فى لفتة جميلة من الرئيس السيسى، تؤكد على دعم الرئيس المستمر للشباب وتشجيعهم للإبداع ومواصلة العمل والابتكار، توقف السيسى خلال جولته بمعرض المشغولات اليدوية المقام على هامش منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، ليدخل فى حوار ضاحك مع النحاتة "مى عبد لله" ويسألها عن ثمن إحدى أعمالها داخل المعرض، وأنه سوف يشترى منها ولكنه يرغب فى الفصال، ليسود جو من البهجة وسط الحضور.
ومزح الرئيس السيسى مع النحاتة مى عبد لله، مبديًا إعجابه بالتمثال المصمم خصيصًا للمؤتمر، ودار بينهمًا حوارًا لطيفًا انتهت بنقل التمثال إلى قصر الاتحادية فورًا، وعندما اعتذرت مى للرئيس بأنها لم تنقش اسمها على التمثال لضيق الوقت.. فدعاها إلى قصر الاتحادية لتنقش الاسم بنفسها.
وقالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان حريصًا على التوقف مع كل العارضين بمعرض الحرف اليدوية، وسألهم عن التسويق ونوع الدعم الذى يمكن أن تقدمه الدولة، وكيفية مساعدتهم، مضيفة: "كما كان حريصًا على الوقف عند كل العارضين وقضى وقتا طويلا فى الحوار والنقاش مع مصممات الأزياء والجمعيات الأهلية التى تشجع على الحرف اليدوية والتراثية".
وأشارت الوزيرة، إلى أن الرئيس السيسى كان حريصًا على الشراء من معرض الحرف اليدوية، واقتناء بعض المقتنيات وتسديد ثمنها، مؤكدة أن حديث الرئيس مع المصممين كان وديًا من أب لأبنائه عن مشاكلهم ومعوقاتهم فى العمل.
|
08-11-2017, 04:28 PM
العرض الشجري
