اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2018, 01:40 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
Impp أرجوزة تحذير كل سائر إلى العلا من خطر الكبائر نظم عصارة كتاب الكبائر للذهبي


أرجوزة تحذير كلِّ سائر
إلى العُلا مِن خَطَر الكبائر
نظم عصارة كتاب "الكبائر"
للعلامة شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي ت 748هـ
*
1- قال الفقيرُ المرتجي عفوَ العَلي
محمدٌ: اَلحمدُ لله الولي
2- ثم الصلاة والسلام المُعْتلي
على النبي المصطفى المكمَّلِ
3- محمدٍ وآله وصحبهِ
وكل تابع له مِن حزبهِ
4- وبعد إن هذه أرجوزة
مهمة في بابها وجيزة
5- سَميتُها: (تَحْذيرَ كلِّ سائرِ
إلى العُلا مِن خطَر الكبائرِ)
6- ضمنتُها سِفْرَ الإمام الذهبي
الحبرِ[1]صاحبِ الكلام الذهبي[2]
7- جزاه ربُّنا الجزاءَ الوافي
وعَمَّنا بالحِفظ والألطافِ

فصل
لُمَع يسيرة، في تعريف الكبيرة
8- هي: التي جاء عليها الحدُّ
في هذه الدنيا على ما يبدُو
9- أوْ جاء وعدٌ بالعذاب والغضبْ
لكلِّ فاعلٍ لها معَ العطَبْ
10- في دار الاخرى، زِدْ مع التهديدِ
لِمَن أتى، فاحذرْ مِن التشديدِ
11- وكلُّ ما فاعلُه قد لُعِنا
على لسان المصطفى نبينَا

فصل
كلام مُعتبر، في أن الكبائر تتفاوت في الكِبَر

12- هذا، وبعضُ هذه الكبائرِ
أكبرُ مِن بعضٍ لدى الأكابرِ
13- كالشرك بالله معَ العقوقِ
للوالدين، احفظْ عنِ المصدُوقِ
14- والقولِ للزور، وكم قد كَررا
عنه النبيُّ نَهْيَه مُسْتَنْكِرَا

فصل
في ذكر ما قاله الأكابر، في عدد الكبائر
15- واختلفوا في عَدِّها، فقالوا:
سبعٌ، وقيل: لا، وبعضٌ مالوا
16- لكونها أقربَ للسبعينا
عن ابن عباسٍ كذا رُوِّينا
17- هذا، وجُملة الذي قد فُصِّلا
ستٌّ وسبعون هنا قد نَقَلا
18- وبعدَها أفردَ فصلاً جامعا
في جُملةٍ أخرى تراه نافعا
19- وأسأل الرحمنَ أن يُعينا
في نظمها مُيَسَّرا مُبِينا[3]

فصل
في سرد الكبائر، تحذيرا من فعلها لكل سائر
20- أخطرُها: الشركُ و***ُ النفسِ
والسحرُ عندهم بغير لبسِ
21- ترك الصلاة –يا فتى- معْ منْعِ
فرْضِ الزكاة منكرٌ، فاستمعِ
22- ثم عقوق الوالدين والربا
وأكل مالٍ لليتامى اجْتنِبَا
23- ومَن على خير الورى قد كَذَبا
مع التعمُّد العذابَ استوجبا
24- إفطارُ شهرِ الصومِ دون عذرِ
أو رُخصةٍ كبيرةٌ، فلْتدرِ
25- كذلك الفرارُ يومَ الزحفِ
ثم الزنا فُحشٌ بغير خُلْفِ
26- ثم إمامٌ جائرٌ قد غشا
رعيةً، يا ويلَهُ إنْ نُوقشا
27- أيضا، ومن ذلك: شُرْبُ الخمرِ
معْ كبرٍ او عجبٍ وتيهٍ فَخرِ
28- شهادةُ الزور كذا اللواطُ
والقذفُ للمحصناتِ احتاطوا
29- ثم الغلولُ من غنيمةٍ ومِنْ
زكاة او من بيت مالٍ، احذرنْ
30- وأخذ أموال الورى بالباطلِ
ظلما بأيِّ وجهٍ اوْ تعاملِ
31- ومن كبائر الذنوب: السرقهْ
قطعُ الطريق، كم به مِن مُوبِقَهْ
32- كذا: اليمينُ الكاذبُ الغموسُ
كم أُزهقتْ مِن أجله النفوسُ
33- ومَن على أقواله الكِذْبُ غلبْ
وقاتلٌ لنفسِه يرى العطَبْ
34- أيضا وقاضي السوءِ، والقوادُ
فذلك الديوثُ والمِفسادُ
35- مخنثُ الرجال، ثم الرجُلَهْ
من النسا كبيرةٌ يا ناقلهْ
36- كذاك-يا أماجدُ-المُحَلِّلُ
أيضا وكلُّ مَنْ له يُحَلَّلُ
37- والأكلُ للميتة والخنزيرِ
أوْ للدمِ احذرْ نِقمةَ الكبيرِ
38- ومَن يبولُ ثم لا يستنزهُ
مِن بوله عنه الكرامُ استَنزَهوا
39- ومثلها: المكسُ مع الرياءِ
خيانةٌ قُبحًا لهؤلاءِ
40- تعلم العلمِ لأجل الدنيا
كتْمانُه احذرْ منه يا أُخَيَّا
41- وبعده: المَنانُ والمكذبُ
بالقدر المكتوبِ، ذاك يعطبُ
42- ومثله: الجسَّاسُ مَن يَسَّمعُ
سِرَّ الورى معْ كرْههم له، فعُوا
43- واللعنُ، والغادرُ بالأميرِ
وغيرِه، كم فيه مِن تحذيرِ
44- تصديقُ كاهنٍ أو المنجمِ
ثم نشوزُ امرأةٍ، فلْتعلمِ
45- وقاطعُ الأرحامِ، والمصورُ
في الثوبِ أوْ سواه، ذاك منكرُ
46- وفِعلُ نمامٍ مع النياحةِ
واللطمُ للوجهِ لدى المصيبةِ
47- طعنٌ في الانسابِ، وبغْيُ العبدِ
كبيرة، صاحبَها كم تُردِي
48- ومَن على جماعة الإسلامِ
يخرجُ بالقتالِ للإمامِ
49- مُكَفِّرا لأمة القرآنِ
بغير حُجَّةٍ ولا بُرهانِ
50- أذيةُ المسلمِ لوْ بالشتمِ
والسبِّ ُ[4] والبَذَا اتقوا يا قومي
51- ثم المُعاداة للاولياءِ
حَرْبُ الإلهِ -اعلمْ- لهؤلاءِ
52- والمسْبل الإزار للتكبرِ
أو غيره كالعُجْب والتجبُّرِ
53- لُبْسُ الرجال للحرير والذهَبْ
ومَن مِنَ العبيدِ عن مولًى ذَهَبْ
54- كذلك: ال***ُ لغير اللهِ
داهيةٌ مِن أكبر الدواهي
55- ومَن منارَ الأرض زُورًا غَيَّرا
أوْ سَبَّ أصحابًا لأشرفِ الورى
56- أوْ سَبَّ الانصارَ خصوصا، أوْ دعا
إلى ضلالةٍ وما قد شَنُعَا
57- أو سنَّ سيئا قبيحا في الملا
عليه وزرُهُ ومَن قد عَمِلا[5]
58- وكلُّ مَن مِنَ النساء واصلهْ
واشمةٌ، نامصةٌ، مُبَدِّلهْ
59- ومَن لِحُسْنٍ-يا أَخيْ- تفَلَّجَتْ
ملعونةٌ، ولعْنُها حتْما[6] ثَبَتْ
60- ومَن لإخوةٍ له أشارا
قُل: بِحَديدةٍ أصابَ المُنكرا
61- ومَن لغيرِ والدٍ قد ادَّعى
كذا تطيُّرٌ أفادَ مَن وَعَى
62- لبسُ الحريرِ، ثم مَن يشربُ في
إناء فضةٍ وتِبْر[7]ٍ، فاعرفِ
63- كذا الجدالُ والمراءُ واللدَدْ
ومَن خصى عبدًا له، فقد مَردْ
64- أو جدَع الأنفَ، ومَن قد قذفا
مملوكَه بغير حقٍّ عُرِفا
65- ومثله: الإخصاء للبهائمِ
والخيلِ، إنه من العظائمِ
66- أيضا مع التطفيف في الميزانِ
والبخسِ في الكيلِ منَ الخُسْرانِ
67- والأمن من مكر الإله جلَّا
واليأس مِن روح الرحيم مَن علا
68- إن القنوط سوءُ ظن العبدِ
بربه الرحمنِ مُعطيْ الرِّفْدِ
69- كفرانُ إحسانِ المُبِرِّ المُنْعِمِ
ومَنْع فضلِ الماءِ عن كلِّ ظَمِيْ[8]
70- ووسْمُ وجه دابَةٍ[9] والضرْبُ
له كبيرة، لها فاجتنبوا
71- مُقامِرٌ، كذا وكلُّ مُلحِدِ
في حَرَمِ اللهِ العظيمِ الصمدِ
72- وتاركُ الجمْعةِ[10] في المساجدِ
وكم لِمَن جَسَّ مِنَ المفاسدِ
73- يكشفُ عوراتِ عباد اللهِ
ويهتكُ السترَ به يُباهيْ
74- كمْ جَرَّ في الورى مِنَ الأضرارِ
يا ويلَه مِن عالمِ الأسرار
75- يفضحه الله أمامَ الخلقِ
يومَ الجزاءِ معْ أليمِ السَّحْقِ[11]
76- هذا إذا لم يفتضِحْ في العاجلِ
جزاءَ فعلِه لهذا الباطلِ
77- نسأل مولانا جميلَ السترِ
والعفوَ والغَفْرَ لِكل الوِزرِ
78- وبعدَ ذا في الأصلِ فصلٌ جامعُ
لِما بهِ –يا ذا- احتمالٌ واقعُ
79- في أن يكون مثل تِي الكبائرِ
فانظره-يا خِلُّ-، وهذا آخِرِي
80- هنا انتهى النظم بفضل الواحدِ
أُعيذه من حاسدٍ وجاحدِ
81- بدأتُه –يا صاحبي- بجُدَّهْ
والختمُ في مكةََ يا لَسَعْدَهْ
82- يا ربنا يا غافرَ الخطايا
وكاشفَ الضر مع البلايا
83- اغفرْ لنا كلَّ الذنوبِ السابقهْ
وامْحُ الخطايا المُوبقاتِ الماحقهْ
84- واعفُ عن الزلات يا مولانا
سرًا فعَلْناْ كان أو إعلانا
85- فإنك الرحيمُ والرحمنُ
والبَرُّ والرؤوفُ والمنانُ
86- أنت الحليمُ الغافرُ الغفارُ
أنت الكريم مَن له الفِرارُ
87- يا ربَّنا إليك قد فَرَرْنا
فاقبل وتُبْ، فإننا انْكسرْنا
88- وخذُ بأيدينا معَ النواصي
إليك يا أللهُ للخلاصِ
89- واكف الجميعَ نِقْمةَ المعاصي
واهدِ بفضلٍ منك كلَّ عاصي[12]
90- أعِنْ جميعنا على الطاعاتِ
في كل الاوقاتِ معَ الساعاتِ
91- والبُعدِ عن كبائر الآثامِ
واختمْ لنا اللهم بالإسلامِ
♦♦♦♦

♦♦♦♦
رب اغفر لي ولوالدي ولمشايخي وللمسلمين والمسلمات

[1] الحبر، بفتح الحاء وكسرها لغتان.
[2] أعني: كتاب الكبائر له –رحمه الله- عن نسخة نفيسة مسندة، مقروءة على محدث حلب البرهان سبط ابن العجمي الحلبي -رحمه الله-، و عليها إجازته بخطه.
[3] على حذف الموصوف، أي: نظماً ميسراً مبيناً، وقلت أيضاً: لنظمها عونًا لطالبينا.
[4] معا.
[5] أو: وما قد عُمِلا.
[6] أو: حقا.
[7] التبر: الذهب.
[8] وكذا غيره من كل ذي حاجة.
[9] بتخفيف الباء للوزن.
[10] بإسكان الميم لغة، وقرئ بها.
[11] أو: المَحْقِ.
[12] بإثبات الياء لغة، وقرئ بها.


محمد آل رحاب
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:49 AM.