اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2009, 06:14 PM
الصورة الرمزية aly almasry
aly almasry aly almasry غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,899
معدل تقييم المستوى: 19
aly almasry is on a distinguished road
Icon114 الاستشهاديون الأشباح".. من هم؟ وكيف يقضون يومهم؟

الاستشهاديون الأشباح".. من هم؟ وكيف يقضون يومهم؟
الاستشهاديون الأشباح".. من هم؟ وكيف يقضون يومهم؟



الاستشهاديون الأشباح خط الرباط الأول في غزة



مركز البيان للإعلام

مرتلين آيات القرآن المنقوشة في صدورهم.. متبتلين بالتسابيح والأذكار والدعاء.. ينسجون خيوط الزمن الممتد لأكثر من 48 ساعة في خندق لا تزيد مساحته عن مترين.. وأفئدتهم تهفو إلى هدف واحد... "إنه جهاد.. نصر أو استشهاد".



إنهم فرق "الاستشهاديون المرابطون" في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والذين يُطلق عليهم وعلى نظرائهم في فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى التي تواجه حاليا عدوان الاحتلال بقطاع غزة "الأشباح".



إنهم أولئك الذين يكمنون لساعات وأيام في خنادقهم بانتظار تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي للتخوم الخالية للمناطق السكنية بالقطاع فينقضوا عليهم موقعين بين صفوفهم حالة من الرعب والارتباك تجلت منذ اللحظات الأولى للاجتياح البري يوم 3-1-2009 وحتى اليوم.





أبو معاذ أحد قادة "القسام" الذين يشرفون على فرق "الاستشهاديون المرابطون" قال "أؤكد بلا مبالغة، هؤلاء الاستشهاديون يتمتعون بقوة عزيمة وقدرة احتمال عالية وعقيدة صُلبة وروح معنوية مرتفعة، فقد اختيروا بعناية فائقة لينضموا لفرق الاستشهاديين المختلفة في كتائب القسام".



وتابع أبو معاذ: "ويعيش الاستشهادي كغيره من شباب فلسطين الملتزم في عبادته الظاهرة وسلوكه، ويتابع دراسته الجامعية بانتظام كأي طالب عادي إذا كان ملتحقا بإحدى الجامعات، لكي لا يلفت الأنظار إليه، إلا أن للاستشهاديين المرابطين برنامجا إيمانيا خاصا به لا يطلع عليه أحد من صلاة وصيام وقراءة قرآن وقيام ليل".

"ومنهم من ينتظر.."



{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}.. بتلك الآية الكريمة وصف أبو معاذ حال أعضاء فرق "الاستشهاديون المرابطون" خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم السابع عشر على قطاع غزة مخلفًا نحو 900 شهيد و4100 وجريح.



وتابع موضحًا: "معظم الاستشهاديين انقطعوا عن ذويهم خلال هذه الحرب ليرابطوا قرب المناطق التي تتوغل فيها قوات الاحتلال في انتظار دورهم للمرابطة في الخنادق التي على خط المواجهة بانتظار قدوم القوات الإسرائيلية".



"وفي مخابئهم المتقدمة يقضي الاستشهاديون أوقاتهم بمراقبة تقدم أي قوات إسرائيلية خاصة، متسلحين بالأدعية والتسابيح، أما عن كيفية أداء صلواتهم فيصلونها على هيئة صلاة الخوف (أي يصلي جزء منهم في جماعة نصف عدد الركعات المفروضة ويبقى الجزء الآخر يراقب، حتى ينتهي الأولون فينتقلون للمراقبة ويصلي الجزء الثاني مع الإمام باقي الركعات)"، بحسب أبو معاذ.



ويلفت القيادي بالقسام إلى أن: "معظم الاستشهاديين يحفظون كتاب الله أو أجزاء كبيرة منه، ويقضون أوقاتهم في مخابئهم يرتلون ما حفظوه من القرآن، ويبتهلون إلى الله أن يُمكنهم من عدوهم ويرزقهم الشهادة بعد أن يثخنوا به".



وعن كيفية اختيار أعضاء فرق الاستشهاديين، قال أبو معاذ إنهم: "ينتقون من الشباب حديثي السن من مقاتلي كتائب القسام البالغ عددهم عشرة آلاف مقاتل، فضلا عن بعض الفتيات".



انتقاء واصطفاء



{إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين}.. مستشهدا بهذه الآية راح القائد القسامي يشرح سبل انتقاء عناصر "الاستشهاديون المرابطون" من بين صفوف حركة المقاومة، وما يجب أن يتوفر فيهم من صفات لينطبق عليهم قوله تعالى "ويتخذ منكم شهداء".



وأردف: "يخضع أعضاء فرق الاستشهاديين عامة وخاصة (الاستشهاديون الأشباح) لعمليات اختيار دقيقة، تبدأ بعملية ملاحظة سرية لسلوك المرشح للانضمام، وقوة التزامه الديني، ومدى تحمله للمسئولية خلال عمله في صفوف الكتائب دون معرفته أنه مراقب".



وتابع: "وبعد اختيار المقاتل للانضمام لفرق الاستشهاديين يواجه عددا من الاختبارات النفسية واختبارات الذكاء وسرعة البديهة، ويوضع في اختبار تجريبي للعمل تحت الضغط ومراقبة ردود أفعاله".



وأضاف "ثم يخضع الاستشهادي لسلسلة من الدورات العسكرية المتخصصة يتدرب فيها المقاتل على معظم الأسلحة الشخصية التي يمتلكها الإسرائيليون، يتخللها دورات تعبئة إيمانية وعقائدية على يد نخبة من التربويين والدعاة".



وينوه أبو معاذ إلى أن أعضاء فرق الاستشهاديين لا يعرف بعضهم بعضًا فهم "يتلقون تدريباتهم في مناطق بعيدة عن سكناهم وبأعداد قليلة ووجوهم ملثمة، ولا يتم إطلاع أي عنصر على هويات باقي العناصر".



وبرر المسئول القسامي ذلك بقوله: "إن هؤلاء الاستشهاديين وبسبب طبيعة مهماتهم الخاصة أكثر عرضة للاعتقال؛ لكونهم يعملون داخل صفوف العدو، ولكي لا يتمكن العدو من انتزاع اعترافات منهم في حال إذا ما تعرضوا للاعتقال ممكن أن تكشف آخرين يصبح من الضروري الحذر في المعلومات التي يتم إطلاعهم عليها".



ويشير أبو معاذ إلى أن "لكل استشهادي عدة عسكرية خاصة به مكونة من عدة أسلحة مختلفة وحزام ناسف قد فصل على مقاسه".. ويتذكر في هذا السياق واقعة فيقول: "أحد الاستشهاديين الذين أشرف عليهم بعد أن تسلم حزامه الناسف طالب بحزام أثقل وزنا بالمتفجرات ليتمكن من الإثخان بالعدو أكثر".



ووفقا للمسئول القسامي فإن "جزءا كبيرا من الاستشهاديين مفرغون للعمل في المقاومة، ويتلقون بعض ما يعينهم على الحياة من خلال بعض المتبرعين الذين يكفلونهم، عملا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (من جهز غازيًا فقد غزا)".



استشهاديون مرحون



و"الاستشهاديون الأشباح" –حسب أبو معاذ- هم "خط الرباط الأمامي؛ حيث يرابطون على الخطوط المتقدمة جدا في مخابئ وخنادق مموهة لا تزيد مساحتها في معظم الأحيان عن المترين لفترة تراوح الـ 48 ساعة، تزداد في حال التوغل الإسرائيلي، معتمدين على التمر والماء في غذائهم".



ويستطرد أبو معاذ: "يتم التواصل مع الاستشهاديين من قبل المسئولين عنهم عبر أجهزة اتصالات منفصلة عن أجهزة باقي أعضاء كتائب القسام، ولا تخلو هذه الاتصالات من دعابات، تعكس نفسية الاستشهاديين العالية، إذ نحدثهم لنؤنس وحشتهم ونرفع معنوياتهم، إلا أنهم هم من يرفعون معنوياتنا لدرجة تضعنا في حيرة من صلابتهم".



وأضاف: "لا يترك الاستشهادي مكمنه حتى يكون استشهادي آخر قد حل محله، ويصل الاستشهاديون إلى مكامنهم عبر طرق خاصة لا يمكن الكشف عنها بعيدا عن الأعين وكاميرات طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي لا تفارق سماء قطاع غزة".



و"الاستشهاديون المفخخون"



ويمضي القيادي في كتائب القسام موضحا المزيد عن هؤلاء فيقول إن "فرق الاستشهاديين التابعة لكتائب القسام لا تقتصر على مجموعات (الاستشهاديين الأشباح) فقط، فهناك مجموعات أخرى تضم رجال ونساء في أعمار مختلفة، ويطلق عليهم (الاستشهاديون المفخخون) ينتشرون في شوارع وأزقة قطاع غزة ينتظرون قدوم القوات الإسرائيلية ليفجروا أجسادهم في صفوفه".



ويستدرك "وفضلا عن هؤلاء هناك الوحدات الخاصة (الكوماندوز)، وهي فرق تجيد كافة أنواع القتال بما فيها حرب العصابات، ومهمتها القيام بهجمات واقتحامات للمناطق التي يتحصن بها جنود الاحتلال، وتعمل على نصب العبوات الناسفة على الخطوط المتقدمة، ويوكل إليها عمليات خطف الجنود الإسرائيليين".



وأكد أبو معاذ أن "الوحدات الخاصة هم فقط العاملون في هذه المرحلة في صد الاجتياحات الإسرائيلية بالإضافة لـ"لاستشهاديين الأشباح"، أما باقي فرق القسام المختلفة فتنتظر الإشارة من قيادتها لتصعيد المواجهات مع الاحتلال إذا ما دعت الحاجة لذلك".


  #2  
قديم 12-01-2009, 07:22 PM
الصورة الرمزية مشتاقة لرضا الله
مشتاقة لرضا الله مشتاقة لرضا الله غير متواجد حالياً
طالبه جامعى (كلية زراعة)
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 934
معدل تقييم المستوى: 17
مشتاقة لرضا الله is on a distinguished road
افتراضي

ربنا يبارك فيهم ويقويهم ويصبرهم
حقيقى الاخبار دى بتصبرنا شوية وبتطلعنا من حالة الياس الفظيعة اللى احنا فيها
يارب يثبت اقدامهم ويثبت قلوبهم على الحق
اللهم الهمهم الصبر والقوة من عندك يارب العالمين
اللهم الحقنا بهم فى جنات النعيم
__________________
اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
رب اغفرلى وانت اعلم بذنوبى منى
  #3  
قديم 12-01-2009, 09:34 PM
الصورة الرمزية المخلص الي الابد
المخلص الي الابد المخلص الي الابد غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 1,782
معدل تقييم المستوى: 0
المخلص الي الابد is an unknown quantity at this point
افتراضي

اكيد اخي الكريم معلومات 100% وتسلم ايدك بجد علي مجهودك ده
وفعلا لغاية انهاردة اليهود مستغربين وخايفين من الحكاية دي
لانهم حتي الآن لم يستطيعوا استهداف اي مجموعة مقاومين
بالعكس المقاومين الان من يستهدف اليهود بفضل الله ورعايته
وربنا ينصرهم ويقويهم في مواجهة الاحتلال الغاصب

تقبل مروري اخي الفاضل علي المصري
__________________
  #4  
قديم 13-01-2009, 08:16 PM
الصورة الرمزية أفنان أحمد
أفنان أحمد أفنان أحمد غير متواجد حالياً
مدرسة العلوم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,747
معدل تقييم المستوى: 18
أفنان أحمد will become famous soon enough
Mnn




الثلاثاء17 من محرم1430هـ 13-1-2009م الساعة 08:38 م مكة المكرمة 05:38 م جرينتش
شماتة فأر غزة المذعور !!الثلاثاء17 من محرم1430هـ 13-1-2009م الساعة 05:21 م مكة المكرمة 02:21 م جرينتش


1/13/2009 8:44:20 PM

دحلان وأولمرت

شريف عبد العزيز
في وقت النوازل والأزمات العامة التي تصيب الأمة المحمدية ، حفظ لنا التاريخ العديد من المواقف ذات الدلالات والدروس والعبر، من أبرز هذه المشاهد والمواقف هو موقف الخيانة والعمالة،والذي كلف الأمة غالياً، ودفعت ثمنه من دم أبنائها ، ومقدساتها وأملاكها، ومن قبل مكانتها وهيبتها بين الأمم .

فما من مرة ينزل بساحتنا عدو خارجي ،ولا يدهم بلادنا محتل أجنبي ، إلا ونجد الخيانة والعمالة تطل برأسها ،ويتسارع العملاء والخونة لتقديم قرابين الطاعة وبراهين الولاء لأسيادهم الجدد ،و سرعان ما نجد الأفاعي والفئران تخرج من جحورها، تنفث سمها ، وتفرغ شحنات الحقد الدفين في قلوبها ضد أبناء أمتهم .

فعندما دهم التتار بلاد الإسلام في القرن السابع الهجري كان في انتظارهم الخائن ابن العلقمي الرافضي ، يأخذ بأيديهم ويدلهم علي عورات العراق ونقاط الضعف في بغداد حتى دخلوها، و***وا من أهلها قرابة المليونيين .

وعندما دخل الهولنديون جزر أندونيسيا وجدوا الخائن منكورات الأول في انتظارهم يعرض عليهم خدماته ، ويحرضهم علي محاربة مملكة بانتن الإسلامية هناك والتي كانت تناوئ طموحاته في فرض سيطرته علي سائر الجزر الأندونيسية .

وفي الهند وجد الإنجليز مير جعفر علي نائب سلطان البنغال سراج الدولة الذي خان سلطانه وتعاون مع الإنجليز، وانضم معهم في قتال سراج الدولة ، ولما سقط سراج الدولة شهيداً كافأ الإنجليز الخائن بتنصيبه حاكماً علي البنغال، ثم وجدوا مير صادق نائب السلطان العظيم تيبو ( سلطان مملكة ميسور ، وآخر الرجال الأقوياء الصامدين في وجه الإحتلال الإنجليزي ) ، يكرر نفس خيانة جعفر علي ، ويبيع دينه وقومه من أجل عرض من الدنيا زائل .

و عندما دهم الهندوس بلاد كشمير بعد التقسيم سنة1947 ، وجدوا في الشيخ محمد عبد الله والذي كان يلقب من قبل بأسد كشمير، لكفاحه ضد حكم المهراجا الطاغية [هاري سنج] ، وجدوا فيه خير معين علي جرائمهم البشعة في كشمير ، فلعنه أهلها ولقبوه بالخائن من يومها .

ولما دخل الفرنسيون مصر وجدوا المعلم يعقوب حنا القبطي ، يعرض عليهم خدماته ،ويضع تحت تصرفهم مجموعة كبيرة من أقباط مصر اشتركوا في قمع ثورة القاهرة الأولى والثانية،وكانت جرائمه بأهل مصر فاتحة التوتر الطائفي في بلاد مصر والذي آثاره مازالت ممتدة حتى الأن .

ولما دخل الإنجليز مصر وجدوا طابوراً طويلاً من الخونة منهم محمد سلطان باشا والد داعية السفور هدي شعراوي ، والذي اشترك معهم بماله ورجاله، وكان ضمن الفوج الأول للجيش الإنجليزي الذي دخل القاهرة، ومصطفي فهمي رئيس الوزراء المصري والذي كان المنفذ والمترجم للقرارات الإنجليزية المحتلة لبلاد مصر، ووجدوا أتباع حزب الأحرار الدستوريين الذين كانوا ينادون بوجوب إتباع الإنجليز والسير في ركابهم ، وغيرهم كثير ممن آثر طاعة المحتل علي خدمة الدين والوطن .

وفي الشيشان وجد الروس في الخائن الهالك أحمد قادروف، والذي كان من قبل وللأسف الشديد مفتي الشيشان والمرشد الديني للمجاهدين ضد الروس، وجدوا فيه التابع المخلص الذي لا يعصي لهم أمراً،وانقلب الخائن حرباً علي دينه وبني قومه حتى لاقى جزاء خيانته وعمالته .
وفي لبنان وجد الصهاينة انطوان لحد ، والطابور طويل وزاخر بالأسماء ، لا يكاد يخلو من بلد ولا عصر.

وفي آخر النوازل التي حاقت بالأمة ، ومع أولي قصفات الطائرات الصهيونية، تحركت فئران غزة التي سبقت وأن فرت منها مذعورة،وأخذت في الظهور علانية وبدأت شاشات الفضائيات في فسح المجال لإطلالاتهم القبيحة يبثون من خلالها سمومهم وأحقادهم، ويجهرون بشماتة مخزية تضاف إلي سجل أحوالهم المليء بالخيانة والعمالة .

وعلي رأس هؤلاء فأر غزة المذعور ،كما وصفه الكاتب الصهيوني نداف هتسيني ، في مقال له بجريدة معاريف اليهودية ، محمد دحلان رئيس الحرس الوقائي ومستشار محمود عباس رئيس فلسطين المنتهية ولايته، وصاحب الرصيد الأكبر في سجل الخيانة والعمالة علي أرض فلسطين، والذي كان عراب الفتنة وشيطانها، وزعيم التيار الانقلابي الذي فرق الصف الفلسطيني ، وكلف من الجانب الإسرائيلي ومن له مصلحة في إفشال تجربة حماس بإفشال الإنتخابات النزيهة والتي عبرت عن نبض الشعب الفلسطيني واختياره.

دحلان هو عدو الشعب الفلسطيني الأول وجرائمه بحق الإسلام والوطن أكثر من أن تنحصر ، فمن عمالة فاضحة للعدو الصهيوني ،إلي معاقرة الخمر في نهار رمضان ، وسبه للذات الإلهية، وقيام جلاديه من زبانية الأمن الوقائي بمجزرة في مسجد الهداية جنوب غزة استهدفت الشيخ زهير المنسي ومجموعة من الشباب الذي كان يحفظ القرآن علي يديه ، بدعوى إنضمامهم للمقاومة الإسلامية ، ناهيك عن جرائمه المروعة في شهر يوليو 2007 في خضم خطته الشريرة لتصفية حماس لصالح إسرائيل وأعوانها في المنطقة ، حيث أمر الهالك سميح المدهون ذراعه الأيمن أن يستهدف كل من يشتبه بانتمائه لحماس، بل و*** كل من يرتاد المساجد أو يطلق لحيته.

دحلان الذي حصل علي 100 مليون دولار كدعم من أمريكا بحسب ما ورد في جريدة معاريف الصهيونية لبناء ما يسمي بالقوة الفولاذية للقضاء علي حماس ، وذلك سنة 2007، والذي خدر كل الجبهات المتعاملة معه بوعوده بأن قوته الفولاذية ستسحق حماس في أيام ، فر مذعوراً من غزة ولم تصمد كتيبته الفولاذية أمام رجال وكوادر القوة التنفيذية،وظل يتجول بين عواصم أوروبا وبلدية رام الله يلعق جراحه ويندب حظه ويتربص بأهل غزة الدوائر، جاءته الفرصة ،فعاد ليواصل جرائمه بحق دينه وأمته وشعبه.

شيطان الفتنة ، وفأر غزة المذعور يشمت الأن بما حاق بأهله ، ولا يستطيع أن يخفي فرحته بما جري لأهل غزة الذين طردوه من قبل شر طردة، ويعبر عن سعادته الغامرة بذلك ، ونحن نتفهم النفسية السوداء التي جعلته يشمت ويسعد بمصاب أهله ، والقلب حالك الظلمة الذي ما عرف النور يوماً،والذي جعله فرحاً مسروراً وأهله تحت النار والحصار، ولكن الذي فات الفأر المذعور أن خاتمة الخونة والعملاء دائما هي مزبلة التاريخ ، حيث يلعنهم الناس كما لعنت العرب قبر أبي رغال ، وهل ينتفع يوماً بالنعل بعد اهترائه ؟
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم

آخر تعديل بواسطة أفنان أحمد ، 13-01-2009 الساعة 08:21 PM
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:03 PM.