اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-10-2017, 08:29 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
Impp خطر الفتوى بغير علم على ثقافة وحياة الناس


قال تعالى مخاطبًا المستفتين: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون} [النحل: 43]، أي ارجعوا إلى أهل المعرفة وأهل الخبرة،فسؤال أهل الذكر واجب، وهذه قاعدة في الحياة كلها، فكما أن الإنسان إذا مرض هو أو مرض ولدُه يرجعُ إلى أهل الاختصاص في الطب، كذلك في كل أمرٍ من الأمور ومنها أمورُ الدين. وقال تعالى مخاطبًا المفتين: {وَ لَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَال وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} [النحل: 116]. وفي حياة النبي صلى الله عليه وسلم، أصيب أحد الصحابة بجرح، وكان عليه جنابة، ولابد أن يغتسل ويتطهر، فأفتاه بعضُ مَنْ معه بأن ينزل الماء ويغتسل مع هذه الجراحة، فكانت النتيجة أن الرجل مات من آثار ذلك، فلما بلغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم خبرُ هذه الحادثة، قال في شأن هؤلاء الذين أفتوه: «قَتَلُوهُ،قَتَلَهُمْ اللَّهُ، أَلَا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا؛ فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ، وَيَعْصِبَ عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يَـمْسَحَ عَلَيْهَا، وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ» (رواه الإمام أبو داود). وكان النبي صلى الله عليه وسلم -وهو معلم الشريعة- يُسأل أحيانًا عن أشياءَ لم ينزل فيها وحي، فيـنتظر الوحي ليعلمه بحكم الله فيها، وآيات "يسألونك" في كتاب الله غير قليلة وشاهدة على ذلك. وكان كثير من الصحابة لا يجيب عن مسألة حتى يأخذ رأي صاحبه، وكان الخلفاء الراشدون -مع ما آتاهم الله من سعة العلم- يجمعون علماء الصحابة وفضلاءهم عندما تعرض لهم مشكلات المسائل يستشيرونـهم. وعن الشعبي والحسن وأبي حصين التابعين قالوا: "إن أحدكم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجمع لها أهل بدر". وعن الأثرم قال: سمعتُ أحمدَ بن حنبل يُكثر أن يقول: "لا أدري"، وذلك فيما عرف الأقاويل فيه. وعن الهيثم بن جميل: "شهدت مالكًا سُئلَ عن ثمانٍ وأربعين مسألة، فقال في اثنتين وثلاثين منها: لا أدري». وكان يقول: «من أجاب في مسألة، فينبغي قبل الجواب أن يعرض نفسه على الجنة والنار وكيف خلاصه، ثم يجيب"!! وسُئل القاسم بن محمد عن شيء، فقال: إني لا أحسنه، فقال له السائل: إني جئتك لا أعرف غيرك، فقال له القاسم: لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي، والله ما أحسنه! فقال شيخ من قريش جالس إلى جنبه: يا ابن أخي الزمها فوالله ما رأيناك في مجلس أنبل منك اليوم! فقال القاسم: "والله لأن يُقطع لساني أحب إليَّ من أن أتكلمَ بما لا علمَ لي به". وسئل الشعبي عن مسألة، فقال: لا أدري، قيل له: ألا تستحي من قول "لا أدري" وأنت فقيه العراق؟ فقال: لكن الملائكة لم تستحِ حين قالوا:سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتــنا. ولذلك كان من اللازم نصب المفتين في المناطق المتباعدة إن ظهرت الحاجة ولم يوجد متبــرِّعون بالفتيا، ولا يُنصَب إلا من كان لذلك أهلًا، ‏وينبغي أن يُنظر في أحوال المفتين،‏ فيُمنع من يتصدَّر لذلك وليس بأهل، أو إذا كان مـمــن يسيء إلى الفتوى ولا يحسنها. قال فقهاء الحنفيَّة‏:‏ يحجر على المفتي الماجن، والطبيب الجاهل، والمكاري المفلس؛ لِمَا فيه من الضرر الفاحش إذا لم يُحْجَرْ عليهم، فالمفتي الماجن يُفْسِد على الناس دينَهم، والمتطبِّب الجاهل يُفْسد أبدانَهم، والمكاري المفلس يتلف أموالَهم، فيُمنعون من ذلك دفعًا للضرر. وقد فسَّروا المفتي الماجِن بأنه الذي يُعلِّمُ الناس الحِيَل ليحتالوا على الشريعة، كمن يُعلِّم الزوجة أن ترتدَّ لِتَبين من زوجها، أو يعلِّم ما تسقط به الزكاة، وكذا من يفتي عن جهل‏.‏ وقال الخطيب البغدادي‏:‏ ينبغي للإمام أن يتصفح أحوال المفتين، فمن صلح للفتيا أقرَّه، ومن لا يصلح منعه ونهاه وتوعده بالعقوبة إن عاد،قال‏:‏ وطريق الإمام إلى معرفة من يصلح للفتيا أن يسأل عنه علماء وقته، ويعتمد إخبار الموثوق بهم‏.‏ وقال ابن القيم‏:‏ من أفتى وليس بأهل فهو آثمٌ عاصٍ، ومن أقرَّهم من ولاة الأمور فهو آثمٌ أيضًا. وقال ابن الجوزي‏:‏ يلزم وليَّ الأمر منعُهم، فهو -يعني المفتي بغير علم- بمنزلة من يدلُّ الركب ولا يعلم الطريق، وبمنزلة من يرشد الناس إلى القبلة وهو أعمى، بل أسوأ حالًا. وإذا تعيَّن على وليِّ الأمر منعُ مَنْ لم يحسن الطب من مداواة المرضى، فكيف بمن لم يعرف الكتاب والسُّنة ولم يتفقَّه في الدين؟!!‏ ووصف ابن الجوزي حال شيخه ابن تيمية، فقال: وكان شَيْخُنا رضي الله عنه شَديدَ الإنكار على هؤلاء،فسمعتُه يقول: قال لي بعضُ هؤلاء: أَجُعِلْتَمُحْتَسِبًا على الفتوى؟ فقلتُ له: يكون على الخـــبــــَّازين والطبَّاخين مُحْتَسِبٌ، ولا يكون على الفتوى مُحْتَسِبٌ؟!! ونقل أئمةُ الأحناف عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى قولَه:"لا يجوز الحجْرُ إلا على ثلاثة: على المفتي الماجِن، وعلى المتطبِّبِ الجاهل، وعلى المكاري المفلِس."

إعداد: الشيخ عبد اللطيف دريان
مفتي الجمهورية اللبنانية


__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-10-2017, 08:31 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
Impp أهمية الفتوى في المجتمع

إن الفتوى هي حكم يصدره المفتي، يصبح منهجًا ينتهجه المقلدون، وسلوكًا يسلكه السائرون، طاعة لأمر الحكيم الخبير في قوله المبين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُول َوَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59]. فالعلماء هم ورثة الأنبياء، وهم الذين بسببهم يهتدي الناس للحق والنور إذا ادلهمَّت الخطوب، وتنازعتهم الأهواء، وتفرَّقت بهم السُّبُل، فما أعظمَ أمانتَهُم، وما أخطرَ تأثيرَهُم! ولهذا يتكرَّر الوعيد مشددًا على المفتينأن لا يحرِّفوا العلم الذي ورثوه، وأن لا يكتموه، وأن يتقوا الله في الناس، وأن يجتهدوا في إرشادهم ودلالتهم للحق، كما في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَل اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: 174]. وهذه الآية وإن كانت خاصةً في علماء بني إسرائيل، إلا أن العبرة بعموم اللفظ، وهو يشمل كل من كتم ما شرعه الله أو حرَّفه وزوَّره، فإن أعظمَ ما يجبُ حفْظُه وبيانُه وحمايتُه هو دِينُ الله وكتابُه الخاتمُ الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والذي لن يقبلَ الله من أحدٍ دِينًا سواه، وحماية الدين من أولى الواجبات، بل هي أهم الضروريات الخمس التي جاءت الشرائع بحفظها، والضروريات كما عرفها الإمام الشاطبي رحمه الله هي: "ما لا بدَّ منها في قيام مصالح الدين والدنيا، بحيث إذا فقدت لم تـجرِ مصالحُ الدنياعلى استقامة، بل فساد وتهارج... والخسران المبين". وهذه الضروريات خمس، وهي: حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسب، والمال، وأعظمها شأنًا والتي من أجلها خلق الله الخلق حفظ الدين. ولما كان حفظ الدين أهمَّ مقاصد الشريعة، فلا يمكن أن تترك الشريعةهذاالمقصد عُرضةً للضياع أو التحريف، ففي ضياعه ضياع للمقاصد الأخــــرى، وخراب لنظام الحياة بأسره. ولا بد أن يقيم الله أُناسًا تقوم بهم الحجة خلفًا عن الرسل، وهم كثيرون ولله الحمد،فينفون عن الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين. ولقد كان علماء الأمة وأئمـتها على هذا القدر من المسؤولية والتقوى للـه تعالى عبر العصور والأزمنة، حتى حفظ الله تعالى بهم دينه، فوصل إلينا خالصًا من كل شائبة. فهذا الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه يسجن أربعة عشر عامًا ويعذب، حتى توالى على سجنه و*****ه ثلاثة خلفاء من خلفاء بني العباس! يطلبون منه فتوى لا يرى أنها صحيحة، ويدعوه خوفه من ربه وتعظيمه لأمانة العلم أن يصبر، فيحسم القضية من بدايتها؛ لأن كل فتوى تصدر منه سيكون لها بالغ الأثر في هداية الناس أو ضلالهم،والعياذ بالله، لأنه إمام يقتدي به الناس ويعملون بقوله. ولما جاءه تلميذه المروذي وهو معلَّق لل*****، قال: يا أستاذ، قال الله: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [النساء: 29]، فقال الإمام أحمد: يا مروذي، اخرج وانظر، فخرج ونظر إلى رحبة دار الخلافة، فرأى خلقًا لا يحصيهم إلا الله، والصحف في أيديهم، والأقلام والـمحابر، فقال لهم المروذي: ماذا تعملون؟ قالوا: ننظر ما يقول أحمد؟ فنكتبه، فدخل فأخبره، فقال: يا مروذي، أُضِلُّ هؤلاء كلهم؟!!. ومات الإمام أحمد، ومات معذبوه، ومات أهل الفتن والأهواء، وبقيت فتاواه والعلم الذي جاهد من أجله راسخًا في قلوب المسلمين، وظلَّدين الله محفوظَ الجناب من الزيغ والضلال، فلله الحمد من قبلُ ومن بعدُ. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينـتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء،حتى إذا لم يترك عالمـًا، اتخذ الناس رؤوسًاجهَّالًا، فسُئلوا، فأَفْتَوْا بغيرِ علم، فضَلُّوا وأَضلُّوا» (رواه الإمام مسلم).
إعداد: الشيخ عبد اللطيف دريان
مفتي الجمهورية اللبنانية

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-10-2017, 08:34 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
Impp حكم الإفتاء بغير علم

يحرم الإفـتاء بغير علم، والمتجرِّئ والمتهاون في ذلك يدخلُ في التهديد والوعيد المذكورَيْنِ في الكتاب والسُّنة، والأدلة على حرمة الإفتاء بغير علم كثيرة، منهاقوله تعالى: {وَلَاتَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} [النحل: 116]. فهذه الآية الكريمة تشمل بمعناها من زاغ في فتواه، فقالفي الحرام: هذاحلال، أو قال في الحلال: هذا حرام، أو نحو ذلك. والأدلَّة من السُّنة كثيرة، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أُفْتِيَ بِفُتْيَا غَيْرِ ثَبْـتٍ، فَإِنَّـمَا إِثْـمُهُ عَلَى الَّذِي أَفْـتَاهُ» (رواه الإمام أحمد وابن ماجه). وفي لفظ: «مَنْ أُفْتِيَ بِفُتْيَا بِغَيْرِ عِلْمٍ، كَانَ إِثْمُ ذَلِكَ عَلَى الَّذِي أَفْتَاهُ» رواه الإمام أحمد وأبو داود. وقوله: «مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَعَنَتْهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ وَمَلَائِكَةُ الْأَرْضِ» (ذكره ابن الجوزي في تعظيم الفتوى). ولأن المفتي بغير علم لا يعرف الصواب وضدَّه فهو كالأعمى الذي لا يبصر الطريق الصحيح، فكيف يستطيع أن ينفع غيره بشيء يجهله هو نفسه؟!! والمفتي بغير علم يستحقُّ الحجر عليه بـمنعه من الإفتاء. قال ابن الجوزي: "يلزم ولي الأمر منعهم كما فعل بنو أمية". وقد أطلق بعض الفقهاء على المفتي الجاهل اسمَ: المفتي الماجن؛ لتجرُّئه على الإفتاء مع جهله، وبهذا نعلم الإثم العظيم الذي يقعُ فيه كثيرٌ ممن يتصدَّوْن للإفتاء اليوم وهم غير مؤهلين لهذا المنصب الجليل. والتحذير من الفتوى بغير علم لا يقتصر على الجاهل بالحكم الشرعي؛ بل قد يكون المفتي عالمـًا بأحكام الشريعة بالقدر اللازم للإفتاء، لكنه مع هذا مقصِّر في معرفة الأعراف والعادات الخاصة ببلد المستفتي، وهذا له تأثير في الحكم، لذا نصَّالأئمةُ على أنه يحرمُ على العالم أن يفتيَ في مسائلَ تستند إلى العرف إذا كان غيرَ عارفٍ بــعُرفِ البلدِ الذي ينتمي إليه السائل. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم التحذيرُ من الجرأةِ علىالإفتاء، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «أَجْرَؤُكُمْعَلَى الْفُتْيَا أَجْرَؤُكُمْعَلَى النَّارِ» (رواه الدارمي) . قال الإمام عبد الرحمن بن أبي ليلى: "أدركتُ عشرين ومائةً من الأنصار من أصحاب رسول اللَّـه صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسأل أحدُهم عن المسألة، فيـردُّها هذا إلى هذا، وهذا إلى هذا، حتى ترجعَ إلى الأول".
إعداد: الشيخ عبد اللطيف دريان
مفتي الجمهورية اللبنانية

__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25-10-2017, 10:22 PM
alyaly3 alyaly3 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 30
معدل تقييم المستوى: 0
alyaly3 is on a distinguished road
افتراضي

جهد مشكور ربنا يبارك فيك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28-10-2017, 02:04 AM
Mr. Bayoumy Ghreeb Mr. Bayoumy Ghreeb غير متواجد حالياً
معلم لغة انجليزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 9,181
معدل تقييم المستوى: 20
Mr. Bayoumy Ghreeb is on a distinguished road
افتراضي

خالص شكري و تقديري لحضرتك : بارك الله فيك
__________________
Minds, like parachutes, only work when opened
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:29 PM.