب برسالتي و الولاية لعلي من بعدي ...» (3) . 3ـابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: روى باسناده عن أبي هريرة قال: «من صام ثمانية عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا،و هو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلى الله عليه و آله بيد علي فقال: ألست ولي المؤمنين؟قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه،فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يابن أبي طالب أصبحت مولاي و مولى كل مسلم،فأنزل الله:اليوم أكملت لكم دينكم ... (4) . 4ـالحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل: روى باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: «إن رسول الله صلى الله عليه و آله لما نزلت عليه هذه الآية[آية الإكمال]قال: الله أكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة و رضا الرب برسالتي و ولاية علي بن أبي طالب من بعدي،ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه،اللهم وال من والاه،و عاد من عاداه،و انصر من نصره،و اخذل من خذله» (5) . 5ـالسيوطي في الاتقان: عن أبي سعيد الخدري أن الآيةاليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينانزلت يوم غدير خم (6) . 6ـابن كثير في تفسيره: عن ابن عباس،قال: ان الآية:اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينانزلت على رسول الله صلى الله عليه و آله في مسيره إلى حجة الوداع (7) . 7ـالخوارزمي في كتابه مقتل الحسين: عن أبي سعيد الخدري،قال: إن رسول الله صلى الله عليه و آله يوم دعا الناس إلى علي في غدير خم و هو يوم الخميس ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعه ثم رفعه حتى نظر الناس إلى بياض ابطيه ثم لم يتفرقا حتى نزلتاليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا،فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: الله أكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة و رضا الرب برسالتي،و الولاية لعلي،ثم قال : اللهم وال من والاه و عاد من عاداه،و انصر من نصره،و اخذل من خذله (8) . 8ـالألوسي في روح المعاني: عن أبي سعيد الخدري،قال: ان هذه الآيةاليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينانزلت بعد أن قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلي كرم الله وجهه في غدير خم: «من كنت مولاه فعلي مولاه»،فلما نزلت،قال: الله أكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة و رضاء الرب برسالتي و ولاية علي كرم الله تعالى وجهه بعدي (9) . 9ـالخطيب البغدادي في تاريخه: عن أبي هريرة،قال: من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا،و هو يوم غدير خم لما أخذ رسول الله صلى الله عليه و آله بيد علي بن أبي طالب،فقال: ألست أولى بالمؤمنين؟،قالوا: بلى يا رسول الله،قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي و مولى كل مسلم،فأنزل اللهاليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا (10) . 10ـاليعقوبي في تاريخه: ذكر أن الآية:اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينانزلت في حجة الوداع (11) . و دونت هذه الحادثة مجموعة مصادر منها:1ـالسبط بن الجوزي:تذكرة الخواص ص 36/ط.بيروت . 2ـابن كثير:البداية و النهاية ج 5 ص 214/ط.بيروت. 3ـابن المغازلي الشافعي:المناقب ص 31/ط.بيروت. دلالة هذا النص: آية الإكمال تحدد موقع القيادة في حركة الرسالة: 1ـالقيادة الشرعية المعصومة تمثل الضمانة الكبيرة لحماية المسيرة الرسالية،و الحفاظ على التجربة الإسلامية. 2ـالقيادة المعصومة تمثل الإمتداد الطبيعي للحركة التغييرية في داخل الأمة،بما تحمله هذه الحركة من عناصر الأصالة و القدرة و الوضوح و الإستقامة،فديمومة الحالة التغييرية الأصيلة على كل المستويات الفكرية و الروحية و الاجتماعية و السياسية تحتاج إلى القيادة الصالحة المعصومة. 3ـغياب القيادة المعصومة في هذه المرحلة من مراحل المسيرة(مرحلة ما بعد الرسول صلى الله عليه و آله)يحدث فراغا تشريعيا كبيرا يدفع بالمسيرة إلى متاهات التحريف،و يعرض التجربة إلى أخطار المصادرة،و يضع الأمة أمام منزلقات التيه و الضلال،و يجمد حالة التعاطي مع المصادر الأصيلة في الإسلام. 4ـغياب القيادة المعصومة يحدث فراغا سياسيا كبيرا يضع التجربة الإسلامية في زحمة التناقضات و المفارقات و الصراعات. و في ضوء هذه الإعتبارات يمكن أن نفهم عمق العلاقة بين هذا النص القرآنيـآية الإكمالـو الحدث التاريخي الكبير الذي تم من خلاله تعيين القيادة الإسلامية في يوم الغدير. منين |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|