|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#15
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أختنا الفاضلة ميرو أو أعتقد أنه مريم أسم غالى علينا جميعاً فهو إسم إبنتى
ما دام النقاش وصل بنا إلى أننا لابد أن نتحدث فى الماضى ونترك حاضرنا ومستقبلنا أقول بإذن الله تعالى إن ما دعانى لقول نعم هو ماذا يحدث لو قال الشعب: لا للتعديلات الدستورية في 19/3؟ 1- تُرفض هذه التعديلات، ولا يتم العمل بها، وبالتالي لا تتم أي انتخابات للمجلس أو الرئاسة في المدى القريب. 2- تدخل البلاد في احتمالات عديدة، أحلاها مرّ، وقد تعود بنا إلى نقطة الصفر، ومن ذلك: 1- أن يستمر الحكم العسكري لفترة زمنية غير محددة بسقف أو بمده وحتى بعد تحديد تلك المده فهو يعمل على مدها بأى طريقة ممكنة فما بالك إن لم تكن محددة ، وهذا يناقض فكرة الثورة تمامًا. 2- أو أن يتم اختيار هيئة تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد (من الذي يختار هذه الهيئة؟ ومن الذي يناقش عملها ويقره قبل طرحه للاستفتاء العام؟ وما المدى الزمني لعملها؟ ومن يراقب ذلك؟ وكيف تسير البلاد أثناء هذه الفترة؟ وهؤلاء الذين لا نقابة لهم من يمثلهم و...و... )؛ فنكون بهذه الإجراءات قد عدنا إلى السلطة المطلقة والإجراءات الغامضة؛ تمهيدًا لدكتاتورية جديدة، وهذا يناقض فكرة الثورة تمامًا. 3- أو أن نختار مجلسًا رئاسيًّا مؤقتًا (من الذي يختار أفراده؟ ولماذا؟ وكيف؟ وماذا لو اختلفوا أو استقال أحدهم؟ وماذا لو فرض ممثل المجلس الأعلى للقوات المسلحة رأيه أو أصر عليه؟)، وهذا يناقض فكرة الثورة تمامًا. 4- أو أن تتم انتخابات رئاسية، فيأتي رئيس جديد مطلق الصلاحيات بدون دستور أو مجلس شعب منتخب يحاسبه، فنصنع دكتاتورًا جديدًا، وهذا يناقض فكرة الثورة تمامًا. 5- أو أن نتصور أن ميدان التحرير سيكون الحل لأية مشكلة صغيرة أو كبيرة، وهذا تكريس للفوضى وعدم الاستقرار، وقد ركن المجلس العسكرى على هذا الأمر بل شجعه حتى مع قولنا نعم وغير مضمون النتائج، هذا إضافة إلى استمرار الثورة المضادة. أرجوا من الأن أن نبدأ بالحديث عم ما هو قادم لا داعى للحديث عن الماضى ولنجعل الحاضر قضيتنا |
العلامات المرجعية |
|
|