استفسار عن النظام الجديد

[وحيد الفولي]

وقال الدكتور غازي البنواني، مستشار مادة اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم، إن النموذج الاسترشادي الذي أتاحته الوزارة للطلاب للتدريب على النمط الجديد من الأسئلة، مرحلة أولى من مراحل إعداد نماذج الامتحانات التي يجب أن يتدرب الطالب عليها، وقد يشهد الامتحان تطويرًا، موضحًا أن الامتحان تجريبي وليس عليه أي درجات.

وتحدث البنواني، في حواره مع قناة النيل التعليمية، عن فروع مادة اللغة العربية التي تأتي في الامتحان وهي: "القراءة، القصة، النصوص، الأدب، البلاغة، النحو، والتعبير".

أولًا القراءة: يأتي للطالب قطعة نثرية متحررة وليس من المقرر، عليها أسئلة موضوعية "اختيار من متعدد"، بالإضافة إلى سؤال استنتاجي.

ثانيًا النصوص: لا يشترط على الطالب حفظ النص كاملًا، ولكنه عليه فهم مفرداته وصوره البيانية وغرض النص، والخصائص الفنية للشاعر، وتأثير البيئة في لغة وتصوير وموسيقى النص، وتتنوع أسئلة النصوص ما بين الاختيار من متعدد والأسئلة المقالية.

وأوضح مستشار اللغة العربية، أن الطالب إذا فهم تلك الجزئيات، سيكون حفظ النص بالفعل.

ثالثًا الأدب: على الطالب الاطلاع على منهج الأدب، ويأتي الامتحان في شكل قطعة خارج المنهج متضمنة ما درسه الطالب، مثل: الخصائص الفنية للشعراء.

رابعًا: البلاغة: تأتي أسئلة فرع البلاغة بنفس النظام القديم للامتحانات، من خلال مجموعة من الأبيات من خارج الكتاب المدرسي، يطبق عليها الطالب ما درسه في الفصل الدراسي الأول مثل: الألوان البيانية من استعارة وتشبيه وغير ذلك.

خامسًا النحو: تأتي أسئلة النحو بنفس النظام القديم، من خلال تقديم قطعة للطالب، عليها أسئلة اختيار من متعدد وإعراب وغيرها، بعضها من المنهج المقرر على الطالب هذا العام وبعضها تراكمي من السنوات الماضية.

سادسًا التعبير: يقيس سؤال التعبير مدى ترتيب أفكار الطالب، وسلامة لغته وتماسك السياق، مع الالتزام بعدد الأسطر أو الفقرات المحددة إذا طلب ذلك من الطالب.

سابعًا القصة: لن تأتي أسئلة من قصة "عنترة بن شداد"، ولكن على الطالب الاطلاع عليها للوقوف على ظروف البيئة في العصر الجاهي، والتزود بكلمات جديدة، قد تفيد الطالب في الإجابة عن أسئلة القراءة والنصوص والأدب والبلاغة.