اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-08-2008, 11:06 AM
الصورة الرمزية محمد البلشي
محمد البلشي محمد البلشي غير متواجد حالياً
مدرس التاريخ والجغرافيا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 174
معدل تقييم المستوى: 17
محمد البلشي is on a distinguished road
New مفهوم علم التاريخ ومدارسه( الموضوع الأول في اختبار الكادر)

1 ـ مفهوم التاريخ :
تدل كلمة التاريخ على الإعلام بالوقت مضافا إليه ما وقع في ذلك الوقت من أخبار ووقائع، والتاريخ بهذا المعنى اللغوي قديم، فقد قال الجوهري :التاريخ تعريف الوقت والتوريخ مثله يقال أرخت وورخت ".
أما المقريزي فيعرف التاريخ بأنه "إخبار عما حدث في العالم الماضي " أما السخاوي فيركز على موضوع التاريخ/ الإنسان والزمن .
من خلال هذه التعريفات وغيرها يتضح أن التاريخ هو دراسة أخبار الناس وحركتهم، والنظر في أحوالهم الماضية، أما موضوعه فهو الحياة الإنسانية في امتدادها الزمني على الأرض منذ بدء الخلق، وما يحكم هذه الحياة من عوامل وأسباب.
فإذا كان التاريخ هو حركة الزمن من خلال المجتمع، وموضوعه الإنسان في هذا الزمن، فالسؤال الذي يطرح نفسه هو متى بدأ التاريخ؟ ومتى بدأت العصور التاريخية؟
بدأت العصور التاريخية منذ أن اخترع الإنسان الكتابة، وأخذ يسجل ما يعرفه على الأحجار والجلود والألواح الطينية، وتختلف الأبحاث العلمية في تحديد السنة بالضبط، إذ تتراوح ما بين خمس آلاف سنة قبل الميلاد، وثلاثة آلاف وخمسمائة سنة قبل الميلاد، لكنها تتفق أن ذلك تم في بلاد الرافدين على يد السومريين الذين اخترعوا الكتابة المسمارية.
ومن هنا بدأت العصور الإنسانية عهدا جديدا سمي بعصر التاريخ، أما العصور التي سبقت ظهور الكتابة فتسمى عصور ما قبل التاريخ.
ونريد أن نلفت النظر هنا أننا عندما نسمي عصور ما قبل ظهور الكتابة بعصور ما قبل التاريخ لا ننفي مطلقا وجود الأحداث خلال هذه الفترة، ولكن المقصود أن ما وقع خلال هذه العهود غير معروف على وجه الدقة، وتبقى التخمينات المبنية على علم الآثار (الأركيولوجيا) هي أساس المعلومات في ظل غياب أي مصدر مكتوب عن تلك المرحلة، ولذلك أطلق عليها مجازا عصور ما قبل التاريخ، لتمييزها عن مرحلة ما بعد ظهور الكتابة وتسجيل الأحداث.
2- علم التاريخ :
يعتبر التاريخ علما من العلوم الاجتماعية، لكن هل للتاريخ قوانين تتحكم فيه وتوجه تطوره بنوع من الضرورة الحتمية، وهل من خلال الإحاطة بهذه القوانين يمكننا التنبؤ بسير الأحداث في المستقبل.
ونقصد هنا بالقوانين مفهومها العلمي الذي يعني ارتباط الأسباب بالمسببات والنتائج بالمقدمات، كما هو الحال في ظواهر الفيزياء والكيمياء والحساب والطبيعة.
لقد ظل الجدل قائما حول هذه المسألة وما يزال، وقد استهوى هذا المبحث نفوس كبار المؤرخين، فمنهم من ينفي صفة العلمية عن التاريخ، ومنهم من يرى أن التاريخ هو تلك المعرفة العلمية بشؤون الماضي، وأنه بالإمكان نقل مناهج العلوم التجريبية إلى حقل العلوم الإنسانية نظرا للتشابه بين علم التاريخ وعلوم الطبيعة، فالمنهج التاريخي هو نفسه المطبق في علوم الملاحظة الأخرى.
أما المؤرخون الذين ينفون صفة العلمية عن التاريخ فيرون أن علوم الطبيعة وحدها خاضعة للتفسير بخلاف العلوم الإنسانية ومن ضمنها التاريخ ، فإنها لا تخضع إلا للفهم، ويقصد هنا بالتفسير النهج التحليلي الذي يقوم على إبراز العلاقات السببية بين الظواهر، في حين أن الفهم نهج تركيبي يرتكز على معرفة الغير وتأويل النوايا البشرية، باعتبار أن الحقيقة البشرية الماضية ليست معطيات واضحة يكفي للمؤرخ الكشف عنها وعرضها، بل المؤرخ في الواقع يقوم بمسائلة تلك الحقيقة وإعادة ترتيبها وتنظيمها وبنائها من جديد، في إطار تسلسل زمني، وربطها بعلاقات منطقية وسببية، فينتهي بذلك إلى تركيب الأحداث التاريخية .
ثم إن هذا الجدل استمر بين أنصار علمية التاريخ ومناوئيهم، ظهر ذلك جليا في القرن التاسع عشر، حيث منح مؤرخو المدرسة المنهجية (الوضعانية ) للتاريخ صفة العلم، باعتبار أن التاريخ لا يتم إلا بالوثائق، وبما أن الوثيقة هي الشاهد الوحيد على أحداث الماضي، فإن التاريخ علم، فإذا كان المؤرخ الوضعاني ينطلق من الوثيقة،( تحقق أولا من الوقائع ثم قم باستخلاص نتائجك منها) فإن المؤرخ الحالي هو الذي يضفي صفة الوثيقة على هذا المصدر أو ذاك، تساؤلاته هي التي تدفعه إلى الاحتفاظ بنوع من الوثائق وترك الأخرى جانبا، فهو لا يحشر نفسه في موقف استقرائي ( يخرج الإحداث من الوثائق) ، بل يقوم بجمع الوثائق ويعمل على تنظيمها وتوزيعها وترتيبها، وفرز الملائم ثم يقوم بطبخها ومن ثم يقدمها بالأسلوب الذي يروق له.
يقول البروفيسور أوكشوت (التاريخ هو تجربة المؤرخ، إنه ليس من صنع أحد سوى المؤرخ، وكتابة التاريخ هي الطريقة الوحيدة لصنعه)، فالتاريخ لا وجود له إلا في ذهن المؤرخ، فالماضي زال وانقضى وأخباره من صنع المؤرخ، ومن ثم لم تعد الوثيقة بالنسبة للمؤرخ تلك المادة الجامدة التي يحاول المؤرخ الوصول من خلالها إلى ما تم بالفعل في الماضي، أي أنه لا يمكن إدراك الماضي كما كان، لكن كما نتوهم أنه كان، وبالتالي فان المؤرخ يقوم بإعادة بناء التاريخ من زاويته الخاصة، فالتاريخ إذن هو نتاج عملية بناء جديدة تختلف من مؤرخ لآخر، وتعتمد على القاعدة التالية : ( اجمع وقائعك أولا ثم قم بتحليلها ) و (أقحم نفسك في خطر رمال التأويل والتفسير )، ومن هنا يتضح لنا جليا أنه يستحيل عمليا كتابة التاريخ كما تم فعلا، ولكن كما نتوهم أنه كان، إن الأمر أشبه ما يكون بإعادة مباراة كرة القدم بين فريقين بنفس الطريقة .
وهكذا يبقى التاريخ دائما ميدانا مفتوحا للبحث والمراجعة كلما بقيت الحياة مجالا للاكتشاف، وكلما بقي العقل البشري قادرا على التنقيب والتفسير والتجديد.
وإذا كان الوضعانيون ومن بعدهم مدرسة الحوليات حاولوا بكل ما أوتوا من قوة أن يجعلوا من التاريخ علما مطلقا شأنه شأن العلوم الأخرى يخضع لقوانين ثابتة وقوى متميزة يمكن قياسها وتحديدها، فإنه بالمقابل هناك من يشكك كثيرا في هذا الطرح .
ويعد هذا الجدل حديث العهد، باعتبار أن التاريخ لم يدخل دائرة البحث العلمي إلا في وقت متأخر، فحتى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، وجد في أوربا من يشكك في اعتباره علما من العلوم الإنسانية إلى أن حسمت القضية حسما قاطعا بتطبيق القواعد المنهجية على علم التاريخ، فتطورت بذلك الدراسات التاريخية في عالمنا المعاصر تطورا ملموسا، وظهرت العديد من النظريات خاصة في مجال فلسفة التاريخ، باعتبار أن التاريخ لا يمكن فهمه إلا من خلال إمكانات الفكر الفلسفي، فالتاريخ فلسفي بطبيعته مثلما الإنسان مدني بطبعه.
نظريات تفسير التاريخ
التفسير الحضارى

صاحبه ارنولد توينبى أحد اشهر من كتبوا في فلسفة التاريخ ، و يعد نفسه مؤرخا وليس فيلسوفا .. عكف توينبى على دراسة جميع الحضارات الانسانية لكى تكون دراسته اكثر موضوعية عن غيرها من الدراسات .. ترك أفكاره فى كتاب ضخم من عشرة مجلدات و اسماه (دراسة التاريخ) .

نظرية التحدى و الاستجابة

استمدها توينبى من نظرية شبلنجر فى خوف الإنسان من المصير و خلاصة نظريته هى (انه على الباحث فى تاريخ مجتمع من المجتمعات أو حضارة من الحضارات عليه أن يبحث فى نقاط التحدى التى واجهت هذا المجتمع و كيفية الاستجابة لهذا التحدى لان العلاقة بين التحدى و الاستجابة هى التى تفسر تطور المجتمع من حالة لأخرى ).

و أشار توينبى إلى أن العلاقة بين التحدى و الاستجابة تتمثل فى ثلاث صور هى:

1- قصور التحدى يجعل الطرف الاخر عاجزا تماما عن استجابة ناجحة
2- التحدى الشديد يحطم الطرف الاخر
3- ان يصل التحدى الى حد معقول يستثير الطاقات المبدعة و التى تؤدى فى النهاية لاستجابة ناجحة

الإخفاق فى الاستجابة للتحدى يؤدى للانهيار الذى يأخذ اتجاهين:
1- استجابة سلبية تتمثل فى النزعة السلفية الزيلوتية و (الزيلوتية) نسبة الى فرقة يهودية تحصنت بالعقيدة اليهودية السلفية لمواجهة ضغط الحضارة الهلينية على التعاليم اليهودية .
2- استجابة إيجابية تتمثل فى النزعة المستقبلية الهيرودية وهيرود هو حاكم رومانى أراد ان يتقرب من يوليوس قيصر و فى نفس الوقت أراد ان يرضى اليهود فأعاد بناء المعبد اليهودي و لكن هذا لم يرضى اليهود لانه شيد فى القدس مسرحا و ملعبا رومانيا .

السلفية إذا وثبة للخلف نحو الماضى ، و المستقبلية وثبة للأمام نحو المستقبل و كلاهما يأمل فى قيام مجتمع افضل من الواقع و كلاهما يحاول الإفلات من كابوس الواقع وذلك باجتياز عامل الزمن مع ثبات عامل المكان و بذلك تكون السلفية و المستقبلية قاتلتان ، فالأولى لا تؤدى إلا الى التقوقع حول الذات و بالتالي التحجر ، بينما لا تؤدى المستقبلية او التشكل او التلون الى قيام حضارة مبدعة بل مقلدة وهكذا تنتهى الحضارات من وجهة نظر توينبى لا بفعل الغزو الخارجى بل نتيجة الإخفاق فى الاستجابة للتحدى القائم .

و فى خضم هذه الأحداث يظهر المخلص ( البطل ) للخلاص من المأزق و يكون أحد ثلاثة
1- المحارب الذى يشهر سيفه للغزو الخارجى.
2- الداعى للسلفية .
3- الداعى للمستقبلية (أي الإغراق فى حضارة الاخر و اعتناق مبادئها).

وظهور اى من هؤلاء لا يعد فى نظر توينبى استجابة ناجحة للتحدى القائم ، و إنما الاستجابة الناجحة تأتى من خلال أفراد معينون يمرون فى حياتهم بمرحلتين:

المرحلة الأولى: مرحلة الاعتزال و الاعتكاف.
حيث تتاح لهم فرصة النضج و الارتقاء الروحي خاصة و ان الحياة الروحية هى المحك الحقيقي لرقى المجتمعات و العزلة هى من اختيار هؤلاء الأفراد و بمحض إرادتهم الحرة و ليست مفروضة عليهم و هى مرحلة لازمة لتحقيق الاستنارة الروحية.

المرحلة الثانية : مرحلة العودة.
حيث يرجع هؤلاء المخلصين الى أفراد مجتمعهم بعد ان تتحقق لهم الاستنارة الروحية ويقومون بالدعوة لقيم عليا جديدة و إشراك جميع أفراد المجتمع فى هذه الدعوة من اجل الارتقاء بالمجتمع و الخروج به من مرحلة الأزمة.

و يعطى توينبى الأمثلة على ذلك من تاريخ الأديان:

1- صعود موسى عليه السلام الى الجبل لميقات ربه تعد فترة من التجلى الروحي عاد بعدها حاملا الألواح و مبشرا بالناموس أول تشريع سماوي على الأرض.
2- بوذا يقضى سبع سنوات من العزلة يفكر فى الآلام الناس و ينشد الخلاص ثم يعود الى المجتمع بعد ان يكون قد حقق لنفسه مرحلة الاستنارة .
3- السيد المسيح عليه السلام و فراره الى مصر ثم عودته الى القدس تستقبله الجماهير و دعوته للحب و التسامح بين البشر .
4- محمد صلى الله عليه وسلم (مسك الختام) و تعبده فى غار حراء سعيا للوصول الى الحقيقة ليعود بعد ذلك مبشرا بالدعوة الإسلامية.

ومرحلة الاعتزال و العودة نجدها ايضا فى حياة المصلحين الذين استجابوا للتحدى بنجاح بعد انهيار المجتمعات سواء من الصوفية متمثلة فى ( أبو حامد الغزالى ) او المفكرين أمثال ( ديكارت).. و بوجه عام الطاقة التى يفجرها المخلص بعد العودة تشمل شتى مظاهر الحضارة و تعيد للمجتمع شبابه و حيويته و تجعله ينفض غبار التأخر و ينهض مستعيداَ لتألقه من جديد..
* تطبيق على نظرية التحدى و الاستجابة

مثال غزو الحضارة الهللينية للشرق
تحدى واجه الشرق فكيف كانت الاستجابة ؟
و هل نجحت الاستجابة ؟

ان غزو الاسكندر و سيادة الحضارة الهللينية مثل التحدى بالنسبة للحضارة السوريانية التى استجابت لهذا التحدى خمس استجابات

الاولى تتمثل فى الزردشتية
فقد كان الزردشتيون هم سادة العالم السوريانى قبل الاسكندر و نجحوا فى زحزحة الهللينية فى الجهات الواقعة شرق الفرات غير ان استجابتهم لم تتجاوز هذا الحد

الاستجابة الثانية
كانت من جانب اليهود فى عهد المكابيين و انتهت بفشلهم و حلت بهم الهزيمة على يد الرومان 66 - 70 م

الاستجابة الثالثة و الرابعة
جأت من قبل النساطرة و اليعاقبة على ما بينهم من خلاف و ذلك لتخليص المسيحية من اثار الهللينية كى تصاغ ديانة سوريانية خالصة و لكن الامر انتهى على يد الكنيسة الرومانية الشرقية حيث طردت النساطرة الى الشرق و بلاد ما وراء الفرات فى حين استقر اليعاقبة فى مصر و سوريا و أرمينيا و الحبشة فى وسط الطبقات الشعبية التى لم تتأثر بالثقافة الهللينية .
و بذلك أخفقت الاستجابات الاربع فى التخلص نهائيا من التحدى الهللينى

الاستجابة الخامسة
تمثل الحضارة الاسلامية الاستجابة الخامسة من قبل الحضارة السوريانية للتحدى الهللينى و كانت هذه المره الاستجابة ناجحة فقد نجح الاسلام فى التصدى للمد الهللينىمن ناحية و من ناحية اخرى عمل على احياء الحضارة السوريانية فاستعادت ثقتها بانها لن تكون حضارة عقيمة بل اصبح الاسلام هو الشرنقة التى خرج منها بعد ذلك مجتمعان جديدان هما العربى - الفارسى سليلا الحضارة السوريانية .

و الحضارة الاسلامية نفسها شكلت تحديا للحضارة المسيحية الاوربية و ذلك بامتدادها الى اسبانيا فى الغرب حتى انها هددت فرنسا نفسها هذا التحدى الشديد كانت استجابته الحروب الصليبية .

ثم جاء تحديا آخر بالنسبة للحضارة الاسلامية و العالم الشرقى كله ممثلا فى الحضارة الاوربية و هو اخطر تحدى تواجهه شعوب العالم لانه غير حياة الناس تغيرا شاملا فى الافكار و المشاعر و الحياة الاجتماعية .
خلاصة القول..

أن فلسفة التاريخ تبحث عن اكتشاف القوانين العامة التي تحكم مصير الإنسانية..
تتجه نظريات تفسير التاريخ، لتفسير التاريخ عن طريق تتبع (القوى و العوامل) التي تؤثر في الناس .. والذين ستكون أفعالهم تاريخا فيما بعد.
وتختلف تلك (القوى) من نظرية لنظرية .


الغرض من كتابة مثل هذا الموضوع :



لقد جرت محاولات عديدة على مر العصور لتفسير أحداث التاريخ، و قد بدأت تلك المحاولات بالتعمق في فهم تلك الأحداث ، وطرح التساؤلات حول كنه التاريخ ..

حتى ظهر لدينا ما يعرف بفلسفة التاريخ Philosophy of History ..
وفي البداية يجب أن نعلم أن كتابة التاريخ كانت في الماضي عملا أدبيا ذو غرض أخلاقي أو ديني في الأغلب.. و لذا كان تفسير أحداث التاريخ فيما مضى يعتمد على الأساطير ثم القصص الديني بعد ذلك ** .

(** وحتى اليوم يلجأ البعض لتلك الطريقة لتفسير التاريخ بعيدا عن إتباع قواعد منهج البحث التاريخي).

وفي مرحلة لاحقة بدأ العلماء في البحث عن العوامل والقوى التي تؤثر في حياة الناس ، وبالتالي تدير حركة التاريخ من خلال أفعال الناس..


و(الكتابة التاريخية) قد تأثرت بتلك المدارس ، فأحيانا نجد من المؤرخين من يتبنى فكر إحدى هذه المدارس ، فيظهر هذا في أسلوب كتابته للتاريخ.

لذلك .. كان من الواجب علينا أن نطَّلِع على نتاج ما أنتجه العلماء من نظريات حاولوا بها تفسير حركة التاريخ عن طريق ما تقوم به كل نظرية من تتبع لأحد ( المؤثرات ) تاريخيا...
و لنرى معا كيف أثر هذا (المؤثر) في حركة التاريخ من خلال رؤية هذه النظرية.

عرض لأهم نظريات تفسير التاريخ





*- مدرسة التفسير الديني للتاريخ و المدرسة الروحانية في التفسير


- مدرسة التراجم الشخصية (نظرية الإنسان العظيم)


- التفسير المثالي (الفيلسوف هيجل)


- التفسير الطبيعي :

* الجغرافي ** الأنثروبولوجي *** الدورية التاريخية


- التفسير المادي للتاريخ :

* الاقتصادي **العلمي التكنولوجي


- التفسير الاجتماعي


- التفسير النفسي (المدرسة التركيبية أو النفسية الجماعية)

المصدر : موقع التاريخ
__________________
لا تنسونا من دعوة بظهر الغيب ليقول لك الملك ولك بمثله
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:29 PM.