كل يوم سؤال جديد

[جمال بديع]

******* ( الجــزء الثاني من كتاب الأيام ) *******

1- " فأما في طوره الثالث ، فقد كان يجد راحة وأمناً وطمأنينة و أملاً واستقراراً ..... كان هذا النسيم الذي يترقرق في صحن الأزهر حين تُصلي الفجر يتلقى وجهه بالتحية ، وكان يقع علي جبهته كتلك القبلات التي كانت أمه تضعها علي وجهه بين حين وآخر "

أ- هات مضاد الكلمات الآتية ( راحة وأمناً وطمأنينة و أملاً و استقراراً )
وهات جمع (طوره ، صحن )0
ب- ما المقصود بذلك الطور ؟ وما هما الطوران السابقان ؟
ج- " إن العلم بحر لا ساحل له " ...علام يدل هذا التعبير في نفس الصبي ؟
2- " كان الصبي يسمع لذا كله فيفهم و يحفظ ويعجب ، ويسأل نفسه كيف يجتمع طلب العلم وما يحتاج إليه من الجد مع هذا التهالك علي الهزل و التساقط علي السخف في غير تحفظ ولا احتياط ؟! وكان يعاهد نفسه علي أنه إذا شبَّ و بلغ طور هؤلاء الطلاب الذين يكبرهم و يقدِّر ذكاءهم فلن يسير سيرتهم ولن يتهالك علي العبث كما يتهالكون " 0

( أ ) تخير الإجابة الصحيحة لما بين القوسين :
* مرادف " التهالك " : ( الحرص – الحب – إقبال ).
* مضاد " يكبرهم " : ( يكرههم – يحقرهم – يجافيهم ).
( ب ) علل : حب الشباب للحاج عليٍّ و الإقبال عليه 0
( ج ) تعرف الصبي علي عمه الحاج "على "ووجد في شخصيته تناقضاًغريباً
** فما أوجه تناقض هذا الرجل ؟
** وإلي أي مدي تأثر الصبي بهذا التناقض ؟



3- " ولكن صاحبنا أسرع إلي " الفراجية " فلبسها وأضحك منها أصحابه من الطلاب و أساتذته من الشيوخ ، وزادهم ضحكاً منه و تندراً عليه أنه كان يلبس الفراجية ويمشي حافياً في نعليه ، إن صح هذا التعبير ، لا يتخذ الجوارب عجزاً منه عنها أ زهداً منه فيها . وكان إذا مشي في الشارع تثاقل وتباطأ واصطنع وقار العلماء و جلال العلم "

( أ ) تخير الإجابة الصحيحة لما بين القوسين :
* مرادف " تندر " : ( سخرية – إنكاراً – نفوراً ).
* جمع " نعل " : ( أنعال – نعال – مناعل ).
( ب ) كان وقع دعوة الشيخ الممتحن للصبي بقوله " يا أعمي " علي نفسه
عظيماً - وضح ذلك00مبيناً السبب الذي عكر ابتهاج الصبي بالسوار الجديد0
(ج ) بم شعر الصبي عندما أخبر أنه سيمتحن في القرآن لالتحاقه بالأزهر ؟
4- " ولم يتحدث الصبي بذات نفسه إلي أحد ، ولم يتحدث أخو الصبي إليه بذات نفسه أيضاً ، وأكبر الظن أنه تحدث بذلك إلي أصدقائه غير مرة ، ولكن المشكلة بلغت أقصاها ذات ليلة و انتهت إلي الحل بعد ذلك دون أن يقول الصبي لأخيه شيئاً أو أن يقول له أخوه شيئاً ".

( 1 ) تخير الإجابة الصحيحة لما بين القوسين :
* جمع " أقصي " ( قصيّ – أقصاه – أقاص ).
* مضاد " الظن " ( اليقين – الحقيقة – الممكن ).
( ب ) تشير الفقرة السابقة إلي أن هناك مشكلة بين الصبي و أخيه الشيخ
مـع أرق المـني وصـادق الدعــوات ** الأستاذ/ جمال بديع

– ما هي؟ وإلام انتهت ؟ وما وسيلة الصبي التي عبر بها عن تأثره بها ؟