اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 31-07-2008, 02:55 AM
Rien Rien غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 1,540
معدل تقييم المستوى: 18
Rien is on a distinguished road
Thumbs up

موضوع رائع
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
منتظرين الباقى
  #17  
قديم 31-07-2008, 04:55 AM
الصورة الرمزية عاشقـــ الانمى ـــة
عاشقـــ الانمى ـــة عاشقـــ الانمى ـــة غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 10,304
معدل تقييم المستوى: 0
عاشقـــ الانمى ـــة is an unknown quantity at this point
افتراضي

شكرا على الجديد بسام
وانا متابعة الموضوع الرائع دا لاخر لحظة ان شاء الرحمن
__________________

الحمد لله على كل شئ
  #18  
قديم 31-07-2008, 01:36 PM
الصورة الرمزية FRANKENSTEIN
FRANKENSTEIN FRANKENSTEIN غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 2,842
معدل تقييم المستوى: 0
FRANKENSTEIN is an unknown quantity at this point
افتراضي

شكرا ع مروركم الجميل
ان شاء الله حبقي اكمله كمان ساعه كدا
بجد الموضوع دا عاجبني فعلا انا كمان
وعايز اكمله
حيكون اول موضوع ليا ف حياتي اكمله ان شاء الرحمن
جزاكم الله خيرا
__________________



Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted



  #19  
قديم 31-07-2008, 02:46 PM
الصورة الرمزية FRANKENSTEIN
FRANKENSTEIN FRANKENSTEIN غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 2,842
معدل تقييم المستوى: 0
FRANKENSTEIN is an unknown quantity at this point
افتراضي


اكتشاف مذهل: العلماء يكتشفون الأمواج العميقة

هذا عنوان بحث جديد بقلم علماء غير مسلمين
يعترفون بأنها المرة الأولى التي يشاهدون فيها الأمواج العميقة
في المحيط الهادئ، وهذا ما تحدث عنه القرآن، لنقرأ ..




آية عظيمة كلما تذكرتها أتذكر عظمة الخالق سبحانه وتعالى
يقول فيها:
(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ
مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) [النور: 40].


يشبّه الله أعمال الكفار برجل يعيش في أعماق المحيط حيث تتغشاه الأمواج العميقة من فوقه ثم هناك طبقة ثانية من الأمواج
على سطح الماء وفوق هذا الموج سحاب كثيف يحجب ضوء الشمس،
فهو يعيش في ظلمات بعضها فوق بعض.

في هذه الآية العظيمة حقيقة علمية لم تنكشف يقيناً للعلماء
إلا في نهاية عام 2007 وذلك من خلال اكتشافهم لأمواج عميقة
في المحيط لأول مرة تختلف عن الأمواج السطحية على سطح الماء،
أي أن هناك موج عميق وموج سطحي،
وهو ما عبرت عنه الآية بقوله: (مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ).

وقبل سرد الاكتشاف العلمي لابد من التنبيه
لما يقوم به بعض الملحدين من تشكيك في صحة هذه المعجزات الواضحة.

فقد حاولت الرد كثيراً على الملحدين الذين ينكرون إعجاز القرآن
في الحديث عن الأمواج العميقة،
ولكن في كل مرة كانوا يخترعون كذبة جديدة،
فمرة يقولون إن العلماء اكتشفوا تيارات في أعماق المحيطات
وهذه تختلف عن الأمواج، فالقرآن يتحدث عن (موجWave )
والعلماء يتحدثون عن "تيار" Current ،
ويقولون إنه من المستحيل أن توجد أمواج حقيقية
في الأعماق كالتي تحدث عنها القرآن،
وهذا يعني أن القرآن أخطأ في هذا التعبير:
(مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ) ويكفي أن نجد خطأ واحداً في القرآن
لنثبت أنه ليس من عند الله لأن الله لا يُخطئ!

هذا قولهم بأفواههم، وكما قال تعالى:

(كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ
قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [البقرة: 118].


والملحد يا إخوتي يراوغ ويلف ويدور وهو يدرك في قرارة نفسه
أن القرآن هو الحق، ولكن الكِبر يمنعه من الإيمان به،
وهذا ما أخبرنا به القرآن:
(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) [النمل: 14].


فتارة يقولون إنكم تخرجون عن التفسير المألوف للقرآن
بما تقدمونه من إعجاز مزعوم،
وتارة يقولون: إن الحقائق العلمية التي تعتمدون عليها غير صحيحة،
وعندما نواجههم بالدليل القوي على أن القرآن
تحدث عن هذه الحقيقة العلمية بوضوح كامل
يتهربون من المواجهة ويقولون: إنها مصادفة!!!

ولذلك أقدم هذا الاكتشاف العلمي الصريح الذي يرد على هؤلاء،
وسوف نستخدم ما جاء في المقال الأصلي حرفياً وباللغة الإنكليزية
ليكون كلامنا موثقاً ولا يحتمل التأويل،
وندعوهم لإعادة النظر ليكونوا منصفين وعادلين،
فلن ينفعهم استكبارهم ولن يجدوا مهرباً من الله إلا إليه.
ونحن نريد لهم الخير والهداية والنجاة من عذاب يوم عظيم:

(يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء: 88-89].

اكتشاف علمي جديد

نشرت جريدة تيلي غراف في 13/12/2007 مقالاً بعنوان:

Deep ocean waves discovered by scientists
"العلماء يكتشفون الأمواج العميقة في المحيط"




وجاء في هذا الخبر أن اكتشاف هذه الأمواج العميقة في المحيط
قد سببت مفاجأة للعلماء لأنهم لم يتوقعوا أن يشاهدوا أمواجاً
تشبه تلك التي نعرفها في أعماق المحيط، لنقرأ:

British scientists have discovered waves that flow deep in the Pacific Ocean

علماء بريطانيون اكتشفوا أمواجاً تتدفق في أعماق المحيط الهادئ!

They were known to occur on or near the ocean's surface but the scientists were surprised to find them in the deep ocean.

لقد علموا أن مثل هذه الأمواج يمكن أن تشاهد
على أو قرب سطح المحيط، ولكن العلماء كانوا مندهشين
لأنهم وجدوا هذه الأمواج في المحيط العميق.

Prof Karen Heywood, an oceanographer at the University of East Anglia (UEA) and co-author of the research, said: "We were both surprised and delighted. "We expected to find something at about 50m because satellite imagery indicated it was there but we were really excited when we got a result at 1,500 metres. It opens up the possibility that there may be more waves even deeper down."

لقد جاء على لسان البرفسورة Karen Heywood من جامعة UEA
ومؤلفة مشاركة في هذا البحث:

لقد كنا مندهشين وفرحين! لقد كنا نتوقع وجود شيء ما
على عمق 50 متراً كما أشارت إلى ذلك الصور القادمة
من الأقمار الاصطناعية، ولكن الذي أثارنا حقيقة
أن نجد هذه الأمواج على عمق 1500 متراً،
وهذا يفتح باب الاحتمالات على أن هناك أمواجاً على أعماق أكبر.

Dr Adrian Matthews, a meteorologist in UEA's School of Environmental Sciences and lead author of the new research, said: "Everyone thought that there would be nothing to see below about 200m.

يقول الدكتور Adrian Matthews أحد علماء الجامعة المذكورة
والذي يقود هذا البحث: كل واحد منا ظن أنه
لا يمكن رؤية أي أمواج تحت عمق 200 متر.

ويؤكد العلماء أن هذا الاكتشاف يحدث للمرة الأولى
في نهاية العام 2007 وأنه سيشكل قفزة في دراسة المحيطات
والبيئة بشكل عام، ويحاول العلماء حشد جهودهم
للتعرف على المزيد من هذه الأمواج الغريبة.



لقد استخدموا في هذا الاكتشاف الأقمار الاصطناعية والغواصات
والمختبرات العائمة، وقد أظهرت الصور وجود أمواج عميقة
ولكن المفاجأة أنهم لم يتوقعوا أن تكون عميقة لهذا الحد،
أليس هذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى:

(بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ)،

بحر لجي: أي بحر عميق. مصدر الصورة: وكالة ناسا NASA

لنتأمل الآن قول الحق تبارك وتعالى:
(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ
مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) [النور: 40].


فقد تحدثت الآية بدقة عن أمواج في بحر عميق،
وهذا ما كشفه العلماء أخيراً.

وهنا نود أن نقول لأولئك الملحدين:

كيف جاء ذكر هذه الأمواج في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً؟
وهل كانت هذه الحقيقة معروفة في ذلك الوقت؟
إن علماء الغرب يعترفون بأن أول مرة يرون هذه الأمواج
كانت في العام 2007، فمن الذي أخبر النبي الأعظم
بهذه الحقيقه اليقينية؟
وما الذي يدعو هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
للحديث عن حقيقة علمية معقدة كهذه؟
وكيف علم أن من يعيش في البحر اللجي العميق
سوف يغشاه الموج العميق ويكون في ظلام دامس؟؟؟

ونقول أيضاً لمن يعتقد أن الإعجاز العلمي هو تحميل للآيات
غير ما تحتمل: ماذا يمكن أن نسمي حديث القرآن
عن هذه الأمواج العميقة،
هل نسميه إعجازاً أم مصادفة؟
الله تبارك وتعالى يتحدث عن موج
والعلماء يكتشفون هذه الأمواج Waves
والله يتحدث عن (بحر لجي) أي عميق
والعلماء يتحدثون عن المحيط العميق Deep ocean
إذاً أين هذا التحميل لمعاني الآية؟

إن كل صاحب عقل لابد أن يرى في هذه الآية معجزة شديدة الوضوح،
بل لو كان في اللغة كلمة أكبر من "إعجاز" لاستخدمتها للتعبير
عن عظمة وروعة هذا الكتاب العظيم.
نسأل الله تعالى أن يجعل هذه المعجزة نوراً لكل مؤمن وحجة
على كل ملحد ينكر هذا القرآن،
ونقول كما قال تعالى:

(وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ) [غافر: 81].



معجزة نبوية جديدة: السماء تمطر ليل نهار



في عصر الاستهزاء بالنبي الأعظم لابد أن ننصر هذا النبي الرحيم
بأن نتأمل المعجزات العلمية التي جاء بها
لتكون في هذا العصر دليلاً على صدق هذه الرسالة
وأن محمداً رسول الله.....


ما أكثر الأحاديث التي نطق بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لتكون معجزات تشهد على نبوَّته في هذا العصر.
ومن هذه الأحاديث حديث عجيب لا يمكن لأحد أن يتنبأ به
لو لم يكن رسولاً من عند الله تعالى،
ولكن قبل عرض هذا الحديث لنقف على بعض الحقائق العلمية.

كيف كان الناس ينظرون إلى ظاهرة نزول المطر

في القرن السابع الميلادي كان المنجمون
هم وكالات الأرصاد الموثوقة بالنسبة لمعظم الناس،
وقد كانوا يظنون أن المطر ينزل بسبب وجود النجوم
في وضعية محددة فيما يسمونه بالأبراج.
وبعضهم كان ينظر للمطر على أنه رزق تتفضل به الآلهة على الناس!

وعندما جاء الحبيب الأعظم ألغى هذه المعتقدات
وأسس في عقول الناس التفكير العلمي
واعتبر أن المطر والبرق والرعد والشمس والقمر
والكسوف وغيرها ما هي آيات كونية
لا تسير إلا بأمر خالقها عز وجل.

في الحضارة الإغريقية كان الناس يعتقدون أن المطر هو غضب الآلهة!
وأن الآلهة عندما تغضب أو تنزعج منهم ترسل عليهم المطر!!
وهكذا كانت الأساطير تنتشر في كل أنحاء أوربا.




تمثال كان يمثل إله المطر قديماً،
حيث كان معظم الناس يعتقدون أن المطر ناتج عن إله يغضب
فيقذف الناس بالماء، وهذا المعتقد كان حقيقة علمية ذات يوم!

كيف ينظر العلماء اليوم إلى المطر

يؤكد جميع علماء الدنيا أن ظاهرة المطر منظمة ومعقدة
وإن تشكل حبة المطر يعتمد على قوانين فيزيائية محكمة.
ولكن الشيء الجديد الذي كشفته الصور الملتقطة
بالأقمار الاصطناعية للأرض، أن المطر ينزل بشكل دائم
في مناطق متفرقة من الكرة الأرضية.

فعندما نتأمل الكرة الأرضية من جوانبها نلاحظ أنها مغطاة بالغيوم
في معظم أجزائها، ويقول العلماء في كل ثانية
هناك مئة ومضة برق تحدث في العالم،
والبرق مرتبط بنزول المطر غالباً،
ولذلك فإن الحقيقة العلمية الثابتة
أن المطر ينزل باستمرار في أمكنة مختلفة من الأرض.




هذه صورة الأرض كما نراها من الخارج،
نلاحظ بأن الغيوم تغطي أجزاء كبيرة من الغلاف الجوي،
ويؤكد العلماء أن السماء تمطر في كل لحظة ليلاً ونهاراً،
فلا يتوقف المطر أبداً خلال السنة،
ولكن هذه الأمطار تنزل في مناطق متفرقة وتتوزع بنظام
يشهد على عظمة وإبداع الخالق عز وجل.

فأجزاء الكرة الأرضية تتبادل الفصول الأربعة،
فعندما يكون النصف الشمالي من الأرض في فصل الصيف،
يكون النصف الجنوبي يمر في شتاء وأمطار، والعكس صحيح،
أي أنه لا توجد ساعة من الليل أو النهار إلا والسماء تمطر،
وتذهب معظم الأمطار في البحار، هذه حقيقة علمية.

ماذا يقول النبي عن ظاهرة المطر

كلما أبحرتُ في أقوال الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام
وجدتُ معجزات لا تنقضي وعجائب لا تنتهي،
قال عليه الصلاة والسلام: (ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها
يصرفه الله حيث يشاء) [رواه الحاكم].


إن هذا الحديث يؤكد على حقيقة علمية
وهي أن المطر ينزل بشكل دائم طيلة الليل والنهار،
وهذا ما نراه يقيناً اليوم بالأقمار الاصطناعية.

ماذا يقول المفسرون عن هذه الظاهرة

يقول تبارك وتعالى:
(وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48) لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا
وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49)
وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا
فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا) [الفرقان: 48-50].



جاء في تفسير البغوي: قوله عز وجل:

(وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ) يعني: المطر، مرة ببلدة ومرة ببلد آخر.

قال ابن عباس: (ما من عام بأمطر من عام ولكن الله يصرفه في الأرض)

وقرأ هذه الآية. وهذا كما روي مرفوعًا:

(ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها
يصرفه الله حيث يشاء) [رواه الحاكم].


وذكر ابن إسحاق وابن جريج ومقاتل وبلغوا به
وابن مسعود يرفعه قال:
(ليس من سنة بأمطر من أخرى، ولكن الله قسم هذه الأرزاق،
فجعلها في السماء الدنيا، في هذا القطر ينزل منه كل سنة
بكيل معلوم ووزن معلوم، وإذا عمل قوم بالمعاصي
حول الله ذلك إلى غيرهم، فإذا عصوا جميعًا
صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار) [رواه الحاكم].



كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش في بيئة صحراوية،
ولم يكن لديه أقمار اصطناعية ولا نشرات أرصاد جوية
ولا أجهزة تصوير، ولم يكن هناك أي وسيلة للتنبؤ
بأن الأمطار مستمرة ليلاً نهاراً، فلو كان يتكلم من تلقاء نفسه
لأقرَّ قومه على معتقداتهم ليحظى بتأييدهم،
ولكنه لم يأت بكلمة واحدة من عنده،

ولذلك نتساءل:
من الذي أخبره بحقيقة علمية
لم تنكشف إلا بعد مئات السنين،
وما الذي يدعوه للحديث عن مثل هذه الحقيقة؟
ألا ترون معي بأن النبي قد أخبر بهذه الحقيقة
لتكون ردّاً بليغاً على الذين يستهزئون بخير إنسان عرفته البشرية؟

وجه الإعجاز

1- تناول الحديث الشريف حقيقة علمية
لم تكن معروفة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام،
وهذا يثبت صدق النبي الأعظم وأنه لا ينطق عن الهوى.
فقد أوجز في كلمات قليلة وبليغة حقيقة علمية كبيرة

عندما قال: (ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها
يصرفه الله حيث يشاء)،

تأملوا معي كيف يفهم هذا الخطاب كل الناس من الأعرابي البسيط
إلى العالم المتخصص!

2- تحدث النبي عن مسألة مهمة وهي حقيقة تصريف ماء المطر بقوله:

(يصرفه الله حيث يشاء) والعجيب أن هناك مراجع علمية
عن أنظمة تصريف الماء على الأرض من خلال ما يسمى بدورة الماء.
ويؤكد العلماء أن هناك معدلات شبه ثابتة سنوياً
لهطول كميات المطر، ولتوزع هذا الماء على الأرض
على شكل أنهار ومياه جوفية وبحيرات مالحة وعذبة وغير ذلك.

3- العجيب أن أحداً لم ينكر على النبي قوله هذا،
على الرغم من وجود المعارضين له بكثرة في حياته وبعد موته!
لأنهم ببساطة وهم يعيشون في صحراء ربما لا تمطر السماء لسنوات،
يمكن أن يقولوا له: كيف ذلك ونحن لا نرى المطر إلا قليلاً!
وهذا من الإعجاز أيضاً.

4- من إعجاز هذا الحديث أن الله حفظه لنا طوال 1400 سنة من التحريف، وعلى الرغم من أنه يخالف الحقائق السائدة لمئات السنين
إلا أن المسلمين حافظوا على هذا الحديث وصدقوا نبيهم،
وهذا يثبت أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رسول من عند الله.

5- سؤال لا نجد له تفسيراً عند أي ملحد
ممن ينكرون نبوة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم:

ما الذي يدعو النبي إلى الحديث في حقيقة علمية
لم تكن معروفة ولن تقدم له شيئاً!!
بل إنكم أيها الملحدون تقولون إن النبي كان يريد الشهرة
ولذلك ألَّف القرآن،
ونقول: لماذا ذكر هذا النبي الرحيم الكثير من الحقائق العلمية
ولم يذكر أشياء تخصه مثلاً لو كان يريد المجد والسلطة!!

نسألك يا الله أن تهدينا لما اختُلف فيه من الحق بإذنك،
إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.



أهمية الجبال في نزول الأمطار



قبل أربعة عشر قرناً كان الإنسان ينظر إلى الغيوم والمطر
كظاهرة غريبة ترتبط بالآلهة، فكان الناس يلجؤون إلى الطقوس
والتوسل بالآلهة لتنزِّل عليهم المطر من السماء،
وكان الناس في أوربا ينظرون إلى المطر أنه رزق تسوقه الآلهة لهم!

ولكن عندما جاء الإسلام أنار لنا الطريق وصحح هذه الأفكار
والأساطير الخاطئة، وتحدث عن المطر كظاهرة علمية بحتة،
ولكن الله تعالى الذي خلق الكون وخلق كل شيء
هو الذي قدَر ووضع القوانين الخاصة بنزول المطر،
فقال في آيتين عظيمتين مؤكداً وجود قوانين دقيقة
تحكم هذه الظاهرة وعبر عن ذلك بكلمة (قدر)
أي قانون إلهي وسنة كونية:
(وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ
وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18].


وقال أيضاً:
(وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا
كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ) [الزخرف: 11].


وهذا يعني أن القرآن أول كتاب يضع أساساً علمياً
لظاهرة نزول المطر، ويبعد الخرافات والأساطير عن عقول الناس.
ولكن هناك أمر مهم اكتشفه العلماء
وهو دور الجبال في تشكل الغيوم ونزول المطر،
فالجبال تشكل جزءاً مهماً من البيئة الأرضية
لها دور في الكثير من الظواهر وقد يكون
أهمها الغيوم والأمطار.




فعندما تسوق الرياح ذرات الماء المتصاعدة من البحار
تساهم الجبال في رفعها وتوجيهها للأعلى، تماماً
مثل سباق التزلق على الجليد حيث نلاحظ أن المتزلق
يحاول السير على الجليد حتى يصل إلى مرتفع
فيصعد على هذا المرتفع فتزداد سرعته ويقفز في الهواء
ويرتفع لمسافة كبيرة، ومن دون هذا المرتفع
لا يمكن له أن يرتفع في الهواء.



دائماً هناك علاقة بين الجبال والغيوم،
فنرى أن قمم الجبال تكون مغطاة بالغيوم معظم أيام السنة،
وذلك بسبب تصميم الجبال الذي يعمل كمصد للهواء
ينزلق على سطحه ويساهم الشكل الانسيابي للجبل
في تسريع تيارات الهواء المحملة ببخار الماء،
ويساهم في تبريدها وتشكل الغيوم.

وهنا تتجلى حقيقة علمية كشفت عنها البحوث الحديثة،
فالجبال لها دور مهم في تشكل الغيوم ونزول المطر.
حتى إن أعذب المياه وأنقاها نجدها في تلك الجبال الشامخة.
فقد رصد العلماء حركة الرياح وهي تحمل ذرات بخار الماء
من سطح البحر. هذه التيارات الهوائية تبدأ بالحركة الأفقية
حتى تصطدم بالجبال وهذا يؤدي إلى تغيير مسار الرياح
باتجاه الأعلى، لذلك نجد أن قمم الجبال العالية
تتجمع الغيوم حولها وتغطيها الثلوج طيلة أيام السنة تقريباً.

إذن كلما كان الجبل أكثر شموخاً وارتفاعاً
أدى ذلك لتجمع كمية أكبر من الغيوم ثم نزول المطر
أو الثلج ثم ذوبان هذا الثلج وتسرُّبه عبر طبقات الجبل
ومسامه حتى تتفجر الينابيع شديدة العذوبة.



نلاحظ أن الينابيع غالباً ما تتشكل بالقرب من الجبال،
ويؤكد العلماء أن الماء الذي ينبع من قرب الجبل يكون نقياً
ومستساغ المذاق، وهذا ما حدثنا عنه القرآن في قوله تعالى:

(وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً) [المرسلات: 27].

والفرات أي المستساغ المذاق.

إن مياه الينابيع هذه والتي جاءت من الجبال العالية
خضعت لعمليات تصفية متعددة.
وكما نعلم من محطات معالجة المياه:
كلما مرَّت المياه عبر مراحل تصفية (فلترة)
أكثر كلما كان الماء أنقى.
وفي حالة الجبال التي ترتفع عدة كيلومترات،
تعمل هذه الجبال كأفضل جهاز لتنقية المياه على الإطلاق.



لولا الجبال لم نتمكن من شرب قطرة ماء!
قد يكون هذا الكلام غريباً ولكن الحقيقة أن للجبال دور مهم
في المناخ حيث تلعب دوراً أساسياً في تشكل الغيوم،
والغيوم طبعاً مسؤولة عن هطول المطر،
ثم إن الجبال تساهم في تشكل الثلوج،
ومن ثم وبعد ذوبان هذه الثلوج تساهم الجبال
بفعل تصميمها الداخلي (طبقات الصخور)
في تنقية هذا الماء المذاب.

ويؤكد العلماء أنه لا يمكن للإنسان مهما بلغ من التقدم العلمي
أن يقلِّد هذه العمليات التي تتم عبر الجبال.
وهنا يأتي القرآن ليتحدث عن تنقية المياه ودور الجبال العالية
في ذلك، يقول تعالى:

(وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً) [المرسلات: 27].

ففي هذه الآية الكريمة ربط المولى جل جلاله بين الرواسي الشامخات
وهي الجبال العالية وبين الماء الفرات وهو شديد العذوبة.

وهنا لا بُدَّ من وقفة:

من كان يعلم في ذلك الزمان الدور المهم للجبال
في إنزال المطر وتنقية المياه؟



هناك علاقة أخرى بين نسبة ارتفاع الجبل وبين كمية الماء الهاطل
أو المتدفق من الجبل، فكلما كان الجبل أعلى
كانت كمية الماء أكبر بل وأكثر نقاوة وكان مذاقها أطيب،
ولذلك فقد ربط القرآن بين الرواسي الشامخات وهي الجبال العالية
فقال (رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ)، وبين الماء الفرات وهو الماء المستساغ
المذاق والطيب الطعم، يقول تعالى: (مَاء فُرَاتاً)!

وهكذا لو تتبعنا آيات القرآن كلها لم نجد أي اختلاف أو تناقض،
بل جميع نصوص القرآن جاءت محكمة ومتفقة
مع معطيات العلم الحديث،
أليس هذا دليلاً ملموساً على أن القرآن كتاب الله تعالى؟



يتبــع..
__________________



Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted



  #20  
قديم 31-07-2008, 03:03 PM
الصورة الرمزية ندى رامي
ندى رامي ندى رامي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 63
معدل تقييم المستوى: 17
ندى رامي is on a distinguished road
افتراضي

سبحان الله ولا اله الا الله
جزاك الله خيرا
  #21  
قديم 01-08-2008, 07:15 AM
الصورة الرمزية عاشقـــ الانمى ـــة
عاشقـــ الانمى ـــة عاشقـــ الانمى ـــة غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 10,304
معدل تقييم المستوى: 0
عاشقـــ الانمى ـــة is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
حيكون اول موضوع ليا ف حياتي اكمله ان شاء الرحمن
ههههههههههههههههه
هو حضرتك عمرك مكملت موضوع للأخر ليه كده
بس بجد هو موضوع تحفة عشان كده انا متاعبة للأخر باذن الله
__________________

الحمد لله على كل شئ
  #22  
قديم 01-08-2008, 07:19 AM
الصورة الرمزية beautyblotyboy
beautyblotyboy beautyblotyboy غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 204
معدل تقييم المستوى: 17
beautyblotyboy is on a distinguished road
افتراضي

شكرا علي الموضوع
__________________
Fr!end$ ARe kiSseS Bl0wN To Us By AngEls
  #23  
قديم 01-08-2008, 06:58 PM
الصورة الرمزية FRANKENSTEIN
FRANKENSTEIN FRANKENSTEIN غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 2,842
معدل تقييم المستوى: 0
FRANKENSTEIN is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة timon&bomba مشاهدة المشاركة

ههههههههههههههههه
هو حضرتك عمرك مكملت موضوع للأخر ليه كده
بس بجد هو موضوع تحفة عشان كده انا متاعبة للأخر باذن الله
حضرتي عمره ما كمل موضوع او قرا موضوع كامل ليه
لو كان منقول :D
بس بضطر اقرا لو انا اللي كاتب الموكوع

يالا مش مشكله
انا برضه الموضوع دا عاجبني اوي
وشكلي حكمله وحضطر اقراه كامل
شكرا ع المرور الجميل
__________________



Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted



  #24  
قديم 01-08-2008, 07:01 PM
الصورة الرمزية FRANKENSTEIN
FRANKENSTEIN FRANKENSTEIN غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 2,842
معدل تقييم المستوى: 0
FRANKENSTEIN is an unknown quantity at this point
افتراضي

معجزة تشكل الغيوم ونزول المطر



ينبغي علينا دائماً أن نتذكر نعم الله علينا،
وأن نتفكر في هذه المخلوقات التي سخرها الله لنا،
وإن الذي يتأمل عالم الغيوم يرى أشياء عجيبة
تزيد المؤمن إيماناً......


يعترف علماء وكالة ناسا أنه بالرغم من التطور التقني الهائل
إلا أن المعرفة البشرية بالغيوم وأسرار تشكلها لا زالت متواضعة،
ولا زال العلماء يجهلون الكثير.
ولكن العصر الحديث شهد تطوراً لافتاً في دراسة الغيوم
وتشكلها وتجمعها، ألا وهو استخدام الأقمار الاصطناعية
التي تتيح لنا دراسة الغيوم من أعلى!

إن التطابق العجيب بين ما هو مقرر في كتاب الله وبين العلم الحديث،
إن دل على شيء فإنما يدل على وحدانية الخالق عز وجل،
فهو مُنَزِّل القرآن وهو خالق الكون بما فيه من أسرار وعجائب.
ولو كان هذا القرآن من عند غير الله
لوجدناه مناقضاً للعلم الحديث مثله مثل بقية الكتب القديمة.
ولكننا عندما نرى التوافق والتطابق بين العلم والقرآن
فهذا يعني أنه كتاب مكن عند الله القائل:

(ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) [النساء: 82].

فلم يترك القرآن شيئاً إلا وتحدث عنه،
فهو الكتاب الذي أنزله الله تبياناً لكل شيء،
قال تعالى:
(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89].

وفي بحثنا هذا سوف نرى التطابق الكامل والمذهل
بين ما جاء في كتاب الله، وبين الكلام الذي يطلقه الغرب اليوم
حول أسرار الغيوم، حتى إننا نرى الكلمة القرآنية ذاتها
ترد على ألسنة علماء الغرب وهم من غير المسلمين!



إنها الغيوم! حاول الناس معرفة أسرارها منذ آلاف السنين،
ونُسجت حولها الأساطير وكانت بعض الشعوب تدعي أن للغيوم آلهة!
فكانوا يسجدون لها ويخافون منها، ويطلبون منها أن ترزقهم،
ولذلك جاء القرآن ليصحح هذه المعتقدات
وليخبرنا بأن تشكل الغيوم ونزول المطر هو ظاهرة طبيعية،
الله تعالى هو من يتحكم بها بالكامل!

لقد تطورت وسائل القياس كثيراً،
وأصبح العلماء يستخدمون الأقمار الاصطناعية في دراسة الغيوم،
فبعد تطور علم الأرصاد وتطور أجهزة قياس الحرارة
والضغط والكثافة والرطوبة، أصبح بالإمكان إجراء دراسات دقيقة
على الغيوم لمعرفة أسرار المطر.
ومن الحقائق المهمة اكتشاف الغيوم الركامية.
فقد تبين أن الغيوم تبدأ على شكل ذرات من البخار
تتكثف وتتجمع بفعل الشحنات الكهربائية
والغبار الموجود في الهواء ثم تشكل غيوماً صغيرة.

هذه الغيوم تتراكم فوق بعضها حتى تصبح كالجبال!
والعجيب أن القرآن الكريم تحدث بدقة تامة
عن مراحل تشكل السُّحُب. يقول تعالى:

(ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً) [النور: 43].
وعندما قاس العلماء ارتفاع هذه الغيوم
تبيّن أنها تمتد في الجو آلاف الأمتار،
تماماً بنفس ارتفاع الجبال، فسبحان الله!

إن رحلة تشكل الغيوم تبدأ بدفع ذرات بخار الماء من البحار
باتجاه الأعلى بواسطة الرياح.
ثم يتم التأليف بين هذه الذرات من البخار لتشكل غيوماً.
ثم تتراكم هذه الغيوم فوق بعضها حتى تصبح جاهزة
لإنزال الماء منها، يتابع البيان الإلهي:
(فترى الودْقَ يخرج من خلاله)
والودق هو المطر الذي يخرج من خلال هذه السُّحُبْ.



صورة للغيوم الركامية ملتقطة بواسطة القمر الصناعي من الفضاء،
ويقول العلماء إن هذه الغيوم ترتفع مثل الأبراج بحدود 20 كيلو متر،
وهي أشبه بالجبال! حيث نلاحظ القاعدة العريضة
والقمة في الأعلى تماماً مثل الجبل،
ونؤكد أنه لا يمكن لأحد من البشر أن يصف الجبال بالغيوم
إلا إذا كان يراها من الأعلى، ولذلك سماها القرآن بالجبال،
وهذا دليل على أن الذي أنزل القرآن يرى هذه الغيوم من أعلى!

ثم يأتي تصوير شكل هذه السُّحُب على أنها جبال،
يقول تعالى:

(ويُنَزِّل من السماء من جبالٍ فيها من بَرَدٍ)

فالبَرَد الذي نراه هو في الحقيقة من الغيوم العظيمة
كالجبال ولا يمكن أن ينْزل البرد من غيوم صغيرة.
لذلك نجد أن البيان الإلهي دقيق جداً،
فجاء الحديث عن البَرَد وقبله حديث عن جبال من الغيوم
للدلالة على أن البَرَد لا يتشكل إلى في حالةٍ خاصة
من حالات تشكل الغيوم وهي الغيوم على شكل الجبال
(الركام) والباردة جداً



هذه صورة لسلسلة من الغيوم التُقطت من خارج الأرض،
وتبدو هذه الغيوم أشبه بسلسلة جبال،
ولذلك فإن العلماء اليوم يشبهون الغيوم الركامية بالجبال،
لأنها ترتفع لعدة كيلو مترات ولها قاعدة عريضة
مثل قاعدة الجبل وقمة مثل قمة الجبل.

تصنف الغيوم حسب ارتفاعها:

1- الغيوم العالية من 6 إلى 8 كيلو متر.

2- الغيوم المتوسطة من 2 إلى 6 كيلو متر.

3- الغيوم المنخفضة وهي أقل من 2 كيلو متر.

وتعتبر الغيوم الركامية العالية
من أهم أنواع الغيوم لأنها تعطينا الأمطار الغزيرة
ولا يتشكل البرد إلا في الغيوم العالية وكذلك البرق والرعد.



من حديث القرآن في علم المياه أنه حدد أوزان السحب
التي تغطي معظم أجزاء الكرة الأرضية،
إن أوزان هذه السُّحُب تبلغ آلاف البلايين من الأطنان!
وإذا علمنا أن مساحة أسطح البحار
التي تغطي ثلثي الأرض تقريباً تبلغ
أكثر من (340) مليون كيلو متر مربع،
فتخيل معي حجم التبخر الحاصل على مدار العام
من أسطح بحار الأرض،
وكم هو هائل وزن الغيوم المبسوطة في السماء.

إن الأوزان الثقيلة للغيوم لم يتم تقديرها إلا مؤخراً
بعد معرفة أسرار السحاب،
ولكن كتاب الله تعالى يتحدث عن هذه الغيوم الثقيلة
وإنشائها بقول الحق تعالى:

(هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ) [الرعد: 12].

وتأمل معي كيف ربط القرآن بين البرق والسحاب والثقال،
ونحن نعلم اليوم بأن أثقل الغيوم وأكثفها
هي تلك التي يرافقها البرق!

هنالك دور مهم للرياح وهو إثارة السحاب،
لأن تجميع قطرات الماء حول ذرات الغبار هو مرحلة أولى،
وهنالك مرحلة ثانية، وهي إثارة هذه القطرات لتشكل الغيوم
بواسطة الحقول الكهربائية. وهذه العملية لم يتم كشفها
إلا في السنوات القليلة الماضية،
إن الحقول الكهربائية تتشكل بشكل أساسي بواسطة الرياح
التي تدفع بذرات الماء وذرات البخار
وبسبب الاحتكاك بين هذه الذرات
وتلك تنشأ الشحنات الكهربية الموجبة والسالبة.



تتشكل الغيوم نتيجة وهج الشمس الذي يقوم بتيخير ماء البحر
وصعوده بفعل تيارات الهواء القوية،
أي أن هناك علاقة بين المطر النازل والسراج الوهاج
الذي هو الشمس، وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة،
يقول تعالى:

(وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا * وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا) [النبأ: 13-14].

إن نوعية الشحنات هذه تتحكم في شكل الغيوم وانبساطها في السماء،
وكل هذه العمليات تجري وفق قوانين رياضية دقيقة
ومُحكمة وشديدة التنظيم.
بعدما أُثيرت ذرات بخار الماء
واجتمعت تشكل قِطَعاً من الغيوم ضخمة أو (كِسَفاً من الغيوم)،
وعندها تكتمل العملية وتبدأ المياه
بالنُّزول من خلال هذه الغيوم.
ويؤكد العلماء اليوم في اكتشاف جديد
أن الظروف الكونية المحيطة بالأرض تؤثر على تشكل الغيوم
وعلى حالة الطقس بشكل عام.

فالرياح الشمسية وما تبثه من جسيمات مشحونة كهربائياً
تساهم في تغيير المجالات الكهرطيسية المحيطة بذرات بخار الماء
والمتصاعدة للأعلى، ويقول العلماء
هناك عمليات تآلف وانسجام دقيقة جداً تحدث قبيل تشكل الغيوم،
ولولا هذه العمليات الكهربائية لم يكن للغيوم أن تتشكل.
وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في عبارة رائعة
عندما قال تعالى:

(ثم يؤلف بينه)
أي أن الله تعالى يهيء الظروف والشروط البيئية المناسبة
لالتقاء واجتماع ذرات بخار الماء لتشكل قطع الغيوم.



صورة لغيوم ركامية يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 8-12 كيلو متر،
وتصل سرعة الرياح التي ساهمت في تشكيل هذه الغيوم
إلى 290 كيلو متر في الساعة.
تمتد هذه الغيوم لمئات الكيلومترات فوق المحيط.
ويقول العلماء لولا وجود الحقول الكهرطيسية
وتوافق هذه الحقول مع بعضها وتآلفها،
ما أمكن لهذه الغيوم أن تتشكل وتجتمع.
وهذا ما أشار إليه القرآن بقوله تعالى:

(ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً)،

أي يجعل هذه القطع من الغيوم تتقارب من بعضها
وتتجاذب تبعاً للشحنة الكهربائية التي تحملها،
فتجد الموجب ينجذب للسالب، فسبحان الله!

إن الشيء العجيب أن القرآن يتحدث عن هذه العمليات الدقيقة
بشكل مذهل، يقول عز وجل:

(اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء
كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم: 48].

وتأمل معي المراحل التي حددتها الآية الكريمة:

1ـ إرسالُ الرياح: لترفع ذرات الماء من البحار إلى الجوّ.

2ـ إثارة السحاب: من خلال تلقيحه وتجميعه.

3ـ بسطُ السحاب: من خلال الحقول الكهربائية.

4ـ جعلُه كِسَفاً: أي قطعاً ضخمة وثقيلة.

5ـ نزول الودْق: وهو المطر الغزير.

أليست هذه المراحل مطابقة لأحدث الأبحاث العلمية
عن آلية نزول المطر؟ يقول تعالى في آية أخرى:

(وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ
فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ) [فاطر: 9].



صورة للغيوم من فوق سطح الأرض، وتظهر بأشكال هندسية رائعة،
إن علماء الأرصاد يعجبون من القوى التي تتحكم بهذه الغيوم،
وتسوقها لتشكل هذه المجموعات وهذه اللوحات الرائعة.
وأكثر عجب هؤلاء العلماء من هذه القطع من الغيوم
التي يسمونها (خلايا) والعجيب أ، القرآن حدثنا عن ذلك
وسمى هذه الغيوم (كِسَفًا) أي قطعاً متوضعة بانتظام،
فقال:
(اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ
كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا) [الروم: 48].

لنتأمل الآن ما تقوله الموسوعات الغربية عن تعريف الغيوم
وأنواعها ومهامها، وهي تلخص ما وصلت إليه المعرفة
في القرن الحادي والعشرين [10]:

إن أهم أنواع الغيوم هي تلك الغيوم التي تتشكل عمودياً
على شكل طبقات بعضها فوق بعض وتدعى الغيوم الركامية،
وهذه الغيوم تكون ثقيلة جداً، ولها شكل يشبه الجبال
أو الأبراج، وهذه الغيوم مسؤولة عن الأمطار الغزيرة
والبرق والبرد.

وهنا يعجب المرء من هذا الوصف،
صدقوني عندما قرأت هذه المقالة على أحد المواقع الغربية
ظننتُ بأني أقرأ تفسيراً للقرآن،
لأن الكلام ذاته موجود في كتاب الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً:

يقول تعالى:

(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ
ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ
وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].



للجبال دور مهم في تشكل الغيوم ونزول المطر،
وفي تجميع الماء في الوديان أسفل الجبال،
وقد ربط البيان الإلهي بين الجبال الشامخات
وبين الماء الفرات العذب الذي نشربه، قال تعالى:

(وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27].

والآن لنتأمل هذه المراحل من جديد ونرى التطابق الكامل بين العلم والقرآن:

1- يقول العلماء: إن أول خطوة في تشكل الغيوم هي الرياح!
إن الرياح لها دور كبير في تشكل الغيوم
وهذا ما أكده القرآن بقوله:

(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا).

2- ويؤكدون أن الخطوة الثانية هي التوافق والانسجام
والتآلف بين الحقول الكهربائية لذرات بخار الماء ولقطع الغيوم،
وهذا ما عبر عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى:

(ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ).

3- هم يسمون هذه الغيوم "ركاماً" cumulus
والقرآن ذكر هذا الاسم:

(ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا).

4- بعد القياسات وجدوا أنها ثقيلة وتزن ملايين الأطنان،
ويقولون إنها ذات كتلة هائلة heavy masses
وهذا ما قرره القرآن، يقول تعالى:

(وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ).

5- وجدوا أن الغيوم الركامية تعطي الأمطار الغزيرة،
وهذا ما أشار إليه القرآن بكلمة (الودق) وهو المطر الغزير،
وهو ما يعبر عنه العلماء بمصطلح showers of rain
يقول تعالى:

(فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ).

6- بعدما صوروا هذه الغيوم بالأقمار الاصطناعية
وجدوا أنها تشبه الجبال، فاستخدموا هذا التشبيه الدقيق
في القرن الحادي والعشرين،
ويقولون في موسوعاتهم بالحرف الواحد
whose summits rise in the form of mountains
أي أن قمم هذه الغيوم تشبه الجبال،
ولكن القرآن سبقهم غليه يقول تعالى:

(وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ).

7- بعد أن اخترقوا هذه الغيوم الركامية وجدوا أن البرد لا يتشكل
إلا فيها، لأن تشكل البرد يحتاج لعاصفة بردية
hailstorms وهذه العاصفة لا يمكنها أن تهب إلا في الغيوم
التي على شكل جبال، وهذا ما حدثنا به القرآن:

(بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ).

8- وجدوا أيضاً أن هذه الغيوم هي البيئة المناسبة
لتشكل العواصف الرعدية thunderstorms التي يحدث فيها البرق،
وهذا ما أخبر به القرآن صراحة بقوله تعالى:

(يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ).




إذا نظرنا من حولنا،
ألا نجد النظام يشمل كل شيء في خلق الله تعالى؟
وفي الصور التي تلتقطها الأقمار الاصطناعية لكوكب الأرض
ألا نلاحظ توزيعاً محدداً للرياح على سطح الأرض؟
أيضاً في القرآن حديث عن التصريف أو التوزيع الدقيق لخارطة الرياح،
يقول عز وجل:

(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ
وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا
وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ
بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [البقرة: 164].

وتأمل معي كيف ربط البيان الإلهي بين توزع الرياح وتصريفها،
وبين السحاب، وذلك للدلالة على دور الرياح في تشكل السحاب.
فسبحان الذي حدثنا عن هذه العلوم قبل أن يكتشفها العلماء
بقرون طويلة!

وهنا يتعجب المؤمن من روعة البيان القرآني
ودقة وصفه لحقائق الأمور،
وهنا تتجلى حكمة الله البالغة في إبقاء المؤمن في حالة
تأمل لعظمة خلق الله تعالى ليدرك عظمة الخالق،
وليزداد إيماناً وخشوعاً لهذا الإله الكريم
وليبقى في حالة تفكر وتدبر لكلام الله تعالى
ويردِّد هذا الدعاء لله تعالى:

(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً
سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار) [آل عمران: 191].



نشـوء البحـار



سؤال طالما شغل تفكير العلماء،

وهو كيف تشكلت البحار، ومن أين جاءت هذه الكميات الضخمة
من الماء؟....


لعل من أهم النظريات العلمية التي تفسر نشوء الماء وتكونه
وهي النظرية الأكثر قبولاً من الناحية العلمية والعملية
وتتلخص في أن الأرض في بداية خلقها كانت تقذف بالحمم المنصهرة
من داخلها، هذه الحمم عندما تنطلق في الغلاف الجوي
فإنها تصدر ملايين الأطنان من بخار الماء الساخن
الذي يرتفع في الجو حتى يلامس طبقات الجوّ العليا
ليتبرد ويتكثف ويهطل على شكل أمطار غزيرة.
إذن الماء الذي على الأرض نشأ أساساً من باطن الأرض،
أي أن الله تعالى قد أخرج ماء الأرض منها،
وهنا يتجلى البيان الإلهي ليخبرنا بحقيقة هذا الأمر
في قول الحق تعالى:

(والأرض بعد ذلك دحاها * أخرج منها ماءها ومرعاها *
والجبال أرساها * متاعاً لكم ولأنعامكم) [النازعات:30-33].

وتأمل معي تسلسل الأحداث الكونية في هذه الآيات،
ففي البداية كانت الأرض جرماً ملتهباً انفصل عن الشمس
وبدأ بالدوران حولها، إن دوران الأرض وابتعادها عن الشمس
ودحيها حتى أخذت شكلها الكروي هو ما حدثنا عنه القرآن

في قوله تعالى:

(والأرض بعد ذلك دحاها)

وفي هذه الآية دليل على كروية الأرض أيضاً، فكلمة (دحى)
جاءت من الاستدارة وتحديداً استدارة البيضة.
وأثناء عملية التبريد والدوران للأرض بدأ بخار الماء ينطلق
من الحمم المنصهرة المقذوفة من باطن الأرض
وهذا ما تحدث عنه القرآن بـ (أخرج منها ماءها ومرعاها).

فالماء خرج من الأرض أثناء رحلة تبريدها
وفي هذه المرحلة بدأت بدايات الحياة على ظهر الأرض
من خلال إخراج النباتات التي ستكون مراعي للحيوانات.
ولكن الجبال لم تكن قد تشكلت فهي في بداية تشكلها،
فتشكل الجبال استغرق آلاف الملايين من السنين!
وعندما بدأت الأرض بالتبرد بدأت القشرة الأرضية بالتشكل
وبدأت هذه القشرة بالحركة لأنها تقوم أساساً على حمم منصهرة
(آلاف الدرجات من الحرارة)!
ونتج عن حركة أجزاء القشرة الأرضية اصطدام أجزاء هذه القشرة
بعضها ببعض وبروز الجبال ولكن هذه الجبال لها جذور
تمتد لآلاف الأمتار في القشرة الأرضية
تثبت هذه القشرة وتوازن الأرض خلالها دورانها
فهي كالمرساة للسفينة.
وهنا نجد قول الله تعالى:

(والجبال أرساها * متاعاً لكم ولأنعامكم) [النازعات: 32-33].




يقول العلماء إن الماء نزل من السماء أصلاً ثم سكن في الأرض
ثم تشكلت البحار والمحيطات،
وبالتالي فإن الله يتحدث عن إنزال الماء من السماء
ويتحدث عن إخراج الماء من الأرض وكلتا الحقيقتين
يتحدث عنهما العلماء اليوم.
والسؤال: ماذا يحدث لو كان ملح البحر قادراً على التبخر
مثله مثل ماء البحر؟ إن الله تعالى قد وضع قانون الجاذبية،
وعلى أساسه تستمر الحياة على الأرض.
فالملح أثقل بكثير من الماء ولذلك لا يستطيع الصعود في الهواء،
بينما الماء يستطيع ذلك لأن كثافة بخار الماء
أقل من كثافة الهواء.
وهذا يعني أن ذرات البخار سوف تصعد للأعلى،
تماماً مثل قطعة الخشب عندما تطفو على سطح الماء،
لأن كثافة الخشب أقل من كثافة الماء.
وهذا ما يدفع الخشب للصعود لأعلى الماء
ولو حاولنا إنزاله للأسفل فإنه سيصعد إلى الأعلى،
وهذا ما يسميه العلماء بدافعة أرخميدس.
إن هذا القانون المتعلق بكثافة المواد يضمن تبخر الماء
وبقاء الملح في البحار، وبالتالي يضمن نزول الماء النقي
من السماء. وهنا تتجلى رحمة الله بعباده عندما يقول:

(أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ
أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ) [الواقعة: 68-70].

إذن الإعجاز العلمي لكتاب الله لا يقتصر على سرد الحقائق العلمية
بل يشمل تسلسل هذه الحقائق فعلياً.
ولا نجد أي تناقض بين معطيات العلم الحديث اليقينية
وبين كلام الله تعالى، وهذا دليل مادي على أن خالق الكون
هو نفسه مُنَزِّل القرآن.




تم بحمد الله
إن شاء الله عند البحث عن اجزاء اخرى من الاعجازات المختلفه
سوف اضعها فى هذا الموضوع
__________________



Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted



  #25  
قديم 02-08-2008, 04:08 AM
الصورة الرمزية عاشقـــ الانمى ـــة
عاشقـــ الانمى ـــة عاشقـــ الانمى ـــة غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 10,304
معدل تقييم المستوى: 0
عاشقـــ الانمى ـــة is an unknown quantity at this point
افتراضي

هو الموضوع لحق يخلص
بس بجد موضوع هايل بسام
احييك عليه
__________________

الحمد لله على كل شئ
  #26  
قديم 04-08-2008, 02:56 AM
Rien Rien غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 1,540
معدل تقييم المستوى: 18
Rien is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة FRANKENSTEIN مشاهدة المشاركة
تم بحمد الله
إن شاء الله عند البحث عن اجزاء اخرى من الاعجازات المختلفه
سوف اضعها فى هذا الموضوع
باذن الله
جزاك الله خيرا
وشكرا مرة تانية
  #27  
قديم 27-08-2008, 02:04 PM
الصورة الرمزية FRANKENSTEIN
FRANKENSTEIN FRANKENSTEIN غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 2,842
معدل تقييم المستوى: 0
FRANKENSTEIN is an unknown quantity at this point
افتراضي

الحشرات.. جند من أجناد الله
وتستطيع الخنفساء أن تسحب ثقلا يعادل ثقل جسمها 120 مرة
بقلم الدكتور عبد الوهاب عبد المقصود إبراهيم
حقـق الإنسان في القرن الأخير تقدما علميا باهرا وتفوقا تكنولوجيا ظاهرا، مكنه من بسط سلطانه وفرض سيطرته على كافة أرجاء المعمورة واستخراج ثرواتها الظاهرة والكامنة ثم استغلالها لتحقيق أمنه ورفاهيته، فها هو ذا يرسل السفن الفضائية والأقمار الاصطناعية، التى تجوب الكون، تسبر أغواره، وتستكشف أسراره، ها هو ذا يجلس متكئا على أريكته في قعر بيته، وبلمسة من أصبعه على جهاز التحكم عن بعد يرى ما يشاء، ويسمع ويتحدث ويتواصل مع من يشاء، وينعم بالدفء في البرد القارص وينعم بالنسيم البارد في الحر القائظ، ويغسل ثيابه ويفتح أبوابه.... وعلى الرغم من نجاح الإنسان الباهر في ترويض الوحوش الكاسرة والقضاء على الكثير من الأمراض الفتاكة، على الرغم من كل ذلك وقف هذا الإنسان بلا حول ولا قوة أمام الحشرات. كائنات صغيرة الحجم، لا تعرف الكسل ولا يصيبها الملل أو الوهن، تجوب العالم، شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، دون أن تعترف بحدود إقليمية ولا تعبأ بموانع أو سدود أو جنسيات، منها ما يقطن الفيافي والقفار ومنها ما يمخر عباب عذب الأنهار وأجاج البحار.
ومنها ما يمتطي ظهر الريح متى شاء وأنى شاء، ومنها ما يدب على سطح الأرض، ومنها ما يلج في باطنها، تجدها في السهول المنبسطة وعلى قمم الجبال الشاهقة وفى باطن الكهوف المظلمة، منها ما يسكن الحدائق الغناء بين الورود والرياحين ومنها ما يعيش في القبور المظلمة يقتات على جيف الإنسان والحيوان، ومنها ما يعيش في أنفاق داخل النباتات والأشجار ومنها ما يستطيع العيش في المناطق الشديدة البرودة، فقد وجد العلماء أكثر من 300 نوع منها في القطب الشمالي، ومنها ما يعيش في صحراء قاحلة مثل بعض مناطق الصحراء الليبية التي قد تجاوز درجة الحرارة فيها 60 درجة مئوية، كما وجد العديد من أنواعها في عيون المياه الحارة، بل وبرك النفط!! بل ووجدت منها بعض الأنواع التي تعيش بصفة دائمة على سطح الماء في المحيطات.
لقد فاقت تلك الكائنات جميع المخلوقات في عدد أنواعها، إذ فاقت أنواعها المليون، وهي تمثل 76% من المجموع الكلي للملكة الحيوانية و51% من جميع أنواع الكائنات الحية. توشك أن تنظر إلى السماء وتخاطب الماء الذي في السحاب قائلة له: شرق أو غرب فإن لي من الخير الذي تفيض به نصيب. ولاشك أن هذا النجاح الساحق لهذه المجموعة من الكائنات وانتشارها الكبير له أسباب عديدة، فهي صغيرة الحجم، قليل من الغذاء يكفيها وشق صغير في الأرض يأويها، لها هيكل أقوى من العظام وعضلات مفتولة تستطيع بها أن تحمل أو تجر عشرات أضعاف وزنها، فهى بلا جدال بطلة العالم في حمل الأثقال وجر الأحمال، وتقفز للأعلى والأمام عشرات بل مئات أضعاف طولها، فهي بلا غرو بطلة العالم في الوثب العالي والطويل. فإذا كان بطل العالم في الوثب العالي يقفز لارتفاع لا يتجاوز مثلي طوله، فإن البرغوث الذي يبلغ طول رجله 1.3 مم يقفز لارتفاع قد يصل إلى 21 سم ولمسافة قد تصل إلى 34 سم، وإذا أراد الإنسان أن يجارى هذا البرغوث في البطولة فعليه أن يقفز لارتفاع 450 قدم ولمسافة 700 قدم، وأنى له أن يفعل. وتستطيع الخنفساء أن تسحب ثقلا يعادل ثقل جسمها 120 مرة، ولكي يبلغ إنسانا يزن 75 كيلوجرام شأوها فعليه أن يسحب ثقلا يبلغ 9 أطنان، وأنى له ذلك. لقد وهب الله هذه الكائنات قدرة فائقة على التكاثر وتحمل المشاق والصعاب.... وللكثير منها القدرة على الطيران الذي يساعدها في البحث عن الغذاء والهرب من الأعداء، ويمكنها من الوصول إلى الجنس الآخر في الوقت والمكان المناسب لإتمام التزاوج كما يساعدها في إيجاد المكان المناسب لوضع البيض. وتتميز هذه الكائنات بعناد شديد يمكنها دائما من الحصول على ما تريد وقتما تريد، والذباب خير مثال على ذلك، فقد اشتق اسمه من كونه إذا ذب عن الشئ آب. وللحشرات قدرة كبيرة على التخفي والمحاكاة، فبعضها يتلون بلون البيئة التي يعيش فيها، فلا يمكن للأعداء تمييزه عنها، وبعضها يتلون بألوان بعض الحشرات السامة، فيفزع منها الأعداء ويرهبون جنابها.
صورة لحشرة فرس النبي وهي تتخفى داخل بعض الأعشاب اليابسة مقلدة لون الأعشاب الصفراء

صورة لدودة تعيش على الأشجار متخفية بتقليد لون لحاء الشجرة

صورة لحشرة تموه نفسها بتقليد لون الورق الأخضر

وتمر الحشرات خلال حياتها بتغير كبير في الشكل، يسمى التحول، فمن يصدق أن الفراشات الرقيقة ذات الألوان البديعة، التي تكتفي بقليل من رحيق الأزهار كانت يوما بيوضا صغيرة لاتكاد تدركها العين ثم أصبحت ديدان شرهة تجول بين أوراق الأشجار فتقضي عليها، ثم تصبح عذارى لا تأكل ولا تتحرك يحسبها الرائي جمادا لا حياة فيه وهي تموج أثناء تحولها بتغيرات رهيبة فيتحول فمها من فم قارض إلى خرطوم لامتصاص رحيق الأزهار، ويتكون لها أجنحة وأعضاء تناسل، والعديد من التغيرات في الشكل والتركيب، ومن يصدق أن البعوض الذي يمتص الدماء ويطير في الهواء كان يوما دودة تسبح في الماء، ومن يصدق أن الذباب الذي لا يتغذي إلا على حلو الشراب وتعشق الضوء كان يوما ديدانا صغيرة تأكل القمامة والروث ولا تطيق أن ترى بصيص النور.
صورة لرأس ذبابة التسي سي الاستوائية
عجبا لهذه الكائنات التى صارعت الإنسان وناوءته على مر الزمان، كم سببت من أضرار، وكم دمرت من مساكن، وكم أتلفت من أثاث، وكم قضت على حضارات. إنها تهاجم الزرع، تأكل جذوره وتنخر بذوره وتحفر سوقه و تقرض أوراقه، وتمتص عصاراته و تعيث فسادا في ثماره، إنها لا تكتفي باتخاذ الزرع غذاء ومأوى لها ولصغارها بل تضع فيه وعليه بيوضها وتنقل إليه الكثير من الأمراض البكتيرية والفيروسية والفطرية المهلكة. تلك الكائنات الصغيرة تحمل في جعبتها وعلى ضآلة شأنها الدمار الماحق للإنسان وحيواناته الأليفة، فبعض الحشرات تنقل مسببات العديد من الأمراض الفتاكة التى عاقت وما تزال تعوق تقدم الجنس البشرى في مناطق شاسعة من العالم.
هذه ذبابة التسي تسي، إنها ليست أكثر من ذبابة ولكن اسمها يوحى لأكثر من نصف سكان إفريقيا بكابوس ثقيل يهدد حياتهم ويقضي على ماشيتهم بما تحمله من كائنات مجهرية تسبب مرض النوم القاتل، ففي مناطق السافانا المنتشرة في جنوب الصحراء الكبرى تهدد التسي تسي حياة أكثر من خمسين مليون أفريقى ينتمون لثماني وثلاثون دولة بالإضافة إلى مئات الملايين من الأبقار والأغنام والخيول. ويقال إن هذه الذبابة وقفت منذ حوالى ألف عام عائقا أمام المد الإسلامي في إفريقيا بعد أن ***ت الكثير من الدواب التى يمتطيها الدعاة ومعلمي الناس الخير عند وصولهم لتخوم المناطق الموبؤة.
وهذه البعوضة، مخلوق صغير الحجم، عظيم القدر، بالغ الضر على من سلطها الله عليه من العباد، ورغم صغر حجمها وضآلة شأنها فإن الدنيا كلها لا تساوي عند الله جناحها، ولو كانت الدنيا تساوى عند الله جناحها ما سقى الكافر منها شربة ماء ولذلك ضرب الله بها المثل في كتابه الحكيم قال الله تعالى : (إن اللهَ لا يَسْتَحى أن يَضَربَ مَثلا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوقَهَا فأما الَّذيَنَ امَنُوا فَيَعْلمُونَ اَنَّهُ اْلَحُق مِنْ رَبّهِم وأما الَّذيَن كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أراد اللهُ بِهذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثيراً وَيَهدِى بِه كَثيراً وَمَا يُضِلُّ ِبِه إلا الفَاسِقيَن| (البقرة: 26).
صورة لبعوضة وهي تمتص الدم
إن البعوض ليس إلا كتيبة من الجنود التي زودت إناثها بالأسلحة والمعدات وأجهزة الاستشعار عن بعد ومناظير الرؤية الليلية التي تمكنها من الاهتداء لعائلها ومص دمائه دون خلل أو فشل. إن أنثى البعوضة وفي الظلام الدامس تهتدي لهدفها بواسطة درجة الحرارة المنبعثة من بدنه وشم رائحة جسده وأنفاسه المميزة ثم تتخير مكان من الجلد غني بالأوردة الدموية، ثم وبخفة ومهارة ودقة بالغة تقوم بثقب الجلد بواسطة عدد من الإبر المسننة، ثم تقوم بإفراز مواد لعابية تحمل إنزيمات تمنع تخثر الدم وتعمل على سيولته وتزيد من توارده لمكان الثقب، وهنا تبدأ عملية مص الدماء. ولا تقتصر المشكلة على ما يسببه لدغ البعوض من حكة أو سلب دماء ولكن وأثناء صب اللعاب المانع لتخثر الدم، تنتقل العديد من مسببات الأمراض المهلكة للإنسان مثل الملاريا والفلاريا وحمى الوادي المتصدع وحمى الضنك وحمى غرب النيل والحمى الصفراء. وهناك جيوش أخرى من مصاصي الدماء مثل البراغيث التي تنقل مرض الطاعون والقمل الذي ينقل مرض التيفوس وذباب الرمل الذي ينقل مرض اللشمانيا. ألم تر كيف سلط الله بعض الحشرات لتصب العذاب على بعض المعرضين من عباده، ألم تر إلى النمروذ الذى حاج نبى الله إبراهيم عليه السلام في ربه وادعى أنه يحى ويميت فسلط الله عليه حشرة صغيرة فدلفت إلى رأسه تسومه سوء العذاب، فكان أكرم الناس عليه من يضربه بالنعال على رأسه. قال تعالى: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ|(المدثر: 31).
وها هو الجراد، يزحف بجيوشه إلى من شاء الله من خلق الله في أسراب وحشود منظمة تثير الرعب والفزع والذعر في قلوب المزارعين والمختصين، إنها تطير في تنظيم عجيب وسرب مهيب وتحط على كل أخضر خصيب فتحيله إلى صعيد، إن الجراد يطير لمسافات بعيدة، وبلا توقف فها هي أسرابه تعبر البحر الأحمر بانتظام (حوالي 300 كم) وقد تقطع الجرادة الواحدة 500 كيلومتر في اليوم الواحد، دون أن تحتاج للتوقف لملأ خزانات وقودها، وذلك بما لديها من قدرة عضلية تمكنها من الرفرفة بالجناحين لمدة تصل إلى ستة
__________________



Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted



  #28  
قديم 12-12-2008, 10:58 PM
Mr Abu Dorra Mr Abu Dorra غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 146
معدل تقييم المستوى: 17
Mr Abu Dorra is on a distinguished road
افتراضي

لك خالص شكرى وتقدير ودعوات من القلب بأن يزداد معين علمك من كل نفيس. وكل عام وأنت بخير وعيد سعيد.
  #29  
قديم 12-06-2009, 09:02 PM
الصورة الرمزية محمد على ابوزياد
محمد على ابوزياد محمد على ابوزياد غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 2,661
معدل تقييم المستوى: 0
محمد على ابوزياد is an unknown quantity at this point
افتراضي

جزاك الله خيرا وجعلة الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله
__________________
محمد على (أبو زياد) ..... معلم رياضيات ثانوى
محافظة قنــــــــــــــــا ..... ادارة قنــــــا التعليمية

  #30  
قديم 21-06-2009, 04:56 PM
account closed account closed غير متواجد حالياً
طالب
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,422
معدل تقييم المستوى: 0
account closed is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرا ع الموضوع الرائع
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:42 PM.