|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الدافعية ونظريات التباين والعمر العقلي و .....
سؤال هام : هل التعلم اكتساب عادات؟ أم هو خاضع لمؤثرات البيئة التعليمية؟ هل هو عملية عقلية تعتمد على المتعلم اولا و أخيرا؟ هل العوامل التي تؤثر فيخ وراثية أم مكتسبة؟ هل هو اكتساب خبرات و خل مشكلات حسبقواعد ومفاهيم و قدرات المتعلم، أم خو استجابة للتدريب و الخبرات و الممارسات التى يفرضها المعلم؟ هل هو عملية تلقائية ذاتية أم عملية حارجية مفروضة؟ ليست هناك اجابات قاطعة عن أي من هذه الاسئلة، و انكانت الاتجاهات الحديثة في علم النفس التعليمي ترجح في الوقت الخاضر وجهات نظر المدرسة المعرفية. زلو رجعنا الى حبراتنا في التعلم و النجاح الذي حققناه أحيانا و الفشل الذي قاسينا منه مرارا، و قمنا بمسح قطبى الاسئلة المعروضة لوصلنا الي بعض التعميمات: أولا: نتعلم بطريقة أسرع اذا عرفنا الهدف ثانيا: أن ننظم عملية التعلم بحيث سهل على التلميذالوصول للقاعدة العامة التى تندرج تحتها التفصيلات. ثالثا:علينا ان نعزز كل محاولة ناجحة يقوم بها التلميذ ، ونحاول أن نبين له الوسيلة التي ساعدته على الوصول للعمل الصحيح ، حتى يتمكن من الربط بينالهدف الذي يرمي اليه و الوسيلة الناجحة لتخقيقه. رابعا: علينا أن نبذل جهدا مضاعفا للتعرف على حاجات التلميذ و الحوافز التى تساعده على التعلم، و نوع الثواب الذى يستجيب له، و شعوره نحو ما يتعلمه، و الفائدة التي تعود عليه . و أن نحفزه الى المساهمه بايجابية فى عملية التعلم حتى يشبع بذلك حاجاته النفسية الى تحقيق ذاته و آماله و يكتسب رضاء من يهمه. الدافعية: هي احساس داخلي قوي بالحماس والرغبة في تحقيق أهداف يدرك التلميذ أهميتها، و يسعى بكل جهد في سبيل النجاح في تحقيقها، و يثق في قدرته على ذلك . o تاريخ اختبارات العمر العقلى في عام 1904 وضع الفرد بينيه) Alfred Binet ) و مجموعة من زملائه أداة لتحديد تلاميذ الصف الأول الابتدائي المعرضين لخطر الرسوب بحيث تتلقى هؤلاء اهتماما خاصا علاجيا- ووضعوا أول اختبار للذكاء لهذا الغرض منذ ذلك التاريخ وحتى بداية الثمانيات طبقت هذه الاختبارات في العالم الغربي لهذا الغرض، , أغلبها اختيار من متعدد في زمن محدد يحتوي عادة اسئلة في المجال اللغوي و المنطق و الرياضيات و حل المشكلات. كانت نتائج تلك الاختبارات في صورة رقم يبين القدرات العقلية للطفل بالنسبة لسنة، و تصنف المتعلمين الى عباقرة و أغبياء و ما بينهما. أفادت الخبرة العملية أن هذه الارقام و التصنيفات مضللة- فبعض من حصل على رقم 110(أكثر من المتوسط قليلا) ، قد ساهموا مساهمات متميزة في المجتمع، و بعض من حصل على 160 لم يكن لهم أثر يذكر، و بعض من كانت درجاتهم أقرب الى الستين ( أقل كثيرا من ألمتوسط) استطاعوا أن يكسبوا عيشهم و يتفوقوا على غيرهم. لكن المؤكد حتى الآن أن هذه الاختبارات دلالة واضحة على قدرة التلميذ على مواصلة التعلم الاكاديمي – ولا داعي لليأس ممن وصلت درجاتهم في الاختبار الى أدنى من 60 لأن الكثير من المقررات العلاجية تساعدهم على التقدم، ولا ينبغي أن ننفض يدنا منهم. و لعل السبب في قدرة هذه الاختبارات على التنبؤ بمدى قدرة التلميذ على القيام بالدراسة انها تعتمد أساسا على القدرة اللغوية و الرياضية و المنطقية و هي قدرات لها أهميتها في مجال الدراسة. لوحظ أيضا أن بعض الصفات الاخرى مثل المثابرة و العمل الجاد و الدافعية و قوة الارادة، كلها سمات لا تقيسها هذه الاختبارات، قد تساعد المتعلم على اجتياز أغلب الصعوبات الأكاديمية ، والتفوق في مجالات أخرى في الحياة. و يحدثنا التاريخ عن أمثلة كثيرة لمخترعين عباقرة و علماء نابغة مثل توماس اديسون و ألبرت أينشتين و اسحق نيوتن و غيرهم لم يستطيعوا اكمال دراستهم و نفض الاساتذة أياديهم منهم باعتبارهم لا جدوى من تعلمهم. - ناقش المشاركين في النقاط السابقة و اطلب منهم اعطاء بعض الامثلة من خبراتهم الحياتية لتثبت ذلك، ثم مهد لطرح فكرة الذكاءات المتعددة التي تفسر بعضا من المشكلات المتقدمة. o الذكاءات المتعددة من أهم عيوب فكرة العمر العقلي انها كانت تعتمد من يسجل رقما أقل من المتوسط في اختبارات الذكاء يعتبر كذلك في كل المجالات، و من يسجل رقما عاليا 160+ فهو عبقري في كل شئ، و يعامله المعلمون و المجتمع على هذا الاساس. بعد ثمانين سنة تقريبا من اختبارات العمر العقلي قام العلم هوارد جارنر من جامعة هارفرد سنة 1983 بتحدي هذا الاعتقاد الذي ساد لمدة أكثر من ثمانين عاما. اعترض جاردنر على الطريقة المصطنعة التي تجري بها اختبارات العمر العقلي من تحديد زمن الاجابة، و نزع التلميذ من البيئة التي أعتاد عليها، و قيامه بأداء مهام منعزلة لم يهتم بها من قبل ولا علاقة لها باهتماماته وحياته العادية. اقترح جاردنر بدلا من ذلك أن الذكاء أمكانية تتحقق بالقدرة على: • حل المشكلات التي تواجهه في الحياة • الوصول لهدفه في المواقف الطبيعية و اقترح في أول الأمر سبع ذكاءات وصلت الأن الى اثنتى عشر ذكاء ، وأضاف لها علماء النفس اضافات اخرى في مجالات مختلفة منها الابتكار و الابداع و القدرة على الاقناع. بدأت الثورة ضد الاختبارات الموضوعية التي تحدد الزمن و تعدد الخيارات أمام التلميذ ، و تدعي وجود اجابة واحدة صحيحة لأي مشكلة. الذكاءات المتعددة رغم أن الذكاءات المتعددة قد تعد الآن أكثر من اثنتى عشر ذكاء، فسوف نذكر هنا السبع الأولية لأنها الاكثر أهمية ، و أوثق علاقة بطبيعة تلاميذنا: 1) الذكاء اللغوي: القدرة على استخدام اللغة شفويا أو تحريريا مع حسن استخدام أصواتها و معرفة قواعدها في المجالات الفنية و العلمية و القدرة على الاقناع و استخدام الانماط كمعينات للذاكرة و الشرح و نقل المعلومات. 2) الذكاء المنطقي الرياضي: القدرة على استخدام الاعداد و ربط الاسباب بالنتائج و التصنيف و الاستنتاج، و التعميم و الحساب و اختيار الفروض. 3) الذكاء المكاني: القدرة على ادراك العالم البصري المكاني كما يفعل الصياد أو الكشاف أو مصمم الديكورات الداخلية و المهندس المعماري و الفنان، و ما ينطلق من ذلك من حساسية للون و الخط و الشكل و الطبيعة و المجال و المساحة و العلاقات بينها. 4) الذكاء الجسمي الحركي: القدرة على استخدام الجسم في التعبير عن الافكار و المشاعر و تعبيرات الوجه ، و الاشارات كالتي يستخدمها المدرس و الممثل و المهرج، و المهارات اليدوية عند الحرفي و المثال. 5) الذكاء الموسيقي: القدرة على ادراك الصيغ الموسيقية و التعبير عنها و تذوقها و الحساسية للايقاع و الطبقات و اللحن و لون النغمة. 6) الذكاء الاجتماعي: القدرة على حسن التعامل مع الآخرين و ادراك مقاصدهم و دوافعهم و مشاعرهم و الحساسية لتعبيرات الوجه و الصوت و الاشارات و الاستجابة بطريقة فعالة لكل ذلك. 7) الذكاء الشخصي: معرفة الذات و القدرة على التصرف على هذا الاساس، مع ادراك الفرد لقوته و حدوده و أمزجتة و مقاصده و دوافعه و انفعالاته و القدرة على ضبط النفس . أساسيات نظرية الذكاءات المتعددة 1- كل شخص يمتلك الذكاءات السبعة. 2- يستطيع أغلب الناس تنمية كل ذكاء الي مستوى كفاءة مناسبة. 3- تعمل كل الذكاءات بطرق مركبة متزامنة. 4- هناك طرق كثيرة يكون بها الشخص ذكيا في كل فئة. طرق تدريس الذكاءات المتعددة – برنامج تدريبي لمعلمي المواد الاساسية – ص 126- 128. أ.د.جابر عبد الحميد و أ.د. حسن بشير ود.أحلام البازحسن آخر تعديل بواسطة samybassam ، 17-02-2009 الساعة 12:33 AM |
#2
|
||||
|
||||
|
#3
|
||||
|
||||
موضوع رائع
وفقكم الله
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|