|
#1
|
||||
|
||||
![]() ميت رهينة في البدرشين - الجيزة حوالي عام 1888 م أقدم مدينة بمصر وأول عاصمة فى التاريخ .... منف أو منفر أو ممفيس ( ميت رهينة حاليا ) اسسها الملك نارمر عام 3200 قبل الميلاد ( اي قب اكثر من 5000 سنة ) من ضمن مواقع التراث العالمي, وكانت عاصمة لمصر في عصر الدولة القديمة (الأسرات 3-6) . وكانت منف معروفة باسم "الجدار الأبيض" حتي القرن السادس والعشرين قبل الميلاد إلي أن أطلق عليها المصريون اسم " من نفر " وهو الاسم الذي حرفه الاغريق فصار "ممفيس" ثم اطلق العرب عليها "منف". ![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() لحظة خروج المصلين من مسجد ومدرسة السلطان قلاوون في القاهرة سنة 1888 م مجموعة السلطان قلاوون بمنطقة بين القصرين، بشارع المعز لدين الله الفاطمي والتي تضم مدرسة وقبة وبيمارستان, وأنشأها السلطان الملك / المنصور سيف الدين قلاوون الملقب أيضا بالألفي . قام بانشائها السلطان المنصور قلاوون الذي يعد من أفضل وأشهر المماليك البحرية وهو السابع من ملوك الترك بمصر، تولى عرش مصر سنة 1276 م بعد أن عُزِل بدر الدين سلامش بن الظاهر بيبرس الذي كان قلاوون يقوم بالوصاية عليه. وهو من مماليك الصالح نجم الدين أيوب، اشتراه بألف دينار، لذا كان يلقب بقلاون الألفي وأخذ يتقلد المناصب العليا حتى ظفر بحكم مصر. تضم المجموعه أعظم بيمارستان وكلية طبية في تاريخ مصر خلال العصور الوسطى، فقد كلف السلطان المملوكي قلاوون العالم والطبيب ابن النفيس بمهمة إنشاء البيمارستان المنصوري سنة 1281 م وعينه رئيساً لهذا البيمارستان، وقد جعل البيمارستان للجندي والأمير والكبير والصغير والحر والعبد والذكور والإناث، ورتب فيه الأطباء والأدوية، وجعل فيه عدداً من الرجال والنساء لخدمة المرضى، وأفراد لكل طائفة من المرضى موضعاً، فقاعة للبرص وقاعة لمرضى الحميات وقاعة لأمراض المعدة. وينقسم إلى قسمين: قسم للرجال وآخر للنساء، وجعل المياه تجري فيه، وأفرد مكاناً لخزن الأدوية، ومكاناً لرئيس الأطباء لإلقاء دروس الطب. ![]()
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() وسع يا جدع أنت و هو وسع و صلي علي النبي صورة لأثنين من الأمشجية يتقدمان عربة أحد الأعيان لحظة وصوله الي فندق الماريوت بالزمالك حوالي عام 1905 . و الامشجي هو السايس الذي يعمل في مهنة رعاية خيل و عربة الباشا و يقوم بحراسة العربة أثناء سيرها في الشوارع بأن يجري الي جوارها أو أمامها و هو ممسك بعصاة صارخا في الناس " وسع يا جدع أنت و هو " ليقوم بتعريفهم بأن هناك شخصا مهما يمر بالطريق كنوع من التعظيم لسيده . ![]()
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() القناطر التسع والجامع الكبير في الزقازيق - محافظة الشرقية سنة 1905 م القناطر التسع أنشأها محمد على باشا بالزقازيق عام 1832 م ( منذ اكثر من 185 عاما ) لتنظيم منسوب مياه الري وتوزيعها وتنظيم الدورة الزراعية , وهي كانت كانت سببا في إنشاء مدينة الزقازيق . محمد علي باشا استقدم عمال وجنود لبناء القناطر والتي استغرق بناؤها أكثر من عامين فأنشأ مسجدا هناك ، ويوجد حتى الآن بجوار القناطر التسع ويسمى بالجامع الكبير ( الظاهر في الصورة هذه ) ، ثم أنشأ العمال خيام ليناموا فيها وتطورت إلى عشش ثم منازل بدائية , ومن هنا انشأت مدينة الزقازيق . سبب تسمية الزقازيق بهذا الاسم : هناك رواية ( علي لسان الدكتور إبراهيم عبد الرافع، مدير عام الآثار الإسلامية بالشرقية ) حيث يقول انه اثناء الانشاء كان عدد العمال يزداد بل وحضر بعض الباعة من خارج الزقازيق واستقروا بجوار المسجد ليبيعوا بضاعتهم للعمال، فوجد محمد على أن المنطقة أصبحت بلدة فأراد تسميتها، حيث كان للعمال رئيس يسمى الريس إبراهيم الزقزوقي كلفه محمد على باختيار اسم لكنه فشل , ثم أخبر الزقزوقي محمد على باشا أنه لم يستطع إيجاد اسم للبلدة، فقال له محمد على، "إذن فهي الزقازيق على بركة الله"، وأطلق عليها هذا الاسم منذ هذه اللحظة وبعد الانتهاء من القناطر استوطن العمال والبائعون في الزقازيق ودبت الحياة بجوار القناطر وهو مكان لم يكن موجود به إلا بحر (ترعة) مويس والأرض الزراعية فقط. ![]()
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() معزة تقود عائلة عبد الرسول الي أعظم اكتشاف اثري في القرن التاسع عشر !! تعتبر خبيئة الدير البحرى من اكبر الاكتشافات الأثرية العظيمة سنة 1881 و التى لا يضاهيها عظمة بعد ذلك التاريخ إلا اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون .. وتبدأ قصة اكتشاف الخبيئة قبل عشر سنوات من هذا التاريخ و تحديدا سنة 1871 ميلادية .. حيث كان أحمد ومحمد عبد الرسول يتحدثون وهم جالسون علي حجر في الدير البحري .. وعلي مقربة منهم كان هناك بعض الماعز تبحث عن شيء تأكله داخل الأرض ، وفجاءة ابتعدت واحدة من الماعز لترعى ولكن الماعز ابتعدت أكثر فأكثر.. فقام أحمد ليتبعها .. فخافت الماعز واتجهت نحو الصخور وفي النهاية اختفت .. وعندما وصل أحمد إلي مكان اختفائها وجد أن هناك تجويف في الأرض .. وجذب انتباهه سريعا مدخل البئر فمال عليه ، فهاله وجود بئر فى هذا المكان وما يعنيه ذلك .. فنزل جريا يخبر أخيه محمد بما شاهده ، واقترب الأخوين من البئر حاملين معهم مصباحين وحبل حيث كان الليل قد خيم على المكان ، وألقي محمد بإحدى طرفي الحبل إلي أحمد الذى ربطه بصخرة فقام محمد في ذات الوقت بربطه حول خصره .. وبدأ محمد في النزول في البئر تحت ضوء المصباح الذى كان يحمله أخيه الذي ظل وافقا بالأعلى ، وصاح احمد بأن البئر عميقة جدا (10 متر تقريبا ) ورد عليه محمد هيه لسه عايشه المعزة ، فطلب منه محمد الإسراع بإطالة الحبل لكى ينزل وهو يشعر بخوف كبير من المكان المجهول .. وعندما لامست رجليه قاع البئر وجد الماعز ولكنه وجد أيضا مدخلا إلي ممر منحوتا في الصخر غير مزين وبدأ فى النزول .. وفجاءة اصطدم بشئ يتضح بعد ذلك بفضل نور شعلة المصباح أنه تابوت ملون بالأبيض والأصفر .. وبالقرب منه وجد تابوتا ثانيا ثم ثالثا ، وبالقرب من هذه التوابيت التي كانت تصطف الأرض كانت هناك تماثيل أوشابتى وأواني حفظ الأحشاء وزهريات من البرونز وبعض المشغولات الذهبية ، لم يصدق أحمد نفسه , فقد اكتشف كنزا كبيرا مثل مغارة علي بابا !!! .. ولقد ظل سر اكتشاف الخبيئة سنة 1871 حتى سنة 1881 ينحصر اكتشافها فى محيط عائلة عبد الرسول ولمدة عشر سنوات .. حيث كانوا يستخرجوا منها ما خف وزنه وغلى ثمنه غير مهتمين وعابئين بالمومياوات .. حيث كان فى ذلك الوقت لا قيمة لها إلا بما تغطيها بالذهب والأحجار الكريمة ... ولكن شاءت الأقدار ان ينكشف سرها .. فقد كان احمد عبد الرسول يبيع كنوز المقبرة ويضعها فى أجولة أرز فى مخبأ سرى بمحل العطارة حيث قام فاروق البرجوازى المصرى بشراء فازاتين أو زهريتين تعودان إلي العصر الفرعوني في حالة رائعة ولكن لسوء حظهما كان يراقبهم ويراقب المخبأ كمال مساعد جاستون ماسبيرو بشكل حذر ، الذى اشترى الزهريتين من فاروق فيما بعد وقام بعرضهما على مدير الآثار المصرية جاستون ماسبيرو فى ذلك الوقت الذى أعجب بجمالهما ودقتهما النادرة مما يرجح ان يكونوا لملوك عظام ، فما كان ماسبيرو إلا أن ابرق إلي رئيس شرطة الأقصر أمرا بالقبض علي أحمد عبد الرسول .. وطالبا من الخديوي فتح تحقيق فى هذا الموضوع ولكن التحقيق الذى أجراه ماسبيرو بصرامة أدى إلي نتيجة أولية وهو شهادات في صالح المتهم .. فأطلق سراح أحمد بشكل مؤقت .. ولكنه عزم النية على مراقبته و تسبب هذا الامر في وقوع خصومة بين أحمد و إخوته .. فمنهم من كان يريد تسليمها ومنهم من كان يرفض ذلك بدعوى ان الخطر زال . لكن فى النهاية تم الكشف عن الخبيئة وتسليمها بعد عشر سنوات من اكتشافها لمدير الآثار المصرية جاستون ماسبيرو الذى أعلن فى خطاب عالمى رسميا اكتشافا استثنائيا يضم أربعة وأربعون مومياء ترجع إلي الدولة الحديثة مثل مومياء أحمس محرر مصر وتحتمس الثالث الفاتح ورمسيس الثاني الكبير و أبيه سيتي الأول ... وفى النهاية تم نقل جميع المومياوات إلى متحف بولاق فى ذلك الوقت ولكنهم موجودون الآن فى المتحف المصرى ... عائلة عبد الرسول اذن كان لهم الفضل أيضا فى الكشف عن مقبرة رمسيس الثانى و مع انهم كانوا قد رفضوا المكافأة بعشرات الأفدنة الا انهم طلبهم ان يسك جنيها انجليزىا من الذهب و توضع فيه صورة عبد الرسول مثل ملكة بريطانيا .. وفعلا تم سك عمله باسمه .. ويوجد منها نسخة بالمتحف البريطانى ومن الجدير بالذكر ان حدث اكتشاف عبد الرسول تم تصوير قصته كفيلم انتاج فرنسي يروي تفاصيل هذا الاكتشاف المذهل .. الصورة للبئر الذي اكتشفته عائلة عبد الرسول في الدير البحري في الاقصر و يظهر محاطا بسور من الطوب اللبن سنة 1912 . ![]()
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() صورة نادره اثناء العمل علي اصلاح وترميم ارضيات مسجد السلطان حسن في القاهرة سنة 1912 م
أنشأ هذا المسجد العظيم السلطان حسن بن الناصر محمد قلاوون ولى الحكم سنة 1347 م بعد أخيه الملك المظفر حاجى وعمره ثلاث عشرة سنة ولم يكن له في أمر الملك شيئا لصغر سنه بل كان الأمر بيد أمرائه وما لبث أن بلغ رشده فصفت له الدنيا واستبد بالملك إلى أن اعتقل سنة 1351 م وظل في معتقله مشتغلا بالعلم حتى أعيد إلى السلطنة مرة أخرى في سنة 1354 م وظل متربعا في الحكم إلى أن *** سنة 1361 م . تم البدء في بناء هذا المسجد سنة 1356 م واستمر العمل فيه ثلاث سنوات بغير انقطاع ومات السلطان حسن قبل أن يتم بناءه فأكمله من بعده أحد أمرائه - بشير الجمدار- سنة 1363 م . يعتبر هذا المسجد بحق أعظم المساجد المملوكية وأجلها شأنا فقد جمع بين ضخامة البناء وجلال الهندسة، وتوفرت فيه دقة الصناعة وتنوع الزخرف، كما تجمعت فيه شتى الفنون والصناعات فنرى دقة الحفر في الحجر ممثلة في زخارف المدخل ومقرنصاته العجيبة . ![]()
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() في عام 1946 تم جلاء قوات جيش الإحتلال البريطاني عن القاهرة بموجب بنود اتفاقية سنة 1936 , إقتصر وجود الاحتلال بمنطقة قناة السويس فقط بحجة تأمين المجري الملاحي لقناة السويس , لكن الشعب المصري كان قد ضاق ذرعا بجنود جيش الاحتلال و لم يطق مجرد رؤيتهم علي الاراضي المصري فإنطلقت الغارات في بورسعيد و غيرها من مدن القناة تستهدف معسكرات جيش الاحتلال , و لاول مرة تلاقي هذة المقاومة دعما حكوميا صريحا إذ اعلنالنحاس باشا رئيس الوزراء المصري سنة 1951 عن إلغاء معاهدة سنة 1936 مع الانجليز بل تعدي الأمر الي الاعلان رسميا عن دعمه للمقاومة الشعبية المسلحة ضد قوات الاحتلال و صدرت الاوامر للشرطة في محافظة الاسماعيلية بالوقوف الي جانب الاهالي و حمايتهم و عدم تسليم أقسام الشرطة للاحتلال و قد استشهد نتيجة لذلك عشرات الضباط و كثير من الأهالي الابطال الذي تصدوا لقوات الاحتلال في كل مكان ...
استمرت المقاومة المسلحة مدة 3 سنوات متصلة الي ان تم توقيع اتفاقية الجلاء النهائي عن مدن القناة سنة 1954 . في الصورة قوات الاحتلال تداهم منازل الأهالي للبحث عن ابطال المقاومة المطلوبين لديهم سنة 1951 . ![]()
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصر, الجميل, الزمن, ايام, صور |
|
|