#16
|
||||
|
||||
(15) عَنْ العَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: "أَرَدْتُ حَاجَةً، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي الطَّرِيقِ، إِذْ فَاجَأَنِي حِمَارٌ قَدْ أَخْرَجَ عُنُقَهُ مِنَ الأَرْضِ، فَنَهِقَ فِي وَجْهِي ثَلَاثًا، ثُمَّ دَخَلَ"، "فَأَتَيْتُ القَوْمَ الَّذِينَ أُرِيدُهُمْ"، "قَالُوا: مَا لَنَا نَرَى لَوْنَكَ قَدْ حَالَ، فَأَخْبَرَهُمُ الخَبَرَ"، "فَقَالُوا: مَا تَعْلَمُ مَنْ ذَاكَ؟!" "قُلْتُ: لَا"، "قَالُوا: ذَاكَ غُلَامٌ مِنَ الحَيِّ، وتِلْكَ أُمُّهُ فِي ذَلِكَ الخِبَاءُ، وكَانَتْ إِذَا أَمَرَتْهُ بِشَيْءٍ شَتَمَهَا، وقَالَ: مَا أَنْتِ إِلَّا حِمَارٌ، ثُمَّ نَهِقَ فِي وَجْهِهَا وقَالَ: هَا هَا هَا، فَمَاتَ يَوْمَ مَاتَ فَدَفَنَّاهُ فِي تِلْكَ الحَفِيرَةِ، فَمَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَهُوَ يُخْرِجُ رَأْسَهُ فِي الوَقْتِ الَّذِي دَفَنَّاهُ فِيهِ فَيَنْهِقُ إِلَى نَاحِيَةِ الخِبَاءِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَدْخُلُ". ********* (المصدر: من عاش بعد الموت/ ج1/ ح28/ ابن أبي الدنيا).
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
(16) عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، قَالَ: "مَرَرْنَا فِي بَعْضِ المِيَاهِ الَّتِي بَيْنَنَا وبَيْنَ البَصْرَةِ، فَسَمِعْنَا نَهِيقَ حِمَارٍ، فَقُلْنَا لَهُمْ: مَا هَذَا النَّهِيقُ؟!" "قَالُوا: "هَذَا رَجُلٌ كَانَ عِنْدَنَا، كَانَتْ أُمُّهُ تُكَلِّمُهُ بِشَيْءٍ، فَيَقُولُ لَهَا: انْهَقِي نَهِيقَكِ"، "وكَانَتْ أُمُّهُ تَقُولُ: جَعَلَكَ اللَّهُ حِمَارًا"، "فَلَمَّا مَاتَ، سُمِعَ هَذَا النَّهِيقُ عِنْدَ قَبْرِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ". ********* (المصدر: مجابو الدعوة/ ج1/ ح48/ ابن أبي الدنيا).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 15-09-2018 الساعة 02:59 AM |
#18
|
||||
|
||||
(17) عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: "أَنَّ قَوْمًا، أَقْبَلُوا مِنَ اليَمَنِ مُتَطَوِّعِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَنَفِقَ حِمَارُ رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَأَرَادُوا أَنْ يَنْطَلِقَ مَعَهُمْ فَأَبَى"، "فَقَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي جِئْتُ مِنَ الدثينةِ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِكِ وابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ، وإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ تُحْيِي المَوْتَى وتَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ، فَلَا تَجْعَلْ لِأَحَدٍ عَلَيَّ مِنَّةً، وإِنِّي أَطْلُبُ إِلَيْكَ أَنْ تَبْعَثَ لِي حِمَارِي"، "ثُمَّ قَامَ إِلَى الحِمَارِ فَضَرَبَهُ، فَقَامَ الحِمَارُ يَنْفُضُ أُذُنَيْهِ"، "فَأَسْرَجَهُ وأَلْجَمَهُ، ثُمَّ رَكِبَهُ فَأَجْرَاهُ، فَلَحِقَ بِأَصْحَابِهِ"، "فَقَالُوا: مَا شَأْنُكَ؟!" "قَالَ: شَأْنِي أَنَّ اللَّهَ بَعَثَ لِي حِمَارِي". "قَالَ الشَّعْبِيُّ: فَأَنَا رَأَيْتُ الحِمَارَ بِيعَ بِالكُنَاسَةِ". ********* (المصدر: مجابو الدعوة/ ج1/ ح49/ ابن أبي الدنيا)، (دلائل النبوة/ ج6/ ح46/ البيهقي).
__________________
|
#19
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً وبارك الله بحضرتك
اخي الفاضل مستر حاتم تحياتي وتقديري |
#20
|
||||
|
||||
اقتباس:
بارك الله فيكِ أستاذتنا الكريمة أ/ أم فيصل
__________________
|
#21
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#22
|
||||
|
||||
__________________
|
#23
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#24
|
||||
|
||||
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|