|
#1
|
||||
|
||||
![]() هل تعلم أن :- أول حنفية مياة تم تركيبها في مصر كان سنة 1848 بعد أن أنتهي محمد علي باشا من بناء مسجده في قلعة صلاح الدين تم تركيب المواسير و جاءوا بالصنابير و لم يكونوا قد توصلوا بعد لأسم يطلقونه علي هذا الاختراع الغريب الذي اعتبره الناس أعجوبة من أعاجيب آخر الزمان .. ماذا يسمونه إذن ؟! و قد كانت الطريقة السائدة فيما قبل للوضوء هي استخدام الكوز و الأبريق ؟! في البداية اعترض بعض الناس لكون هذه الأشياء بدعة فى الدين ، حيث أنهم لم يروا السلف فى بلاد المسلمين يستعملون هذه الطريقة مستندين بالحديث الشريف: “وكل بدعه ضلالة وكل ضلالة فى النار” وظلوا كثيرا يتحروا أمرها ، وهل يجوز الوضوء منها من عدمه ، حتى تم تحليل الوضوء منها فى نهاية الأمر. لكن علماء الحنفية - المذهب الحنفي - لم يحتاجوا إلى كل هذا الوقت ، ورأوا جواز الوضوء من هذه الصنابير لأنها ترفع المشقة عن الناس بل نادوا بضرورة تعميمها لتسهيل الوضوء علي المسلمين و من هنا أطلق الناس عليها اسم حنفية نسبة للمذهب الحنفي . الصورة لشيخ يتوضئ في مسجد محمد علي بالقلعة سنة 1947 . ![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() هنا قام سليمان الحلبي بقتــل الجنرال كليبر قائد الحملة الفرنسية في مصر سنة 1800 . و هذا هو قصر الأمير محمد الألفي زعيم المماليك في مصر قبل مجئ الحملة الفرنسية و قد استولي الفرنسيون علي قصره بعد احتلالهم البلاد و جعلوا منه مقرا لقيادة اركان الجيش الفرنسي في القاهرة .. فيما بعد في عصر محمد علي باشا تحول القصر الي مدرسة للألسن ثم إغلقت المدرسة و قام أحد المستثمرين الاجانب بشراء القصر و حوله الي فندق و اسماه بأسم عائلته " فندق شبرد " في عام 1868 اندلع حريق مدمر أتي علي الفندق بما فيه و تم بناؤه من جديد أصبح فندق شبرد أشهر فندق في مصر منذ أواخر القرن التاسع عشر و حتي منتصف القرن العشرين .. في عام 1952 أندلعت النيران في الفندق و دمرته اثناء حريق القاهرة .. الفندق مكانه الان محطة بنزين التعاون بشارع الجمهورية قرب محطة مترو العتبة هذة الصورة للفندق في حالته الاولي كما بناه محمد بك الالفي و الصورة التقطت سنة 1862 . ![]() صور أخري للقصر في حالته الاولي ![]() ![]()
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() صورة لبائع الحبال حوالي عام 1863 . تلاحظون حضراتكم القدم اليمني للبائع ملفوف عليها خيط رفيع ... هذا الخيط لاحظناه في كل صور اصحاب المهن البسيطة مثل السقايين و العربجية و الباعة الجائلين و اتضح انه يعني عدم تهرب الباعة من ضرائب الميري المفروضه عليهم آنذاك , فبعد الديون المتراكمة التي بدأها سعيد باشا و بلغت حد الخطر في عهد اسماعيل باشا تم فرض هذة الضرائب علي كل اصحاب المهن البسيطة , كان الخديوي اسماعيل قد اضطر لبيع قصوره و ممتلكاته و باع ايضا حصة مصر من قناة السويس و حجزت البنوك الاوروبية علي أملاك الدائرة السنية جزاءا لديونها المتراكمة ذات الفوائد الفلكية فقامت الحكومة بفرض ضرائب مجحفه علي كل شئ , الغذاء و الدواء و القطارات و في النهاية اضطر البسطاء لدفع فاتورة اخطاء اسماعيل باشا رغما عنهم , رغم أنهم بالاساس لم ينعموا بأي من مظاهر البذخ التي انفقت فيها هذة الديون فلم يحصلوا مثلا علي وجبة واحدة أو كسرة خبز كانت تقدم للآلاف من ضيوف الخديوي في حفل افتتاح قناة السويس ! ![]()
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() الرئيس محمد نجيب يعلن في مؤتمر صحفي عالمي يوم 5 مارس 1954 عن إلغاء الاحكام العرفية و الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين و إلغاء الرقابة علي الصحف و تشكيل جمعية لمناقشة الدستور الجديد تمهيدا لعودة الجيش الي ثكناته و إعادة الحياة الديموقراطية للبلاد . بعدها بأيام نجح الفريق المعادي للرئيس نجيب في تدبير المظاهرات ضده ليتم عزله و اعتقاله في فيلا زينب الوكيل بالمرج لمدة 20 عاما حتي تم الافراج عنه في عهد الرئيس السادات . ![]()
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() ميت رهينة في البدرشين - الجيزة حوالي عام 1888 م أقدم مدينة بمصر وأول عاصمة فى التاريخ .... منف أو منفر أو ممفيس ( ميت رهينة حاليا ) اسسها الملك نارمر عام 3200 قبل الميلاد ( اي قب اكثر من 5000 سنة ) من ضمن مواقع التراث العالمي, وكانت عاصمة لمصر في عصر الدولة القديمة (الأسرات 3-6) . وكانت منف معروفة باسم "الجدار الأبيض" حتي القرن السادس والعشرين قبل الميلاد إلي أن أطلق عليها المصريون اسم " من نفر " وهو الاسم الذي حرفه الاغريق فصار "ممفيس" ثم اطلق العرب عليها "منف". ![]()
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() لحظة خروج المصلين من مسجد ومدرسة السلطان قلاوون في القاهرة سنة 1888 م مجموعة السلطان قلاوون بمنطقة بين القصرين، بشارع المعز لدين الله الفاطمي والتي تضم مدرسة وقبة وبيمارستان, وأنشأها السلطان الملك / المنصور سيف الدين قلاوون الملقب أيضا بالألفي . قام بانشائها السلطان المنصور قلاوون الذي يعد من أفضل وأشهر المماليك البحرية وهو السابع من ملوك الترك بمصر، تولى عرش مصر سنة 1276 م بعد أن عُزِل بدر الدين سلامش بن الظاهر بيبرس الذي كان قلاوون يقوم بالوصاية عليه. وهو من مماليك الصالح نجم الدين أيوب، اشتراه بألف دينار، لذا كان يلقب بقلاون الألفي وأخذ يتقلد المناصب العليا حتى ظفر بحكم مصر. تضم المجموعه أعظم بيمارستان وكلية طبية في تاريخ مصر خلال العصور الوسطى، فقد كلف السلطان المملوكي قلاوون العالم والطبيب ابن النفيس بمهمة إنشاء البيمارستان المنصوري سنة 1281 م وعينه رئيساً لهذا البيمارستان، وقد جعل البيمارستان للجندي والأمير والكبير والصغير والحر والعبد والذكور والإناث، ورتب فيه الأطباء والأدوية، وجعل فيه عدداً من الرجال والنساء لخدمة المرضى، وأفراد لكل طائفة من المرضى موضعاً، فقاعة للبرص وقاعة لمرضى الحميات وقاعة لأمراض المعدة. وينقسم إلى قسمين: قسم للرجال وآخر للنساء، وجعل المياه تجري فيه، وأفرد مكاناً لخزن الأدوية، ومكاناً لرئيس الأطباء لإلقاء دروس الطب. ![]()
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() وسع يا جدع أنت و هو وسع و صلي علي النبي صورة لأثنين من الأمشجية يتقدمان عربة أحد الأعيان لحظة وصوله الي فندق الماريوت بالزمالك حوالي عام 1905 . و الامشجي هو السايس الذي يعمل في مهنة رعاية خيل و عربة الباشا و يقوم بحراسة العربة أثناء سيرها في الشوارع بأن يجري الي جوارها أو أمامها و هو ممسك بعصاة صارخا في الناس " وسع يا جدع أنت و هو " ليقوم بتعريفهم بأن هناك شخصا مهما يمر بالطريق كنوع من التعظيم لسيده . ![]()
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصر, الجميل, الزمن, ايام, صور |
|
|