|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() اشكرك على هذه القصيده الجميله قائل هذه الأبيات هو الليث بن فار الغضنفري ، وكان شاعراً فطحلاً المشكله معاني الكلمات اصعب من الكلامات نفسها ، القصيده منتشره على المنتديات لكن فيها تحريف كبير بالمعاني . ولكم هذا الشرح سيتم تغير بعض الألفاظ (تجاوزا) حتى يتضح بعض المعنى : فبدل : تدفق في البـطـحـاء بعد تبهطلِ *** وقعقع في البيداء غير مزركلِ أقول: تدفق في البطحاء بعد تبهصلٍ *** وقعقع في البيداء غير مزرقل وذلك لأن الكلمات "تبهطل" ، "مزركل" : لم أجد لهما معنى في المعاجم، حسب اطلاعي، أما الكلمات البديلة، فهي: تبهصل، ومعناها: تَـــعَـــرَّى (أي خرج من ثيابه) (المعجم الوسيط صفحة 74) والبطحاء: الأبطح والأبح: المكان المتسع يمر به السيل، فيترك فيه الرمل والحصى الصغار ومنه أبطح مكة وجمعها أباطح. مزرقل: أخذت من المزراق،وهو الرمح القصير، فعبارة : غير مزرقل تعني إذن: غير مسلح. وعبارة : قعقع في البيداء: أي ذهب إليها، وهي الصحراء. وهكذا، يتضح معنى البيت إن صحت روايته، وأستبعد الصحة. أما البيت الثاني هو: وســار بأركان العقيش مقرنصاً *** وهام بكل القارطات بشنكــلِ فقد تصورتها كما يلي: وسار بأركان العقيص مُـقَــرْنَــساً** وهام بكل القرطمات بشبكل وهنا تصير معاني المفردات كما يلي: مُقَــرْنَـســاً: فـاراً من شبيهه، يقال: قرنس الديك : أي فر من ديك يهارشه. القرطمات: مأخوذة من قرطم الشيء: قطعه. هام بكل القرطمات بشبكل: خرج على وجهه لا يدري أين يتجه. ومعه ما كان ينوي أن يهديه للخطيبة لاعلان الخطبة. والشبكل، مأخوذه من الشبكة، وهي ما يدفع للمخطوبة كعنوان لطلب الزواج..!!!!! وهنا يصير معنى صدر البيت: سار(مشى) بأطراف المكان الخشن هارباً. -*-*-*- أما البيت قبل الأخير فهو يقول: يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق *** ويضرب ما بين الهماط وكندلِ وقد تصورته أراده: يكاد على فرط الحطيط يبقبق *** ويضرب ما بين الهماط وكمدل والحطيط هنا معناها: ممتلئة الخلخل، لا يبين كعبها مما حوله من الشحم، ويقال: الحُطاط أيضا. وكلمة يبقبق: لها أصل في اللغة، فيقال: (بقبقت القدر بقبقة: سمع صوت غليانها، وبقبقت الماء عند نزوله في القلة ونحوها: صوَّت، وبقبق الرجل: كثر كلامه. الهماط: مأخوذه من الفعل: همطَ ، وهو خلَّط وأتى بالأباطيل ، ولها معنى أيضا: عجل في تناول الأمور (المعجم الوسيط صفحة 994) كمدل: مأخوذة من كلمة: كمد الشيء : تغير لونه، وكمد الرجل: كتم حزنه (المعجم الوسيط صفحة 798) بهذا، فإن أتصور معنى البيت كالآتي: لما رأى صاحبنا حاله، صار كأنه من بدانة من رآها: يزمجر ويشتاط غضبه، ويكثر الكلام، ويسير على عجل وقد تغير لونه (صار شاحب اللون من الغضب) ( الشرح منقول للأمانة )
__________________
ليس السخاء بأن تعطينى ما أنا فى حاجة إليه أكثر منك ، بـل السخاء فـى أن تعطـينى مـا تحتـاج إليــه أكثــر منـى.
آخر تعديل بواسطة ناصر الفخرانى ، 07-01-2009 الساعة 05:21 PM |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|