#1
|
|||
|
|||
الطب البديل
العلاج بالأصوات:
كل خلية بالجسم البشري بها تردد مختلف وأمواج الصوت تحدث تدليكا داخليا في المستوي الخلوي .فلو كانت موجة صوتية مقاربة للتردد الخلوي … فانها تضرب الجزيئات بالخلية وترجع الصدي مما يحدث تماسكا بجدار الخلية مع زيادة تدفق الدم اليها وتحسين التمثيل الغذائي بها مما يعطيها طاقة منشطة. لهذا أخترع الكرسي الصوتي الفسيولوجي . فيجلس المريض به بحيث تغمر جسمه الأصوات. ويقوم كومبيوتر خاص بتحديد نوع الأصوات المسلطة عليه والتي يحتاجها الجسم في العلاج لأن أي مادة لها حالة طبيعية من الذبذبات الترددية المحددة بدقة والثابتة. حتي الذرات بأي جسم والالكترونات التي تدور حول أنويتها لها موجات صوتية ترددية ثابتة ومتناهية الخفوت الصوتي . وتستعمل هذه الترددات الصوتية الضعيفة بتوجيه موجات صوتية لها تردد فعال يعادل أي خلل في ترددات الذرات المريضة لتستعيد ترددها الطبيعي والفعال . لهذا يستخدم العلاج الصوتي في علاج الأمراض العضلية العظمية والأمراض العصبية والنفسية كالآلام المزمنة والتهاب المفاصل والدورة الدموية الضعيفة . ويشجع المرضي بسماع الموسيقي الهادئة والأصوات الطبيعية وهم فوق الكرسي لتلف هذه الأصوات الشخص وهو قابع فيه لتدخل جسمه محدثة بذبذباتها نوعا من التدليك متوافقة مع الذبذبات الطبيعية الموجودة أصلا به .فتنشط الدورة الدموية والليمفاوية وتخفض ضغط الدم المرتفع وتقلل الآلام وتحدث ارتخاء بالعضلات والأعصاب الحركية وتعالج تصلب الشرايين والآلام المزمنة بالظهر والروماتويد والتهاب العظام وضمورأو تيبس العضلات وتخليص الجسم من نفاياته. وحاليا يجري العلاج بالموسيقي للمرضي ولاسيما قبل اجراء العمليات الجراحية لهم لاحداث استرخاء عضلي لهم . فيقومون بالاستماع للموسيقي الصوفية التركية ويصاحبها تدليك للمكان الذي ستجري به العملية . أو يقوم المعالج باللمسة الشفائية بتمرير اليدين فوق الرأس والجفنين مع الاستماع للموسيقي من خلال ميكروفون يضعه المريض في أذنيه أثناء اجراء العملية الجراحية. العلاج بالألوان: يعتبر العلاج بالألوان حاليا حقيقة علاجية وطريقة رخيصة لتحسين بيئة المنازل والمكاتب . فاللون الأزرق يفيد كثيرا في الاقلال من التوتر العصبي لأنه يقلل من الموجات المخية التي تنشط المخ . والألوان الهادئة عامة تهديء الأعصاب مع تناول عصير البرتقال أو الخوخ . ويمكن وضع لوحة أو بوستر البحر فوق المكتب أو الحائط به. ويفيد اللون البرتقالي في هذا الاحساس أيضا. واللون الأخضر في ملابس الأطباء نجده يوحي لنا بالهدوء .كما أن دهان غرف الطواريء باللون الأحمر يولد الشعور بالحذر والانتباه .واللون الأبيض يوحي بأن المكان صحي . ولون المطابخ باللون التركواز أو الأزرق أو البنفسجي يبعث علي الهدوء والنظرة المنتعشة وفي العمل نجد أن اللون الأصفر أو اللون البنفسجي يبعثان علي التركيز والتفكير العميق والحكمة والابتكار والجدل. أما اللون الأحمر فنادرا ما يستخدم الا أنه يبعث علي الحيوية والطاقة. وفي غرف النوم يضاف اليها بعضا من اللون الأحمر .لأنه يبعث علي الصحة والتنفس العميق والطاقة وممارسة الجنس. واللون الأزرق أو (الموف) يهديء ألعصاب. أما غرف الأطفال فيتغير ألوانها باستمرار معتمدة علي شخصية الطفل . لأن الأطفال يستجيبون للألوان . ويكون تغييرها متدرجا حسب ترتيب ألوان الطيف كالأحمر والبرتقالي والأصفر . وهذا التغيير اللوني يتم حسب المراحل العمرية . وفي سن المراهقة يناسبها اللون الأخضر والأزرق. طب الطاقة: يلعب حاليا طب الطاقة دورا أساسيا في العلاج رغم عدم وجود الجديد به. ويعتبر أشعة اكس والتصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي والعلاج بالاشعاع أشكالا من قوة الطاقة الغير منظورة .وتستخدم المغناطيسية حاليا في علاج الاكتئاب والتئام الجروح . وهذه الطاقة تستخدم لتشخيص بعض الأمراض الجسدية وعلاجها . بينما نجد الطاقة المحسوسة كالحرارة والضوء والصوت تفيد أيضا . فنجد أن المخدة التي تسخن لتبعث الدفء في عضلات الرقبة تخفف الآلام .كما أن العلاج بالاشعة البنفسجية تحسن أحوال الجلد كما في مرض الصدفية .وقد تكون الطاقة كما في اللمسة الشفائية مجرد اتصال بين شخصين .لأن الجسم مشحون كهربائيا وتنتقل منه الكهرباء من شخص لآخر عبر الفراغ. فتتولد شحنات كهرومغناطيسية به حتي ولو كان علي بعد خطوات .لدرجة أن نبضات قلبه الكهربائية تسجل في مخ الثاني . ويعتبر التنويم المغناطيسي لونا من ألوان طب الطاقة .لهذا يستخدم التنويم في التخدير بالعمليات الجراحية ولاسيما مع الأشخاص الذين لا يتحملون التخدير الكلي.لأن التنويم ينشط المسارات العصبية بالمخ فيفرز موفينات يطلق عليها الانكافالينات والاندروفينات التي تلغي الآلام بالجسم. ويستخدم الرياضيون حاليا المغناطيسات لتخفيف آلامهم ولاسيما بسبب اصابات الملاعب. فتستخدم الأقطاب والأحجار المغناطيسية في علاجهم .لان هذه الأقطاب تقلل الآلام وتنشط الدورة الدموية لوجود ايونات الحديد بخلايا الدم الحمراء .فيحدث بينهما تجاذب مما يجعل كريات الدم تتدافع .كما تتدخل المغناطيسية في الجهاز العصبي الذي يتلقي الرسائل الاشارية بالجسم ويصنفها.والمغناطيسية تتدخل في نقل هذه النبضات الاشارية العصبية المسئولة عن تقلص العضلات وانبساطها . مما يشعرنا بأن الآلام قد زالت...
__________________
احسن الى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الانسان احسان |
#2
|
|||
|
|||
موضوع رائع يا احمد وخصوصا انه كلام علمى وانا قريته قبل كده وعارفه كويس
وبالمناسبة عايز منك شريطين موسيقى عشان حالتى النفسية زفت وانت عارف ليه طبعا
__________________
الحقيقة مش حقيقة فى اى شىء |
العلامات المرجعية |
|
|