|
#1
|
||||
|
||||
![]() لقطة من شارع عبد العزيز في القاهرة حوالي عام 1925 م وشارع عبد العزيز هو أحد أهم وأشهر الشوارع المصرية والتجارية والذى يعد أكبر الأسواق التجارية فى مصر,هذا الشارع الذى يربط ميدان العتبة بشارع الجمهورية . ويرجع اسم شارع عبد العزيز الى السلطان عبد العزيز سلطان تركيا والذى زار مصر فى شهر مارس عام 1863 وذلك بعدما تولى اسماعيل باشا حكم مصر ومكث في مصر عشرة أيام تنقل فيها بين القاهرة والأسكندرية وفي عام 1870 بدأت الحكومة المصرية في شق الشارع من العتبة إلى عابدين، وتيمنا بهذه الزيارة وتخليدا لها أطلق على هذا الطريق إسم شارع عبدالعزيز. وأول من سكن فى شارع عبد العزير بعض الأثرياء من طبقة البشوات وذلك لقربه من قصر الخديوى الذى كان يحكم مصر فى ذلك الوقت . وكانت تلك المنطقة فى البداية عبارة عن المدفن الرئيسى للموتى من سكان القاهرة و كان من اول ما انشئ في الشارع هو ( مسجد العظم ) ولان جزءا من الشارع كان في البداية عبارة عن مدفن فقد تم جمع رفات الموتى وما تبقى من عظامها ووضعها في المكان الذي تم بناء المسجد عليه، و داخل المسجد اقام الاهالي مقاما لاحد الاولياء الذي كان مدفونا في المنطقة واسمه ( العارف بالله عبد القادر الدسوقي) شقيق الشيخ ابراهيم الدسوقي والموجود مقامه في مدينة دسوق في كفر الشيخ في شمال مصر، ولذلك أقام له الأهالي وقتها مقاما داخل المسجد رغم أنه مدفون معه رفات المئات الاخرين . - أهم المبانى فى شارع عبد العزيز … يحتوى شارع عبد العزيز على بعض المبانى ذات الأهمية التاريخية والأثرية ولعل أبرزها : 1- سينما اوليمبيا والتى يتعدى عمرها 100 عام عمر السينما المصرية وهى أول وأقدم سينما فى مصر وكانت الأرض التي تقوم عليها ملكا لشرف باشا رئيس وزراء مصر خلال عهد الخديو توفيق، وبسبب عشقه للفن أهداها للشيخ سلامة حجازي لتكون مقرا لاول مسرح فني في مصر في عام 1904 وكان الشيخ سلامة حجازي هو مطرب الفرقة والتي كان يملكها إسكندر فرح، ولكن بعد انتشار السينماتوغراف الصور المتحركة تحول المسرح إلى سينما، وكان العرض السينماني الأول في يوم 10 أكتوبر 1907 ولكن ظلت أيضا العروض المسرحية حتى قرر صاحبها مسيو باردي سنة 1911 تحويلها إلى سينما بالكامل وأطلق عليها اسم أوليمبيا وظلت تعمل حتى بعض سنوات مضت. لكنها مغلقة الأن منذ سنوات طويلة . 2- سلسلة متاجر ( عمر أفندي ) والتى تأسست عام 1856 في القاهرة تحت اسم ( اوروزدي باك )وهو الضابط المجري الذي اسس سلسلة محلات تحمل اسمه والتي تخطت 80 فرعا في عواصم مختلفة اوروبية وعربية، و صمم المعماري راؤول براندن (1878 – 1941) هذا المتجر المكون من ستة طوابق على طراز الروكوكو عام 1905 – 1906 و يشغل ناصية شارعي عبد العزيز ورشدي باشا، وظل هذا المتجر يحمل اسم صاحبه حتى اشتراه ثري مصري يهودي وغير اسمه الى عمر افندي وما يذكر ان للبناء قبة كانت تخرج انوار تضيء ليل القاهرة كاعلان عن وجود اوكازيون ليتوافد الناس الى المحل . ![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() من داخل مسجد قايتباي - القاهرة سبعينات القرن التاسع عشر حوالي عام 1875 م منشئ هذا المسجد هو السلطان الأشرف قايتباى بين عامي 1472-1474 م اي ما يقرب من 541 سنة قدم إلى مصر في رفاقة تاجره محمود بن رستم سنة 1435/ 36م فاشتراه الملك الأشرف برسباى واستمر ضمن مماليكه إلى أن اشتراه السلطان الظاهر أبو سعيد جقمق وظل في رقه حتى أعتقه. ومن ثم تقلب في عدة وظائف إلى أن ولى السلطنة عام 1468م، وكانت مدة حكمه تسعا وعشرين سنة وبضعة شهور حيث توفى عام 1496م . وقد ازدهرت العمارة الإسلامية في عهده ازدهارا عظيما وكثرت منشآته وتنوعت وامتازت بتناسب أجزائها ووفرة زخارفها ونقوشها وبلوغها من الدقة والإتقان شأنا عظيما، وبينما نراه اهتم بالأبنية الحربية فأنشأ طابية قايتباى بالإسكندية وطابية رشيد، نراه اهتم بإقامة المنشآت المدنية والخيرية فأنشأ المنازل والوكالات والأسبلة وأحواض سقى الدواب وله الكثير منها بالقاهرة، كما اهتم بترميم وتجديد كثير من منشآت أسلافه. هذا ولم يكن اهتمامه بإنشاء المساجد بأقل من اهتمامه بغيرها فله في القاهرة ثلاث مساجد شهيرة مسجده بالروضة ومسجده بقلعة الكبش وهذا المسجد الملحق به تربته والذي شيده بقرافة المماليك التي يطلق عليها قرافة قايتباى لكثرة منشآته بها. نلاحظ ان صورة مسجد قايتباي مطبوعا علي الجنية الورقي . ![]()
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() الصورة الغريبة دي التقطت اثناء الحرب العالمية الاولي ف الفترة من 1914-1918 م في ميناء الاسكندرية وبالطبع في الوقت ده كانت مصرنا الحبيبة تحت الاحتلال الانجليزي الغاشم الذي احتل مصر من عام 1882 م وكانت بريطانيا طرفا في الحرب العالمية الاولي وبما انها كانت تحتل دولا عديدة في ذلك الوقت فقد شارك معهم في هذه الحرب ***يات مختلفة من البلدان التي تحتلها انجلترا ومنها الهند ..... حيث نجد في هذه الصورة النادرة القوات البريطانية وهي تنقل مصابي الحرب من القوات الهندية المشاركة للعلاج في مصر ( بالتاكيد كان مكان اصابتهم علي مقربة من مصر وقت الحرب ) ونجد علي رصيف ميناء الاسكندرية قطار اسعاف الهلال الاحمر وايضا سيارات اسعاف الصليب الاحمر والتي كانت عبارة عن حناطير تجرها الخيول في تلك الفترة . ملاحظة : نشاهد في يسار الصورة اثنان مصريان من موظفي ميناء الاسكندرية واقفان يشاهدان الوضع من بعيد . ![]()
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() شارع قصر النيل في القاهرة وتظهر في الصورة عمارة الإيموبيليا خمسينات القرن العشرين .
وهي عمارة سكنية مشهورة , صممها المهندسين المعماريين ماكس أدرعي، وجاستون روسيو، عند نقطة التقاء شارعي شريف وقصر النيل ,كانت السكن المفضل لمشاهير المجتمع من السياسيين والفنانين والرياضيين في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي . بدأ العمل في إنشاءالعمارة في 30 أبريل1938 وتكلف بناؤها مليون و200 ألف جنيه مصري وبنيت محل مبني السفارة الفرنسية في القاهرة تتكون العمارة من برجين أحدهم بحري ويتكون من 11 طابق، والآخر قبلي ويرتفع ل 13 طابق ويضم البرجين 370 شقة. المصاعدالموجود بها والذي يقدر بنحو 27 مصعد كانت تقسم إلى ثلاث فئات «بريمو» للسكان، و«سوكندو» للخدم، وآخر للأثاث . اشهر سكان العماره : نجيب الريحانى محمد فوزى انور وجدى ليلى مراد محمود المليجى محمد عبد الوهاب ماجدة الصباحى فكرى اباظه مكتب عبد الحليم حافظ مكتب ام كلثوم مكتب أفلام ماجده نادي الطيران المصري نادي للإنجليز خاص بهم وكان في الدور 13في العمارة قنصلية أيسلندا ![]()
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() طواحين الهواء في منطقة المكس - الاسكندرية سنة 1870 م - و تظهر بالصورة ورشة و محطة قطار المكس . كان المصريون يعانون من مشقة طحن الغلال فأصدرمحمد على باشا أمره عام 1832 م بإنشاء طواحين تعمل بطاقة الرياح لتغطى إحتياجات الجيش والشعب من الدقيق اللازم وعليه إنتشر بناء طواحين الهواء فى القاهرة والأسكندرية ورشيد وإدكو ودمياط . وكان يتم إنشاء طواحين الهواء على المرتفعات والسواحل للإستفادة من طاقة الرياح وأيضا بعيدا عن المناطق السكنية نظرا لصدور اصوات عالية جدا عند دورانها . وعند ازدياد سرعة الرياح كان بإمكان الطاحونة طحن عشرة اطنان من الطحين فى أربع وعشرون ساعة وقد إنتشر بناء طواحين الهواء بطول خط الساحل بمدينة الأسكندرية من منطقة المندرة والمنتزة وسيدى بشر حتى المكس والدخيلة وأصبحت تتجاور فيما بينها بمسافات متقاربة . ظلت طواحين الهواء القديمة تؤدى دورها حتى تطور العصر ودخول الميكنة الحديثة وإنشاء طواحين هوائية حديثة يطلق عليها التوربينات أو مولدات الرياح ، وإندثرت طواحين الهواء القديمة بمدينة الأسكندرية ولم يتبق منها سوى طاحونتا هواء المنتزة والمندرة شاهدا على فترة تاريخية من ازهى العصور التى مرت بمدينة الأسكندرية .
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() صورة نادرة من انتفاضة طلاب و طالبات جامعة القاهرة في 13 نوفمبر سنة 1935 . في ذكرى عيد الجهاد الوطني (13 نوفمبر) عقد الطلاب اجتماعا داخل حرم الجامعة بالجيزة أدانوا فيه موقف بريطانيا من رفضها عودة دستور سنة 1923 ، ثم خرجوا من الجامعة في مظاهرة سلمية هائلة . تصدى لهم البوليس طالبا منهم الانفضاض وعندما رفضوا انهالت عليهم طلقات الرصاص , أصيب طالبان بإصابة خطيرة وأصيب عدد آخر منهم بإصابات طفيفة . مع ذلك استمروا يهتفون بحياة مصر وحياة الاستقلال وحياة دستور الأمة. وفى اليوم التالي (14 نوفمبر) أعاد طلبة الجامعة تنظيم صفوفهم وخرجوا في مظاهرة كبرى صوب القاهرة. غير أن البوليس كان قد حشد قواته للحيلولة دونهم ودون الزحف على وسط القاهرة. فحاصر نحو الثلاثمائة طالب من المتظاهرين فوق كوبري عباس و أطلق عليهم النار ف*** طالب الزراعة "محمد عبد المجيد مرسى" وجرح طالب الآداب "محمد عبد الحكم الجراحي" جرحا بالغا مات على أثره في اليوم التالي. وألقى القبض على عدد من الطلاب وأصدرت إدارة الجامعة قرارا بتعطيل الدراسة لمدة عشرة أيام تحاشيا لتطور الموقف. نظم طلاب الجامعة مظاهرة أخرى (يوم 16 نوفمبر) استخدموا فيها الحجارة والمقذوفات الزجاجية ضد البوليس. وكان لطلبة الطب فيها دور ملحوظ. فجرح ضابط إنجليزي كبير في رأسه جرحا بالغا، كما أصيب طالب آخر برصاص البوليس هو الطالب" على طه عفيفي" (من دار العلوم) ومات في اليوم التالي متأثرا بجراحه؛ وانتشرت المظاهرات الطلابية بعد ذلك في مختلف أنحاء القاهرة والمدن الكبرى . ونظم إضراب عام (يوم 28 نوفمبر) حدادا على الشهداء فأغلقت المتاجر بالقاهرة، واحتجبت الصحف، وعطلت المواصلات. وفى 7 ديسمبر أقام طلاب الجامعة في فنائها نصبا تذكاريا تخليدا لشهداء الجامعة أزيح الستار عنه في احتفال مهيب. تضامن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مع الطلاب. فعقد أساتذة كلية الآداب اجتماعا (يوم 6 نوفمبر) بحثوا فيه الأمر وقدموا لمدير الجامعة ووزير المعارف مذكرة تضمنت رأيهم في الموقف ذكروا فيها: أن الطلبة قاموا بمظاهرات سلمية قوبلت بال*** الشديد، وارجعوا أسباب القلق الذي يسود طلاب الجامعة إلى تدخل الإنجليز في شئون البلاد، وأعلنوا انهم يلفتون أنظار الأمة إلى أن مستقبل الوطن عامة والعلم والمتعلمين خاصة تتهددها الأخطار ما بقى هذا القلق متسلطا على النفوس، وان ما يسببه الإنجليز من القلق في مصر لا يلائم مصلحة مصر أو بريطانيا أو السلام العام. وتطورت الأحداث بعد ذلك بالشكل الذي أدى إلى إعادة العمل بدستور 1923، ووصول الوفد إلى الحكم. وبذلك كان طلاب الجامعة قد نجحوا في تحريك الموقف السياسي بصورة إيجابية، وان كانت الظروف الدولية قد دفعت بريطانيا إلى تهدئة الأمور حتى تستطيع إبرام معاهدة مع وزارة مصرية تحظى بتأييد شعبي. ![]()
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() معبد الرامسيوم في الاقصر في القرن التاسع عشر في الفترة من 1867-1880 م معبد الرامسيوم من المعابد الجنائزية التي كانت تبنى للأموات في مصر القديمة. بناه الملك رمسيس الثاني وهو أكثر الملوك الذين بنيت لهم معابد. ويضم المعبد تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني، وجانبا مهما من النقوش التي تحكي طبيعة الحياة في تلك الفترة، وتسجل الصور والنقوش التي تزين جدار المعبد وقائع معركة قادش الشهيرة التي انتصر فيها الملك رمسيس الثاني على الحيثيين وكيفية تخطيطه للحرب. و يعرف المعبد أيضا بأنه قصر ملايين السنين، وسماه المؤرخ الإغريقي ريوروس خطأ قبر "أو سيماندياس" وهو تفسير إغريقي خاطئ لاسم رمسيس الثاني القديم. و قد عثرت بعثة الآثار المصرية الفرنسية برئاسة كريستيان لبلان العاملة بمعبد الرامسيوم في منطقة البر الغربي بالأقصر علي بقايا مهمة من المعبد ترجع إلي عصر الأسرتين الـ19 و20 الفرعونيتين تضم مجموعة من المطابخ العامة وأبنية للجزارة ومخازن ضخمة إضافة إلي المدرسة التي كانت مخصصة لتعليم أبناء العمال. ![]()
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصر, الجميل, الزمن, ايام, صور |
|
|