قطر تكذب وتتجمل.. بيان خارجيتها يطالب بعدم الإساءة لرموز الخليج وبذاءات الجزيرة وشبكات التواصل الاجت

[العشرى1020]

محاولات قطرية للتنصل من مسئولية التسبب فى تأجيل انعقاد قمة دول مجلس التعاون الخليجى المقرر لها ديسمبر القادم، عبر عنها بيان صادر عن الخارجية القطرية يدعو لعدم الإساءة لرموز الخليج، رغم استمرار الاساءات القطرية منذ بداية الأزمة الدبلوماسية فى يونيو الماضى.
خبراء فى الشأن الخليجى تحدثوا لـ"اليوم السابع" وأكدوا أن المساعى القطرية لن تغير من الموقف على أرض الواقع حيث تؤكد المؤشرات أن قمة دول مجلس التعاون الخليجى لن تنعقد فى موعدها، وأعتبروا أن البيانات الأخيرة تعبر عن ضعف فى السياسة الخارجية القطرية.
اللافت أن عدد من المغردين القطريين وجهوا إساءات لولى عهد السعودى محمد بن سلمان بعد ساعات من صدور البيان القطرى المشار إبه، تعليقا على تصريحات بن سلمان التى وصف فيها مشكلة قطر بأنها صغيرة جدا جدا، حيث امتلأت موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بالهجوم عليه.
من ناحيته قال الدكتور حسن أبو طالب مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، أن البيان القطرى يريد أن يعطى إشارة إلى أن هناك حالة من الغضب لدى الشعب القطرى، وهذا الغضب يتحول لإساءات لرموز خليجية، بينما يحاول النظام القطرى أن يظهر نفسه بأنه غير راض عن هذه الإساءات.
واعتبر أبو طالب فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن البيان القطرى يبعث برسالة مزدوجة، حول إستياء الشعب القطرى، وأن النظام لا يوافق عن هذا السلوك الشعبى مشيرا إلى أن هذا الأمر يعبر عن حالة من الضعف تمر بها السياسة القطرية، واستجداء التعاطف من الخليجيين وإظهار أن قطر لازالت حريصة على الرموز الخليجية.
فى السياق ذاته توقع أبو طالب تأجيل قمة دول مجلس التعاون الخليجيى، نظرا لأن الظروف العامة لا تسمح بمشاركة دولتين كبيرتين هما المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وأيضا دولة البحرين، باعتبار أن هذه الدول لديها شروط محددة تخص الأداء القطرى، بينما قطر لا تستجيب لأى دعوة.
ولفت أبو طالب إلى أن أمير الكويت عبر عن تشاؤمه بشأن انعقاد القمة، رغم أنه كان يحاول أن يثنى الجميع عن التأجيل، أو عدم المشاركة لكن تبين أن الظروف لا تسمح طالما أن قطر مصرة على موقفها، كما أشار كذلك إلى التغيير الذى حدث فى موقف تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، بعد لقائه الملك سلمان فأصبح يتحدث عن أن الوقت غير مناسب للحديث عن إنهاء المشكلات الخليجية.
قال بشير عبد الفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، إلى أن السياسة القطرية تتسم منذ بداية الأزمة بالتخبط، فكلمتا أخذ الأمير القطرى خطوة للأمام ،عاد واتخذ خطوتين للخلف.
وأضاف: "المؤشرات العامة تقول إن أمير قطر يريد أن يتراجع لكن بشكل يحفظ له ماء الوجه، وهناك شكوك تساوره بأن هناك محاولة لاسقاطه واستبداله بآخر من أسرة ال ثانى" لكنه أشار إلى أن هذه المحاولات لن تؤدى إلى إنعقاد القمة الخليجية فى موعدها.


شكك محمد حامد الباحث فى الشئون الخارجية، فى أن تستجيب قطر لفكرة عدم إساءة للرموز الخارجية مشيرا إلى أن الدبلوماسية القطرية قائمة على المكايدة السياسية بكل الوسائل حتى السباب والإساءة بحسب تعبيره.
وأوضح حامد أن قطر أساءت لرموز الخليج منذ أن تورطت فى محاولات سابقة لاغتيال شخصيات بارزة فى فى دول عربية مجاورة ،وأضاف:" منذ بداية المقاطعة تقوم وسائل الإعلام المدعومة قطريا بالإساءة لقيادات دول الخليج فى السعودية والإمارات والبحرين".
وأشار حامد إلى أن قطر تستخدم وسائل التواصل الإجتماعى للإساءة للمملكة العربية السعودية سواء العائلة الحاكمة أو شيوخ الحرمين الشريفيين بحجة أنهم دعموا المقاطعة ضد قطر.

[العشرى1020]

منذ أكثر من 6 سنوات واليمن فى دوامة من الصراعات، بدأتها بمظاهرات حاشدة ضد الرئيس السابق على عبد الله صالح، سرعان ما استغلها الفرع اليمنى لجماعة الإخوان الإرهابية لزيادة حضوره وسيطرته على الساحة السياسية فى البلاد، تبعه نشاط مكثف لتنظيم القاعدة الإرهابى، ووصل الأمر إلى انضمام الرئيس السابق نفسه لهذا الفصيل، فى مواجهة السلطات اليمنية الرسمية برئاسة عبد ربه منصور هادى.
وبعد سلسلة من الهجمات الإرهابية الممولة من إمارة قطر، مستهدفة مؤسسات وأركان الدولة اليمنية، فضح وزير الداخلية اليمنى، اللواء حسين بن عرب، الدور الخفى الذى تلعبه الإمارة لضرب استقرار البلاد عبر تمويل ودعم كيانات وتنظيمات إرهابية، وفى مقدمتها تنظيم القاعدة، واتهم وزير الداخلية اليمنى فى تصريحات أخيرة له، إمارة قطر بدعم الإرهاب فى بلاده، وتجنيد أبناء الجاليات اليمنية فى الخارج للقيام بأعمال ضد الدولة ومؤسساتها الشرعية.



وزير داخلية اليمن: قطر تدعم القاعدة والانقلابيين فى إطار مساندتها للإرهاب فى المنطقة


فى إطار فضح الممارسات القطرية المشبوهة والعدائية ضد الدولة اليمنية، قال وزير داخلية صنعاء، اللواء حسين بن عرب، فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن قطر تنفذ خطواتها الداعمة للإرهاب فى اليمن، وتدعم الانقلابيين، فى إطار مساندتها للإرهاب فى المنطقة العربية، مشيرا فى أعقاب هجوم نفذه تنظيم القاعدة فى بلاده إلى أن الدوحة تدعم بشكل مباشر وغير مباشر ميليشيات انقلابية وتنظيمات مسلحة داخل اليمن، وسط تقارير عن تحالف بين تنظيمى الإصلاح والقاعدة برعاية الدوحة.
ونفذ تنظيم "القاعدة" الإرهابى مؤخرا هجمات مضادة عبر خلاياه، استهدفت القوات الأمنية فى محافظات الجنوب اليمنى، وجاءت هذه التحركات بعد تحجيم نفوذ التنظيم فى عدة مناطق بأنحاء البلاد، وجاءت عودة "القاعدة" عبر تنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات ضد قوات الحزام الأمنى وقوات النخبة فى "شبوة" وحضرموت، التى لعبت دورا مهما فى تثبيت الأمن والاستقرار فى الجنوب.





3 كيانات يمنية و3 عناصر تمولها قطر وترتبط بالإرهاب فى اليمن

جاء ضمن الكيانات والشخصيات التى أدرجتها دول الرباعى العربى، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، على قوائم الإرهاب، ثلاثة كيانات يمنية، وإلى جانبها 3 عناصر من اليمنيين المتورطين فى دعم تنظيم القاعدة، وجميعهم ينتمون لمحافظة "حضرموت" وتجمعهم علاقة بمؤسسات قطرية مصنفة فى قوائم الإرهاب لدى الدولة الداعية لمواجهة قطر وممارساتها العدائية والإرهابية.
وشملت الكيانات اليمنية المصنفة ضمن قائمة الكيانات الإرهابية من جانب دول الرباعى العربى الداعية لمكافحة الإرهاب، مؤسسة "البلاغ الخيرية"، وجمعية "الإحسان الخيرية"، ومؤسسة "الرحمة الخيرية"، وجميعها ضمن الشركاء المحليين لمؤسسات قطرية، بعضها من الجهات المصنفة سابقا فى قوائم الإرهاب لدى مصر والسعودية والإمارات والبحرين.





قطر تمول القاعدة عبر "قائمة الكيانات الإرهابية" العربية

وعن آليات تدفق التمويل القطرى لتنظيم القاعدة، ذكرت تقارير خليجية أن كل الكيانات والأشخاص المدرجين ضمن قائمة الإرهاب من قبل دول الرباعى العربى الداعية لمواجهة إرهاب قطر، مثلوا أهم مصادر تمويل عناصر القاعدة فى أثناء سيطرة التنظيم على "المكلا"، عاصمة محافظة حضرموت، قبل أن تتمكن قوات الجيش الوطنى بمساندة التحالف العربى من طردها فى يونيو 2016.
وإلى جانب تمويل المتطرفين فى محافظة حضرموت شرقى اليمن، تنوعت أساليب ووسائل دعم قطر لتلك الكيانات المتسترة بالعمل الخيرى والتابعة لتنظيم القاعدة فى المحافظة نفسها، إذ تشير مصادر يمنية إلى أن شخصيات محسوبة على تلك الكيانات، أصدرت عديدا من الفتاوى الداعمة لعمليات وسلوك القاعدة، مثل بيع النفط الخام ونهب مكاتب البريد والمصارف والبنوك اليمنية، باعتبارها "أموال المسلمين وتذهب للجهاد".
وبحسب معلومات وتقارير صحفية، فقد بلغ إجمالى ما نهبه تنظيم القاعدة فى أثناء سيطرته على مدينة "المكلا" أكثر من 17 مليار ريال يمنى، وفقا لمسؤولين فى البنك المركزى اليمنى، كما عملت تلك الكيانات الثلاثة على جذب واستقطاب وتجنيد عدد من الشباب عبر هيئات "شرعية" تتبع تلك الكيانات المصنفة فى قائمة الإرهاب من قبل دول المقاطعة، للانخراط فى تنظيم القاعدة واستهداف الجيش الوطنى اليمنى الذى يتعرض لحرب شرسة من قبل مليشيا "الحوثى" المدعوم من إيران، والرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، وعناصر تنظيم القاعدة فى الوقت نفسه.