|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته طبعاً ما أظنش هحتاج مقدمة أقولها أصل ما فيش مقدمة أشد روعة مما كتب بالأعلى أحب بس أنوه عن حاجة مهمة في البداية يا جماعة ده تقريباً أول بحث أعمله مخصوص لمنتدى الثانوية العامة و الكلام اللي جواه أنا عارفه قبل ما أفكر أنشر الجزئية ديه فلو كان موضوعاتي مش عاجباكم حيكون ده الفاصل سواء أكمل نشر مواضيع ولا أكتفي بالرد فقط فأرجوكم بما إن الموضوع ده ليكم إنتم (قصدي يعني مش ليه أنا) عاوز كل واحد يقول رأيه فيه و بكل صراحة اتفقنا؟؟؟؟؟ نبدأ على بركة الله الموضوع مش جديد لكن بيتهيأ لي مش موجود في المنتدى و ذلك اعتماداً على بحث جوجل للموقع رواية [1984] صور من الرواية بعد تحويلها إلى فيلم مقدمة:- هل ترى أنه من المهم أن تعرف أن أشد ما يعجبني هي النهايات السعيدة، و أنني أحب القصص التي تقول: الخير ينتصر في النهاية والأمل موجود دائماً، إذن أحب أن أوضح لك عزيزي القارئ أن رواية 1984 سوداء مظلمة متشائمة إلى أبعد حد ، لم تكن الرواية سيئة بأي حال من الأحوال، وهي قد تعجب الكثير من الناس، لكنها ليست من النوع الذي يعطيك أملاً في الحياة أو في التغيير نحو الأفضل. رواية مأساوية، لكنها مشهورة ومعروفة في الغرب، الرواية لها ارتباط كبير بالواقع، هناك أنظمة حكم عربية تطبق بعض ما جاء في الرواية من تشديد الرقابة على كل شيء ولا يسمع سوى صوت الحزب الحاكم أو فقط الحاكم، والرواية تصور كذلك الأوضاع في حكومات أخرى مثل حكومة الاتحاد السوفيتي التي كانت تحكم بالحديد والنار وهي أقرب صورة واقعية لما ذكره الكاتب في الرواية. كان هذا الكتاب (ولا زال) تصويراً لمجتمعات المستقبل من جهة الحكام وجهة المواطنون الذين يعانون من انحطاط في المعنويات والأخلاقيات. و قد أصاب هذا العمل الأدبي الملايين من البشر بالهلع والخوف والرعب، حيث وصفهم الكاتب بعالم يحكمه "الأخ الأكبر" والذي تنتشر صورته في كل مكان محذرة الجميع من أن "الأخ الأكبر يراقبك"• عن الكاتب:- كتبها الكاتب المشهور جورج أورويل واسمه الحقيقي هو إيرك آرثر بلير، صحفي وكاتب بريطاني و قد كتب العديد من الروايات المشهورة، منها مرزعة الحيوان ورواية 1984 وغيرها. في عام 1948 قدم جورج أورويل روايته المشهورة 1984 والتي كان يتنبأ من خلالها بمصير العالم الذي ستحكمه قوى كبيرة تتقاسم مساحته وسكانه ولا توفر أحلامهم وطموحاتهم بل تحولهم إلى مجرد أرقام في جمهوريات الأخ الأكبر الذي يراقب كل شيء ويعرف كل شيء, حيث يمثل حكمه الحكم الشمولي. كان اختيار الكاتب لعام 1984 قد جاء عشوائيا حيث أنه كان آخر رقمين من السنة التي كتبت فيها روايته سنة 1948، و قد كان اختياراً موفقا، فنجد أن الكثير من الظروف والأحوال التي وصفها أورويل في روايته كانت نتاجا لاتساع دائرة المعارف أو تقدم وسائل الاتصالات أو الثورة الاجتماعية التي أعقبت الحرب العالمية الثانية• لقد وصف جورج أورويل بشكل دقيق تحول القيم البشرية إلى أشياء هامشية ومن ثم سطوة الأحزاب السلطوية والشمولية على الناس والشعوب ليكونوا مجرد أرقام هامشية في الحياة بلا مشاعر ولا عواطف وليس لديهم طموحات أو آمال، حيث يعملون كالآلات خوفا من الأخ الأكبر ولينالوا رضاه لأنه يراقبهم على مدار الساعة. و يلاحظ القارئ النابه أن الرواية تركز على كيفية سيطرة المؤسسات والوزارات والهيئات والمنظمات على تفكير المواطنين وتسييرهم وفق سياسات وأفكار محددة. صور الكاتب لندن على أنها مكان لايطيق العيش فيه، حيث تسقط القذائف على المدينة بشكل يومي وكل شئ تحت تصرف الحزب. مع القصة:- تروى القصة حكاية مواطن إنجليزي يدعى (وينستون سميث) و بالطبع و لكي تكتمل الخطوط العامة و الأساسية للقصة فهو يعمل بالحزب الحاكم وهو يعمل موظفاً في وزارة الحقيقة أي انه صحفي يراقبه رجال الشرطة و يراقبه جيرانه رغم انه ليس مجرماً وليس ملاحقاً ولكن الرقابة نوع من السلوكيات اللاإرادية التي يقوم بها الجيران ضد جيرانهم لذلك يصبح سميث تحت عين أوبرين صديقه وعضو الحزب الذي يراقبه عن كثب. مهمته بسيطة جداً ...ألا و هي تزييف الماضي الأمر سهل ...فكمثال نشرت جريدة ( التايمز) تصريحات و تنبوءات للأخ الكبير ثم لم يتحقق أياً من تنبؤاته ببساطة يتم جمع جميع أعداد الجريدة من الأسواق و تبديلها بأعداد جديدة تم فيها تصحيح التنبوءات بما تحقق بالفعل لم يعد هناك كتب سوى تلك التي يؤلفها الحزب تقوم وزارة الحقيقة بواسطة كادرها الكبير بتغيير البيانات والمعلومات الموثقة على مدار الساعة لتتماشى مع إستراتيجية وأهداف الحزب والحكومة بقيادة الأخ الأكبر!. فهناك موظفون يقومون بحذف كل تلك الوعود المحرجة من الأرشيفات الصحفية، واستبدالها بتنبؤات مذهلة.. :D أجل لا تستعجب يمحونها حتى من الأرشيف فهم كما سنعرف بعد قليل يتحكمون في الماضي و في الحاضر و في المستقبل فضلاً تابع القراءة :D تبدأ القصة في شهر أبريل من عام 1984م، ونستون في شقته يملك ككل المواطنين (إجباراً و ليس اختياراً) جهازاً يسمى تيليسكرين يقوم بدور ( المرآة المزدوجة ) كما نراها عند التحقيق مع أي متهم في الأفلام الأجنبية أنت تشاهد ما يعرض على شاشة التيليسكرين و لكن التيليسكرين يسجل صورتك و صوتك تسجيلاً تاماً طالما أنت في مدى التيليسكرين ليتم نقل الصورة و الصوت لموظفين آخرين بالحزب طالما أنت تعمل بالحزب فحياتك ملك له جهاز التيليسكرين الذي لا يمكن إغلاقه إلا عند منازل موظفي الحزب الداخلي وهو شاشة تقوم بوظيفتين، الأولى هي عرض برامج وأغاني وأخبار الحزب الحاكم، والوظيفة الثاني هي مراقبة الناس، ولا يمكن إغلاقها أو حتى كتم صوتها فهي تعمل بشكل دائم، والحزب الحاكم يجند الأطفال ليعملوا جواسيس ضد آبائهم، لذلك يخشى الآباء من أطفالهم أكثر من أي شيء آخر! والحزب الحاكم يعتبر أي فكرة أو خاطرة تخرج من الإنسان بدون قصد هي جريمة يعاقب عليها قانون الحزب، فالإنسان يجب أن يفكر بأفكار الحزب ويؤمن بالحزب ويحب الأخ الأكبر، قد يتحدث الإنسان في نومه ويسمعه أحد أطفاله فيبلغ عنه شرطة التفكير! وهنا يذهب هذا الإنسان ولا يعود، تحرق كل الوثائق التي تتعلق به وكل خبر كتب عنه وكل شيء ولا يعود له أي وجود إلا في ذاكرة الآخرين الذين إن تحدثوا عنه بشيء سيلقون نفس المصير. ويخصص كل يوم دقيقتين يسميا “دقائق الكراهية!” تعرض في هذه الدقائق صورة عدو دولة أوشيانيا فيصيح الناس في وجه الشاشة ويرمونها بما لديهم، وهناك أسبوع للكراهية يخصص لقتل السجناء من الدول الأخرى. في كل صباح يقوم ونستون على صوت صافرة يطلقها جهاز التيليسكرين، فيقف أمام الجهاز بعد ثلاث دقائق من الصافرة ويتابع التمارين الرياضية التي تعرضها الشاشة، لكنه رجل في التاسعة والثلاثين من عمره ولا يستطيع إنجاز التمارين بشكل صحيح فتصرخ الشاشة في وجهه تأمره أن يتقن التمارين بنشاط وجدية! ينقسم الناس في هذه الدولة إلى قسمين، العمال وأعضاء الحزب الحاكم، الحزب الحاكم يرأسه الأخ الأكبر، دكتاتوري لا يعرف أحد إن كان حقيقة أم مجرد خيال، لكن الناس يرون صوره في ملصقات كبيرة وضعت على الجدران والشوارع وفي المنازل، هذه الملصقات كلها تقول: الأخ الأكبر يراقبك! يسيطر الحزب الحاكم على كل شيء، الماضي والحاضر والمستقبل، وأعضاء الحزب الحاكم يحصلون على أفضل أنواع الأطعمة، وليس كلهم يحصلون على ذلك بل المقربين من الإدارة العليا، الكل مراقب وليس هناك أي فرصة للهروب، تعابير وجهك قد تخونك وتؤدي بك إلى سجون شرطة التفكير، التي تعذب المرء وتقتل كل روح فيه وتقتل كل فكرة فيه حتى يؤمن بأن 2 + 2 = 5 أو 3! لا تفكير ..لا اعتراض ..لا تذمر...لا إبداء رأي و إلا تبخرت تماماً و مُحيت حياتك كأن لم تكن وقد سعى وينستون سميث [وهو الشخصية الأساسية والرئيسية في تلك الرواية] إلى الهروب من هذه القيود الاجتماعية والنفسية فقد كانت الدولة تفرض هيمنتها الكاملة على الشعب، عن طريق التخويف أو السيطرة على العقل•• وكانت محاولاته للحصول على حريته مرعبة و رائعة في الوقت ذاته• يميل سميث إلى زميلته في العمل جوليا التي ترتدي حزاماً قرمزياً (يرمز إلى عضويتها في الاتحاد ضد الجنس الآخر) والقاسم المشترك بينها وبين سميث هو كره الحزب الذي يمنعهما من الالتقاء أو الزواج ولكنهما يلتقيان سراً، وعندما يكتشف أمرهما يرسلان الى وزارة الحب التي هي نوع من مراكز التأهيل للعودة إلى حياة الوحدة دون حب الآخر ويفصل سميث عن جوليا، بل يتعرض لتعذيب نفسي شديد وعبر صور مرعبة و تحت هذا الضغط الشديد يصرخ سميث مطالباً بمعاقبة جوليا حبيبته. نظمت وزارة الحقيقة حملة دعائية من خلال لغة جديدة لكي تعيد كتابة التاريخ باستخدام منطق فكري جديد، وفي نفس الوقت قامت وزارة السلام بشن الحروب لكي تذكر الشعب دائما بالخطر الداهم الذي يمثله أعداء البلاد، وذلك لإرهابهم أو لتؤكد لهم في نفس الوقت - أن "أوشينيا" ظلت قوية نتيجة لولائهم و طاعتهم الكاملتين "للأخ الأكبر"• وكذلك حافظت "وزارة الحب" على الأمن العام بمساعدة شرطة الفكر، وقد كانت الجريمة الكبرى هي أعمال العقل بأفكار تنتقد سياسة الدولة• وأدارت "وزارة الوفرة" اقتصاد البلاد على النحو الذي تقنع به الشعب بأهمية "الندرة" أو "الشح" وحاجة الدولة إلى تضحيتهم"! وكانت لغة الحوار المزدوجة هي لغة الحكومة التي رفعت شعارات الحزب والتي تقول: الأخ الأكبر يراقبك الحرب سلام الحرية عبودية الجهل قوة إن كنت تعرف أم لا فإن الجملة المشهورة "الأخ الأكبر يراقبك" هي مقتبسة من هذه الرواية. أروع ما في الرواية هو تصوير المستقبل بمنظور إنسان يعيش في الأربعينيات من القرن الماضي فعلى سبيل المثال وصف الكاتب بأن هنالك جهاز مكعب به شاشة من خلالها يستطيع الحزب مراقبة الناس والناس من مشاهدة برامج إذاعية مرئية وهذا قبل إختراع الإذاعة المرئية. ملحوظة : [مصطلح الأخ الأكبر (big brother) يستخدم الآن في وسائل الإعلام الغربية للدلالة على قضايا التجسس] و جزاكم الله خيراً لمن قرأ الموضوع و مقدماً لمن ترك الرد و لكل من ألقى نظرة و لم يسعفه الوقت أو لم تكن الروايات يوماً من اهتماماته و في الختام خير السلام
__________________
May God Bless all of you Wishing you a spiritual Ramdan Salah El-Din ReceptiveGuy
|
#2
|
||||
|
||||
آسف ............
و بس
__________________
May God Bless all of you Wishing you a spiritual Ramdan Salah El-Din ReceptiveGuy
|
#3
|
|||
|
|||
ياااااااااه
جميله جميله جميله والله يا صلاح الدين من اجمل المواضيع اللي قراتها في المنتدي وياريت تكتر من النوعية دي من المواضيع انا سعيد جدا بالموضوع ومش عارف اوصفلك ازاي انا من عشاق الروايات بس انت بوظت الموضوع بردك التاني بس مش مشكلة الموضوع هايل وتسلم ايدك وعايز اقولك حاجه في الاخر تذكر دائما ان الاخ الكبر يراقبك |
#4
|
||||
|
||||
بص يا ايها الفارس موضوعك شيق وممتع وهيفيدنا كتير بس من رايي أنك كنت تقطعه احسن لأجزاء لأن كدة كتير أوي بصراحة علينا لكن أوعدك أني هخده على الجهاز وأقرأه بالكامل وأرد عليك فيه واناقشك فيه
دمت لنا بالمنتدى
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
حلو الموضوع وخيالى وجميل
شكرا على الموضوع معلش اتاخرت فى الرد
__________________
smile
|
#6
|
|||
|
|||
الكاتب ده روعة فعلا
قدر يرسم صورة لمستقبل هو ما شافهوش لكن كان حاسه كويس اوى بس انا ليا تحفظ على حالة الاحباط الشديد اللى فى الرواية انما ادبيا هى روعة و جميلة جدا جدا جدا
__________________
time is time was but time shall be no more |
#7
|
||||
|
||||
متأسف يا جماعة ع الرد الثاني
لكن ده كان أول موضوع فعلاً أبذل فيه جهد زي ده [بحث مصغر من تصميماتي] و في النهاية تجد الردود = صفر بالفعل أنا عملت بحث مش منقول مش منقول ما تتصوروش كنت فرحان قد إيه لما أعمل بحث للمنتدى مش لمسايقة وفي الآخر ما التفاعل مع الموضوع صفر كان شئ يضايق فعلاً ومش هأقعد أبرر كنت متضايق و الحمد لله دلوقتي حسيت شوية إن في المنتدى ناس بتشعر بالآخرين مش لازم تكون اهتمامتهم روائية عشان يسيبوا رد و أنا ما كنشي قصدي أملى الموضوع ردود لكن يلله مش مهم شكراً ع المرور مشكور يا M.Neo zizo2_2 مشكورة يا لؤلؤة
__________________
May God Bless all of you Wishing you a spiritual Ramdan Salah El-Din ReceptiveGuy
|
#8
|
||||
|
||||
آسف سقط سهواً
مشكور يا katkoutelwady أستاذ زيزو إن شاء الله المرة الجاية [لو كان فيه !!!!!] أبقى أقسمه على مرات بس لأني عاشق للقراءة كنت أحسبه صغير جداً كتكوت الوادي بالفعل كتبت في الموضوع رأيي في البداية وهي أنها قصة متشائمة جداً و محبطة لكن في النهاية بيضحي البطل بحياته حتى لو مش هيحقق حاجة يلله مش مهم شكراً ليكو بجد على المرور
__________________
May God Bless all of you Wishing you a spiritual Ramdan Salah El-Din ReceptiveGuy
|
#9
|
|||
|
|||
النهاردة انا افتكرت موضوعك ده يا صلاح الدين ودورت لحد الصفحة ال6 في العام عشان اشوف في حد رد
ولا لاء والحمد لله ان في حد رد واهتم بموضوع هايل زي ده وشكرا تاني علي الموضوع |
#10
|
||||
|
||||
مشكوووووووووووووور نيو على الرد
و مشكور على تذكرك لموضوعي و ............................. بس هههههههههه :D :D
__________________
May God Bless all of you Wishing you a spiritual Ramdan Salah El-Din ReceptiveGuy
|
#11
|
||||
|
||||
مش عاوز أفتح موضوع جديد يا جماعة بس عاوز أعرف إيه الموضوع اللي ممكن تحبوا عنه موجز أو ملخص زي ده
ممكن تقولولي عشان أبدأ أجيبهلكم بإذن الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
May God Bless all of you Wishing you a spiritual Ramdan Salah El-Din ReceptiveGuy
|
العلامات المرجعية |
|
|