يختلف دور الأخصائي الاجتماعي وأسلوب عمله وتدخله بحسب الحالات والفئات التي يعمل معها، فدور الأخصائي الاجتماعي في المجال التعليمي يختلف عن دوره في مجال حقوق المرأة وحقوق الطفل، كما يختلف عن دوره في مجال الاحتياجات الخاصة والمعاقين، وغيرها من المجالات، وعلى الرغم من اختلاف هذه المجالات إلا أنها جميعاً تقوم على ثلاثة أدوار رئيسة:
الدور الوقائي، يقوم هذا الدور على اتخاذ الأخصائي الاجتماعي جميع التدابير الوقائية اللازمة، للحد من انتشار المعضلة الاجتماعية التي يعمل ضمن مجالاها.
الدور التنموي، يتمثل عمل الأخصائي الاجتماعي هنا على تطوير القدرات والمهارات الفردية للفئات التي يعمل معها، والتي تساعد في فتح مجالات عدة أمامهم للعمل والتطور والنجاح.
الدور العلاجي، بحيث يعمل الأخصائي الاجتماعي على تخلص الحالة التي يعمل معها من المشكلات الاجتماعية أو النفسية التي يعاني منها، أو المساعدة في تعلم تقبلها وكيفية التعامل معها كما هو الحل في حالات الإعاقة الجسدية، والتي تشكل الحاجز الأساسي على منع تحقيق الدور التنموي.