|
#1
|
||||
|
||||
![]() صورة نادرة من انتفاضة طلاب و طالبات جامعة القاهرة في 13 نوفمبر سنة 1935 . في ذكرى عيد الجهاد الوطني (13 نوفمبر) عقد الطلاب اجتماعا داخل حرم الجامعة بالجيزة أدانوا فيه موقف بريطانيا من رفضها عودة دستور سنة 1923 ، ثم خرجوا من الجامعة في مظاهرة سلمية هائلة . تصدى لهم البوليس طالبا منهم الانفضاض وعندما رفضوا انهالت عليهم طلقات الرصاص , أصيب طالبان بإصابة خطيرة وأصيب عدد آخر منهم بإصابات طفيفة . مع ذلك استمروا يهتفون بحياة مصر وحياة الاستقلال وحياة دستور الأمة. وفى اليوم التالي (14 نوفمبر) أعاد طلبة الجامعة تنظيم صفوفهم وخرجوا في مظاهرة كبرى صوب القاهرة. غير أن البوليس كان قد حشد قواته للحيلولة دونهم ودون الزحف على وسط القاهرة. فحاصر نحو الثلاثمائة طالب من المتظاهرين فوق كوبري عباس و أطلق عليهم النار ف*** طالب الزراعة "محمد عبد المجيد مرسى" وجرح طالب الآداب "محمد عبد الحكم الجراحي" جرحا بالغا مات على أثره في اليوم التالي. وألقى القبض على عدد من الطلاب وأصدرت إدارة الجامعة قرارا بتعطيل الدراسة لمدة عشرة أيام تحاشيا لتطور الموقف. نظم طلاب الجامعة مظاهرة أخرى (يوم 16 نوفمبر) استخدموا فيها الحجارة والمقذوفات الزجاجية ضد البوليس. وكان لطلبة الطب فيها دور ملحوظ. فجرح ضابط إنجليزي كبير في رأسه جرحا بالغا، كما أصيب طالب آخر برصاص البوليس هو الطالب" على طه عفيفي" (من دار العلوم) ومات في اليوم التالي متأثرا بجراحه؛ وانتشرت المظاهرات الطلابية بعد ذلك في مختلف أنحاء القاهرة والمدن الكبرى . ونظم إضراب عام (يوم 28 نوفمبر) حدادا على الشهداء فأغلقت المتاجر بالقاهرة، واحتجبت الصحف، وعطلت المواصلات. وفى 7 ديسمبر أقام طلاب الجامعة في فنائها نصبا تذكاريا تخليدا لشهداء الجامعة أزيح الستار عنه في احتفال مهيب. تضامن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مع الطلاب. فعقد أساتذة كلية الآداب اجتماعا (يوم 6 نوفمبر) بحثوا فيه الأمر وقدموا لمدير الجامعة ووزير المعارف مذكرة تضمنت رأيهم في الموقف ذكروا فيها: أن الطلبة قاموا بمظاهرات سلمية قوبلت بال*** الشديد، وارجعوا أسباب القلق الذي يسود طلاب الجامعة إلى تدخل الإنجليز في شئون البلاد، وأعلنوا انهم يلفتون أنظار الأمة إلى أن مستقبل الوطن عامة والعلم والمتعلمين خاصة تتهددها الأخطار ما بقى هذا القلق متسلطا على النفوس، وان ما يسببه الإنجليز من القلق في مصر لا يلائم مصلحة مصر أو بريطانيا أو السلام العام. وتطورت الأحداث بعد ذلك بالشكل الذي أدى إلى إعادة العمل بدستور 1923، ووصول الوفد إلى الحكم. وبذلك كان طلاب الجامعة قد نجحوا في تحريك الموقف السياسي بصورة إيجابية، وان كانت الظروف الدولية قد دفعت بريطانيا إلى تهدئة الأمور حتى تستطيع إبرام معاهدة مع وزارة مصرية تحظى بتأييد شعبي. ![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() معبد الرامسيوم في الاقصر في القرن التاسع عشر في الفترة من 1867-1880 م معبد الرامسيوم من المعابد الجنائزية التي كانت تبنى للأموات في مصر القديمة. بناه الملك رمسيس الثاني وهو أكثر الملوك الذين بنيت لهم معابد. ويضم المعبد تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني، وجانبا مهما من النقوش التي تحكي طبيعة الحياة في تلك الفترة، وتسجل الصور والنقوش التي تزين جدار المعبد وقائع معركة قادش الشهيرة التي انتصر فيها الملك رمسيس الثاني على الحيثيين وكيفية تخطيطه للحرب. و يعرف المعبد أيضا بأنه قصر ملايين السنين، وسماه المؤرخ الإغريقي ريوروس خطأ قبر "أو سيماندياس" وهو تفسير إغريقي خاطئ لاسم رمسيس الثاني القديم. و قد عثرت بعثة الآثار المصرية الفرنسية برئاسة كريستيان لبلان العاملة بمعبد الرامسيوم في منطقة البر الغربي بالأقصر علي بقايا مهمة من المعبد ترجع إلي عصر الأسرتين الـ19 و20 الفرعونيتين تضم مجموعة من المطابخ العامة وأبنية للجزارة ومخازن ضخمة إضافة إلي المدرسة التي كانت مخصصة لتعليم أبناء العمال. ![]()
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() مئات المنتجات الفخارية المصنوعة يدوياً مشحونة في مراكب شراعية لنقلها عبر نهر النيل حيث نجدها في الصورة تقف خلف كوبري قصر النيل في القاهرة لانتظار ميعاد فتح الكوبري لتكمل السير الي وجهتها . وكما هو واضح في الصورة يتم شحن هذا الإنتاج في مراكب شراعية قادمة غالبا من صعيد مصر وخاصة من مديرية قنا ( التي تشتهر بصناعه مثل هذه المنتجات ) ليصل إلى القاهرة عبر نهر النيل ثم بيعها هناك . في الغالب كانت المراكب تصل بالبضائع المتنوعة إلى ميناء بولاق، لأن بولاق كانت هي الميناء الرئيسي للقاهرة، حيث كان فيها سوق كبير جداً أيامها فيه كل إنتاج مصر من غذاء وملابس ... إلخ الصورة للمراكب الشراعية امام كوبري قصر النيل في انتظار فتحه لتمر .... التقطت في ثمانينات القرن التاسع عشر ( 1880-1889 م ) ![]()
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() من أرقى أحياء القاهرة حالياً .. وكانت زمان منطقة صحراوية لا شيء يجذب الناس إليها وليس بها أي مقومات سكنية أو سياحية غير إنها تقع على النيل . هذه المنطقة كانت نقطة ترانزيت .. الناس تركب من عندها ( معدية ) تاخدهم من صحراء الضفة الشرقية للنيل .. إلى القرى الزراعية الموجودة في الضفة الغربية للنيل، ومن هنا جاء اسمها ( المعادي ) التي قام بتخطيطها الظابط المتقاعد في الجيش الكندي ( ألكسندر آدامز ) سنة 1905م . أولاً الصورة اللي شافينها هي لمحطة المعادي التي أنشأها الخديوي إسماعيل وافتتحت عام 1889م حينما ربط القاهرة بحلوان، وهي نفس محطة مترو المعادي الموجودة الآن ( طبعاً مكنش المترو موجود وقتها ولكن تم استغلالها لاحقاً وهم بيعملوا المترو ) بدأت المعادي في الظهور حينما فكر الخديوي إسماعيل في إنشاء منطقة استشفاء .. فكر أين تكون هذه المنطقة .. فوجد أن أنسب مكان أنه يكون بعيد عن القاهرة .. إلى الجنوب منها .. على ضفاف النيل .. في الصحراء .. وأخذ يمشي إلى أن وصل لمنطقة كأنها واحة داخل الصحراء .. وهي حلوان ,,, شاف فيها مميزات كثيرة أبرزها كثرة الحدائق والمياه الكبريتية الطبيعية ( ومازالت موجودة إلى الآن يخرج منها الماء من باطن الأرض ) فبنى قصر لأمه وسماه قصر الوالدة ... وأراد أن يربط حلوان بالقاهرة فأنشأ خط سكة حديد استغرق 9 سنوات كاملة وانتهى سنة 1889م .. وكانت هذه هي بداية المعادي، لأن على طول طريق السكة الحديد بدأ الناس يشتروا الأراضي وتمركز العمران في المكان اللي بينقل الناس عند المعدية، واشترى اليهود المصريين أراضي كثيرة جداً هناك وبالذات أسرة الموصيري وشيكوريل، حتى أنه لأول مرة في تاريخ مصر لما تتعمل منطقة جديدة مايكونش الجامع هو من أوائل المباني اللي تتبن ، وإنما كان أول مبنى هناك هو المعبد اليهودي ... الان لا يوجد في المعادي أي شيء متعلق باليهود سوى مكانين .. مقر سكن السفير الإسرائيلي وهي فيلا من 3 طوابق كان يسكنها وزير المالية أيام الملك فاروق، بالإضافة إلى معبد لا يزوره سوى أفراد السفارة وبالذات في الأعياد الخاصة بهم . شهرة المعادي الحقيقة جاءت بعد الحرب العالمية الثانية، لأن 67 ألف جندي نيوزيلندي كان لهم معسكر هناك في وادي دجلة سنة 1940م، وظل الآلاف منهم في المعادي بعد انتهاء الحرب وجاءوا بعائلاتهم هذه الصورة لمحطة المعادي سنة 1927 م
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() في أول رد فعل قوي يصدر من القاهرة بعد هزيمة عرابي " المصريون يفجرون محطة قطار باب الحديد بالقاهرة بمجرد وصول القطار الذي يقل عساكر الانجليز و الانفجار يوقع عشرات ال***ي و الجرحي " هذا الرسم الكاريكاتيري نشرته الصحف الانجليزية سنة 1882 لتوضيح الخبر . ![]()
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() مدرسة سان مارك في الشاطبي اثناء بنائها عام 1925 م وهي إحد المدارس الفرنسية التي تدرس جميع المراحل الدراسية ما قبل الجامعة في مدينة الإسكندرية . في العام 1921 طلب مجموعة من الرهبان اللارساليين الكاثوليك العاملين في مدرسة في منطقة المنشية من السلطان فؤاد (سلطان مصر آنذاك) أن يقوموا ببناء مدرسة جديدة ذات مساحة أكبر لمواجهة تزايد أعدد التلاميذ المنتسبين الي المدرسة التي يديرونها، فوافق السلطان فؤاد علي طلبهم وتم اختيار الموقع في منطقة بشرق وسط المدينة وهي منطقة الشاطبي. استغرق بناء المدرسة بشكل معماري متميز نحو ثلاث سنوات من 1925 م. الي 1928 م. حيث وضع حجر الأساس في 16 مايو 1926م. بحضور الأمير عمر باشا طوسون ممثلا للسلطان فؤاد وحسين صبري باشا حاكم الإسكندرية آنذاك وهنري جيلارد الوزير المفوض الفرنسي إلى القاهرة، آندريه كاسولو المفوض الرسولي وفريدريك جوريو قنصل فرنسا بالإسكندرية، حيث افتتحت في 6 أكتوبر 1928م. تخرج من هذه المدرسه الكثير من المشاهير علي سبيل المثال لا الحصر عصمت عبد المجيد ..... ![]()
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصر, الجميل, الزمن, ايام, صور |
|
|