اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد2000
الأغرب فى كلام حضرتك يا أستاذ أيمن هو إن حضرتك بتذكر الشيئ وعكسة فى نفس الوقت
ولكنى أعترض على إن فى تيارات إسلامية تريد أن تجعل مصر دولة دينية ولابد من وجود تيار ثالث يحمى مصر من ذلك وأريد من حضرتك أن تذكر لى من هذا التيار الإسلامى الذى يريد أن يجعل مصر دولة دينية وبالإدلة القاطعة على ذلك لأن كلام حضرتك خطير جداً وكأنك بتقول للناس إنحازو للتيار الثالث الذى يعد طابور خامس وإنتخب شفيق وسانده حتى يحمى النظام القديم من ناحية ومن ناحية أخرى حتى يتم القضاء على التيار الإسلامى والذى يعد سماء وأرض بالنسبة للتيار الثالث اليسارى والذى لايهمة مصلحة مصر وعنده مصر يصبح رئيسها شفيق
ويرجع النظام السابق ولا يحكم مصر رئيس إسلامى يخشى الله ويخافه وهذه يدل على عدم وطنيتهم والمهم عندهم مصلحتهم الشخصية فقط واسمح لى أن أسأل حضرتك سؤال مذا فعل هذا التيار الثالث عندم أصدر المجلس العسكرى الإعلان الدستورى المكمل والذى يريد عسكرة مصر لم يفعلو شيئ فكيف إذاً حضرتك بتقول أنهم يريدون حماية مصر من أن يحولهاالمجلس العسكرى إلى دولة عسكرية لم يفعلو شيئ وعلى فكرة حوارهم إستمعت إلي جزء منه فى قناة الجزيرة وكل تركيزهم كان حماية مصر من التيارات الإسلامية وجذب حزب الكنبة لأنهم مدنيين وغير إسلاميين وهذا الكلام إستفزنى جداً لأن مصر دولة مدنية إسلامية وهذا بحكم الدستور والإسلام لايعرف الدولة الدينية ويحرمها شرعاً
والمدنية لا تتعارض إطلاقاً مع الإسلام بالعكس فالإسلام يقر المدنية
ولكن لأن التيار أو الطابور الخامس يريد أن يجذب الناس إليه فهو بيخوف الناس ويستخدم كلمة الدولة الدينية فزاعة حتى يخيف الناس فيصونوا له فى الإنتخابات ولكن الحمد لله الشعب المصرى شعب واعى ومدرك لحقيقة الأمور .
شكراً يا أستاذ أيمن على المرور .
|
أستاذتى الفاضلة / أستاذة جهاد
ردى على كل تساؤلات حضرتك موجودة أصلا فى النقطة ( ج ) من مشاركتى الأولى ، و أسمحى لى باقتباسها مرة ثانية :
اقتباس:
( جـ ) أعتقد من وجهة نظرى أن هناك توافق تام وتكامل بين جميع هذه التيارات المصرية الثلاث ، ( التيارات الثلاث هنا هم التيار العسكرى وتيار الاسلام السياسى والتيار الثالث الذى يقوده بعض الرموز السياسية ) فالعسكر أثبتوا لنا رغم أخطائهم السابقة أنهم لا يسعون الى عسكرة الدولة ، و ذلك عن طريق تسليم السلطة ،و هذا ما فعلوه بتسليم السلطة لرئيس الجمهورية ، و ان كانت سلطة ناقصة بعض الشئ ، ( فأنا هنا أسرد دفاعا ضد من يتهمون العسكر بمحاولة الانقلاب العسكرى ) كما أن أصحاب الاسلام السياسى باستثناء البعض منها أعلن اقراره وموافقته على أن مصر دولة مدنية وديموقراطية ودستورية ، و هذه كلها تعريفات سياسية وليست دينية ، كما أنهم أعلنوا أيضا قبولهم بالمادة الثانية كما هى دون تعديل ( أن مبادئ الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ) ، كما أعلنوا صراحة أن كتابة الدستور المصرى يتحرك من خلال وثيقتين متفق عليهما تماما ، و هما وثيقة الأزهر ووثيقة التحالف الديموقراطى . ( و أنا هنا أدافع عن تيار الاسلام السياسى و أؤكد أنه لايسعى الى تحويل مصر الى دولة دينية ) و أعتقد أن هذا هو ما ينادى به التيار الثالث ، لا خلاف حقيقى بين التيارات فيما تنادى به .
|
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك