|
#1
|
||||
|
||||
![]() صورة نادره اثناء العمل علي اصلاح وترميم ارضيات مسجد السلطان حسن في القاهرة سنة 1912 م
أنشأ هذا المسجد العظيم السلطان حسن بن الناصر محمد قلاوون ولى الحكم سنة 1347 م بعد أخيه الملك المظفر حاجى وعمره ثلاث عشرة سنة ولم يكن له في أمر الملك شيئا لصغر سنه بل كان الأمر بيد أمرائه وما لبث أن بلغ رشده فصفت له الدنيا واستبد بالملك إلى أن اعتقل سنة 1351 م وظل في معتقله مشتغلا بالعلم حتى أعيد إلى السلطنة مرة أخرى في سنة 1354 م وظل متربعا في الحكم إلى أن *** سنة 1361 م . تم البدء في بناء هذا المسجد سنة 1356 م واستمر العمل فيه ثلاث سنوات بغير انقطاع ومات السلطان حسن قبل أن يتم بناءه فأكمله من بعده أحد أمرائه - بشير الجمدار- سنة 1363 م . يعتبر هذا المسجد بحق أعظم المساجد المملوكية وأجلها شأنا فقد جمع بين ضخامة البناء وجلال الهندسة، وتوفرت فيه دقة الصناعة وتنوع الزخرف، كما تجمعت فيه شتى الفنون والصناعات فنرى دقة الحفر في الحجر ممثلة في زخارف المدخل ومقرنصاته العجيبة . ![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() في عام 1946 تم جلاء قوات جيش الإحتلال البريطاني عن القاهرة بموجب بنود اتفاقية سنة 1936 , إقتصر وجود الاحتلال بمنطقة قناة السويس فقط بحجة تأمين المجري الملاحي لقناة السويس , لكن الشعب المصري كان قد ضاق ذرعا بجنود جيش الاحتلال و لم يطق مجرد رؤيتهم علي الاراضي المصري فإنطلقت الغارات في بورسعيد و غيرها من مدن القناة تستهدف معسكرات جيش الاحتلال , و لاول مرة تلاقي هذة المقاومة دعما حكوميا صريحا إذ اعلنالنحاس باشا رئيس الوزراء المصري سنة 1951 عن إلغاء معاهدة سنة 1936 مع الانجليز بل تعدي الأمر الي الاعلان رسميا عن دعمه للمقاومة الشعبية المسلحة ضد قوات الاحتلال و صدرت الاوامر للشرطة في محافظة الاسماعيلية بالوقوف الي جانب الاهالي و حمايتهم و عدم تسليم أقسام الشرطة للاحتلال و قد استشهد نتيجة لذلك عشرات الضباط و كثير من الأهالي الابطال الذي تصدوا لقوات الاحتلال في كل مكان ...
استمرت المقاومة المسلحة مدة 3 سنوات متصلة الي ان تم توقيع اتفاقية الجلاء النهائي عن مدن القناة سنة 1954 . في الصورة قوات الاحتلال تداهم منازل الأهالي للبحث عن ابطال المقاومة المطلوبين لديهم سنة 1951 . ![]()
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() من الصور الأكثر ندرة لحي بولاق أبو العلا في القاهرة سنة 1857 . و هو الحي العريق الذي شهد أحداث ثورة القاهرة ضد الإحتلال الفرنسي و هنا نذكر قصة رجلا نادرا ما يذكره أحد بالرغم من دوره العظيم في تاريخ مصر و هو مصطفي البشتيلي , أصله من قرية بشتيل بمحافظة الجيزة ، عندما احتل الفرنسيون مصر عام 1798 كان مصطفى البشتيلي تاجرا ثريا يمتلك وكالة (محلا كبيرا) لبيع الزيوت في بولاق أبو العلا ويعيش حياة مرفهة مع أسرته، لم يكن ينقصه شيء، لكنه قرر أن يقاوم الاحتلال الفرنسي فشرع يخزن البارود في براميل الزيت استعدادا ليوم الثورة ثم وشى به بعض جيرانه للسلطة الفرنسية التي أمرت بتفتيش الوكالة ولما وجد الفرنسيون البارود عنده قبضوا عليه وألقوا به في السجن بضعة أشهر ثم أطلقوا سراحه، كان من الممكن لمصطفى البشتيلي عندئذ أن يبتعد عن المشاكل ويعكف على تجارته المربحة، لكنه كان مصرًّا على مقاومة الفرنسيين. في مارس عام 1800 عندما اندلعت ثورة القاهرة الثانية ضد الجيش الفرنسي تحول مصطفى البشتيلي إلى زعيم حقيقي يمد الثوار بالاسلحة وينفق من ماله لتلبية احتياجاتهم ويقودهم بنفسه في غاراتهم المستمرة على معسكرات الفرنسيين . كان نابليون بونابرت قد عاد إلى فرنسا وترك قيادة الحملة للجنرال كليبر الذي فوجئ بضراوة الثورة فعرض على المصريين الثائرين الصلح ولما رفضوا شن الجيش الفرنسي هجوما كاسحا على القاهرة استباح خلاله *** المصريين وسبي نسائهم ونهب أموالهم ومتاعهم وقد انهمرت القنابل الفرنسية بغزارة فأحرقت حي بولاق بالكامل وأحياء أخرى كثيرة في القاهرة. وفي النهاية تمكن الفرنسيون من اخماد الثورة المصرية وفر مصطفى البشتيلي هربا من الفرنسيين لكنهم نجحوا في القبض عليه. هنا حدثت واقعة مأساوية وفريدة من نوعها. لم يرد الجنرال كليبر أن يصدر قرارا باعدام مصطفى البشتيلي حتى لا يتحول إلى بطل في نظر الشعب فطلب من جموع المصريين في بولاق أن يعاقبوا البشتيلي بأنفسهم لأنه حرضهم على الفتنة التي أدت إلى احراق بيوتهم و*** أقاربهم وسبي نسائهم. لقد حمل الجنرال كليبر البشتيلي المسؤولية عن كل الجرائم التي ارتكبها الجيش الفرنسي لاخماد الثورة. الغريب أن المصريين اقتنعوا بهذا المنطق الشاذ وقاموا بتجريس مصطفى البشتيلي. التجريس عقوبة قديمة يتم فيها اجلاس الشخص المعاقب على الحمار بالمقلوب ثم يطوف بالشوارع فيبصق الناس على وجهه ويصفعونه ويشتمونه. قام المصريون بتجريس زعيمهم مصطفى البشتيلي وفي النهاية انهالوا عليه ضربا بالنبابيت حتى ***وه. ![]() ![]() ![]() يحاول بعض المؤرخين التخفيف من هذه الواقعة المشينة فيقولون إن المصريين جرسوا البشتيلي و***وه خوفا من بطش الجنرال كليبر. هذا تبرير غير منطقي وعذر أقبح من ذنب. اذ كيف يخاف المصريون على حياتهم في***ون زعيمهم بأيديهم؟ واذا خاف بعضهم فارتكبوا هذه الجريمة الشنيعة فلماذا لم ينقذ بقية المصريين البشتيلي العظيم ووقفوا يتفرجون عليه وهو يتعرض للتجريس وال***؟ ![]()
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() صورة لبائع أغطية الرأس " اللبدة " سنة 1863 و هي غطاء يشبة الطربوش مصنوعة من الصوف المتلبد .. و كان من النادر أن يخرج رجلا من بيته دون غطاءا للرأس وتكتسب هذه الأغطية قيمتها من قيمة الرأس الذي تجلله ، وحين تسقط عمامة الرجل على الأرض في شجار، أو حين يتعمد أحدهم إسقاطها عن رأسه ، فهذا قمة الامتهان والإذلال . لذا يحرص الرجل أن تظل طاقيته أو عمامته أو لبدته أو طربوشه على رأسه مهما تعرض لمواقف في الحياة . و لذلك قالوا في الأمثال " الغاوي ينقط بطاقيته " بمعني أن من يريد الحصول علي شئ ما محبب الي نفسه , فعليه أن يكون مستعدا للتضحية في سبيل الحصول علية . ![]()
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() محمد سعيد باشا بن محمد علي والي مصر في الفترة ما بين عامي 1854-1863 هو ابن محمد علي باشا ، ولد سنة 1822م واختار له والده السلك البحري فدربه على فنون البحرية وجعل شأنه شأن تلاميذها ، ولما أتم دراسته انتظم في خدمة الأسطول ، واعتاد النظام الذي هو أساس الحياة العسكرية ، وارتقي سعيد في المراتب البحرية حتى وصل في أواخر عهد أبيه إلى منصب القائد العام للأسطول , وقد امتاز سعيد بالعديد من الأخلاق الحميدة منها شجاعته وميله إلى الخير وتسامحه وحبه للعدل. إنجازاته :- 1- قام بتخفيض الضرائب على الأرض الزراعية ، وأسقط المتأخرات التي وصلت إلى 800.0000 جنيه فاستراح الفلاحون من أعباء الضرائب والمتأخرات التي كان عمال الجباية يرهقونهم للحصول عليها . 2- منح الفلاحين حق تملك الأرض فشعروا بالراحة والطمأنينة ، علاوة على ذلك ألغى ضريبة الدخولية التي كانت تجبى على الحاصلات والمتاجر فكانت مصدر إرهاق للأهالي وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار واشتداد الغلاء. 3- قام بتطهير ترعة المحمودية وإتمام الخط الحديدي بين القاهرة والإسكندرية الذي كان قد بدأه عباس حلمي باشا الاول . كما مد الخط الحديدي بين القاهرة والسويس وفتح للمواصلات سنة 1858 فعاد على ميناء السويس وعمرانها بالفوائد الجمة. 4- أصدر لائحة المعاشات للموظفين المتقاعدين وأصلح مجلس الأحكام بعد أن قام بعدة تغييرات في هيكله، كما أصلح القضاء الشرعي. كما منع نقل الآثار المصرية إلى الخارج التي كانت نهباً لتجار الآثار والمغامرين ، وجمعها في مخازن أعدت لها في بولاق. وأصلح جامع السيد البدوي في طنطا، وأصلح نظام الإدارة وأنهى الاختلاط الذي كان متبعاً في التقويم حيث كان هناك التقويم الهجري والميلادي والقبطي فحدد لكلٍ وظيفته. 5-قام ببتقصير مدة الخدمة العسكرية ثم عممها على جميع الشبان على اختلاف طبقاتهم، فجعل متوسط الخدمة سنة واحدة وبذلك أدخل في نفوس الناس الطمأنينة على مصير أبنائهم المجندين، وعلاوة على ما تقدم فإن سعيد باشا عنى بترفيه حالة الجنود والترفيه عليهم من جهة الغذاء والمسكن والملبس وحسن المعاملة وكان سعيد ميالا إلى ترقية الضباط المصريين. 6- أمر سعيد باشا بدخول أولاد مشايخ البلاد وأقاربهم في العسكرية، وكان نتيجة ذلك دخول أحمد عرابي وأمثاله في سلك الجندية سلبيات عهده :- إغلاق المدارس العليا (الكليات) التي أنشأها والده و مقولته الشهيرة «أمة جاهلة أسلس قيادة من أمة متعلمة» نقد ذاتي :- كتب نوبار باشا في مذكراته عن دموع حاكم من حكام مصر سالت غزيرة منهمرة ، لكنها سالت قبل أن يترك الحكم ، وهو ما أعطى لها معنى شديد الخصوصية ، كانت تلك دموع والى مصر سعيد باشا الذي أغرق البلاد في أزمات اقتصادية جسيمة بسبب ثقته بالمغامر الفرنسى ديليسبس ، وقد رآه نوبار يبكى في ليلة تسبق سفره إلى باريس والباب العالى لمحاولة حل أزمات البلاد ، اندهش نوبار ، فقد كان يرى الوالى دائما مرحا غير مكترث بشىء، وعندما سأله عن سبب بكائه فوجئ به يقول «لقد خربت مصر ، خربتها تماما ، ماذا سيقولون عنى ؟» ، حاول نوبار أن يخفف عنه ويذكّره بإنجازات حقيقية فعلها لمصلحة الشعب الذى كان يمتلك أحلاما عظيمة من أجله ، فهدأ سعيد قليلا وقال له «بلى ، لقد فعلت كل شىء من أجل رفعة الشعب المصرى» ، بدا نوبار في مذكراته خجلا لأنه لم يصارح سعيد بالحقيقة الكاملة ، لكنه التمس العذر لنفسه لأنه كان يهدف إلى مواساته لا إلى إثارة شجونه ، لكن طمأنة نوبار لم تُزِل مخاوف سعيد تماما ، فقد ظل في أواخر أيامه مشغولا بما سيقوله التاريخ عنه ، لدرجة أنه سأل خادمه- و يدعي عنترى - وهو يصب عليه الماء خلال حمامه اليومى «عنترى ، ألم تفكر أبدا ماذا سيقول التاريخ عنك؟ ألا تخجل أم أنك لا ترغب في أن يقول التاريخ بأنه كان هناك عنترى إلى جوار أمير كبير، وكان يستطيع أن يتكلم معه لكنه لم يفعل شيئا من أجل قريته ولا أهله؟أهذا ما تريد أن يقول التاريخ عنك؟»، يروى نوبار أن سعيد وسط انشغاله المحموم بما سيقوله التاريخ عنه ، سأل مرة حلاّقه العجوز الحاج على عما سيقوله التاريخ عن عرفان رئيس خدم قصر الوالى ، فأجابه الحاج إجابة عبقرية «سيدى ، سيقول التاريخ إن عرفان كان يأكل ويشرب ويدخن وينام » ، ودفع الحاج ثمن تلك الإجابة خمس عشرة ضربة بالعصا لأن عرفان كان يسترق السمع من وراء الباب . الصورة لمحمد سعيد باشا والي مصر سنة 1860 ![]()
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() صورة نادرة لعربة قطار محمد سعيد باشا في القاهرة سنة 1859 . العربة من تصميم المهندس روبيرت ستيفنسون مخترع قطارات السكك الحديدية الجدير بالذكر هنا أن مصر هي ثاني بلد في العالم تشرع في مد خطوط السكك الحديدية بين مدنها اذ يرجع بناء أول خط سكة حديدية بين مدينتي القاهرة و السويس لعام 1854 و تم افتتاحة سنة 1856 .. ![]()
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() طله ساحرة عبر الزمن لنادي اسبورتنج بالاسكندرية سنة 1943 م اسمه الرسمي نادي الإسكندرية الرياضي وافتتح النادي رسميا في يوم 10 سبتمبر 1890، حيث حضر حفل الافتتاح الخديوي توفيق . ومن وقتها كان النادي مقرا لطبقة الأعيان وكبار تجار البورصة والأثرياء من المصريين والأجانب. كما يعتبر النادي من الأندية ذات الباع الطويل في رياضة ركوب الخيل في مصر. حوى النادي في تصميمه الرئيسي عام 1890 مضمارا كبيرا لسباقات الخيل، ملعبين للتنس وملعبا للبولو. بالنسبة لمبنى النادي الرئيسي فقد تم إنشاؤه عام 1928، وحاليا يوجد بالنادي ملعب كبير للعب الجولف و 16 ملعبا للتنس، ملعب للبولو، 4 حمامات للسباحة، ملاعب لكرة القدم، 3 ملاعب لكرة اليد. إضافة إلى مواقف للسيارات وعدة صالات متعددة الاستخدامات، ومطاعم ومقاهي. ![]()
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() صورة نادرة لمعسكر الجيش المصري في التل الكبير بالاسماعيلية سنة 1882 . في الساعة الواحدة و النصف صباحا من يوم 13 سبتمبر 1882 في معسكر الجيش المصري بالتل الكبير , عرابي في خيمته يقرأ الأوراد والادعية ، و الجنود المتطوعون قد انتشروا علي امتداد ستة كيلومترات ، داخل الخنادق و الاستحكامات المقامة من الرمل و الطين ، منهم الآلاف ممن يحملون سلاحا ، و منهم من لا يحمل شيئا ، و يجيء سعود الطحاوي إلي عرابي في خيمته يطمئنه و يقسم له ان الانجليز لن يهجموا قبل اسبوع علي الاقل ثم يتسلل خارجا إلي صفوف الانجليز ليرشد طلائعهم في صباح اليوم التالي ! أطمئن الجنرال ويلسي القائد الانجليزي إلي أن المصريين سينامون ليلتهم نوم الابرار ، و يطفيء الجيش الغازي انواره و يخيم الظلام الدامس ويزحف 11 ألفا من المشاة و 2000 من الفرسان ، وستون مدفعا ، و سعود الطحاوي في المقدمة يرشدهم إلي الطريق ، و لم يكن يؤدي هذه المهمة وحده ، بل كان يعاونه لفيف من ضباط اركان حرب المصريين الذين خانوا واجبهم و تحالفوا مع الشيطان مقابل حفنة من الجنيهات الذهبية ! تحرك الجيش الانجليزي و كان من المفترض ان تكون اول نقاط المواجهة مع فرقة السواري و لكن قائدها عبدالرحمن حسن كان يعلم بنبأ الهجوم و علي اتصال دائم بالانجليز فتحرك بجنوده تحت جنح الليل بعيدا عن ارض المعركة ليمر الجيش الانجليزي في سلام! و يتقدم الجيش الزاحف ، و يلمح عن بعد مصابيح تنير له الطريق ، انه علي يوسف الشهير بخنفس باشا قد ارسل جنوده للراحة ، ثم خاف أن يضل الانجليز طريقهم فوضع لهم المصابيح التي ترشدهم إلي الطريق الذي يسلكونه ! أصبحت الساعة الرابعة و الدقيقة الخامسة و الاربعون وقد تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود حين اعطيت اشارة الهجوم و انطلق ستون مدفعا وأحد عشر الف بندقية ، و ألفان من الحراب ، تقذف الهول و الموت و الفزع في الجند النائمين ، الذين قاموا علي صرخة واحدة ، لا يعرفون أهي القيامة ، ام بركان انشقت عنه الارض ، ام الانجليز ! تفرق المصريون يبحثون عن مهرب فلا احد كان يتوقع الخيانة . كان عرابي لايزال بخيمته يصلي الفجر علي ربوة قريبة حين باغته الهجوم و سقطت قذيفة مباشرة علي خيمته ، فتركها طعمة للنيران ، واسرع و امتطي جواده ، و نزل في ساحة المعركة فأذهله ان رأي جنوده يفرون و وقف يحاول عبثا جمعهم و لكن التيار كان جارفا ، و قد ضاع صوته في انفجارات القنابل و طلقات الرصاص ، وكادت المدافع تصيبه ، ولكن خادمه لوي عنان فرسه قهرا عنه فانقذ حياته ، وانطلق يعدو بجواده إلي بلبيس ليحاول عبثا ان يقيم خطا ثانيا للدفاع عن القاهرة .. ولما غربت الشمس خلف التلال كانت الدماء التي بيعت تخضب رمال الصحراء و تشكو الي ربها مرارة الخيانة ، وكانت الذئاب قد أقبلت تنهش الجثث التي ملأت الخنادق التي أقامها الفلاحون المصريون من الرمل والطين والدماء , و كان المصورون الانجليز يلتقطون صورا تذكارية لجثث الفلاحين المصريين لنشرها في صحف لندن للتباهي بالنصر الوضيع ! أما الذين باعوا وطنهم فقد قبضوا الثمن بضعة آلاف من الجنيهات و قد كتب خنفس إلي الانجليز يتظلم لانه اخذ ألفين فقط و لم يأخذ عشرة آلاف مثل سلطان باشا رئيس مجلس النواب ! ![]()
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() صورة نادرة لقنطرة يوسف أغا الحين بشارع بورسعيد في ميدان باب الخلق بالقاهرة حوالي عام 1896 - يظهر بالصورة جامع الامير يوسف أغا الحين و يقع الان في الجهة اليمين من أول شارع الحين فى ميدان أحمد ماهر (ميدان باب الخلق سابقاً عند تقاطع شارع بورسعيد (الخليج المصرى سابقاً) ...
و الخليج المصري هو عبارة عن قناة من المياة العذبة كانت تخرج من النيل قرب القصر العيني - فم الخليج - لتروي كل أحياء القاهرة و ظلت علي حالها هذا طوال قرون عدة حتي قام الخديوي اسماعيل بانشاء شركة المياة التي مدت خطوطها الي كل احياء القاهرة بالتدريج حتي انتهت الحاجة الي الخليج فصار مكانا لالقاء القاذورات و تطور الامر لحد بشع و انتشرت الامراض و الاوبئة بسبب تلك القاذورات فأمر الخديوي عباس حلمي الثاني بردم الخليج المصري و انشئت بدلا منه الطرق التي تم تمهيدها و تثبيت خطوط الترام الكهربائية عليها ... الصورة التقطت قبل ردم الخليج بفترة قليلة ![]()
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() صورة نادرة التقطت بعد أشهر قليلة من تشييد كوبري قصر النيل القديم في القاهرة سنة 1874 .. - هو اول كوبري يتم إنشاؤه علي النيل من أجل عبور المشاة - تم البدء في انشاء الكوبري سنة 1869 - المبني الذي يظهر علي الناحية الاخري من النيل هو مبني ثكنات قصر النيل و كان مقر قيادة الجيش المصري وقتها و قد تم هدمه سنة 1954 و انشئ بدلا منه مبني جامعة الدول العربية و فندق النيل هليتون بميدان التحرير . - الصورة تم التقاطها قبل وضع تماثيل الاسود الاربعة علي مدخلي الكوبري - هذا الكوبري كان قليل الاتساع حيث لم يزد عرضه عن 9 أمتار لأنه أنشي في عصر لم تكن فيه وسائل المواصلات الحديثة . - سنة 1931 تقرر هدم هذا الكوبري و انشاء كوبري جديد في نفس المكان و يحمل نفس الاسم " كوبري قصر النيل " و تقرر ايضا وضع نفس تماثيل الاسود الاربعة علي مدخلي الكوبري الجديد . ![]()
__________________
|
#11
|
||||
|
||||
![]() صورة نادرة من ميدان رمسيس بالقاهرة سنة 1887 . " ميدان باب الحديد وقتها " تظهر في هذة الصورة النادرة قنطرة الليمون أمام محطة باب الحديد في ميدان رمسيس بالقاهرة سنة 1887 . عندما حفرت ترعة الاسماعيلية سنة 1865م كانت لها احدي التفرعيات تمر عبر ميدان رمسيس , واقيم عليها قنطرة كي يعبرها المسافرون من وإلي محطة باب الحديد , و لقد أطلق العامة عليها اسم قنطرة الليمون لانها اشتهرت بوجود باعة الليمون , كانت تقع في وسط ميدان رمسيس و استمرت قنطرة الليمون تؤدي دورها حتى عاصرت الترام الذى مر فوقها سنة 1903م ليصل الى شارع شبرا , و في عام 1904 انتهي أمر قنطرة الليمون و لم يعد لها اي وجود بعد أن تم ردم هذا الجزء من ترعة الاسماعيلية . ![]() صورة اخري لقنطرة الليمون ترجع لعام 1874 . ![]()
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصر, الجميل, الزمن, ايام, صور |
|
|