اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-04-2013, 01:17 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي نتسائل: بمن تستقوون على من؟



محمد شريف كامل يتسائل:

بمن تستقوون على من؟


الإثنين, 22 إبريل 2013 - 10:49 pm | عدد الزيارات: 170




لقد عمدت القوى التي تعتقد انها تملك الشارع وترفض دوما الاحتكام للصندوق للاستقواء بأي شيء ضد البعض، والبعض هنا هو كل من هو إسلامي.

فمنذ سقوط نظام الطاغية بدأت كل قوى سياسية في حشد طاقتها للوصول للحكم، وهذا أمر طبيعي لا حرج فيه فهذه هي الديمقراطية، ومرت القوى المسماة بالليبرالية بمرحلة الصدمة الشديدة لفشلها في اكتساب ثقة الجماهير من خلال انتخابات نزيهة، الجماهير التي تصورا وهما أنهم يملكونها. ففشلوا في انتخابات مجلس الشعب الأولى بعد الثورة.

وعندما جاءت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة لاحت أولى مراحل الانتهازية السياسية بمحاولات الترويج لأفكار واهمه مضحكة وسخافات لا محل لها من الديمقراطية، كتنازل الأول للثالث، أو الإعادة بين ثلاثة! ونعلم تماماً أن نتاج ذلك كان عودة النظام المخلوع.

وبدلا من أن تتحرك تلك الأحزاب الكرتونية لبناء قواعد جماهيرية، بدأت منذ اليوم الأول حملتها لإفشال الرئيس وإسقاطه وإعادة الانتخاب، تارة عن طريق محكمة المخلوع الدستورية، وتارة عن طريق تهييج الشارع بالإشاعات أو استعجال تحقيق الأحلام بمقاييس غير منطقيه، أو عن طريق المدعي العام خليل المخلوع والإعلام الرخيص.

وعندما نجح في رد القيادات العسكرية لدورها الطبيعي وعزل مدعي مبارك العام وأصدر قرارات تحييد المحكمة الدستورية، فلم يجد هؤلاء مدعي الثورة غير الاستقواء بالخارج وبقايا نظام المخلوع وأمن الدولة بجانب الإعلام الساقط الذي لا يعرف إلا الشائعات والأكاذيب.

لقد سقطوا جميعا عندما رفضوا الحوار ورفضوا المشاركة في وضع الدستور والاستفتاء عليه، ورفضوا كل محاولات التوصل لحلول وسط أو موائمات، وأصروا على أن يتنازل الرئيس عن كل شيئا وإلا فهو غير وطني، بل هو من الثورة المضادة! ولا عجب من ذلك في زمن قلبت فيه كل الموازين.

إن هدفهم هو الحكم، ولا خطأ في ذلك إن جاء عن طريق الصندوق، ألا ولأنهم يعلمون قدر عجزهم عن ذلك فهم يسعون دائما لتأخير كل أشكال الاحتكام للصندوق بكل الوسائل قانونيه كانت أو بلطجة، إلا إنهم لم يتعلموا من التاريخ، إن من يستقوى بالباطل يكوى به. ولأنهم لا يملكون التحكم في البلطجية الذين اتحدوا مع بقايا نظام المخلوع لإطلاقهم، فقد أصبحت البلطجة عبئ عليهم كما هي عبئ على كل مصر.

وانطلقوا بالشائعات والاكاذيب، ولم يرحموا مصر التي يتغنون بها، ولم يعقلوا أنهم يستقوون بنظام المخلوع على رئيس منتخب، رضينا عنه أو لم نرضى.

لا يختلف اثنان على ضرورة الحفاظ على حرية الإعلام والمعارضة، إلا أن الأمثلة التي نراها تظهر سقوطهم المزرى. كمثال باسم يوسف، ولا أنكر أنني استمتعت لفترات طويله بباسم يوسف، ولكن اللامعقول هو أن يحوله البعض إلى بطل ويدعي البعض أنه يتعرض لقهر. أي قهر هذا؟

لا بد أن ندافع عن حق الجميع في حرية التعبير وفي ذات الوقت يجب ألا نسقط كما سقط الكثير في خندق النفاق برفض حق أي مواطن في مقاضاة الأخريين إذا شعر أنه قد أضير من الاخريين أينكان ذلك الأخر.

وفي ذات الوقت يجب ألا ننساق وراء من يسعوا لطمس تاريخنا وضميرنا، لقد أحزنني بشده أن يصل الحال ببعض من يدعي الوطنية أن يستخدم التاريخ والتراث العربي لتكريس الشائعات والقسمة العربية، وهم بذلك يستمرون في مخططهم النابع من خلط واضح بين كراهيتهم للإخوان وسعيهم لتدمير مصر. وقد وقع هؤلاء في مهزلة النفاق المضاد بمحاولة تشويه أنشودة الوطن الأكبر وضمها لهراء الأكاذيب.

ورغم عدم قناعتي بالدور الذي تلعبه قطر، إلا أنني أوافق رئيس وزراء قطر في رده على تلك الخزعبلات.

واليوم الورقة الأخيرة، أزمه طائفيه مفتعله، ولكن كما سقطت محاولاتهم الرخيصة للإيقاع بين الجيش المصري والرئيس، ستفشل الاعيبهم للإيقاع بين الأقباط والمسلمين.

إلا أنه وكما قال أردوغان في أخر زيارة لمصر: "....إن وضع المعارضين في مصر لا يمثل شيء بما حدث في تركيا في بداية حكمي .. تركيا كانت منبع للعلمانية علاوة على فساد القضاء والجيش والمعارضة والاعلام .. لقد ظللت لمدة ثلاث سنوات ونصف من حكمي كل يوم حمامات دماء .. حتى جنرالات الجيش حاولوا الانقلاب على السلطة في بداية حكمي ولم أستطع أن أحاكمهم وقتها .. وظللت محتفظاً بملف جنرالات الجيش ولم أحاكمهم الا بعد 8 سنوات لان القضاء والجيش والاعلام كانوا أول من يرميني في ظهري وقتها .. هي مسألة وقت .. والمرحلة تحتاج لصبر وحكمة.

أما أنتم في مصر : المعارضة يخرجون فقط يوم الجمعة .. و عندكم بعض أزمات مصطنعة .. لماذا كل هذا القلق !! .. لا تقلقوا.. ولا تنظروا خلفكم .. هذه ثورة .. واقرأوا تاريخ ثورات العالم..."


ألم يأن لتلك المهزلة الإعلامية أن تتوقف، هي والمهزلة المسماة معارضه، وخليفة المخلوع المدعو شفيق؟



رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:33 PM.