|
#1
|
||||
|
||||
![]() (17) عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: "أَنَّ قَوْمًا، أَقْبَلُوا مِنَ اليَمَنِ مُتَطَوِّعِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَنَفِقَ حِمَارُ رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَأَرَادُوا أَنْ يَنْطَلِقَ مَعَهُمْ فَأَبَى"، "فَقَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي جِئْتُ مِنَ الدثينةِ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِكِ وابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ، وإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ تُحْيِي المَوْتَى وتَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ، فَلَا تَجْعَلْ لِأَحَدٍ عَلَيَّ مِنَّةً، وإِنِّي أَطْلُبُ إِلَيْكَ أَنْ تَبْعَثَ لِي حِمَارِي"، "ثُمَّ قَامَ إِلَى الحِمَارِ فَضَرَبَهُ، فَقَامَ الحِمَارُ يَنْفُضُ أُذُنَيْهِ"، "فَأَسْرَجَهُ وأَلْجَمَهُ، ثُمَّ رَكِبَهُ فَأَجْرَاهُ، فَلَحِقَ بِأَصْحَابِهِ"، "فَقَالُوا: مَا شَأْنُكَ؟!" "قَالَ: شَأْنِي أَنَّ اللَّهَ بَعَثَ لِي حِمَارِي". "قَالَ الشَّعْبِيُّ: فَأَنَا رَأَيْتُ الحِمَارَ بِيعَ بِالكُنَاسَةِ". ********* (المصدر: مجابو الدعوة/ ج1/ ح49/ ابن أبي الدنيا)، (دلائل النبوة/ ج6/ ح46/ البيهقي).
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيراً وبارك الله بحضرتك
اخي الفاضل مستر حاتم تحياتي وتقديري |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بارك الله فيكِ أستاذتنا الكريمة أ/ أم فيصل
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|