اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2009, 06:01 PM
الصورة الرمزية almadawy
almadawy almadawy غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 25
معدل تقييم المستوى: 0
almadawy is on a distinguished road
Star تطبيقات الحاسب والانترنت في التعليم

تطبيقاتالحاسبوالانترنتفيالتعليم


السيد المعداوى م.أ.ث. إنجليزى ههيا



الحاسوب التعليمي : مفهومه ، خصائصه ، مزاياه ، أشكاله

المقدمة:
قدمت التكنولوجيا الحديثة وسائل وأدوات لعبت دوراًكبيراً في تطوير أساليب التعليم والتعلم في السنوات الأخيرة ،والتي من شأنها أن توفر المناخ التربويالفعال الذي يساعد على إثارة اهتمام الطلاب وتحفيزهم ومواجهة ما بينهم من فروقفردية بأسلوب فعال . وباستمرار الثورة التقنية في الاتساع والانتشار أنتجت الحاسوبالذي يمثل نقلة نوعية بل تحدياً لكل ما سبقه من ابتكارات أو أدوات يمكن أن نستخدمهافي حياتنا اليومية ، ولم يكن علماء التربية بمنأى عن التطورات اليومية الجاريةفقاموا بالبحث والتجريب للتعرف على القدرات التعليمية الكامنة في إمكانية الحاسوبالمتعددة والمتشبعة .
الحاسوب Computer:
يمكن تعريف الحاسوب :بأنه آلة إلكترونية يمكن برمجتهالكي تقوم بمعالجة البيانات وتخزينها واسترجاعها وإجراء العمليات الحسابية والمنطقيةعليها .وجهاز الحاسوب يقوم بتحليل وعرض ونقل المعلومات Information بأشكالهاالمختلفة ، والمعلومات لها ؟أشكال متنوعة قد تتمثل على هيئة أرقام أو أحرف للنصوصالمكتوبة أو المرسومة وصور وأصوات أو حركة كما في الأفلام والكتابات المتحركة .
خصائص استخدام الحاسوب في التعليم
يمثل الحاسوب قمة ما أنتجته التقنية الحديثة . فقد دخلالحاسوب شتى مناحي الحياة بدءاً من المنزل وانتهاءاً بالفضاء الخارجي . وأصبح يؤثرفي حياة الناس بشكل مباشر أو غير مباشر . ولما يتمتع به من مميزات لا توجد في غيرهمن الوسائل التعليمية فقد اتسع استخدامه في العملية التعليمية . ولعل من أهم هذهالمميزات :

1- التفاعلية



حيث يقوم الحاسوب بالاستجابة للحدث الصادر عن المتعلم فيقرر الخطوات التالية بناءاً على اختيار المتعلم ودرجة تجاوبه .








لدى المتعلم الحرية في تعلم ما يشاء متى شاء وله أن يختار الفقرة التي يريد تعلمها ويراها مناسبة له .








2- تحكم المتعلم بالبرنامج








إن استخدام الحاسوب في العملية التعليمية يساعد على أن ينقل المتعلم من دور المتلقي للمعلومات والمعارف والمفاهيم من قبل المعلم إلى مستنتج لهذه المفاهيم والفرضيات من خلال المعلومات والبيانات التي يقدمها له البرنامج حول موضوع ما ويقود الطالب إلى استنتاج الفرضية أو المفهوم.


4-الإثارة والتشويق





إن وجود الإثارة والتشويق في العملية التعليمية أمر هام جدا وعنصر له دور أساسي في التفاعل الجيد بين التلاميذ والمادة العلمية ، والحاسوب تتوفر فيه هذه الصفة حيث يتم مراعاة وجودها عند تصميم البرامج التعليمية التي تحاول جذب الطلاب إلى التعلم دون ملل أو تعب.




3- نقل المتعلم من دور المتلقي إلى مستنتج


















ويستخدم الحاسوب في التعليم بأحد الأشكال التالية:


1- التعليم الفردي






تفريد التعليم عملية تعنى بتقديم تعليم يراعي ما بين المتعلمين من فروق فردية وإضفاء الطابع الشخصي على التعليم بحيث يجد كل كتعلم الفرصة ليتعلم وفق احتياجاته وقدراته واهتماماته وباستخدام الحاسوب يتولى الحاسوب كامل عملية التعليم والتدريب والتقويم أي يحل محل المعلم.










وفيها يستخدم الحاسوب كوسيلة تعليمية مساعدة للمعلم يمكن من خلاله تصميم وعرض دروس البوربوينت أو تصميم الوسائل التعليمية أو عمل تطبيقات محددة أو تشغيل السبورة الالكترونية.





3- مصدراً للمعلومات:





حيث تكون المعلومات مخزنة في جهاز الحاسوب ثم يستعان بها عند الحاجة كأن يتم تخزين أرقام وإحصائيات عن النواحي المالية والاقتصادية المتعلقة بمنهج ما والاحتفاظ بمعلومات عن الطلاب وحالة مرحلة دراسة والعودة إليها عند الحاجة.






-2 التعليم بمساعدة الحاسوب :














مزايا استخدام تكنولوجيا الحاسوب في العملية التعليمية:















والأبحاث التي أجريت في مجال استخدام الحاسوب في العملية التعليمية ومنها :




-1 إنشاء بيئة تعليمية نشطة وتفاعلية بين الآلة والإنسان.






-2 تنمية مهارات الطلاب لتحقيق الأهداف التعليمية.






-3 تنمية اتجاهات الطلاب الإيجابية نحو المواد التي يرونها صعبة ومعقدة مثل الرياضيات واللغات الأخرى.


4-العرض بالصوت والصور والحركة والرسم والنموذج مما يوفر خبرة للطالب أفضل من الطريقة التقليدية .



-5 تقليل نسبة الملل والسأم بين الطلاب من التعلم .



6- توفير فرص التعلم الفردي بين الطلاب .



7-يساعد على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.



8- يساعد على نقل عملية التعليم والتعلم إلى المنزللاستمرار اكتساب المهارات .



9- يوفر قدر كبير من الأنشطة المختلفة والبرامج المتنوعةالتي تساعد على اكتساب معلومات خارج المادة الدراسية.



10- يختزن قدر كبير من المعلومات ويقوم بعدد كبير منالعمليات .



-11 أداء الوظائف والأعمال أسرع من المدرس .



-12 يوفر عنصر الإثارة والتشويق .



-13 استخدام عنصر التحدي للتدرج من الأسهل إلى الأصعب .



-14 استخدام أساليب التعزيز لحث الطالب على مواصلة الدراسة .




يوجد الكثير من المزايا التي ظهرت من خلالعدد كبير من الدراسات














استعراض تجارب الأمم في إدخال الحاسب في التعليم

مقدمة :
يعيش العالم اليوم ثورة علمية تكنولوجية ، ويشهد انفجارا معرفياً و معلوماتياً، وأصبحت التغيرات التي يمر بها العالم مرتبطة بالتدفق السريع في المعلومات والإمكانات الهائلة لتخزينها ومعالجتها .
ويعد الحاسب الآلي ناتجاً من نواتج التقدم العلمي والتقني المعاصر ، كما يعد في الوقت ذاته أحد الدعائم التي تقود هذا التقدم ؛ مما جعله في الآونة الأخيرة محور اهتمام المربين والمهتمين بالعملية التعليمية والتعلمية ، وقد اهتمت النظم التربوية بالحاسب الآلي ، ودعت إلى استخدامه سواء في الإدارة المدرسية أو التدريس .
ولقد ثبت لمعظم مستخدمي الحواسيب بالتجربة العملية في كثير من الدول المتقدمة أن التعليم بالحاسوب - إذا ما استخدم في المكان المناسب وفي الوقت المناسب - يمكن أن يحقق نتائج ممتازة في غرفة الصف . وهذا بدوره يتضمن تدريب المعلمين على الاستخدام الأمثل لهذه التقنية حتى يمكنهم تقرير الخطة المناسبة والمكان الملائم والزمن المطلوب للوصول بالمعلمين والطلاب على حد سواء إلى إتقان المهارات والحقائق العلمية والمفاهيم المتضمنة بالمقررات الدراسية في وقت أقل وباتجاهات بناءة موجبة .
تجارب لبعض الدول في استخدام الحاسب في التعليم :
التجربة الكندية :
التي تتلخص بأن مجموعةً من الطلبة قاموا بتجميع و ترتيب المصادر التعليمية على الشبكة العنكبوتية فأثارت هذه التجربة اهتمام الدولة التي عملت بالتعاون بين القطاعين العام و الخاص على إنشاء ما يسمى بالشبكة المدرسية"SCHOOL NET" وظل هذا المشروع في تقدم منذ عام 1993 ، و قد رصد له مبلغ 30 ألف دولار .
التجربة الماليزية :
و هو مشروع شبه متكامل ، يعمل على إعداد جيل المستقبل مشروع المدرسة الذكية: باستخدام أدوات التعليم التقليدية (الآلات الموسيقية و الآلات اليدوية و المكنات الصناعية) و أدوات إلكترونية حديثة و متطورة . و هذا الجانب الإلكتروني في المدرسة يقوم على شبكة محلية مرتبطة بجهاز (مخدّم المدرسة )الذي يعمل على التغيير و التطوير في المناهج الموضوعة على الشبكة ، كما أن تلك الشبكة مرتبطة بالانترنت أيضاً . و هي تحث الفرد على التعلم الذاتي و البحث الطوعي عن المعلومات بدون ضغوط و لكن بدون تسيُّب أيضاً ، فهناك تقاويم و فحوص تقام للطلاب من خلال الشبكة و بعد تصحيح أجوبتهم توضع الدرجات التي نالوها على الشبكة. ليتاح لأولياء الأمور الاطلاع عليها .

التجربة الإماراتية :
التي عملت من خلال مشروع مدرستي الشارقة و العين النموذجيتين على إنشاء صف إلكتروني لتدريس اللغات و التربية الإسلامية و تحفيظ القرآن الكريم و المواد الدراسية المقررة و بعد انتهاء الدرس يطرح الأستاذ الأسئلة على الطلبة فيجيبون عليها لتعود إلى الأستاذ فيصححها و هذا يجعل الدراسة أكثر متعة . كما يحتوي المخبر على كبائن منفصلة عن بعضها البعض لإجراء المسابقات العلمية في جوٍ من المرح و التسلية بعيداً عن الروتين الممل .

التجربة السعودية :
تعد تجربة المملكة من المشاريع الرائدة على مستوى الوطن العربي وفي هذا الإطار بدأت الوزارة بإدخال الحاسببوصفه مادة تعليمية في عام 1406 هـ في المدارس الثانوية ، وكان بواقع حصة واحدة فيالأسبوع ، وفي عام 1417 هـ تم زيادة حصة إضافية لتكون بواقع حصتين في الأسبوع فيجميع صفوف المرحلة الثانوية .
ولما كان من الضروري لتحقيق أهداف المنهجتوفر المعلمين ذوي الكفاءة والمقدرة والمؤهلين تأهيلاً كافياً يمكنهم من تدريسمفردات المنهج نظريّاً وتطبيقاً ؛ سعت الوزارة في خططها على التركيز على إعدادوتأهيل أعداد كافية من المعلمين المؤهلين للتدريس في مرحلة التعليم الثانوي .
وقد تم تهيئة وتجهيز معامل الحاسب الآلي لكل مدرسة، بحيث يشمل كل معمل علىعدد من الأجهزة للطلبة بالإضافة إلى جهاز للمعلم، وترتبط هذه الأجهزة بشبكة حاسب،بها جهاز خادم للاستفادة من هذه التقنية في العملية التعليمية. ويضم كل معمل عدداًكبيراً من البرامج التطبيقية المطلوبة لتحقيق ودعم أهداف المنهج، بالإضافة إلىبرامج نظم تشغيل للحاسبات الشخصية ولشبكة الحاسب الآلي بالمعمل .
كما تمإنشاء نوادي للحاسب الآلي في بعض مناطق التعليم في المملكة؛ لتقدم رسالة تربويةوعلمية للطلاب والمعلمين والموظفين على حد سواء، وذلك بإيجاد مركز علمي للتدريب علىهذه التقنية ونشر الوعي المعرفي في مجال الحاسب الآلي والعناية بعلومه، ومستجداته ،وتهيئة الفرص والظروف الملائمة للموهوبين، والعمل على تنمية قدراتهم وتطويرها فيمجال الحاسب الآلي ، كما تقدم هذه الأندية بتزويد الجهات التعليمية بالبرامجالتربوية، والاستشارات الفنية المتعلقة بالحاسب الآلي، وإقامة برامج تدريبية؛ لرفعمستوى العاملين في الحقل التعليميكما تم تنفيذ العديد من التجاربالمتعلقة بالتعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية الحكومية والقطاع الخاص؛ لتعليمالحاسب في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة .كما نشأت فكرة تصميم برنامج خاص يخدممدارس المملكة العربية السعودية في جميع الأعمال الإدارية والفنية، حيث تم عملدراسة تحليلية لنظام الإدارة المدرسية يشتمل على المعلومات والعمليات اللازمةللتشغيل، والإشراف، والإدارة، واتخاذ القرارات، وذلك فيما يخص المكونات الأساسيةلنظم التعليم العام ، ويهدف هذا النظام إلى ربط المدارس بالإدارة التعليمية التابعةلها، ومن ثم ربط الإدارة بالوزارة عن طريق شبكة الوزارة .

ويتناول المشروع فكرة استخدام الحاسب الآلي في التعليم وفق ثلاثة محاور هي:
v تعلم الحاسب الآلي نظريا وعمليا وفنيا ، ويشمل التعرف على مكونات الحاسب وصيانته وأصول البرمجة .
v التعليم باستخدام الحاسب .
الحصول على المعلومات باستخدام الحاسب الآلي من مصادر متعددة مثل : مراكز مصادر التعلم المدرسية ، والمواقع التعليمية على شبكة الإنترنت .



:

الموضوع الثالث


مجالات استخدام الحاسب في التعليم:


تطورت أساليب استخدام الحاسوب في التعليم وأصبح الاهتمامالآن مركزاً على تطوير الأساليب المتبعة في التدريس بمصاحبة الحاسوب أو استحداثأساليب جديدة يمكن أن يساهم من خلالها الحاسوب في تحقيق بعض أهداف المواد الدراسية .
وقد صنف (روبرت تايلور 1980م ) استخدامات الحاسوب التعليمية إلى ثلاثة أدوار وهي :


الحاسوب كموضوع للدراسة:





ويشمل على مكونات الحاسوب ومنطقته وبرمجته وهو ما يعرف بثقافة الحاسوب وفي هذا تكون المعرفة شأنها شأن القراءة والكتابة والمواد الأخرى .









الحاسوب كأداة إنتاجية :





والذي يعمل كوسيط وتمكنه من ذلك برمجيات التطبيقات خالية المحتوى والأغراض المتعددة مثل معالجات النصوص (Processors Word))،واللوحات الجدولية ، والرسومات وبرمجيات الاتصال (Communication Programs) .








الحاسوب كوسيلة تعليمية :





ويعني التعلم بمساعدةالحاسوب بهدف تحسين المستوى العام لتحصيل الطلاب الدراسي وتنمية مهارات التفكيروأسلوب حل المشاكل .









أما الدكتور الفار(1415هـ) فقد قسم استخدامات الحاسوب فيالتربية إلى
ثلاث مجالات وهي :


مجال التعليم والتعلم :






وهو المجال الذي تنحصر فيه استخدامات الحاسوب في عمليةالتعليم والتعلم سواء كان الحاسوب عوناً للمدرس أو عوضاً عنه أو معلمللتفكير.










مجال الإدارة :






ويدخل في هذا المجال تقديم الحاسوب طريق مادة علمية تقدمفي إحدى الصور التالية:

- مقررات لمحو أمية الحاسوب أو الوعيفيه.

- مقررات تقدم للمعلمين والتربويين لعصر المعلومات
- مقررات لإعداد المتخصصين في علم الحاسوب.





في هذا المجال توفر برمجيات الحاسب الآلي طريقة لإدارة العملية التعليمية بواسطة الحاسوب من خلال أنظمة : للإدارة المدرسية – إدارة المكتبات ونظم المعلومات – الخدمات التربوية .






الحاسوب هدفاً تعليمياً في حد ذاته:



















استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية





ومما سبق يمكن تصنيف برامج الحاسوب المستخدمة في التعليم إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي:


استخدام الحاسوب كمادة تعليمية







استخدام الحاسوب في إدارة العملية التعليمية













توفير فرصاً كافية للمتعلم للعمل بسرعته وقدراتهالخاصة مما يكسبه بعضا من مزايا تفريد التعليم . وتزويد المتعلم بتغذية راجعة فورية .




وقدأكدت كثير من الدراسات إلى إمكانية تحسين التعليم باستخدام الحاسوب وتوفير تفاعلاًواستيعاباً أفضل للمتعلم . كما أشارت الدراسات أن التعليم باستخدام الحاسوب يمتاز بميزات عدة من أبرزها :





التشويق والمرونة باستخدامه بالمكان والزمان والكيفيةالمناسبة للمتعلم .






يساهم بزيادة ثقة المتعلم بنفسه وينمي المفاهيمالإيجابية للذات.












` استخدام الحاسوب لحل بعض المشكلاتالتعليمية المعاصرة
تطبيقات الحاسوب في العملية التعليمية



التطبيقات الإدارية






البحث التربوي






الخدمات الخاصة






ثقافة الحاسوب






المعينات التعليمية






إدارة التدريس






تطبيقات للمكتبة






التعلم بمساعدة الحاسوب






علم الحاسوب






تطبيقات الاختبارات






تخطيط المناهج






تطوير المهنة








- 1التطبيقات الإدارية Administrative Application
توجد برامج خاصة بالإدارة تستخدمها إدارات المدارسوالمعاهد والكليات والجامعات بتسجيل النواحي المالية والإدارية وسجلات الموظفينوالطلاب وهذا يساعدها على التخلص من الكم من الأوراق والملفات التي تحتاج إلىمساحات كبيرة لحفظها وتحتاج إلى جهد للتعامل معها ومراجعته .
وهذه البرامج تساعد المسئولين في إدارات المؤسساتالتعليمية إلى الرجوع إليها في أي وقت بسرعة كبيرة وبسرية تامة ومعرفة سجل كل طالبووضعه في المدرسة أو الجامعة وتوفر نظام جيد لا يأخذ وقت أو جهد كبير ، وكذلكتساعد على وضع الجداول الدراسية وتخطيط نظام المؤسسة التعليمية بشكل واضحوجيد.
- 2 تطبيقات تخطيط المناهج Curriculum Planning Application:
أ‌- ملف مصادر المعلومات :
توجد برامج خاصة لإنشاء ملفات خاصة بمصادر المعلوماتالمتوفرة في المدرسة وفي المدارس الأخرى مثل : الكتب ، أشرطة الفيديو ، التسجيلاتالصوتية ،النماذج ، وجميع المصادر التعليمية التي تحتاجها العمليةالتعليمية . وفي حالة وجود شبكة بين المدارس أو المؤسسات التعليمية في المنطقة فإنبإمكان جميع المدرسين معرفة المصادر المتوفرة في المدارس الأخرى أو الكليات الأخرى، وهذا يؤدي إلى التعاون فيما بينهم وتبادل المصادر والخبرات الأخرى .
ب - ملف إنتاج المواد التعليمية :
وجود ملف رئيسي يحتوي على المواد التعليمية التي أنتجتفي المنطقة مثل أوراق العمل ومفردات المقررات والواجبات وغيرها مما يساعد كثير منالمدرسين للاستفادة من خبرات غيرهم في إنتاج المواد التعليميةالمستخدمة.
- 3 تطبيقات البحث التربوي Research Application
تقنية الحاسوب يوجد بها برامج للبحث التربوي ومن ذلكالبرامج الإحصائية التي تساعد في تحليل البيانات وإجراء العمليات الإحصائيةالمطلوبة في البحث .
كذلك بالإمكان توفير معلومات عنالأبحاث التي أجريت في شتى المجالات المختلفة حتى تساعد المدرسين على اختيارالأبحاث المناسبة التي تتناسب مع وضعهم التعليمي وخبراتهم والإمكانات المتاحة لهم .
- 4 تطبيقات تطوير المهنة Professional Development Application
برامج التدريب والتطوير على رأس العمل التي تنتج خاصةللمدرسين أو أعضاء هيئة التدريس لتطوير مهاراتهم التدريسية .وهذه البرامج بإمكانالمدرسين أن يحصلوا عليها وهم في مواقع عملهم وسوف تساعدهم في تصميم برامج وحلقاتتدريسية وغيرها .ومع توفر البرامج المتطورة الخاصة بالرسوم والصور والفيديو تجعلمن السهل أن تنتج برامج تدريبية وتطويرية وتوجه للمدرسين في المؤسسات التعليميةبواسطة الحاسب .
- 5 تطبيقات للمكتبة Library Application
غالبا توجدفي كل مدرسة أو كلية مكتبة قد تكون صغيرة أو زاخرة بكل المعارفحسب حجم هذه المؤسسة أو تلك ، وأصبح وجود الحاسوب في هذه المكتبات من المتطلباتالأساسية لإنشاء أو تأسيس المكتبة لفتح ملفات خاصة بالكتب الموجودة والدورياتوالأبحاث والميكروفيلم والميكروفيش أو البحث أو الاختبار.
- 6 تطبيقات الخدمات الخاصة Special Services Application :
أ- إرشاد مهني : قد يحتاج طلاب المعاهد والكلياتوالجامعات إلى الإرشاد المهني الذي قد يدلهم إلى الأماكن التي تتوفر فيها فرص العملوتتناسب مع وضعهم الأكاديمي وخبراتهم السابقة ، فهناك ملفات على الحاسب يوجد بها كلالمهن والأعمال المتوفرة خارج هذه المؤسسة التعليمية وبإمكان الطالب أن يدخل إلىالحاسب معلومات عن نفسه وخبراته ويقوم الحاسب بمقارنة هذه المعلومات مع المهنالموجودة ويختار المناسب منها وقد يرشد الطالب إلى مراكز تدريبية معينة يتدرب فيهاعلى مهنة معينة ثم بعدها يستطيع أن يبحث عن العمل المناسب.
ب‌- تشخيص ومعالجة:
بالإمكان أن تقدم معلومات مهمة لتشخيص ومعالجة بعضالمشاكل التعليمية . من خلال تقييم الحالة بمقارنة المعلومات المعطاة عنالمشكلة مع المعلومات الموجودة في الحاسب سابقا ويستطيع أن يعطي معلومات مهمة تعملعلى حل هذه المشكلة.
-7 تطبيقات الاختبارات Testing Application:
أ – بناء الاختبار :المدرسين وأعضاء هيئة التدريسدائما يحتاجون لبعض المساعدات لبناء اختبار مناسب لتقييم طلاب الصف ويوجد برامجخاصة تحتوي على عدد كبير من الأسئلة وعندها يقوم المدرس بتحديد نوعية وكميةالأسئلة التي يعطي نموذج إجابة.
ب- تصحيح الاختبار :سواء أعد الاختبار بواسطة الحاسوب أو بغيره فإنه بالإمكانتصحيحه بواسطة الحاسوب باستخدام ورقة الإجابة النموذجية مع إجابات الطلاب في أورقخاصة للتعامل مع الحاسوب .
ج- تقييم وتحليل الاختبار :استخدام نظام بناء الاختبار وتصحيح الاختبار ومن خلالالنتائج المخزونة في الحاسوب لأوراق الطلاب التي تم تصحيحها من قبل ومن خلال هذهالبيانات بإمكان الحاسوب أن يقوم بعدد من التحليلات ليعطيها معلومات عن قوة الاختبارويقوم بعمل مقارنات بين نتائج المجموعات المختلفة.
-8 تطبيقات المعينات التعليمية Instruction Aid Application
يمكن استخدام الحاسوب في البيئة التعليمية مثل أي وسيلةسمعية بصرية أخرى .فهناك الكثير من البرامج التي يمكن استخدامها في العمليةالتعليمية مثل: الرسوم والنماذج وعرض الفيديو وعرض الصور الثابتة والشرائح وغيرها . ويمكن استخدام برامج المحاكاة التي يمكن أن تعرض التجارب العلمية التي من الصعب أنيتم القيام بعمل عرض حقيقي لها في الفصل الدراسي ، وهناك العديد من برامج المحاكاةالتي يمكن أن تستخدم في الموضوعات المختلفة.
- 9تطبيقات إدارة التدريس Instruction Management Application
غالبا عندما يريد أن يقوم بعمل أنشطة مختلفة لمجموعاتصغيرة أو لكل طالب بمفرده فإنه يحتاج إلى المساعدة في تنفيذ خطه المفردة. برامجالحاسوب متوفرة لمساعدة المدرس حيث بالإمكان حفظ الأنشطة التدريسية لكل مادة أوموضوع على الحاسوب ويقوم المدرس بتوزيع الطلاب على أجهزة الحاسب ويطلب من كل منهمنشاط معين حسب قدراته واستعداداته وميوله.
-10 تطبيقات التعلم بمساعدة الحاسوبComputer Assisted Learning Application
هذه التطبيقات تساعد المدرس على استخدام الحاسوب فيالعملية التعليمية وأن يقوم الحاسب بدور كبير في عملية التدريس .يوجد كثير منالبرامج في جميع التخصصات وهذه البرامج بالإمكان الاستفادة منها في تدريب الطلابواستخدامها لمساعدة المدرس في القيام بدوره على أكمل وجه.
-11 ثقافة الحاسوب Computer Assisted learning Application
إن ثقافة الحاسوب من ضروريات العمل على الحاسوب الآلي .
فالمدرس أو عضو هيئة التدريس في عصر العولمة يحتاج أنيتعرف على الحاسوب وأن يكون ليه فهم عام عن الحاسبات وتطبيقاتها في العمليةالتعليمية وفي الحياة بشكل عام . إن معرفة المدرس بما يمكن أن يقوم به الحاسوب ومالا يمكن أن يقوم به لأمر مهم جدا حتى ييتمكن المدرس من الاستفادة من تكنولوجياالحاسوب بشكل جيد وأن يستفيد من هذه التقنية قدر الإمكان . وهناك الكثير من البرامجالتي تقوم بهذه المهمة وتعطي معلومات كاملة عن الحاسوب الآلي ودوره في الحياة بشكلعام وفي العملية التعليمية بشكل خاص .
وهناك برامج تقدم معلومات عن الحاسوب لطلاب المدارس فيالمراحل الابتدائية والمتوسطة يستطيع الطالب أن يتعامل معها ويقرأ فيها معلوماتوقصص عن ذلك مما يساعد على التعرف على الحاسوب بشكل أفضل .
12 - علم الحاسوب Computer Science Application
إنثقافة الحاسوب تعطي معلومات عامة عن هذه التقنية، ولكن في مجال علم الحاسوب قد تكونالبداية في المرحلة الثانوية وما بعدها حيث أنها تركز على التعمق في دراسةالحاسوب من حيث صناعته وعمله والبرمجة والبرامج المختلفة ، وهذا المجال يكون الأقربلهم هم الطلاب الذين يتخصصون في تكنولوجيا الحاسوب.




الموضوع الرابع


أنماط البرمجيات التعليمية:

أصبح الحاسب أداة مألوفة في المؤسسات التربوية، سواء في إدارة المدرسة حيث يقوم بمهام إدارية تتعلق بالاختبارات وشئون الطلاب والعاملين أو في مكتبة المدرسة حيث يقوم بمهام حصر الكتب وإعارتها ، كما يوجد في غرف الدراسة ليحقق وظائف متعددة ، منها التعلم ، حيث يساعد المعلم على تحقيق أهداف معينة، ويستخدم من قبل الطلاب في التعلم الفردي أو في اللعب والتسلية، أوفي التدريب والمران، وكلها ميادين شاع وجود البرامج الحاسوبية الخاصة بها في الآونة الأخيرة.
ولذلك نجد أن مصطلح التعليم بمساعدة الحاسوب (computer assisted instruction) يعد واحدا من أكثر المصطلحات التي تتردد في الكتابات التربوية الخاصة باستخدام الحاسوب في الميدان التربوي حاليا، ويستخدم هذا المصطلح لوصف استخدام الحاسوب في الأغراض المدرسية أو التعليمية.
وهناك عدة أنماط بارزة من التعليم بمساعدة الحاسوب(CAI) وهذه الأنماط هي :
* التدريب والممارسة Drill and practice
* المعلم البديل أو الخصوصي ـTutor
* المحاكاة أو المختبر البديل Simulation
* إدارة العملية التعليمية بالحاسوب Computer Management Instruction
* التعليم عن طريق حل المشكلات Problem Solving
* الألعاب التعليمية Games


و فيما يلي عرض مبسط لأنماط هذه البرمجيات :
(أ‌) برمجيات التدريب والممارسة:
تغطي هذه البرامج مدى واسعا من المواد الدراسية، إذ يمكن أن يستخدم مع المواد المختلفة لتدريب الطلاب على التمكن من المحتوى الدراسي، حيث يظهر البرنامج في هذا النمط مشكلات أو أسئلة معينة للطالب على الشاشة، وعلى الطالب أن يختار الإجابة الصحيحة، ويستخدم هذا النوع كأسلوب لتعزيز التعليم بصورة فردية، وهو ما يعني أن على المعلم ـ بعد أن يقوم بالتدريس ـ أن يشخص مستوى تعلم طلابه في الموضوع الذي قام بتدريسه، ومن ثم يعين لكل طالب البرمجيات المناسبة للتدريب والمران من أجل تحسين تعلمه أو تعزيزه.
ولذلك يبدأ التدريب والمران بتحديد مستوى الطالب وتسجيل درجة له لدى الحاسوب، حتى يمكن البدء معه بتدريبات تناسب مستواه الواقعي، وتتدرج معه للارتقاء بهذا المستوى.
(ب) برمجيات النمذجة والمحاكاة:
يقصد بالمحاكاة هنا توفير مواقف اصطناعية بواسطة الحاسوب تحاكي تماما مواقف حقيقية تحدث الواقع، الأمر الذي يسمح للطالب بالخبرة بهذه المواقف، والتي عادة ما تكون صعبة التوافر في الحياة الطبيعية لندرتها أو لارتفاع تكلفة تمثيلها في الواقع، أو لخطورتها.
و في برمجيات المحاكاة يجد الطالب نفسه في موقف يشبه الواقع تماما، ويواجه بمشكلات تتطلب اختيار مسارات أو بدائل، واتخاذ قرارات، ثم مشاهدة نتائج ما يتخذه من قرارات.
وعلى سبيل المثال، قد تصمم إحدى برمجيات المحاكاة لتحاكي تكوين سبيكة لصناعة شرائح السليكون التي تستخدم في صناعة معالج الحاسوب، ويقدم الحاسوب للطالب العناصر المختلفة ليختار من بينها بمقادير معينة، ثم يقوم بخلط العناصر وإجراء المعالجات الكيميائية المختلفة لها حتى تتكون السبيكة، ثم يقوم بتقطيعها إلى حلقات بسمك معين، ومساحات معينة، كل ذلك في مواقف تمثيلية حيث تظهر له الخيارات والعمليات على شاشة الحاسوب، ويتعامل مع جزيئات البرنامج عبر لوحة المفاتيح، أو الفأرة، وفي النهاية علية أن يختبر الشرائح الناتجة، من حيث خصائصها المتعلقة بأشباه الموصلات، ليحكم على نتائج قراراته ومدى دقتها.
ومثل هذا النوع من البرمجيات مفيد إذ يؤدي إلى الاستغراق في العمل وكأن الطالب في مصنع أو مختبر حقيقي وكأن قراراته ستؤدي إلى نجاحه في صناعة الشرائح المطلوبة أو فشله الذي يعكس الإهدار في الخامات المستخدمة ومن ثم إهدار نفقات مالية دون عائد.
وتفيد برمجيات المحاكاة في التدريب العملي على تشغيل المعدات والآلات المختلفة، حيث تستخدم في تدريب الطيارين على التحكم بالطائرة في الجو مثلاً مما يوفر الأمان للمتدربين وسائل متابعة ميسورة ودقيقة.
الأهمية التعليمية لبرامج المحاكاة بالحاسب الآلي :

تساعد الطلاب عل اكتساب المعلومات أثناء دراستها واقعيا من خلال النموذج الأصلي .


تيسر للطلاب فهم المعلومات المجردة من خلال تمثيل برامج الحاسب الآلي لها .

تساعد الطلاب على استكشاف المعلومات بطريقة تفاعلية ديناميكية









تساعد على دراسة العلاقات بين عناصر الأجزاء الداخلية وغير الظاهرة من الأجهزة


تساعد على التنبؤ بنتائج تنفيذ التجارب والمشاريع التعليمية

توفر مناخا من التشويق الإثارة بالموقف التعليمي

تتيح المرور بخبرات قد يستحيل الحصول عليها في الحياة اليومية











(ج) برمجيات الألعاب التعليمية : Games
وهذه البرامج تقوم بشرح المفاهيم العلمية ومساعدة الطلبة على الفهم والإدراك واكتساب المهارات بطريقة شيقة وسهلة ومحببة للنفس،وتطيل من قدرة الطفل على الانتباه وتنمي خياله،وتعتمد في تعليمها على المباريات التخيلية التي تحمل الطالب على التنافس لكسب العلامات،مما يثير دافعيه للتعلم.وهي أكثر مناسبة للمراحل الأولى من التعليم العام.ولكي تكون اللعبة التعليمية ناجحة يجب أن تتوفر فيها عدة شروط يمكن تلخيصها فيما يلي:يجب أن تبنى على أسس تمثل وتعكس بدقة المفهوم أو المهارة المطلوب تدريسها.يكون النجاح نتيجة يحصل عليها المتعلم عند إظهار قدرته على إتقان المفهوم أو المهارة والأسس التي بنيت عليها اللعبة.
يجب أن يكون المتعلم على علم بالمفاهيم والمهارات التي يجب عليه أن يتقنها، وليس مجرد أن يتعلم كيف يلعب هذه اللعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن الألعاب التعليمية تتشابه في خصائصها إلى حد كبير مع خصائص برامج المحاكاة والتدريب والممارسة إذ انه:
على المتعلم أن يعرف دوره بوضوح للمشاركة في اللعبة وأن يعرف الهدف من اللعبة.
ينبغي أن يساعد البرنامج على إثارة حماس المتعلم للعمل أطول فترة وأن يستخدم الرسوم المتحركة والألوان كأساس لعناصر اللعبة.
يجب أن يتضح الهدف النهائي من اللعبة في ذهن المتعلم ليعمل على تحقيقه بوضوح ويستخدم في ذلك المعلومات والإرشادات التي توضح الطريق الذي علية أن يسلكه.
(د)برمجيات لغة الحوار : Dialogue Language
تتميز برامج هذا النمط بحدوث التفاعل بين المتعلم والكمبيوتر من خلال التحاور باستخدام اللغة الطبيعية. أي أن كلا من المتعلم والكمبيوتر يمكنه طرح الأسئلة أو الإجابة ، بالإضافة إلى استغلال وحدات الإدخال والإخراج التقليدية المتوفرة في الكمبيوتر مثل لوحة المفاتيح والشاشة ، وهذا النمط يعتمد على الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence .

الموضوع السادس

(هـ)برمجيات التدريس الخصوصي (المعلم البديل):
تقدم برمجيات هذا النوع شروحا وتفسيرات وقد تقدم أسئلة ورسوما وتوضيحات حول مفهوم معين، كما يحدث في الكتاب المدرسي، أو في شرح المعلم.
إلا أن المعلم هنا هو الحاسوب الذي يقدم شرحا للتلميذ ـ بمفرده ـ فيما يشبه الدرس الخصوصي، وغالبا ما يكون في برمجيات التدريس الخصوصي اختبارات قبلية لتحديد مستوى الطالب، ومن ثم البدء به من نقطة مناسبة لهذا المستوى، ولا تخلو هذه البرمجيات من بعض التدريب والمران بطبيعة الحال، نظرا لأهمية ذلك في تعزيز تعلم الطالب وتحسينه.
وينتهي دروس هذه البرمجيات ـ عادة ـ بالاختبار البعدي لكل هدف، حيث تعرض درجة الطالب على الشاشة بعد الاختبار، مع مقترحات بتدريبات أو دراسات إضافية إذا لزم الأمر.
(و)برمجيات اكتشاف وحل المشكلات : Discovery and Problem Solving
وهذا النمط من أنماط التعليم بمساعدة الكمبيوتر يهتم بعرض بعض من المشاكل والأسئلة المتعلقة بالمفاهيم محل الاهتمام ، ثم يقوم البرنامج بحل تلك المشاكل ، وهذه المشاكل غالباً ما تكون متدرجة من السهل إلى الأكثر صعوبة.
وباستخدام طريقة الاكتشاف فان برنامج الكمبيوتر يقدم للطالب مصادر المعلومات وبيانات مخزنة ويوفر تسهيلات لاسترجاع هذه المعلومات من قاعدة البيانات ، وفى هذه الحالة فإن المدرس يقدم الطالب بفرض فروض لحل المشكلة ثم اختبار صحة الفروض ثم الوصول للنتيجة وينهى الطالب عمله بإيجاد الإجابات التي تتطلب مستوى عالي من مهارات التفكير كالتنبؤ والاستنتاج والتقييم . وحل المشكلات يستخدم قدرة الطالب ليدمج ما تعلمه الطالب بقاعدة معلوماته.


الموضوع السابع


برامج الوسائط المتعددة

· تعتبر نظم الوسائط المتعددة في تعريفها العام هي النظم التي تستخدم إمكانيات الكمبيوتر لمزج النصوص والأشكال والصوت والصورة المتحركة والحركة في عرض أو إنتاج واحد متزامن.
· المفهوم الأساسي لنظم الوسائط المتعددة فى قدرة الكمبيوتر من خلال المكونات والبرامج المتاحة على دمج وتكامل عناصر النصوص والأشكال والحركة والصوت والفيديو التي يتم إعدادها مستقلة من خلال مصادر مختلفة كواجهة بيانية موحدة للمستخدم أو كأسلوب عرض متناسق.
· ويعتمد هذا المفهوم على إمكانية تفاعل المستخدم مع هذه النظم .فنظم العرض المستخدم حالياً كأجهزة التلفزيون أو الفيديو، يقوم المستخدم باستقبال المعلومات ومتابعة العرض دون أى تدخل من جانبه سواء بالنسبة لموضوع العرض أو أسلوب تقديمه. أما نظم الوسائط المتعددة التفاعلية Interactive Multimedia Systems فهى توفر الأسلوب الذى يسمح للمستخدم النهائى بإمكانية استقبال البيانات والمعلومات والمشاركة الفعالة فى عرض محتوياتها.
· خصائص برامج الوسائط المتعددة التعليمية:









1- التفاعلية INTERACTIVATY:
وهى تجاوب المتعلم مع البرنامج، حيث إن الحاسب الآلى يسمح للمتعلم بخطوه الذاتى من مكان إلى آخر فى البرنامج تبعا لاختياراته واهتمامه. وهذا يعنى قدرة المتعلم على اختيار موضوع المعلومة الذى يبحث عنه والانتقال من قائمة اختيارات عامة إلي قوائم اختيارات أكثر تفصيلا، وبالتالى فإن الدرس بهذه الطريقة لا يكون مجرد سرد للمعلومات، ولكن المتعلم يبحر بين هذه القوائم ليصل إلى المعلومة التى يريدها بالترتيب الذى يريده هو لا بترتيب الدرس.
2- التكامل INTEGRASTION:
وهو المزج بين عدة وسائط لخدمة فكرة، أو مبدأ فى العرض ويمكن أيضا تكامل الأجهزة فى تنفيذ أجزاء البرنامج بما يحقق الموضوع ككل.والتكامل من الخصائص المميزة والمهمة لبرامج الوسائط المتعددة التعليمية، فالتكامل هو تكامل بين مكونات البرنامج (عناصر البرنامج) ،فلا تعرض العناصر منفصلة بل يعرض كل عنصر مكمل للعناصر الأخرى، فالصورة أو الصوت أو الرسوم الخطية تعرض لتدلل أو تبرهن على ما يراه المتعلم فى النص ولا يكون لمجرد التعدد.
3- الفردية INDIVIDUALITY :
تؤكد نظريات علم النفس دائما بأن هناك فروقا فردية بين المتعلمين، ولمراعاة هذه الفروق فإن هناك ضرورة ملحة لتفريد المواقف التعليمية للوصول بهم جميعا إلى مستوى الإتقان نفسه وفقا لقدرات واستعدادات كل منهم ومستوى ذكائه وقدرته على التفكير والتذكر. ومن خصائص برامج الوسائط المتعددة التعليمية أنها تراعى هذه الفروق بين المتعلمين بمراعاة ذاتية كل فرد بإعطائه الحرية في التحرك خلال البرنامج، والتحكم في المسار والزمن الذي يستغرقه في عملية التعلم حتى يصل إلى مستوى الإتقان المحدد.
4- التزامن Coincidence :
التزامن ­هو مناسبة توقيتات تداخل العناصر المختلفة الموجودة فى البرنامج لتتناسب مع سرعة العرض وقدرات المتعلم، وذلك من خلال تزامن الصوت مع الصورة مع النص المكتوب وغيرها من الأيقونات الأخرى، لأن هذا يؤثر على العنصرين الآخرين ويحققهما وهما التفاعل والتكامل.عروض الوسائط المتعددة عروض متداخلة، حيث نجد على الشاشة الواحدة أكثر من عنصر مثل (النص، الصورة، الصوت)، فلا بد عند التعليق بالصوت أن يتزامن مع الصورة فى خط متوازي ، وكذلك عند عرض نص ورسوم خطية لا بد أن يتزامن النص مع الرسوم الخطية المعروضة على الشاشة.
5- التنوع DIVERSITY :
ويأتى التنوع نتيجة لإمكانية برامج الوسائط المتعددة فى استخدام وتنويع العناصر المكونة لهذه البرامج والتى يمكن التحكم فى تتابعها بحيث تناسب قدرات وإمكانات وحاجات وخصائص المتعلمين، وكذلك محتوى المادة المعروضة وذلك عن طريق توفير مجموعة من البدائل والخيارات كما تختلف فى مقدار الخيارات المتاحة ومدى تنوعها.
6- المرونة Flexibility :
تعد خاصية المرونة إحدى الخصائص المهمة في عروض برامج الوسائط المتعددة حيث يمكن التحكم في عناصر الوسائط المتعددة وإجراء أية تعديلات على العرض سواء في عملية التصميم، أو الإنتاج، كما تيسر إمكانية الحذف أو الإضافة أو التغيير عند الحاجة لكي تتناسب وجمهور المستفيدين.
7- الرقمنة Digitalization
الرقمنة تعنى استخدام النظم الرقمية في تشغيل الحاسب الآلي مثل النظام الثنائي الذي يعتمد على (0،1) الصفر والواحد والذي يتكون من لغة الماكينة Machine Language، وأيضا النظام الثماني، والنظام العشري والنظام السادس عشري، وقد استخدمت النظم الرقمية في عمل الكروت التي تترجم أيضا لقطات الفيديو والموجات الصوتية، وقد أثبت النظام الرقمي في الأجهزة الإليكترونية بصفة عامة وأجهزة الحاسب الآلي بصفة خاصة.

8- الإليكترونية Electronic


لا يمكن تقديم برامج الوسائط المتعددة التعليمية إلا من خلال الوسائل الإلكترونية مثل الحاسب الآلي، نظرا للدقة والسرعة الهائلة والإمكانات العالية في تناول ومعالجة وتدعيم المعلومات، وتعمم صفة الإلكترونية على جميع الأجهزة التي تخدم كملحقات لإنتاج برامج الوسائط المتعددة التعليمية.



عناصر برامج الوسائط المتعددة Multimedia Programs Elements

تتكون برامج الوسائط المتعددة من عدة عناصر وهى:























مراحل تصميم وإنتاج برامج الوسائط المتعددة :







































أهمية برامج الوسائط المتعددة في التعليم


(1) تحويل المعلومة من وسيلة إلى أخرى حيث أن ذلك يساعد على تخزينها بالذاكرة

(2) تعمل على إثارة اهتمام الطالب عن طريق تقديم أشكال متعددة من الوسائط.

(3) تتيح للطالب حرية الحركة والتفرع داخل البرنامج.

(12) تحقق جوانب التعلم الثلاثة(المعرفي-النفسحركي-الوجداني) بشكل متكامل من خلال مساعدة المتعلمين على:


(11)تتيح التعمق بالمواضيع من زاوية أوسع عن طريق شمل البرنامج الموضوع الواحد أكبر قدر من الوسائط المتعددة.

(10) تيسر عملية التعلم ذي المعنى ومساعدة المتعلم على فهم الهيكل البنائي للمعرفة.

(9) مساعدة الطالب على اكتساب المعلومات والمفاهيم التي يتطلب استيعابها قدرة على التفكير المجرد.

(8) تشجيع الطلاب على البحث عن المود المراد تعلمها والمعلومات المرتبطة بموضوع المقرر الدراسي.

(7) تنمية القدرة على التفكير وربط المعلومات واعادة بناء المعرفة وإيجاد ممارسات ابتكارية.

(6) توجيه المتعلم نحو التعلم الفردي تبعا لسرعته وقدرته الذاتية.

(5) تحقيق عنصر التغذية الراجعة الذي يدعم الاستجابات الصحيحة تشخص الأخطاء وتقدم العلاج.

(4) تحقيق عنصر التفاعل أي السماح بالتحكم في عناصر الوسائط المتعددة.

اكتساب المعرفة عن طريق المشاهدة المنظمة وإعادة المشاهدة

التدريب على مهارات التفكير العلمي أثناء استخدامه للبرنامج.

اكتساب معلومات متنوعة تتصل بالموضوعات التي يرغب المتعلم في تعلمها.

اكتساب اتجاهات ايجابية نحو استخدام الكمبيوتر في التعليم.






الموضوع الثامن


تقويم برامج الوسائط المتعددة

التقويم
هو عملية إصدار أحكام، والوصول إلى قرارات، وذلك من خلال التعرف على نواحي القوة والضعف فيها، وعلى ضوء الأهداف التربوية المقبولة، بقصد تحسين عملية التعليم والتعلم.
تقويم برامج الوسائط المتعددة التعليمية :
هو عملية إصدار الأحكام حول فاعلية أو جودة أو قيمة برنامج أو منتج أو هدف أو منهج، عن طريق القياس ومعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف، كما يتضمن اتخاذ القرارات، وذلك بهدف تحسين عملية التعليم والتعلم.
أهمية تقويم برامج الوسائط المتعددة
هي عملية هدفها هو تطوير وتحسين أداء برامج الوسائط المتعددة وهي عملية مستمرة ويجب ألا تقتصر على فترة معينة ولابد للجهة المنتجة أن تشرف على هذه العملية.


تقويم برامج الوسائط المتعددة التعليمية
مواصفات البرامج التعليمية الجيدة


المواصفات الفنية



المواصفات الاجتماعية والأخلاقية



المواصفات التربوية








تشتمل على أهداف تعليمية واضحة ومعرفة بدقة.

تعرض اختيارات التحكم في البرامج التعليمية بطريقة إبداعية

يكون المحتوى العلمي للبرامج التعليمية ملتزما بالضوابط الشرعية ، والأخلاقية.

تكون الصور والرسومات المستخدمة ضمن ما يرتضيه الدين والخلق.

تمكن البرامج التعليمية المتعلم من التحكم في عملية التعلم

تصاغ أهداف البرامج التعليمية على أساس فلسفة تربوية واضحة.







تعرض الخبرات التعليمية بطريقة يمكن تحقيقها من حيث بيئة التفاعل.


محتوى وطريقة عرض البرامج التعليمية يستثير تفكير المتعلم.

تحدد البرامج التعليمية الأنماط التدريسية لمستخدمة في تصميمها

تتلاءم متطلبات تشغيل البرامج التعليمية مع المكونات الداخلية والخارجية للأجهزة الكمبيوتر

تكون اللغة المستخدمة لغة فصيحة وصحيحة ، خالية من الألفاظ الغريبة.

تكون الأمثلة والتدريبات المقدمة ، مشتقة أو متوافقة مع ثقافة المجتمع.


يلتفت عند اختيار البرامج التعليمية إلى أساسيات التصميم الجيد والمناسب.

تحتوي أنواعا متعددة من التقويم كالبنائي والنهائي ، و التغذية الراجعة الفورية.


يكون المحتوى مناسبا للمستوى الدراسي المقصود الألفاظ.















أنواع تقويم برامج الوسائط المتعددة:









r التقويم التكويني:
يتضمن جمع معلمات حول كفاية البرنامج واستخدام هذه المعلومات في تطوير البرنامج ، ويتم هذا النوع من التقويم أثناء بناء البرنامج وذلك بعرضه على مجموعة من الخبراء والمتخصصين للحصول على تعليقاتهم فيما يختص البرنامج (الجوانب التربوية، الجوانب الفنية) ، فهو يلعب دورا مهما في تعديل البرنامج أثناء العمل والتحقق من سلامة كل مرحلة من مراحل الإنتاج، ويجب أن يكون مصاحبا للعمليات الداخلة فى إنتاج البرنامج، وفى الغالب يختص به خبراء يعتمدون على نماذج معدة مسبقا من قبل الجهة القائمة بإنتاج البرنامج.
r التقويم التجميعي:
ويتضمن جمع المعلومات حول كفاية البرنامج واستخدام هذه المعلومات لاتخاذ القرارات حول استمرار واستخدام البرنامج من عدمه.
ويتم هذا النوع من التقويم بعد الانتهاء من البرنامج، حيث يمدنا بمعلومات عن مدى تحقق أهداف البرنامج، وهو يتم بغرض إصدار أحكام عن فاعلية البرنامج، وإذا كان التقويم التكويني عملية مستمرة فإن التقويم التجميعي عملية شاملة، حيث يتم اختيار المنتج من جميع جوانبه اعتمادا على معايير معدة مسبقا.
والتقويم النهائي أو التجميعي قد يجرى بواسطة أفراد خارجيين لم يشتركوا في تنفيذ البرنامج وهو يخضع لمعايير محددة سلفا ويتم تحت سيطرة وانضباط دقيقين.



المعايير التربوية والفنية لبرامج الوسائط المتعددة التعليمية


الرسوم الخطية



الرسوم المتحركة



الصور الثابتة



موضع التعلم



الأهداف الإجرائية



أنشطة التعلم



محتوى البرنامج



الاختبارات



التغذية الراجعة



التفاعلية



النصوص المكتوبة



اللغة المنطوقة



الصور المتحركة



واجهة التفاعل



المعايير التربوية



المعايير الفنية



الموسيقى









الموضوع التاسع


( الإنترنت و التعليم )

1- الإنترنت Internet
يستحق الإنترنت لقب الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، فشبكة الإنترنت تغطي كامل مساحة الكوكب الأرضي، من قطبه الشمالي إلي قطبه الجنوبي، و تمتد خيوط اتصالاتها عبر عشرات الأقمار الاصطناعية السابحة في فلكه. فهي إمبراطورية بمقياس الوقت الذي تستغرقه رحلة المعلومات عبرها و التجول في أرجائها.
1-1 ما هي شبكة الإنترنت؟
هي الشبكة العالمية(Inter national net work) التي تربط الحواسيب المختلفة في الأماكن المتفرقة من العالم بلغة مشتركة واحدة تسمى (IP) و التي تستخدم لنقل البيانات.
هي ملايين من نظم الحاسوب و شبكاته المنتشرة حول العالم ، و المتصلة مع بعضها وفقا لبروتوكول يسمى TCP/IP بواسطة خطوط الهواتف السلكية و اللاسلكية لتشكل شبكة عملاقة لتبادل المعلومات. يمكن لأي حاسوب متصل معها أن يصل إلي المعلومات المخزنة في غيره من حواسيب الشبكة. و فضلاً عن خدمة الوصول إلي المعلومات، توفر شبكة الإنترنت خدمات آخري مثل البريد الإلكتروني ، و البحث في مكتبات العالم المختلفة،....الخ.
لقد بدأ التفكير في إنشاء شبكة لتبادل المعلومات داخل وزارة الدفاع الأمريكي منذ الستينيات و انطلق المشروع الرائد إلي العالم كله في منتصف التسعينيات، مكوناً أعظم شبكة معلومات عرفها التاريخ الحديث مروراً بالعديد من المراحل أنفقة فيها الكثير من الأموال و الأوقات و جهد العلماء.
1-2 ما يدير شبكة الإنترنت؟
لا يمكن لشبكة حاسوبية عملاقة مثل الإنترنت ان تكون بدون إدارة تتحكم بالمعايير الفنية المنظمة لها، و لذلك تقوم جمعية الإنترنت Internet Society (ISOC) بالإدارة وتأمين التنسيق و التعاون بين أطراف الشبكة ورسم ملامح واتجاهات تطورها في المستقبل. و هناك ايضاً كل من Internet Architecture Board (IAالتي تهتم بسن الضوابط الفنية القياسية للشبكة و Internet Engineering Task Force (IETF) وهي عبارة عن فريق من المهندسين المتطوعين الذين يعملون علي تطوير أداء الشبكة و توسيع خدماتها.
1-3 ما يملكها شبكة الإنترنت؟
قد تفاجأ إذا علمت أن الإنترنت لا يملكها احد فهي مؤسسة ( اشتراكية) لا يملكها شخص أو شركة بذاتها. صحيح إن أجهزة الحاسوب التي تشكل الإنترنت تعود ملكيتها إلي أفراد أو مؤسسات خاصة، وكذلك الخطوط الهاتفية التي تعمل علي ربطها ببعضها، ولكن الشبكة بحد ذاتها ملك مشاع مثل مياه الأمتار،وإذا كان ثمة من يجبي أو يجمع رسوماً من مستخدمي الشبكة فذلك لقاء الخدمة المحدودة في توفير المرافق اللازمة للاتصال بالشبكة، تماماً كمن يبيع المياه بعد تنقيتها و تعبئتها .
1-4 أين تقع شبكة الإنترنت؟
لا يقتصر وجود الإنترنت على بقعة جغرافية محدودة، إذ يمكن الوصول إليها من أي مكان من العالم يتوفر فيه حاسوب مزود بمودم و برمجيات الاتصال المناسب، و خط هاتفي، وامتياز الوصول إلى احد من الحواسيب الرئيسية المكونة لشبكة الإنترنت، و يجدر بالإشارة هنا أن معظم هذه الحواسيب الرئيسية (المزودة) المكونة لشبكة الإنترنت تنتشر في الدول الصناعية المتقدمة و الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص.
2- مبررات استخدام الإنترنت Internet في التعليم
هناك عوامل رئيسية لاستخدام الإنترنت في التعليم و هي:
1. الحصول على معلومات من مختلف أنحاء العالم.
2. تساعد على التعليم التعاوني الجماعي (نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت، فأنه يصعب علي المتعلم البحث في كل القوائم، ولذلك يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين المتعلمين، حيث يقوم كل واحد منهم بالبحث في قائمة معينة ثم يجمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه).
3. تساعد على الاتصال بالعالم في أسرع وقت، و اقل تكلفة
4. تساعد على توفير أكثر من طريقة في التدريس ، وذلك أنها بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع ( الكتب – الأدوات – الوسائل) التعليمية سواء أكانت سهلة أم صعبة.
5. تحافظ على الفروق الفردية بين المتعلمين، فيوجد بها برامج تعليمية لمختلف المستويات و المتدرجة في الخطوات.

3- إيجابيات استخدام Internet في التعليم.
استخدام الإنترنت في التعليم ليس كما يعتقد البعض بأنه ترف بل هو حقيقة تفرضه علينا متطلبات العصر. ولا زالت معظم الدول العربية ممثلة بوزارات التربية و التعليم و التعليم العالي تستخدم الإنترنت كوسيلة إخبارية فقط و ليس وسيلة تعليمية. مع أن استخدام الإنترنت كأداة أساسية في التعليم يحقق الكثير من الإيجابيات منها :
1. المرونة في الزمان و المكان.
2. سرعة و سهولة تطوير البرامج و محتويات المناهج الموجودة عبر الإنترنت موازنة بأنظمة الفيديو أو الأقراص المدمجة CD-Rom.
3. سرعة الحصول على المعلومات.
4. قلة التكلفة المادية موازنة باستخدام الأقمار الصناعية، ومحطات التلفزيون والراد.
5. تغيير نظم و طرق التدريس التقليدية، وذلك بإيجاد فصلا بلا حدود ولا حوائط ملئ بالحيوية و النشاط.
6. إعطاء التعليم صفة العالمية و الخروج من الأطر المحلية.
7. عدم التقيد بالساعات الدراسية، حيث يمكن وضع المادة العلمية عبر الانترنت و يستطيع المتعلمون الحصول عليها في أي وقت وأي مكان.
8. سرعة التعليم، فالوقت المخصص للبحث عن موضوع معين يكون قليل موازنة بالطرق التقليدية.
9. مشاركة العلماء و الباحثين و المفكرين في القضايا العلمية المختلفة في أي وقت.
10. تطوير وظيفة المعلم ليصبح بمثابة الموجه والمرشد و ليس الملقن أو الملقي.
11. مساعدة المتعلمين على تكوين علاقات عالمية.
12. تطوير أداء المتعلمين في استخدام الحواسب.


4- العوائق التي تقف أمام استخدام Internet كوسيلة تعليمية
أن المتتبع لهذه التقنية يجد أن الإنترنت كغيرها من الوسائل الحديثة لها بعض العوائق و الصعوبات التي تقف أمام الاستفادة القصوى منها. المشكلات المادية و الفنية يمكن حلها لكن المشكلات القيمية و الأخلاقية يصعب التحكم فيها، فمن مساوئ استخدام الإنترنت هو الدخول إلي الأماكن الممنوعة ، ولكن الحل الأمثل هو الحصانة الذاتية و ليس المنع و عدم الاستخدام. فمن المعوقات الموجودة التي تواجه مستخدمي الإنترنت:
1. التكلفة المادية:
التي تواجه بعض الدول و الشركات و الأفراد و بخاصة في مرحلة التأسيس.
2. المشكلات الفنية:
المتعلقة بالأجهزة و خطوط الهاتف و البرمجيات المستخدمة ، وتكثر المشاكل الفنية في بداية تكوين الشبكة الحاسبية.
3. اللغة المستخدمة:
غني عن البيان أن معظم المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت تكتب باللغة الإنجليزية بالإضافة للغات الأخرى، أما اللغة العربية فلا يتجاوز المكتوب بها اقل من ( 1%) ولذلك نحن في حاجة شديدة إلي تأسيس مواقع عربية علماً بأنها تحتاج إلي تكلفه مادية عالية.
4. الدخول الأماكن الممنوعة:
نظراً لأن الاشتراك في شبكة الإنترنت ليس محصوراً على فئة معينة مثقفة وواعية نجد كثير من الأفراد يدخلون إلي بعض المواقع التي تدعو إلي الرزيلة و نبذ القيم و الدين و الأخلاق، أو أنها تدعو إلي التمرد و العصيان على علماء و مشايخ المسلمين و تشويه و تسفيه آرائهم ، وكل ذلك تحت شعار التحرر و التطور و نبذ الدين و حرية الرأي إلي غير ذلك من الشعارات الزائفة. ولذلك يجب توعية المستخدمين و استخدام الحواجز النارية(Fire wall) للحد من هذه المشكلة.



5. الدقة و الصراحة:
ليس كل المعلومات المنشورة على الإنترنت صحيحة و موثقة، ذلك لأن هناك مواقع غير معروفة أو على الأقل مشبوهة.لذا يجب على الباحث و المستخدمين للشبكة أن يتحروا الدقة و الصراحة ، والحكم علي الموجود قبل اعتماده واستخدامه.
6. كثرة أدوات (مراكز) البحث:
من المشكلات التي تواجه المبتدئين في استخدام الإنترنت هي كثرة أدوات البحث و التي من أهمها (Yahoo, Web, Go, Lycos, Alta-Vista, Google ) و الإنترنت عبارة عن محيط عظيم الاتساع و الانتشار، لذلك سوف يجد المبتدأ صعوبة في الحصول على المعلومة الدقيقة أن لم يتوفر له أدوات مساعدة في عملية البحث.







الموضوع العاشر


(استخدام الإنترنت في التعليم )

1- البريد الإلكتروني Electronic Mail
هو تبادل الرسائل و الوثائق باستخدام الحاسب، " ولو لم يوجد البريد الإلكتروني لما و جد الإنترنت" ، و يعد البريد الإلكتروني أفضل بديل عصري للرسائل البريدية الورقية و لأجهزة الفاكس، و يعتبر تدريب المنتسبين إلي الحقل التعليمي على استخدام البريد الإلكتروني هو الخطوة الأولي في استخدام الإنترنت في التعليم.
. أهم تطبيقاته:
· و سيله بين المعلم و المتعلم لإرسال (الرسائل – ملفات- واجبات منزلية – اختبارات-......) لجميع المتعلمين و كذلك الرد على الاستفسارات كوسيط للتغذية الراجعة.
· وسيلة اتصال بين الطلاب و الشئون الإدارية و التعليمية.
· وسيلة اتصال بين أعضاء هيئة التدريس في مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات قيما بينهم.
2- القوائم البريدية Mailing list
تعرف القوائم البريدية اختصاراً باسم (List) وهي تتكون من عناوين بريدية تحتوي في العادة على عنوان بريدي واحد يقوم بتحويل جميع الرسائل المرسلة إليه إلي كل عنوان مشترك في القائمة. و تستخدم في توزيع المعلومات بسهولة و سرعة عالية، وتوظيف هذه الخدمة في التعليم يساعد على دعم العملية التعليمية.
. أهم تطبيقاته:
· جمع الطلاب في مادة معينة تحت مجموعة محددة لتبادل الآراء ووجهات النظر.
· سهولة التواصل بين أفراد الفصل الدراسي الواحد.
3- برامج المحادثة (Internet Relay Chat ( IRC
المحادثة على الإنترنت (IRC) هو نظام يمكن المستخدم من الحديث مع المستخدمين الآخرين في وقت حقيقي (مباشر) (Real time)،و بتعبير آخر هو برنامج يشكل محطة تجمع المستخدمين من أنحاء العالم للتحدث كتابة وصوتا كما انه بالإمكان أن تري الصورة عن طريق كاميرا فيديو. و من أشهر هذه البرامج yahoo messenger , Hotmail messenger,.. .
. أهم تطبيقاتها:
· تستخدم هذه الوسيلة في التعليم عن بعد
· عقد الندوات العلمية عبر الإنترنت
· عقد الفصول الافتراضية بحيث يجتمع كل الطلاب مع المعلم في توقيت وزمن واحد مما يتيح النقاش و المشاركة في الحوار لجميع الطلاب بعضهم البعض.
· بث المحاضرات من مقر الدراسة إلي أي مكان في العالم وذلك في بث حي.
· يمكن استخدامها في استضافة احد العلماء وإلقاء محاضرة أو عمل تدريب عن بعد.
· عرض بعض التجارب العلمية من داخل المعامل المتخصصة أو العمليات الجراحية عن بعد و مشاركة الطلاب و المتدربين في الحوار والاستفسار أثناء إجراء التجارب.
4- الشبكة العنكبوتية !: World Wide Web -(WWW)
الشبكة العنكبوتية هي مركز معلومات منتشر عالمياً لوثائق متصلة ببعضها البعض بواسطة ما يسمى (Hypertext Links) و كل وثيقة تسمى صفحة (Home Page) و تحتوي هذه الصفحة على خاصية الربط (Hypertext) بعدد من الصفحات التي تكون عادة شكل جميل مضاء أو صورة أو رموز أو أشكال. وعند اختيار احد هذه الروابط فإنها تقوم بنقل الصفحة المطلوبة و عرضها على الشاشة.
وهذه الشبكة في الواقع، عبارة عن بيئة تشغيل رسومية تسمح بعرض النصوص والصور على الشاشة، عبر برنامج يُدعى متصفح الويب ـ والذي من أمثاله متصفح نافيجيتور (Navigator)من شركة نتسكيــــــب (Netscape) ومتصفح إنترنت إكسبلورار (Internet Explorer) من شركة مايكروسوفت (Microsoft). هذا بالإضافة إلى إمكانيات عرض الأفلام وتنزيل الأصوات .
" أهم تطبيقاتها:
· وضع مناهج التعليم على الويب على شكل كتب إلكترونية e-Book.
· إنشاء صفحات ويب متخصصة في التعليم عن بعد
· إنشاء صفحات شخصية للمعلمين تتيح للطلاب التعرف على المناهج و الدروس و الاختبارات و النتائج الخاصة بهم.
· إجراء الاختبارات عن طريق الويب و إرسال النتائج عبر البريد الإلكتروني أو معرفة النتائج في الحال.
· من أهم تطبيقات الويب البحث في أرشيف ضخم مكون من مجموعة كبيرة من قواعد البيانات و المكتبات الإلكترونية. و هناك مواقع كثيرة يصعب حصرها للبحث عن المعلومات و البيانات.
· سماع نشرات الأخبار و مشاهدة أفلام مسجلة وآخري حية.
· تحميل الملفات ( النصية – و الصوتية – المرئية) و الاحتفاظ بها على وسائط تخزينية.



السيد المعداوى م.أ.ث. إنجليزى ههيا
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الحاسب والانترنت التعليم


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:39 PM.