|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
52. ماذا كان يفعل أهل المدينة فرحاً بقدوم الرسول e ؟
صـعد الرجال والنسـاء فوق البيوت ، وتفرق الغلمان والخدم في الطـرق ينـادون : يا محمد ! يا رسـول الله ! يا محمد ! يا رسول الله ! ) . 53. ماذا كان يقول زعماء الأنصار إذا مرّ بهم رسول الله e براحلته ؟ هلمّ إلى العدد والعدة والسلام والحنفة . 54. ماذا كان يرد عليهم رسول الله e ؟ خلّوا سبيلها فإنها مأمورة . 55. أين بركت ناقة النبي e ؟ بركت في موضع مسجده اليوم ، وذلك في بني النجار أخواله e . 56. عند من نزل النبي e ؟ عند أبي أيوب الأنصاري ، لأنه أحد أخوال أبيه من بني النجار . ففي حديث أنس السابق : ( . . . كأني أنظر إلى رسول الله e على راحلته وأبو بكر ردفه . . . حتى ألقى بفناء أبي أيوب ) . صحيح البخاري ( 3932 ) 57. أي نزل النبي e في دار أبي أيوب أول مرة ؟ نزل في الأسفل . عن أبي أيوب : ( أن النبي e نزل عليه ، فنزل النبي e في السفل ، وأبو أيوب في العلو...) . صحيح مسلم ( 2053 ) 58. ماذا فعل أبو أيوب بعد ذلك ؟ طلب من النبي e أن يكون في العلو . في حديث أبي أيوب السابق قال : ( . . . نمشى فوق رأس رسول الله e فتنحوا ، ثم قال للنبي e : لا أعلو سقيفة أنت تحتها ، فتحول النبي e في العلو . . . ) . صحيح مسلم ( 2053 ) 59. من هو اليهودي الذي أسلم أول ما قدم النبي e المدينة ؟ عبد الله بن سلام . 60. ما أول شيء سمعه من النبي e ؟ قال t : ( لما قدم رسول الله e المدينة انجفل الناس إليه ، فجئت في الناس لأنظر إليه ، فلما استبنت وجهه عرفت أن وجهه ليس وجه كذاب ، وكان أول شيء تكلم به أن قال : يا أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ) . سنن الترمذي ( 2485 ) 61. اذكر بعض ما ورد في فرح أهل المدينة بقدوم النبي e إليهم ؟ قال البراء : ( ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله e ) . صحيح البخاري ( 3925 ) وقال أنس : ( ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله e وأبو بكر المدينة ) . مسند أحمد ( 3/122 ) 62. ما اسم المكان الذي بركت فيه الناقة ؟ كان مربداً . ( والمربد ) : بكسر الميم ، وسكون الراء ، هو الموضع الذي يجفف فيه التمر . 63. لمن كان هذا المربد ؟ لغلامين يتيمين من بني النجار [ سهل وسهيل ] وكانا في حجر سعد بن زرارة . فاشتراه رسول الله منهما ، وبنى مسجده الموجود الآن . 64. ماذا كان في مكان المسجد ، وماذا فعل الرسول e به ؟ كان فيه قبور المشركين ، وكانت فيه خرب ، وكان فيه نخل . فأمر النبي e فنبشت ، وبالنخل فقطعت . ( وبالنخل ) محمول على أنه لم يكن يثمر ، ويحتمل أن يكون مثمراً لكن دعت الحاجة لذلك . 65. ماذا كان يقول الصحابة والرسول e أثناء بناء المسجد ؟ كانوا يرتجزون : اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة عمار بن ياسر . 67. ماذا قال الرسول e لعمار عند ما رأى نشاطه وقوته ؟ قال : ( ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) . 68. ماذا فعل رسول الله e بعد ذلك ؟ آخى بين المهاجرين والأنصار . قال ابن القيم : ” ثم آخى رسول الله e بين المهاجرين والأنصار في دار أنس بن مالك ، وكانوا تسعين رجلاً نصفهم من المهاجرين ونصفهم من الأنصار “ . 69. متى كانت هذه المؤاخاة ؟ في السنة الأولى من الهجرة . 70. ما الحكمة من هذه المؤاخاة ؟ ليذهب عن أصحابه وحشة الغربة ، ويستأنسوا من مفارقة الأهل والعشيرة ، ويشد بعضهم أزر بعض . 71. اذكر بعض الأمثلة في أثر هذه الأخوة في المواساة ؟ عن أنس t قال : ( قدم عبد الرحمن بن عوف فآخى النبي e بينه وبين الربيع الأنصاري ، فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله ... ) . صحيح البخاري ( 3781 ) وعن جرير t قال : ( قالت الأنصار للنبي e : اقسم بيننا وبينهم النخيل ، قال : لا ، قال : يكفوننا المؤنة ويشركوننا في الثمر ، قالوا : سمعنا وأطعنا ) . صحيح البخاري ( 3782 ) 72. إلى متى استمر هذا التوارث بالأخوة ؟ حينما أنزل الله : ﴿ وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ﴾ وذلك بعد وقعة بدر . 73. اذكر أسباب الهجرة إلى المدينة ؟ 1ـ الابتلاء والاضطهاد . ويدل لذلك قول بلال : ( ... اللهم العن شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف ، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء ... ) . صحيح البخاري ( ) وقالت عائشة في سبب هجرة أبيها إلى المدينة : ( استأذن النبي e أبو بكر في الخروج حين اشتد عليه الأذى .. ) صحيح البخاري ( 3900 ) 2ـ مخافة الفتنة في الدين . قالت عائشة عند ما سئلت عن الهجرة : ( كان المؤمنون يفر أحدهم ) . صحيح البخاري ( 3900 ) 3ـ وجود حماية للدعوة تمكنها من السير في طريقها . 74. اذكر بعض فضائل المدينة النبوية ؟ أولاً : الإيمان يرجع إليها . عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله e : ( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ) . رواه مسلم ( 1471 ) ثانياً : لا يدخلها الدجال . عن أنس t قال : قال رسول الله e : ( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ) . صحيح البخاري ( 1881) ( نقابها ) جمع نقب ، قيل المداخل ، وقيل الأبواب .فتح الباري ( 4/96 ) ثالثاً : يشفع النبي e لمن يموت فيها . عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله e : ( من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها ، فإني أكون له شاهداً وشفيعاً يوم القيامة ) . رواه الترمذي ( 3917 ) ولذلك كان عمر يقول : ( اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك وموتاً في بلد رسولك ) . رواه مالك رابعاً : أنها تنفي الخبث . عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله e : ( أمرت بقرية تأكل القرى ، يقولون : يثرب ، وهي المدينة تنقي الناس كما تنقي الكير خبث الحديد ). صحيح البخاري ( 1871 ) ( أمرت بقرية ) المعنى : أمرني ربي بالهجرة إليها أو سكناه . ( تأكل القرى ) المعنى أنها تغلبهم . ( تنقي الناس ) هذا في زمانه e ، لأنه لم يكن يصبر على الهجرة والمقام معه إلا من ثبت إيمانه ، ويكون أيضاً في آخر الزمان عند خروج الدجال ، فترجف بأهلها فلا يبقى منافق ولا كافر إلا خرج البلد . خامساً : حث النبي e على سكناها وذم الرغبة عنها . عن أبي هريرة t قال : سمعت رسـول الله e يقول : ( تفتح اليمن فيأتي قوم يُبسون فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ، وتفتح الشام ... ) . صحيح البخاري ( 1875 ) ( يبسون ) يسوقون دوابهم ، وقيل : يزينون لأهلهم البلاد التي تفتح ، ويدعونهم إلى سكنها فيتحملون بسبب ذلك من المدينة راحلين إليها . ( المراد به الخارجون من المدينة رغبة عنها كارهين لها ،وأما من خرج لحاجة أو تجارة أو جهاد أو نحو ذلك ، فليس بداخل في معنى ذلك ) . 75. اذكر بعض الأحاديث في فضل الأنصار ؟ أثنى الله عليهم بقوله : ﴿ والذي تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ﴾ . وقال e : ( آية الإيمان حب الأنصار ، وآية النفاق بغض الأنصار ) . رواه البخاري ( 17 ) رواه مسلم ( 74 ) وقال e : ( الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق ) . رواه البخاري ( 3782 ) رواه مسلم ( 75 ) وقال e : ( لولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار ) .
__________________
ليس السخاء بأن تعطينى ما أنا فى حاجة إليه أكثر منك ، بـل السخاء فـى أن تعطـينى مـا تحتـاج إليــه أكثــر منـى.
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|