جيش زيمبابوى يحاصر البرلمان والمحاكم بوسط العاصمة "هرارى"

[العشرى1020]

قال شاهد عيان، صباح اليوم الأربعاء، إن جنودا وعربات مصفحة أغلقت الطرق المؤدية إلى مقر الحكومة ومبنى البرلمان والمحاكم بوسط عاصمة زيمبابوى.
وألقى عسكريون، فجر اليوم، بيانا عبر التلفزيون الرسمى فى زيمبابوى، حيث نفى ضباط فى الجيش الزيمبابوى، وجود إنقلاب عسكرى فى بلادهم.
وأكد ضباط فى جيش زبمبابوى، فى بيان عبر التلفزيون الرسمى أن الرئيس روبرت موجابى بخير، مشيرا إلى أنهم "يستهدفون المجرمين المحيطين" بموجابى، إلا أنهم أكدوا استيلاء الجيش على السلطة.
وقال الجنرال سيبوسيوى مويو وقد جلس بجانبه ضابط آخر أن "هذا ليس انقلابا عسكريا على الحكومة"، مضيفا "نود أن نطمئن الأمة إلى أن فخامة الرئيس وأسرته بخير وأمان وسلامتهم محفوظة".
وأكد البيان العسكرى أن ما يقوم به الجيش هو مجرد "استهداف للمجرمين المحيطين" بالرئيس الممسك بزمام السلطة منذ 37 عاما، مشيرا إلى أنه "حالما تُنجز مهمتنا نتوقع عودة الوضع إلى طبيعته".


من ناحية أخرى، أكد شاهد عيان، أن إطلاق نار كثيفا اندلع، فجر الأربعاء، قرب مقر إقامة رئيس زيمبابوى روبرت موجابى فى العاصمة هرارى.
وقال الشاهد- الذى يقيم قرب قصر موجابى فى ضاحية بوروديل لفرانس برس- "بعد الساعة 02,00 سمعنا ما بين 30 إلى 40 طلقة أطلقت من ناحية منزل الرئيس خلال 3 أو 4 دقائق

[العشرى1020]

أكد شاهد عيان، أن إطلاق نار كثيفا اندلع، فجر الأربعاء، قرب مقر إقامة رئيس زيمبابوى روبرت موجابى فى العاصمة هرارى.
وقال الشاهد- الذى يقيم قرب قصر موجابى فى ضاحية بوروديل لفرانس برس- "بعد الساعة 02,00 سمعنا ما بين 30 إلى 40 طلقة أطلقت من ناحية منزل الرئيس خلال 3 أو 4 دقائق".
كما سمع شهود عيان، دويًا عاليًا لانفجارات تردد فى مناطق متفرقة من وسط مدينة هارارى عاصمة زيمبابوى، فى الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد أن انتشرت قوات فى شوارع العاصمة، وبسطت سيطرتها على هيئة البث الرسمية، مما عزز التكهنات بحدوث انقلاب.
فى سياق متصل، قال موظفان فى هيئة البث فى زيمبابوى "زد.بى.سى" وناشط فى مجال حقوق الإنسان، إن جنودًا سيطروا على مقر الهيئة الرسمية، مما يزيد من التكهنات بانقلاب على الرئيس روبرت موجابى البالغ من العمر 93 عاما.
وذكرت المصادر، أن بعض العاملين فى (زد.بى.سى) تعرضوا لمعاملة خشنة عندما اقتحم الجنود المقر، لكن مصدرا أشار إلى أن الموظفين أبلغوا "بألا يقلقوا" لأن الجنود موجودون فقط لحماية المكان.

[العشرى1020]

حثت الولايات المتحدة، الثلاثاء، كل الأطراف فى زيمبابوى على حل النزاعات بينها بهدوء وسلمية، وذلك بعد أن سيطرت قوات على مواقع بالعاصمة هارارى واتهم الحزب الحاكم فى البلاد قائد القوات المسلحة بالخيانة.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية "تراقب السفارة الأمريكية فى هارارى التطورات فى زيمبابوى عن كثب".
وأضاف المسؤول فى بيان "نشجع كل الأطراف على حل النزاعات بهدوء وسلمية فى إطار عمليات ديمقراطية ودستورية شفافة لحل الخلافات".

[العشرى1020]

ألقى جيش زيمبابوى القبض على وزير المالية إجناشيوس تشومبو الذى يعد عضوا بارزا فى جناح بالحزب الحاكم يعرف باسم (جى 40) وتتزعمه جريس زوجة موجابي.
وبعد 24 ساعة فقط من تهديد قائد القوات المسلحة كونستانتينو تشيونجا بالتدخل لإنهاء حملة تطهير ضد حلفائه فى الحزب الحاكم، شاهد صحفى من رويترز حاملات جنود مصفحة على طرق رئيسية فى العاصمة.
وقال شاهد عيان، صباح اليوم الأربعاء، إن جنودا وعربات مصفحة أغلقت الطرق المؤدية إلى مقر الحكومة ومبنى البرلمان والمحاكم بوسط عاصمة زيمبابوى.
وأكد ضباط فى جيش زبمبابوى، فى بيان عبر التلفزيون الرسمى أن الرئيس روبرت موجابى بخير، مشيرا إلى أنهم "يستهدفون المجرمين المحيطين" بموجابى، إلا أنهم أكدوا استيلاء الجيش على السلطة.
وقال الجنرال سيبوسيوى مويو وقد جلس بجانبه ضابط آخر أن "هذا ليس انقلابا عسكريا على الحكومة"، مضيفا "نود أن نطمئن الأمة إلى أن فخامة الرئيس وأسرته بخير وأمان وسلامتهم محفوظة".
وأكد البيان العسكرى أن ما يقوم به الجيش هو مجرد "استهداف للمجرمين المحيطين" بالرئيس الممسك بزمام السلطة منذ 37 عاما، مشيرا إلى أنه "حالما تُنجز مهمتنا نتوقع عودة الوضع إلى طبيعته

[العشرى1020]

نصحت حكومة بريطانيا رعاياها فى زيمبابوى، اليوم الأربعاء، بعدم النزول إلى الشارع حتى يتضح الوضع السياسى فى البلد الأفريقي.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية فى بيان "نظرا للوضع السياسى الغامض فى هارارى بما فى ذلك تقارير عن نشاط عسكرى غير عادى نوصى الرعايا البريطانيين الموجودين حاليا فى هارارى البقاء آمنين فى منازلهم أو فى محل سكنهم لحين اتضاح الموقف".
وانتشر جنود فى مواقع بالعاصمة هارارى وسيطروا على هيئة البث الرسمية اليوم الأربعاء بعد أن وجه حزب الاتحاد الوطنى الأفريقى الزيمبابوى/الجبهة الوطنية الحاكم الذى يتزعمه الرئيس روبرت موجابى (93 عاما) اتهاما لقائد الجيش بالخيانة.

[العشرى1020]

دعت السفارة الأمريكية فى زيمبابوى، رعاياها إلى الاحتماء بسبب الأحداث التى توشك بحدوث انقلاب عسكرى ضد رئيس زيمبابوى.
وحثت الولايات المتحدة، الثلاثاء، كل الأطراف فى زيمبابوى على حل النزاعات بينها بهدوء وسلمية، وذلك بعد أن سيطرت قوات على مواقع بالعاصمة هارارى واتهم الحزب الحاكم فى البلاد قائد القوات المسلحة بالخيانة.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية "تراقب السفارة الأمريكية فى هارارى التطورات فى زيمبابوى عن كثب".
وقالت السفارة فى بيان إن "المواطنين الأمريكين فى زيمبابوى مدعوون للاحتماء حيث هم، حتى إشعار آخر