اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-02-2009, 11:25 AM
الصورة الرمزية هانى الشرقاوى
هانى الشرقاوى هانى الشرقاوى غير متواجد حالياً
طالب جامعى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
العمر: 34
المشاركات: 4,857
معدل تقييم المستوى: 21
هانى الشرقاوى is on a distinguished road
افتراضي أزهريون يطالبون الشرطة المصرية بإعتقال كل من يحتفل بـ"عيد الحب"

نقلا عن محيط


أزهريون يطالبون الشرطة المصرية بإعتقال كل من يحتفل بـ"عيد الحب"القاهرة: دعا أزهريون الشرطة المصرية إلى استخدام جميع صلاحياتها في الحد من الممارسات الغريبة والوافدة التي يقبل عليها الشباب والفتيات في "عيد الحب" أو "الفالنتاين داي" حتى ولو وصل الأمر إلى تفريقهم بالقوة أو توقيفهم ومحاكمتهم .
وبحسب صحيفة "الراى" الكويتية قال أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر الدكتور أنور دبور إن تعاليم الإسلام واضحة ومحددة في شأن طبيعة العلاقة بين الشباب من الجنسين، وأنه وضع ضوابط وقيودا لتلك العلاقة . مشددا على أن التجاوزات التي تحدث بين الشباب أثناء الاحتفال بما يسمى بـ "عيد الحب" أمر لا يقره الشرع، ويجب أن يواجه بحزم وحسم، صونا للقيم والأخلاق .
وقال على الشرطة المصرية أن تنتشر بشكل كبير في المناطق التي يتجمع فيها الشباب من الجنسين في هذه المناسبة، وأن تفرقهم بالقوة وتتخذ جميع الإجراءات التي تحول دون تجمعهم وممارستهم للتصرفات المحرمة أو توقيفهم ومحاكمتهم، حتى نضمن عدم تكرارها لاحقا. أضاف دبور أن الانفلات الأخلاقي المصاحب للاحتفال بعيد الحب سواء في 14 من فبراير، أو الرابع من نوفمبر أمر بغيض ومرفوض وضد الدين والأخلاق، ويجب على الجهات المختصة أن تقوم بدورها المنوط بها، ولا تلتزم بدور المتفرج، لأن غضّ الطرف عن مثل هذه الأمور يخرج لنا أجيالا منحلة من الدين والقيم والأخلاق، ويعد مشاركة صريحة في الإثم .
الأزهري الأكاديمي لم يكتف بذلك بل طالب بسن قانون أو تشريع جديد يجرّم الاحتفال بهذه المناسبة، نظرا لممارساته السيئة الكثيرة التي تحدث فيها، والمخالفة للشريعة الإسلامية، خصوصا أن منع الشباب من القيام بمثل هذه الممارسات يعتبر واجبا شرعيا لا ينبغي التقاعس عنه. مؤكدا أن الإسلام لا يعرف ما يسمى بـ "عيد الحب" أو "الفالنتاين"، لكنه بدعة غربية تم تصديرها لمجتمعاتنا الإسلامية، بهدف نشر الانحلال والرذيلة، وهو الأمر الذي يجب الانتباه له ومنعه بجميع السبل الممكنة.
وبحسب الصحيفة ذاتها قال وكيل وزارة الأوقاف المصرية السابق الشيخ منصور الرفاعي إن الشرطة لابد أن تكون يقظة لما يحدث من ممارسات مرفوضة بين الشباب فيما يسمى بـ "عيد الحب"، وفي كل وقت، وأن توقف كل من يخالف القانون ويقترف أفعالا مخالفة للشريعة الإسلامية تحت شعارات وهمية ومبررات مكذوبة .
وأضاف ان الإسلام أمرنا بأن نتحدث عن الحب وأن ننشره في كل وقت ومكان، ولكن بما يتناسب مع تعاليم الشريعة الإسلامية، ولا يتعارض معها، وبالتالي فمبدأ عيد الحب في حد ذاته ليس مرفوضا، ولكن الممارسات التي يقوم بها الشباب من الجنسين هي المرفوضة ولا يمكن تقبلها وتمريرها والسكوت عنها، لأنها تصل في أحيان كثيرة إلى اقتراف "الفاحشة"، مشددا على أن القرآن الكريم بشّر الذين يحبون أن تشيع الفاحشة بين المؤمنين بالعذاب الأليم وسوء العاقبة .
  #2  
قديم 15-02-2009, 11:27 AM
الصورة الرمزية هانى الشرقاوى
هانى الشرقاوى هانى الشرقاوى غير متواجد حالياً
طالب جامعى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
العمر: 34
المشاركات: 4,857
معدل تقييم المستوى: 21
هانى الشرقاوى is on a distinguished road
افتراضي

والله أنا مش عارف أرد أقول ايه بس
بس حلوة الحتة دى وأضاف ان الإسلام أمرنا بأن نتحدث عن الحب وأن ننشره في كل وقت ومكان، ولكن بما يتناسب مع تعاليم الشريعة الإسلامية، ولا يتعارض معها، وبالتالي فمبدأ عيد الحب في حد ذاته ليس مرفوضا، ولكن الممارسات التي يقوم بها الشباب من الجنسين هي المرفوضة
  #3  
قديم 16-02-2009, 12:26 AM
الصورة الرمزية BaNZeR
BaNZeR BaNZeR غير متواجد حالياً
نجـــم العطــاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 9,091
معدل تقييم المستوى: 25
BaNZeR is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هانى الشرقاوى مشاهدة المشاركة
والله أنا مش عارف أرد أقول ايه بس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هانى الشرقاوى مشاهدة المشاركة
بس حلوة الحتة دى وأضاف ان الإسلام أمرنا بأن نتحدث عن الحب وأن ننشره في كل وقت ومكان، ولكن بما يتناسب مع تعاليم الشريعة الإسلامية، ولا يتعارض معها، وبالتالي فمبدأ عيد الحب في حد ذاته ليس مرفوضا، ولكن الممارسات التي يقوم بها الشباب من الجنسين هي المرفوضة


مش كل حب هو حب بين الحبيب ومحبوبته

انت مبتحبش اهلك
مبتحبش رسول ودينك
مبتحبش بلدك
مبتحبش اخوك المسلم
حتى اختك الامسلمة إنك تحاول تصونها وتحميها

ده معنى الحب الحقيقي والشرعي
مش الحب اللى الناس بتفهمه في الفالانتاين بس
او انك تبعت لحبيبتك كيس احمر وفيه هدية والكلام الفاضي اللى بنشوفه في الشارع ده

ايوه لازم يكون لينا موقف
كل مسلم مسؤول على كل فعل شافه وسكت عليه
محاولش إنه ينهى عن منكر
بل كان يساعد فيه ويعاون من يقوم به

يمكن عندنا مشفتش حالات التجمع ده بس يمكن في القاهرة ظاهرة بشكل كبير

وربنا يهدي الشباب
  #4  
قديم 19-02-2009, 03:28 PM
الصورة الرمزية مستر/ عصام الجاويش
مستر/ عصام الجاويش مستر/ عصام الجاويش غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية للمرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
العمر: 57
المشاركات: 5,854
معدل تقييم المستوى: 21
مستر/ عصام الجاويش is on a distinguished road
افتراضي

طبعا الاحتفال بما يسمى عيد الحب حرام شرعا على المسلمين فنحن نعتز بديننا ونهانا نبينا ان نحتفل باعياد غيرنا المسلم له شخصيته المتميزه عن غيره واليكم هذا المقال
يقول الدكتور محمد عبد اللطيف البنا بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
في البداية نود الإشارة إلى أن كثيرين أرادوا تجزئة العام والوقوف من طغيان الحياة المادية إلى سعة الروحانيات والمعنويات، فنظر إلى المعاني السامية فوجدها تنسى مع مرور الأيام فجعل لها أياما ترتبط بمناسبات معينة هذه الأيام يحتفلون فيها مرة بالحب ، وأخرى بالأم... وهكذا .
وانساق كثير من المسلمين وراء هذه النظرات بالرغم من أن عندهم ما هو أسمى من ذلك، وأعمق فحياتهم كلها لله تعالى، وعنوان الحياة التحاب فيما بينهم. وربما لطغيان الحياة المادية نسي المسلمون ما يجب أن يكونوا عليه من عميق الصلة بالله تعالى وأساسها القائم على الحب.
حب الله ورسوله أسمى الحب:
والحب في الإسلام غير مرتبط بموسم ولا بيوم من أيام العام، وإنما مرتبط بحقيقة ووجود الإنسان نفسه، فالحب موجود كل يوم وليس بدرجة واحدة بل درجات متعددة أسماها حب الله تعالى ويرغب الإسلام فيه، ويحاول إيجاد أقوام يحبون الله تعالى كما ينبغي بشوق وبود تامين يقول الله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {54} " المائدة ، ويقول الله تعالى :" وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ {165}" البقرة.
فالحب في الله تعالى أسمى الحب والتنافس فيه على أشده.
ولا أدل على التسامي في الحب من قوله صلى الله عليه وسلم :" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار" متفق عليه.
والمقصد من هذا الحب أن يكون المسلم على صلة دائمة بالله تعالى وأن يكون متعلقا به سبحانه وتعالى طلبا في رجائه وحبا له، مما يجعله دائم الطاعة لا يفكر في المعصية فمن أحب أطاع وعمل بشوق.
حب المسلمين والولاء لهم:
ويأتي بعد ذلك حب المسلمين والولاء لهم فجاء التشريع بالحض على ذلك فجعل اكتمال الإيمان بحبهم ، والحب حق للأخ على أخيه قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:" للمسلم على المسلم ست بالمعروف: يسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويتبع جنازته إذا مات، ويحب له ما يحب لنفسه" رواه الترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم :" ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولم يعرف حق كبيرنا، وليس منا من غشنا، ولا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه" رواه السيوطي في جامعه وحسنه، فجعل اكتمال الحب بحبك لأخيك ما تحبه لنفسك. وقوله صلى الله عليه وسلم:" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" متفق عليه.
ولا أدل على هذه المعاني كلها من قوله تعالى: " فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ" المائدة. فجعل القوم المرغوب في وجودهم في هذه الحياة قوم يحبون الله تعالى ويلين بعضهم رحمة وحبا لبعض .
وجعل من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله "رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" مما يدل على عظم الحب في الله تعالى . والأحاديث في ذلك كثيرة والأجر في ذلك أكثر.
المقصد:
1- ربط الحب بالحق الواجب عليك يدل على البذل في أدائه والرغبة في الوفاء به.
2- ربط الحب بالماديات والمعنويات "أن تحب له ما تحب لنفسك" يدل على أكثر من معنى منها عدم الحرص على الدنيا، حب الخير للآخرين، اليقين في أن ما أصابك هو لك لا لغيرك، وبالتالي فحبك الخير لأخيك ينزع من النفس شهوة التملك، وأثرة الذات، وحب النفس.
3- التعلق بالثواب الأخروي في هذه الأمر يجعل الوجهة في الحب ليست المصلحة الدنيوية ولكن ما عند الله تعالى وهو خير وأبقى.
حب الوطن والوفاء له:
وقد يظن البعض أن حب الوطن ليس من الإيمان والحقيقة غير هذا لما يلي:
أولا: ورود أدلة تبين أن للوطن حبا والقلوب بها متعلقة ومنها ما رواه الهندي في كنز العمال حيث يقول النبي –صلى الله عليه وسلم:"ويها يا أصيل! دع القلوب تقر" ومنها ما قاله النبي –صلى الله عليه وسلم عن مكة:" ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك أخرجه الترمذي، رواه السيوطي.
ثانيا: بنظرة مقاصدية لموضوع الجهاد في سبيل الله تعالى نجد أن من أغراضه حفظ الأوطان، والدفاع عن الظلم، وغير ذلك.
ثالثا: من المقاصد أيضا نجد أن من مهام الإمام أن يدافع عن البلاد والعباد، والسبب الأسمى حرية العبادة، ولن تتحقق إلا بوجود وطن .
فمجرد الدفاع عن الوطن يدلل على حب هذا الوطن والارتباط به، وإلا لأمرنا أن نترك الديار لطمع طامع ونذهب لغيرها لعبادة الله تعالى.
حب الوالدين :
حب الوالدين ليس كأي حب وإنما هو حب من نوع آخر فقد أوصى به الله تعالى حيث جعل سبحانه وتعالى الإحسان لهما قرين العبادة :" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" الإسراء ويقول تعالى:" قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" الأنعام.
فالأمر بالإحسان لهما وجعله قرين العبادة لله تعالى وبعد عدم الشرك به سبحانه يدل على عظم مكانتهما، ولا أدل على ذلك مما يلي:
أولا: حبهما كان سببا في التفريج على أهل الغار الذي سدت الصخرة بابه ولم يكن لهم ملجأ إلا الدعاء بالعمل الصالح.
ثانيا: التوصية بهما دائما يدل على مكانتهما ووجوب حبهما المقرون بالشكر والعرفان.
ثالثا: الذهاب للجهاد في الله تعالى يتوقف في أحد أنواعه على رضاهما "اذهب ففيهما فجاهد".
فذا كله يدل على عظم المكانة ووجوب البر.
حب الزوجة والولد:
وهو الحب الحلال فلا شك أن العاطفة تجاه الجنس الآخر عاطفة فطرية فكل من الطرفين يحتاج الآخر ويرغب فيه ، والحب الحقيقي لا يتحكم فيه الإنسان فهو شيء فطري يدل على هذا قوله صلى الله عليه وسلم : "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" رواه أبو داود والترمذي وصححه السيوطي. وجعل الإسلام الزواج طريقا لهذا الحب ومكللا له .
عيد الحب :
عيد الحب ليس من الأعياد الإسلامية، فقصته معروفة ترجع للقس (فالنتين) الذي دافع عن الزواج، حينما أراد الأمير أن يلغيه، وسجن، ووقع في حب ابنة السجان على خلاف ما تقره طقوس الرهبنة، وانتهى الأمر بإعدامه في 14-2- 270م.
وفيما يلي بعض أحكامه:
1- حكم الاحتفال به:
لا يصح احتفال المسلمين بهذه الأعياد لما يلي:
أ‌- أنها تحمل صبغة عقائدية عند الغرب، فهذا اليوم يقدسون فيه قسا لهم، لمواقفه الشجاعة من وجهة نظرهم.
ب‌- ما يحدث في هذا العيد من اختلاط لا يقره الشرع.
ت‌- لسنا بحاجة ليوم للحب فالأصل في ديننا أن كل يوم فيه حب مشروع وبالتالي نتقرب به لله تعالى.
ث‌- ما يحدث فيه من المفاسد أكثر من الخير.
ج‌- أنه يؤجج العاطفة لدى الشباب في إطار غير مشروع.
ح‌- لا حاجة للمسلمين به لأن الأصل فيهم التحاب كل يوم ولكن في إطار يرضي ربهم، وأخلاق تعصمهم من الفتنة.
2- بيع الزهور فيه :
هناك نظرتان في هذا الموضوع:
النظرة الأولى: من ينظر للأصل ويصطحبه فيجيز بيع الزهور لأنها ليست محرمة، من حيث الأصل، وبالتالي فليس هناك ما يمنع شرعا.
النظرة الثانية: من ينظر لبيعها في هذا اليوم على أساس أنه يساعد في نشر ثقافة الغرب، والتشبه بهم، وإحياء أعيادهم، وهذا أمر منكر وبالتالي يحرم بيع الزهور ومن أبرز من فعل ذلك اللجنة الدائمة للإفتاء في فتواها الصادرة في 23/11/1420 هـ برقم ( 21203 ) ، ونصها:" بعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة" واعتبر المفتون أن ذلك يدخل من باب التشبه بالكفار :"وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) .
وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ، بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ".أ.هـ
وأرى أن الاحتفال بهذا العيد لا يجوز شرعا لأنه عيد خالص لغير المسلمين، وإحياؤه في ديار المسلمين تشبه بهم .
أما شراء الزهور وغيره وبيع ذلك فإن كان بغرض الاحتفال بعيد الحب، أو ما يصاحبه من اختلاط غير مشروع فلا يجوز شرعا.

والله أعلم.
__________________
مستر/ عصام الجاويش
معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه
  #5  
قديم 19-02-2009, 09:01 PM
الصورة الرمزية r_gomaa
r_gomaa r_gomaa غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 10
معدل تقييم المستوى: 0
r_gomaa is on a distinguished road
افتراضي

اولا احب اشكرك علي الموضوع

وبصراحه انا معاهم

يعني ايه عيد حب

طيب ما احنا ممكن نشتغل عيد الحب ده في حب الله والذكر

وبعديين في دين الاسلام

مفيش غير عيدين بس واللي هما عيد الفطر وعيد الاضحي

غير كده مفيش حاجه اسمها اعياد

يعني لا تقولي عيد الحب ولا عيد الجزر ولا عيد الام

شكرا يا ريت مكنش طولت عليكم
  #6  
قديم 19-02-2009, 10:06 PM
الصورة الرمزية سميه 22
سميه 22 سميه 22 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 21
معدل تقييم المستوى: 0
سميه 22 is on a distinguished road
افتراضي

الشرطه المصريه تعتقل حد !!!!!!!!!!!!!!!!!!
حاجه غريبه بجد
هما اللى طالبوا دول عايزين فرقعه إعلاميه وبس
لان الشرطه المصريه طول عمرها ما هتعتقل حد بيحتفل بالفلانتين
دا بالعكس لو عليهم يدوهم جوايز ويكرموهم
إحنا للأسف قاعدين فى بلد الحكومه فيه علمانيه
وتتمنى الناس كلها تنشغل بالحاجات اللى متصدره لينا من الغرب
لان دا هيكون سبب أنهم يسرقوا زى ما عايزين وما حدش واخد باله
ربنا يصلح أحوال الجميع
تحيتى
  #7  
قديم 14-04-2009, 05:31 AM
الصورة الرمزية نعمة 2009
نعمة 2009 نعمة 2009 غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 30
المشاركات: 95
معدل تقييم المستوى: 16
نعمة 2009 is on a distinguished road
افتراضي

هو فعلا عيد الحب دة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار بس منقدرس نمنع حد يعنى لان كل انسان عاقل ناضج يعرف هو بيعمل اية كويس مش محتاج حد يفهمة معنى اننا فى الازهر يبقى اطالب معاة لا للاستغلال
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:00 AM.