يَوْمِيَّاتُ مُعَلِّمُ(1)

[إبراهيم أبو ليفة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف

استمر فى طريقك ولا تسمع لكلام المحبطين النهار قادم بإذن الله

اكيد ان شاء الله

[إبراهيم أبو ليفة]

يحاورني صديق :صفحتك تزعج اناس كُثر .
رددته :ما لي وسيلة أذود بها عن نفسي وأرد الصاع صاعين إلا هي .
قال :لما لا تحتسب حقك عند الله وهو خير الماكرين ؟
قلت : ونعم بالله وهكذا أفعل في معظمي وصفحتي فقط للتنّدر الأدبي واكتساب خبرات أكثر في مجال الكتابة .
قال : تستخدمهم ومكرهم كمداد لقلمك !
قلت : نعم ،هم فقط سُلّما لحرفي .
رد مدّعياً الحزن وعلي وجهه سحابة الغيظ :إذن لن تنتهي معاناتك، كلّما كتبت تابعوك ،واذا آلمت طاردوك .
ضاحكا قلت : بل قل كلّما كتبت ارتقيت واذا آلمت سعدت ،لكن قل لي بالله عليك ،لماذا قبلت ان تقوم بهذا الدور وغيرك كثر قد حاولوا من قبل ولم يفلحوا ؟
متفاخرا بخضوع من اثر السؤال :السابقون شهادتهم مجروحة لديك فلهم أغراضهم التي لا تغيب عنك ،عوراتهم معروضة عليك من أمد بعيد ولا سبيل لهم إليك ،اما انا أكثر موضوعية او مصداقية لديك .
متهكما اجبته لفساد ظنه : بل قل ان كلماتي قد أزعجت مستوي اعلي ممن تتحدث عنهم من المتألمين وقد يكون لك ايضا سقف أعلي في الطموح او إنك مثلا مهدّداً فيما وصلت إليه وتخشي السقوط بسبب أي عارض ، اراك الآن تصرخ في مظاهرات الاخوان كما كان يحلو لك وعندما سقطوا عدت الي صفوف المصلحة ولي مقولة شهيرة في حالتك
"العملة المتعددة الوجوه لا تجد لها قيمة في اسواق العبيد "
عموما حللت أهلا ونزلت سهلا، فبحوارك هذا استدعيت قلمي من اجازته ولا تنزعج من رد فعلي العنيف فهكذا يجب معاملة امثالك من السماسرة.

[إبراهيم أبو ليفة]

"مسيّر الأعمال"
وقعنا بالأمس أمر اداري سيادي بعدم ارتداء الجلباب الصعيدي الموروث اثناء اوقات العمل الرسمية والعباءة للأخوات ،صباحا وعند التوقيع وجدت بعضهم يرتديه بلا كلسون فنهرتهم غاضبا وكأن الامر والعدم سواء "كنت اود تجربة جلباب العيد في اوقات العمل الرسمية وارتديت التي شرت خوفا من البطش بي وانتم اليوم تلبسونه وكأنكم لا طاعة لكم في معصية اولي الامر "
فإذا بقرار سيادي اخر بعدم الانصراف إلا في اوقات العمل الرسمية نكاية في ابوليفة
فكرت في الاستئذان الرسمي حتي لا اعطل اعمال الاخوات المطبخية الخميسية ثم طردت الفكرة وعند العاشرة والنصف :هيا لقد سمحوا لنا بالانصراف
غاضبا مرة اخري :كيف تصرفوننا مبكرا وقد شرعت في كتابة مقال لن ينتهي إلا بانتهاء الاوقات الرسمية
فردني ولي الأمر : نحن نفعل ما يحلو لنا وقتما نشاء وكيفما أردنا
فنظرت له شذرا: لا تنس انك مجرد
"م س ي ر ا ع م ا ل "
#يوميات_معلم 😂😂👊👊👏👏🤔🤔🤣🤣🤣

[إبراهيم أبو ليفة]

"يوميات معلم "
ما زال توجيه اللغة الانجليزية يراودني عن مدرستي ويصر علي بقاء عرضه لي بالنقل للثانوية العسكرية ،لدرجة دفعتني للتساؤل :لماذا تصرون علي عرضكم هذا ؟
قالوا: المؤسسة العسكرية تحتاج لمعلمين لمن هم في مثل انضباطك وجهودك وتميزك .
يشرفني ان اعمل في صرح يديره الجيش فأنا من مجاذيبه ومريديه ومازلت اشدوا بحكاياتي اثناء فترة تجنيدي .
لكن ما المميزات ؟
ثلاثون بالمائة حوافز مالية .
ما حال الطلاب ؟
غير مهتمين بغير التدريبات الرياضية والمشروعات التكتيكية .
اذن لا مكان للانجليزية ،هل هذه مكافأتكم لي علي الايمان برسالتي واستمرار نجاحي ؟
ثم قولوا لي بالله عليكم ،من اين آتي بأفكار وطروحات ونجاحات من عقول طلاب لا رغبة لديهم غير حماية الحدود والفناء في القوة والصمود .
اسف ،اعتقد ان لا مكان لي فيها ،واتمني ان يكون عرضكم القادم اكثر سخاءاً.
اعلم اني اسبب صداعا مزمنا لإناس كثر لا يمكن تخيل مدي نفوذهم وقوتهم ،لكن طريقة معالجتكم للامر تزيدني اصرارا علي قبول التحدي والاستمرار فيما انا فيه .
وإليكم السر في تشبثي بالبقاء في مدرستي رغم ما يحيطني بها من اذي ؛
قربها من بيتي( دقيقتان بدراجتي) حتي انني اعود لمنزلي خلال اليوم الدراسي لارتشاف قهوتي والاطمئنان علي والدتي .
تمثل لي بلدتي مكة ومدرستي الحجر الاسود .
وإليكم الأهم ؛
كتابي "يوميات معلم " لم تتجاوز صفحاته المائة واود ان اكمله خمسمائة ليصلح للنشر ،فكيف اذن ابتعد عن شخوصه ومواقفهم ،علي الأقل احتاج خمس سنوات لإتمامه ،ثم يمكنكم حينها نقلي وكلي رضاان شاء ربي .
ان كنتم جادين في اراحة بعضهم ،فتشوا عن صيغة قانونية لإ***اعي او حتي استعينوا بمجلس الامناء واجمعوا توقيعات من اولياء الامور والطلاب او حتي هيئة التدريس وفي هذه الحالة الصريحة لن ابقي دقيقة واحدة ولن الوح لكم بقرار الامن،فهل انتم فاعلون ؟
اشفق ان اترك مهد كلماتي وسبب شهرتي بلا رد للجميل فقد عُرفت مدرستي بي وعُرفت بها ولن يكون هناك مكان يستوعب جنوني وشطحاتي غيرها ،قد اكون مبالغا ولكن بلدتي لن تضاهيها اخري في الكشف عن المبدعين أمثالي وعلي ذكر المبدعين ،لن تكون فرحتي بإكتشاف موهوب عبقري في بلدتي كفرحتي به في مكان اخر ،سموه انتماء ،تعصب او حتي عنصرية ولكن الأمر كذلك .
ادمان التواصل من الاسباب المهمة في بقائي، فمدرستي هذه ترضي غروري في تفاعلهم مع كلماتي وأسعد بمتابعتهم لكل حرف أكتبه مؤشرا علي عمق تأثير كلماتي ومقالاتي حتي وان كان هذا التفاعل سلبيا .
أري انني قد أسهبت في مقالي هذا ولم اوجزه عل ان يفهم البعض الفكرة والنظم والخاطرة والرسالة
#ابراهيم_ابوليفة

[إبراهيم أبو ليفة]

ابتعت قلم سبورة من البائع لم اتفحصه ،ودلفت الي فصولي الواحد تلو الآخر وامتلئت سبورتي بمقدمة تعريفية لطلابي عن نفسي وبعد انتهاء حصصي،اذا بالمشرف العام ينادي علي بأعلي صوته رددت، فقال بنبرة صوت اعجبتني هزت اركان المدرسة
"قلمك لا يُمحي أثره "
قلت له :صه كلمتك اوجعت الكثيرين ،برغم سعادتي بها "
اتضح ان القلم المباع غير مخصص للسبورة البيضاء ولا يمكن ازالة حبره .
#يوميات_معلم

[إبراهيم أبو ليفة]

دعك من كل تلك التفاهات عن كونها رسالة او انك تبتغ البركة من الله رغم الاجر الزهيد وكم المضايقات ،دعك من محاولات باءت بالفشل مرارا وتكرارا في جذب طلابك لحجرة درسك الخاص،كل ذلك لا ينطلي علي احد ،حتي انك لم تعد تصدق نفسك اكثر من ذلك .
صارحني ،لما كل هذا الضجيج ؟لما الاستمرار بلا كلل او ملل في محاولة ابهار من كفروا بك تباعا، او استعراض معلوماتك وثقافتك او قل ذكاءك المدعي ،بل محاولاتك ان تكون ذلك الفارس الذي يخوض في الممنوعات وسيلة للتفرد وجذب الانتباه ونيل التصفيق والتهليل ، حتي نكاتك اصبحت مكررة لا معني لها ولا طرب؟
لا تقل لي انك ترغب ان تكون حديث المدينة.!! ،فتلك المدينة لديها ما هو اكثر اهمية من التحدث بشأن تفاهاتك ولا تعتبرك غير مهمل من المهملين اخذ ضجته في وقتها وقلبوا صفحتك بلا رجعة ولا تعرف الان من تكون ولا في اي واد تهيم .
قد يكون كل ما سبق كان سببا من اسباب التمادي فيما افعل وبكتابي هذا رأيت مرآتي ،لكن لا استطيع التوقف بإنتفاء الدافع..كذبت ،فلا عمل بلا هدف ولا حدث بلا سبب ،مسرحك تتمة لسيناريوهاتك علي التواصل، تدعم كتاباتك بواقع من صنعك استحللته لنفسك من عقول طلابك وطالباتك رغبة منك في جعل لحرفك كينونة في قلوبهم ومع ذلك استمر ،فما لأوهامك من قرار .
#يوميات_معلم

[الأستاذة ام فيصل]

جميل ان نفرغ مافي داخلنا من مشاعر سلبية لكي نعوضها باخرى اكثر ايجابية لتساعدنا على العطاء والاستمرار
دعواااااتي وتحياااااااااتي