اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2009, 06:08 PM
الصورة الرمزية محمد سلامه الريس
محمد سلامه الريس محمد سلامه الريس غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 73
معدل تقييم المستوى: 17
محمد سلامه الريس is on a distinguished road
New الإسلام داخل جامعة أسيوط

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما انتهيت من المرحلة الثانوية وبدأت انتقل إلى الحياة الجامعية والانفتاح على الدنيا وتعلم المزيد من الخبرة في الحياة . كان في اعتقادي أن ما كنت أسمع عنه عن المدن – لأني أعيش في قرية- وما فيها من انحلال أخلاقي وبعد عن الدين قد تغير وأصبح كل شيء كما يجب أن يكون وذلك نتيجة للتطور الإعلامي الإسلامي ونشاط دعاة المسلمين في القنوات الإسلامية على الأقمار الصناعية التي تنطق بكلمة الحق التي تنير للمسلمين طريقهم بعد أن ضلوه والتي تعمل جاهدة على إيقاظ الآباء وتعليمهم كيف يحافظون على أسرهم وكيف يربون أبناءهم وكيف تعيش الأسرة المسلمة الإسلام .
ولكن يبدو أن الأسرة الريفية كانوا أكثر استجابة لقول الحق ونداء الدين وذلك نتيجة لبقاء مجموعة العادات والتقاليد التي يتميز بها الريفي محافظا عليها مدعما لها بالدين الحنيف وتعاليمه . ولكن عندما ألوم لا ألوم على الشباب ولكن ألوم الآباء الذين لم ينصحوا ولم يوجهوا . فقد تعرفت على شاب طالب بكلية الحقوق والده أحد أساتذة جامعة الأزهر بمحافظة أسيوط . الشاب على قدر من العلم والثقافة الدينية وذلك نتيجة لإطلاعه على بعض الكتب الموجودة بمكتبة أبيه ولكنه لا يأخذ من الإسلام إلا نوع ديانته في البطاقة الشخصية . فلا يعرف طريق المسجد إلا ظهر يوم الجمعة ، ويبحث عن أقل المساجد إطالة في الخطبة ، حياته هو وأصدقاؤه عبارة عن حفلات ومرح ولعب وتدخين وعلاقات مع الجنس الأخر . أبوه لا يهمه من أمره إلا أن ينجح في الكلية –ويا ليته نجح-
فهذا حال أحد الشباب أبوه أستاذ بجامعة الأزهر , فكان يجب عليه قبل أن يعلم طلابه الدين أن يعلم ابنه ويغرس فيه الدين الصحيح . فماذا ننتظر من باقي الآباء الذين يحتاجون لمن يعلمهم. في مقابل ذلك نجد الكثير من الشباب الصالح منهم من عاش حياة بسيطة ومنهم من عاش في رغدا من العيش ولكنه حافظ على دينه وتمسك به . وربما يعلم أباه الدين .
أما عن جامعة أسيوط منارة العلم والعلماء فوجد فيها حال الشاب والفتاة المسلمة يندى له الجبين . فالشباب المسلم ينقسم ثلاثة أقسام :
الأول : الملتزمون :هم قلة قليلة تري فيهم الشاب المسلم حفا المحافظ على صلواته الغاض لبصره المتخلق بأخلاق الإسلام . ونجده دائما يحظى باهتمام أمن الجامعة كأن الالتزام أصبح خطرا يهدد أمن المجتمعات .
الثاني : المتوسطون: وهم ليسوا بملتزمين ولا منحرفين عن الدين بالكلية ولكنهم يحتاجون اليد التي تمد لهم بالمساعدة والنصح والتوجيه فهم ليس لديهم ميول معينة فالجامعة بالنسبة لهم مرحلة ستمر ويدعونها تترك فيهم ما تتركه .
الثالث: شباب الموضة الغربية الفاحشة: وهم للأسف الشديد كثرة . فعندما ننظر إلى شاب من على مسافة بعيدة تحتار في أمره هل هو فتاة أم شاب ذكر . فالشعر طويل إلى حد ما ، الألوان تناسب البنات أكثر بل الأطفال .البنطلون يكاد أن يسقط من منتصفه.
أما بالنسبة للفتاة المسلمة فهناك تجد الفتاة صاحبة النقاب الجميل . التي يستحي منها الصغير قبل الكبير ويحترمها الكبير قبل الصغير وهن قلة .
وهناك الفتاة ذو الخمار الجميل الساتر لعورتها وصاحبة الخطوات الهادئة المؤدبة والكلمة الجاد مع الشاب إذا اضطرها الأمر للتحدث معه . وهي أيضا تجبر الجميع على احترامها .وهن ولله الحمد عددهن ليس بقليل.
وهناك الفتاة المسلمة التي تدعي أنها مسلمة .صاحبة الحجاب المتبرج الملفت للنظر الذي يتكون مابين 3-4 ألون لامعة بارقة ونغمات الموبيل التي تسمع من على بعد أميال . تجدها تمشي رافعة صوت أغاني الحب والغرام على الموبيل بدون أي خجل وحياء.
وهناك ظاهرة انتشرت بين المسلمات وهي البنطلون الجينز . تجدها تلبس البنطلون الجينز الضيق للغاية الذي يستحي أن يلبسه شاب عنده قطرة حياء من الله عز وجل وترتدي فوقه رداء ضيق يكاد يفصّل كل جزئ في جسدها . فعندما أراها تتمنى أن لو كانت هذه الفتاة على غير ديانة الإسلام و أود أن أطلب منها أن تخلع حجابها أو ما تدعي أنه حجاب.لأنه المميز لديانتها وتكون كغير المسلمات شكلا ومضمونا حتى لا تسيء إلى صورة الإسلام دين الحياء والعفة . فالفتاة التي على غير الإسلام قد نلتمس لها العذر لأن ديانتها تسمح لها بذلك وأخلاقهم تسمح لهم بذلك .لكن ما عذر المسلمة ؟! لكني ألتمس لها العذر الوحيد هو أن أباها –الديوث- لم يمنعها من هذا لم يقل لها هذا حــرام ولكن تركها لتتعلمش وتقتدي بما تراه على شاشات التلفاز وصفحات الانترنت وما تسمعه من أغاني وأفلام .
وفي النهاية قال عز وجل (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) فأين نحن من أسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! أين الشباب من علي ابن أبي طالب وعمر ابن الخطاب وأسامة ابن زيد وغيرهم؟! أين الفتيات من السيدة فاطمة الزهراء وأسماء بنت أبي بكر وغيرهن؟!
هذا حال الشباب المسلم في جامعة أسيوط
اللهم أصلح أحوال المسلمين
__________________
  #2  
قديم 25-06-2009, 10:41 AM
الصورة الرمزية محمد على ابوزياد
محمد على ابوزياد محمد على ابوزياد غير متواجد حالياً
مشرف عام تعليمى
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 2,667
معدل تقييم المستوى: 0
محمد على ابوزياد is an unknown quantity at this point
افتراضي

اللهم أصلح أحوال المسلمين
__________________
محمد على (أبو زياد) ..... معلم رياضيات ثانوى
محافظة قنــــــــــــــــا ..... ادارة قنــــــا التعليمية

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:00 PM.