اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2009, 10:07 AM
remonn remonn غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 11
معدل تقييم المستوى: 0
remonn is on a distinguished road
افتراضي رجاء إلى مدرسى اللغة الإنجليزية

أرجو من مدرسى ترجمة هذا الملف من العربية إلى الإنجليزية لان اخر معاد لتقديمى هذه الترجمة يوم الثلاثاء

وساكون ممتن لكم وشاكرا مقدما ولكن لا تتجاهلونى .
شخصية مصر

تستمد مصر وحدتها الطبيعية من الخارج , فهى من الخارج واحة صحراوية أو بالأحرى شبة واحة , أو هى جزيرة – فى الحقيقة شبة جزيرة – فى محيط الصحراء حيث تبدو كالكأس الطويلة أو الزهرة ساقها الصعيد وزهرتها الدلتا و برعمها الفيوم , وآخرون يقولون كالنحلة : صعيد باسق ودلتا كالمظلة المفتوحة
, بينما عرجونها الفيوم , والمهم إنها على استطالتها عالم واحد متناه صارم الحدود و المعالم , ملمومة فى نفسها ومتماسكة , وجسمها يبدو كأقدم وأضخم جزيرة بشرية منفردة فى أفريقيا وقلب العالم القديم . وهى وبكل هذا تتنافر بوضوح تام مع الصحراء المحيطة حتى ليبدو الفاصل بين الحياة والموت كالخط الصقيل وحتى ليمكن للمرء أحيانا أن يضع قدما على الأرض السوداء وأخرى على رمل الصحراء . وهذا وحده يجعلها تبدو منذ اللحظة الأولى كوحدة متميزة بذاتها . فالصورة الطبيعية واضحة بسيطة كل البساطة حتى لقد يبالغ البعض فيعدها ساذجة . وآخرون يقولون أن لمصر تاريخا وليس لها جغرافيا ..... وبغض النظر عما في هذا و ذلك من مغالاة لم يكن مغالطة , فإن تلك البساطة وذلك الوضوح الأساسين فى مورفولوجية مصر من عوامل تبلور شخصيتها ووحدتها . كذلك كان الشعور المشترك بالأخطار الخارجية المتواترة منذ فجر التاريخ قوة لامحة بلورت الشعور بالذات وطنيا.. ويمكننا أن نعبر عن تبلور جسم مصر جغرافيا بطريقة أخرى .فثمة فى العالم دول كثيرة تملك قلبا مركزيا واضحا , ولكن يعوزها حدود طبيعية بارزة , كما هى حال بولندا مثلا. وثمة على العكس بلاد تمتاز بحدود طبيعية قوية , ولكنها تفتقر إلى بؤرة عقدية ناضجة , كما هو شأن إيطاليا و أسوأ من الأثنين دولة لا تمتلك قلبا ولا أطرافا طبيعية , كألمانيا . أما مصر فهى – كفرنسا – من الندرة القلائل التى تمنع بحدود طبيعية حامية مانعة كأقوى ما يكون , لا تقل هنا عمقا عن الصحراوين الشاسعين , وفى نفس الوقت تتبلور وتتجسد بصرامة ولهفة حول نواة أو قلب بالغ النصيح و الجاذبية و توشك ألا يقل فى امتداده عن الوادى برمتة . فمصر هى المثال الكلاسيكى للدولة – الوحدة والوطن الأنسب فى كل كتب الجغرافيا السياسية .


حضارتنا بدأت من الإناء

من الطين خلق الإنسان ومن الطين ولدت الحضارات ومن الطين صنع المصرى القديم الإناء والوعاء . صنعه ليحفظ فية الغلال والنبيذ والعسل والزيت وأحشاء الموتى . وكان الإناء أول وسيلة للاحتواء.
وتعلم الإنسان الكثير من التراب والماء والنار . علمه الصلصال ما لم يعلم . علمه التشكيل وصناعة الأجسام .وعلمه لغة الحوار بين الجسم و الفراغ . وتدرجت الأنامل الذكية من صنع الآنية الفخارية إلى نحت التماثيل الصخرية , ومن بناء الأكواخ من قوالب الطين إلى الأهرامات و المعابد من الصخر و الحجر . وتشامخت الحضارة مع توالد التجربة . ومن خلال الطين قال المصرى القديم أشياء كثيرة بليغة ونبيلة قال اولا : أنا إنسان . ثم قال : أنا مصري . لم يعلنها بالحرف ولا بالكلمات بل قالها بشكل مجرد .... بلامح الإناء , بقوامة , بقالبة , بخطوطة , بجلالة , بالصمت العميق الذى يختزنة فى تجويفة .
وكانت هناك علاقة وثيقة بين الإنسان والإناء ومعايشة حميمة فرضتها الحاجة والحب , الحاجة خلقت السمات البدائية للإناء, والحب عمل على تهذيب هذه السمات جيلا بعد جيل , وتصعيد جمالياتها حتى صارت فنا رفيعا لا يقل روعة عن اللوحة أو التمثال أو المئذنة .

ما هى الثقافة؟

يعرف بعض الناس الشخص المثقف بانة ذلك الشخص الذى يحظى بنصيب كبير من العلم والمعرفة ، فهو يقرأ الصحف والمجلات والكتب ، ويعرف سير العلماء ويتوافر لدية قسط معقول من المعرفة والاداب والفنون ....الخ
وتعريف الثقافة على هذا النحو بانها حصيلة الانتاج الفكرى الذى تجمع على مر العصور ، يعد تعريفا ناقصا لانة يقصر مفهوم الثقافة على الناحية الفكرية ، بل على ناحية المعرفة وحدها ويهمل المكونات الاخرى للخبرة مثل المهارات والعادات واالاهتمامات والاتجاهات والقيم واساليب التفكير ، وما يبنى على ذلك من انماط السلوك والتجديدات والاختراعات والتطبيقات التى توصل اليها الانسان خلال العصور السابقة وتجمهت اثارها لدية فى صورة ذخيرة كبرى تتوارثها الاجيال وتنتفع بها وتضيف اليها
وحتى المعرفة التي يتضمنها التعريف السالف للثقافة كثيرا ما تفهم على انها مجرد المعرفة النظرية ، وفى ذلك اهمال للنواحى العملية والتطبيقية والسلوكية التى تعد من العناصر الاساسية فى ثقافة اى مجتمع
ولذلك فان الثقافة تعرف بانها ذلك النسيج الكلى المعقد من الافكار والمعتقدات والعادات والتقاليد والاتجاهات والقيم واساليب التفكير والعمل وانماط السلوك ، وكل مايبنى عليها من تجديدات وابتكارات او وسائل فى حياة الناس ، مما ينشأ فى ظلة كل عضو من اعضاء الجماعة ، ومما ينحدر الينا من الماضى . فناخذ بة كما هو او نطورة فى ضوء ظروف حياتنا وخبراتنا ، فهى بايجاز ذلك الجزء من بيئة الانسان الذى صنعة بنفسة ، وهذبة بخبراتة وتجاربة.

ديمقراطية القبائل

كان يقوم النظام القبلى على اساس المساواة بين افراد القبيلة ، وكان الاساس الاول لتحقيقها عدم امكان تحقق انعزال فرد او مجموعة من الافراد المكونين للقبيلة لوجودهم فى مجتمع صغير متماسك لة راى عام قوى يراقب مباشرة السلطة الحاكمة دون هيئة وسيطة تعزلها عنها ، كما لم تكن النقود اكتشفت بعد فى المراحل القبلية الاولى كوسيلة للتبادل واختزان القدرات الشرائية بواسطة فئة قليلة من المجتمع اجل غير محدود وتوريث هذة القوى الشرائية المخزونة لاجيال متلاحقة متميزة عن غيرها .
وقد كان يستحيل فى هذا الوقت تخزين الانتاج لمدة طويلة بواسطة فئة صغيرة من افراد القبيلة دون الغالبية العظمى التى تحكم نفسها بنفسها.
ولم يكن النظام القبلى يسمح بانقسام القبيلة الى احزاب في داخلها اذ ان اصلها مجموعة متماسكة من الاسر المندمجة فى شخصية القبيلة ، وقد جعل ذلك ولاء أفرادها لها كوحدة غير قابلة للتفكك ، ولم يكن يسمح ذلك بنشوء الحزبية فى نطاقها ، وفى الحالات التى حدث فيها هذا التحزب فى قبيلة من القبائل ، أدى ذلك الى ظهور اكثر من قبيلة من بين الاشخاص المكونين لها وضعف القبيلة الاصلية بعد تفككها وتعرضها لغزو وسيادة قبيلة اخرى اقوى منها بتماسكها ووحدتها

عصر الازمات

يشهد العالم فى العصر الحاضر من الازمات اكثر مما شاهد كل تاريخة الطويل ، سواء من حيث الازمات او تعقيدها وضراوتها ، او النتائج المترتبة عليها ، بحيث يحق لنا ان نصفة بانة عصر الازمات
ولقد تجمعت هذة الازمات فى الاغلب من نفس الظروف التى يمر بها العالم منذ بداية هذا القرن ، وان كان جذورها تمتد الى ما قبل ذلك
وترجع على الخصوص الى اواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر ، حين دخل العالم عصر التصنيع وما ادى الية من سيادة الالات وسيطرتها وتحكمها فى حياة الانسان ، ثم جاء القرن الحالى بحروبة الطاحنة المدمرة ، فشهد العالم فى اقل من نصف قرن حربين عالميتين ، اودتا بحياة الملايين من البشر، وخلفتا وراءهما الخراب والدمار والضياع ، ولم يسلم العالم بعد هاتين الحربين من الحروب المحدودة الساخنة والباردة التى يتناسى منها ملايين اخرى كثيرة من البشر ولا يزال العالم رغم كل ما عاناه ويعانيه من هذه الحروب يستعد
لمزيد منها وتدخل دولة فى سباق التسلح ويتفنن فى اختراع اسلحة اشد فتكا من كل ما عرف للان .
ويزيد من حدة الموقف كلة انقسام العالم الى معسكرين كبيرين متعاديين فى الاساس بالرغم من مجادلتهما نحو الوفاق
ومن السخرية ان يسهم في قيام هذة الازمات بنصيب فعال احد الانجازات الهامة الجبارة فى تاريخ الانسانية ، وتعنى بذلك تقدم العلوم الطبيعية والبيولوجية ، ولقد ادى التقدم العلمى في كثير من العصور الى حدوث هزات عنبفة وعميقة فى حياة الانسان .
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc werr.doc‏ (33.5 كيلوبايت, المشاهدات 16)

آخر تعديل بواسطة مستر/ عصام الجاويش ، 06-06-2009 الساعة 11:07 AM
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:28 AM.