|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فرنسا:حزب ساركوزي "الجديد" يستهل ندواته بنقاش مثير للجدل حول الإسلام
أثارت ندوة حول الاسلام في فرنسا نظمها حزب "الجمهوريون" الفرنسي الجديد بزعامة نيكولا ساركوزي اليوم الخميس 5 يونيو/حزيران سلسلة من الانتقادات في الأوساط الاسلامية الفرنسية ولدى بعض المسؤولين السياسيين. ما جعل المجلس الأعلى للديانة الاسلامية في فرنسا إلى مقاطعة الندوة كونها "تقلل من قيمة المسلمين" حسبه. اختار حزب "الجمهوريون" الفرنسي (حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية سابقا) بقيادة نيكولا ساركوزي بدء سلسلة من النقاشات بندوة مغلقة حول الإسلام في فرنسا بحضور مسؤولين في الحزب وبعض ممثلي الديانات في فرنسا دون أن يتم الكشف عن هويتهم. وأقل ما يقال عن هذه الندوة هي أنها أثارت قبل بدايتها جدلا واسعا في الأوساط السياسية والدينية الفرنسية التي تساءلت لماذا حزب ساركوزي الجديد يبدأ هذه المواعيد بنقاش حول الإسلام عوضا عن أن يحاضر حول المشاكل العويصة التي تمر بها فرنسا، مثل أزمة البطالة وتدني القدرة الشرائية والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى. وأثار هذا اللقاء "المغلق" الذي ستغيب عنه الصحافة كذلك، الكثير من الجدل بين مسؤولين كبار في حزب "الجمهوريون"، من بينهم ألان جوبيه المنافس الأبرز لنيكولا ساركوزي في الانتخابات التمهيدية للحزب التي ستنظم في نهاية 2016 ونتالي كوسيسكو موريزيه، نائبة رئيس الحزب وبرينو لومير وأصوات أخرى تتمتع بوزن ثقيل داخل الحزب اليميني المعارض، قرروا مقاطعة الندوة وعدم المشاركة فيها. حملة من أجل مقاطعة الندوة من جهتها، رفضت الجمعيات الممثلة للمسلمين والإسلام في فرنسا، وعلى رأسها المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المشاركة في هذه الندوة المثيرة للجدل، حيث قال عبد الله زكري، رئيس المرصد الفرنسي لمكافحة الإسلاموفوبيا (العداء للإسلام) المقرب من دليل بوبكر عميد مسجد باريس:" نحن نرفض المشاركة في هذا المبادرة كونها تضر بالمسلمين وتقلل من قيمتهم"، مضيفا أن "دليل بوبكر، عميد مسجد باريس تعرض منذ أيام إلى ضغوطات لكي يشارك في هذه الندوة، لكنه لن يكون طرفا فيها". هذا، وشرع عبد الله زكري منذ عدة أيام، في حملة هدفها إقناع الجمعيات والشخصيات المسلمة المدعوة بمقاطعة الندوة. "المسلمون اجتاحوا فرنسا" وركز بن زكري حملته على التصريحات المناهضة للإسلام التي أدلى بها مسؤولون في حزب "الجمهوريون"، أبرزها تلك التي جاءت على لسان كريستيان إستروزي رئيس بلدية نيس (جنوب شرق فرنسا) وتناقلتها الكثير من وسائل الإعلام الفرنسية، مفادها أن "المسلمين اجتاحوا فرنسا بكاملها". من جهته، قرر اتحاد الجمعيات الإسلامية في فرنسا عدم المشاركة في هذه الندوة كذلك، حيث قال رئيسه عمار لصفر:" لن نشارك لسببين: الأول أننا لم تصلنا دعوة للمشاركة والثاني نحن نرفض أن نشارك في اجتماع مع حزب حديث الولادة والذي بدأ محاضراته بموضوع الإسلام في فرنسا، الأمر الذي يزعجنا كثيرا". وأضاف عمار لصفر أنه لم يتقبل تصريحات ساركوزي حول منع الحجاب في الجامعات وعدم تقديم وجبات حلال في المدارس الفرنسية. هينري غينو:" لا نريد أن نحاسب الإسلام أو أن نعلق عليه" وبينما وصفت نتالي كوسيسكو موريزيه هذه الندوة ب"الفكرة السيئة"، دافع بالمقابل عنها هينري غينو، وهو نائب في الجمعية الوطنية باسم حزب "الجمهوريون". غينو الذي شغل في السابق منصب مستشار الرئيس السابق نيكولا ساركوزي( 2007-2012) دافع عن فكرة تنظيم ندوة حول الإسلام في فرنسا. وقال في تصريح لإذاعة " أوروبا 1" اليوم الخميس:"لا نريد أن نحاسب الإسلام أو نعلق عليه. نحن نبحث فقط عن أحسن صيغة للعيش الجماعي. أشياء كثيرة تغيرت في العالم. الدين أصبح يأخذ مكانة كبيرة في المجتمعات. وإذا أردنا أن نعيش في سلام وأمان، فعلينا أن نتحاور ونعمل سويا لنجد الحلول. وإن لم نسلك هذا الطريق، فسنفتح الباب واسعا أمام كل أشكال التطرف والأفكار الديماغوجية". ساركوزي:" الهروب من النقاش ليس الحل" هذا، وندد النائب اليميني المقرب من نيكولا ساركوزي، هنري غينو بتصريحات ستيفان لوفول، الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية اليسارية الذي عبر أمس الأربعاء عن "قلقه الشديد" إزاء تنظيم مثل هذه الندوة من طرف حزب اليمين. وقال غينو في تصريح لوسائل إعلام فرنسية "الجمهورية تعني الإدماج. وهذا لا يعني أننا ننتزع من الناس تاريخهم أو نطلب منهم أن ينسون من حيث جاءوا، لكن نطلب فقط منهم أن يتقاسموا معنا فكرة وثقافة مشتركة". من جهته، دعا نيكولا ساركوزي خلال تجمع في ضاحية باريس أمس الأربعاء إلى عدم الهروب من النقاش، بل "التفكير" و"العمل" من أجل إيجاد حلول لكل المشاكل المطروحة، لأن "المشكل هو أن نقول بأنه لا يوجد صعوبات" حسب رأيه. ويتوقع أن لا ينشر مضمون التدخلات والنتائج التي توصلت إليها الندوة لعدم تأجيج التعليقات أكثر حسب منظميها. طاهر هاني
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
لقاء بين "الجمهوريون" حول الاسلام في فرنسا يغضب الحكومة الفرنسية
عبرت الحكومة الفرنسية عبر ناطقها الرسمي ستيفان لوفول اليوم الأربعاء، عن "قلقها الشديد"، بعد أن نسّق حزب "الجمهوريون" بقيادة نيكولا ساركوزي لقاء مغلقا حول الاسلام في فرنسا الخميس.
عبر ستيفان لوفول، الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء 3 يونيو/حزيران عن "قلقه الشديد" إزاء اللقاء المغلق الذي سيجمع غدا الخميس مسؤولين من حزب " الجمهوريون" (حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية سابقا) وبعض ممثلي الديانة الإسلامية.. وقال لوفول في تصريح عقب الاجتماع الوزاري نشرته جريدة "لوفيغارو":" أشعر بقلق عميق إزاء جلسة العمل المغلقة التي سيعقدها حزب ساركوزي غدا مع مسؤولين في مسجد باريس والتي ستدور حول موضوع الإسلام في فرنسا". لكن لم يشرح ستيفان لوفول الأسباب التي جعلته يدلي بمثل هذا التصريح ولم يكشف عن طبيعة المخاوف التي يشعر بها. توقع حضور نيكولا ساركوزي من جهته، قلل حزب "الجمهوريون" من الوقع المفترض لتصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة، وأكد أنه لا يوجد وراء الجلسة المغلقة أي شيء يمكن إخفاؤه، وأعلن أن الهدف منها هو إتاحة فرصة للتحاور، وتبادل الآراء لجميع المشاركين بشكل تلقائي، وفي جو من الحرية وبعيدا عن أضواء وكاميرات الإعلام. ومن بين الشخصيات التي ستشارك في هذا اللقاء، نائبة رئيس حزب " الجمهوريون" نتالي كوسيسكو موريزيه والنائب جورج فينيش، فضلا عن ممثلين من الديانة الإسلامية واليهودية. كما يتوقع أيضا أن يحضر اللقاء الرئيس السابق وزعيم حزب "الجمهوريون" نيكولا ساركوزي فيما سيغيب عنه منافسه المباشر آلان جوبيه. وكان نيكولا ساركوزي قد شارك بداية شهر مارس/آذار الماضي في لقاء جمع ممثلين من المجلس الأعلى للديانة السلامية ومسؤولين من اليمين الفرنسي بهدف "تدوين نص مشترك حول الإسلام والجمهورية". طاهر هاني
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
شكرا جزيلا لك صديقي أتمنى لك كامل التوفيق واصل
|
العلامات المرجعية |
|
|