بصوا بقى م الاخر عشان ما نرغيش كتير

[هنا الفقي]

[size=' 2 ']السلام عليكم [/size]
هو الموضوع طويل شويتين لكن بس عشان احنا عمالين نكرر ونعيد ونزيد ونقول مش عارفين نعمل ايه
انا قابلني الموضوع ده وقلت لازم اجيبهولكم عشان نعمل حاجة ونفيد ونستفيد ومانقعدش نعيط ونولول وخلاص
اتفضلوا

[size=' 2 '][/size]
[size=' 2 '][/size]
[size=' 2 ']ينقل لنا الإمام ابن تيمية رحمه الله صورةً من أفواه بعض الفاتحين المسلمين قالوا: "كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرَّض أهله لسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والوقيعة في عرضه تعجلنا فتحه وتيسر ولم يكد يتأخر إلا يومًا أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عنوةً، ويكون فيهم ملحمة عظيمة[/size][size=' 2 ']". [/size]
[size=' 2 '][/size]
[size=' 2 ']الدوافــــــــــــع:[/size][size=' 2 '] [/size]
[size=' 2 ']هناك العديد من الدوافع القديمة والجديدة وراء إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر[/size][size=' 2 ']:[/size]
[size=' 2 ']1 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']الربح التجاري[/size][size=' 2 '] [/size]
[size=' 2 ']فبعض الصحف تعيش أزمة نشر وتوزيع حقيقية، وهي تريد تحقيق رقم مبيعات أعلى لتنقذ نفسها من شبح الإفلاس والإغلاق، وهو ما ذكره المفكِّر المغربي "المقرئ" في حواره بموقع "إسلام أون لاين" في 22/3/2006م، ودلَّل عليه بأن أول جريدة فرنسية نشرت الرسوم وهي "فرانس سوار" كانت تعيش أزمة نشر وتوزيع؛ إذ كان رقم مبيعاتها اليومي في الستينيات مليونًا ونصف المليون نسخة، وصار الآن أقل من 45 ألف نسخة، ومثلها الكثير من الصحف الدنماركية، التي تبحث لنفسها عن حدث ما أو خبر ما كتلك الرسوم لتستثير بها قومًا آخرين، ومن ثم تعود مبيعاتها إلى الارتفاع مرةً أخرى، وتنجو بنفسها من شبح الإفلاس أو الإغلاق[/size][size=' 2 ']. [/size]

[size=' 2 ']2 - تحدي مشاعر المسلمين[/size][size=' 2 '] [/size]
[size=' 2 ']وهو دافع استفزازي كان أكثر وضوحًا؛ لأن عملية تعميم نشر هذه الصور قد بدأ مثل رقعة الزيت وانتقل من الدنمارك إلى غالبية الدول الأوروبية في الأزمة الأولى، ثم أُعيد نشره في (17) صحيفةً في الأزمة الأخيرة[/size][size=' 2 ']. [/size]

[size=' 2 ']3 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']تعجيز أمة الإسلام[/size][size=' 2 '] [/size]
[size=' 2 ']فإذا كان المسلمون يطالبون بمقاطعة البضائع الدنماركية، فليكن النشر في كل الدول التي تبيع العرب والمسلمين تكنولوجيا يحتاجون إليها وسلعًا هم مرتبطون بها حيويًّا كشعوب مستهلكة للأسف؛ حتى يتعسَّر الأمر عليهم، ويعجزوا بذلك عن مقاطعة الغرب كله[/size][size=' 2 ']. [/size]

[size=' 2 ']4 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']العدوانية والتعصب[/size][size=' 2 '] [/size]
[size=' 2 ']وهو ما أثبته أحد المتخصصين في مجال الطب النفسي، بعد أن قام بتحليل هذه الظاهرة، وأثبت أن هذه الرسوم تُظهر ميولاً ساديةً ونزعاتٍ عدوانيةً[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']يقول الدكتور رامز طه استشاري الطب النفسي، في دراسة حديثة نشرها بموقعه: "لقد وجدت الكثير من دلالات العدوانية والتعصب عند تحليل هذه الرسومات المسيئة؛ فعلى سبيل المثال أظهرت كثير من هذه الرسوم المبالَغة في حجم الرأس وتأكيد ملامح الوجه بصورة قبيحة، ويعتبر هذا دلالةَ اهتمام الرسَّام بالمظاهر الخارجية وانعكاس لعدوان مكبوتٍ، يصاحبه في نفس الوقت اعتراف لا شعوري بقوة الشخص المرسوم ومكانته[/size][size=' 2 ']". [/size]
[size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']وأضاف أنه ظهر في رسوم أخرى عدم وجود الفم مطلقًا رغم وجود باقي ملامح الوجه، ويعتبر ذلك من الدلالات اللا شعورية على ميل الرسام لرفض الاستماع للآخر، ربما هروبًا أو خوفًا من قوة الحجة، والاستمرار في إنكار الحقيقة التي جاء بها الرسول، كما قد تشير إلى العدوان السلبي بالترك، وقد يكون دلالة أيضًا على تضخم الذات ورفض التواصل مع الآخر[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']وبيَّن أنه في أكثر من رسم أظهر الرسَّام الفم بخطوط بيضاوية أو منحنية مع إبراز الأسنان وتأكيدها؛ مما يعتبر دلالةً على الميول السادية والنزعات العدوانية للرسَّام أيضًا.. لقد رسم هؤلاء الرسامون أنفسهم، وأسقطوا على الرسوم خبايا نفوسهم المريضة، وليتهم قرأوا عن جمال وجهه الشريف وطهارة سلوكه العفيف صلى الله عليه وسلم[/size][size=' 2 ']".[/size]
[size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']إن هذه الرسوم- والكلام للدكتور طه- تشير إلى انتقال الغرب من مرحلة الإسلاموفوبيا والتي تعني الخوف من الإسلام إلى الإسلاموكوست، والتي تعني كي وحرق مشاعر المسلمين بهذه الحملة من الاستهزاء والسخرية والإهانة لأسمى رموز الإسلام، لا سيما وأنه لم يصدر من المسلمين ما يشوِّه أو يسخَر من أي عقيدة أو ديانة أو أي رسول من الرسل[/size][size=' 2 ']. [/size]

[size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']لا تحسبوه شرًّا لكم[/size][size=' 2 '] [/size]
[size=' 2 ']إن العاقل لا يستسلم للأوضاع السيئة، ولا يرضخ للأحداث الأليمة، بل يحسن به أن ينظر نظرةً أخرى مغايرةً لما ينظر إليه أكثر المسلمين، وهي النظرة الإيجابية لهذا الحدث (رغم سوئه وبشاعته)، أو الفوائد التي تعود على هذه الأمة من هذا الحدث، ولعل من بين تلك الفوائد ما يلي[/size][size=' 2 ']: [/size]
[size=' 2 ']1 - إحياء الأمة الإسلامية من مواتها، وإيقاظها من نومها، وتحريك عوامل الغيرة على دينها في نفوسها.. يقول شيخ الإسلام بن تيمية (مجموع الفتاوى 28/58): "ومن سنة الله أنه إذا أراد إظهار دينه أقام مَن يعارضه فيُحقّ الحقَّ بكلماته ويقذفُ بالحقِّ على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) (الصف).[/size][size=' 2 '] [/size]
[size=' 2 ']وصدق الشيخ الغزالي عندما قال: "إن الطحالب العائمة لا تُوقف السفن الماخرة[/size][size=' 2 ']". [/size]
[size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']2 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']زيادة أعداد المسلمين الداخلين في الإسلام، ولك أن تعرف أن في بلد كفرنسا يدخل فيه، بعد إثارة مثل هذه الأزمات، 40 فرنسيًّا كل يوم[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']3 - إقبال المسلمين على قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والاطِّلاع على سننه وتطبيقها في مجال حياتهم[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']4 - طباعة أكثر من 17.000 (سبعة عشر ألف) كتاب منذ الأزمة الأولى وحتى الآن، تتحدث عن سيرته صلى الله عليه وسلم، ومنها ما تُرجم إلى لغات عديدة[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']5 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']زيادة محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين؛ مصداقًا لما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين[/size][size=' 2 ']". [/size]
[size=' 2 ']6 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']إيجابية المسلمين في تعاملهم مع الحدث، وتفعيلهم سلاح المقاطعة للبضائع الدنماركية وغيرها من البلدان التي تتجرَّأ على سبِّ النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما عبَّر عن خطورته بعض الدنماركيين بقولهم: "ما بنيناه في أربعين سنة خسرناه في أسبوع واحد[/size][size=' 2 ']". [/size]
[size=' 2 ']7 - تحقيق الولاء للمؤمنين والبراءة من أعداء الدين، الذين يعادوننا ويسبون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويدنِّسون كتابه[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']8 - التعرف على العداوة التي يكنُّها كثيرٌ من اليهود والنصارى تجاه المسلمين؛ يقول الله تعالى: (قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) (آل عمران: من الآية 118[/size][size=' 2 ']). [/size]
[size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']ولا نريد مما ذكرناه آنفًا تخدير الأمة أو الدعوة إلى رضاها بالأمر الواقع، أو أن يقول السطحيون من أبنائها ندَعهم يسبون رسول الله صلى الله عليه وسلم طالما أن الأمر سيعود علينا بمثل هذه الفوائد، لا.. إذْ لا بد أن يُظهر المسلم اعتزازه بدينه ورسوله وكتابه، ويعلم أن هذا من مكر الله تعالى لنا ومكره سبحانه بهم؛ فهم يريدون أمرًا والله تعالى يريد أمرًا آخر (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (الأنفال: من الآية 30)، وليعلم العالم كله أن مثل هذه الأمور بمثابة خطوط حمراء عندنا، لا نقبل بها، ولا نرضى عنها، ومن رجع إليها رجعنا إلى معاداته ومقاطعته؛ مصداقًا لقول الله تعالى في القرآن الكريم: (وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا) (الإسراء: من الآية 8)[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']واجباتنا[/size][size=' 2 '] [/size]
[size=' 2 ']وهذه بعض الواجبات العملية التي تساعدنا في الذَّود عن نبينا صلى الله عليه وسلم[/size][size=' 2 ']:[/size]
[size=' 2 ']1 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في حياتنا كلها: الخاصة والعامة، الأسرية والمجتمعية، الفردية والجماعية[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']2 -[/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']إحياء سنته وتطبيقها في واقع الحياة، والحرص على تعليمها لمن لا يعلم بالحكمة والموعظة الحسنة[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']3 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به أو نقص يُنسَب إليه، كما قال تعالى: (لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ) (الفتح: من الآية 9).[/size][size=' 2 '] [/size]
[size=' 2 ']4 - تخصيص درس كل أسبوع عن السيرة النبوية تجتمع عليه الأسرة كلها[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']5 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']تشجيع الأبناء على حفظ أذكار وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصةً ما يتعلق منها بالجوانب الحياتية، مع متابعة تطبيق ذلك والتشجيع عليه، بالمسابقات والجوائز وغيرها[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']6 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']ممارسة الدعوة إلى الله تعالى؛ وذلك لنستشعر مقدار البذل والتضحية التي قدمها النبي صلى الله عليه وسلم من أجل توصيل هذا الدين إلينا جميعًا[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']7 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى عامة الناس حول سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، والدعوة إلى التمسك بما صحَّ عنه بأسلوب بسيط واضح[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']8 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']الاهتمام بالدفاع الإلكتروني، عبر ‌إنشاء مواقع ومنتديات وتخصيص نوافذ في المواقع القائمة، تهتم بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتبرز رسالته العالمية، مع ضرورة ترجمة ذلك إلى كل لغات العالم[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']9 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']طباعة مجموعات من الأشرطة والـ[/size][size=' 2 ']cd [/size][size=' 2 ']والـ[/size][size=' 2 ']dvd [/size][size=' 2 ']باللغة الإنجليزية وغيرها من اللغات، وتوزيعها على المراكز الغربية وأماكن تجمعات الأوروبيين للتعريف بالإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']10 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']الدعوة لإنشاء مشروعات كثيرة ووقفيات كبيرة للتعريف بالإسلام ونبي الإسلام، وذلك في كل دولة من الدول الإسلامية، يستفاد من ريعها في إنشاء مراكز متخصصة في البلدان الأوروبية، مع توظيف دعاة متخصصين في الدعوة والفكر ليتولَّوا قيادة هذه المؤسسات[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']11 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']مقاطعة البضائع الدنماركية مقاطعةً حقيقيةً وفعَّالةً ومستمرةً؛ لأنها هي التي بدأت كصحيفة، وأصرَّت كدولة على عدم الاعتذار، وتلقينهم درسًا اقتصاديًّا قاسيًا وطويلاً، ثم ليصبح ذلك درسًا لكل مَن تُسوِّل له نفسه الإساءة لمقدساتنا وشعائرنا[/size][size=' 2 ']. [/size]
[size=' 2 ']12 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']إقامة ندوات وحلقات نقاشية في كوبنهاجن والعواصم الأوروبية وغيرها، والاستفادة من الغربيين الذين أسلموا في توصيل الجانب الحضاري المشرق في الإسلام إلى أقوامهم؛ مما يسهم في رسم صورة مغايرة عن الإسلام في أذهان الغربيين: (عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7) (الممتحنة).[/size][size=' 2 '] [/size]
[size=' 2 ']13 - [/size][size=' 2 '] [/size][size=' 2 ']البعد عن دعوات العنصرية أو الطائفية، أو السباب والشتائم، أو القيام بأية أعمال تخالف القوانين، ويكون من شأنها استفزاز المجتمع الغربي، وقيامه بردود أفعال عدائية تجاه المسلمين الأوروبيين: (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ) (الأنعام: من الآية 108)؛ لأن المسلم غايته شريفة ووسيلته شريفة أيضًا، وإنما نستثمر كل الوسائل السلمية والقانونية للتأكيد على حقوقنا المشروعة[/size][size=' 2 '].[/size][size=' 2 '] [/size]