#23
|
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
اقتباس:
اقتباس:
جميل جدا اخى يبدو اننا قد انتهينا من تفسير الجزء الاول اقتباس:
يجب ان ترجع للعهد القديم لكى تعرف معنى الصليب ( لا تحاول ان تخلق هذه الصوره ) الصليب هو محبه الله الفائقه للبشر وغفرانه لخطاياهم فى الكتاب المقدس وهو رمز مقدس كذلك فلا يمكن ان يكون للحرب او للعنف او ماشابه وكل لعهد القديم هو رموز للصليب انظر اخى انظر الى الصليب من وجهه نظر الكتاب المقدس حيث ان الصليب هو محور الكتاب المقدس ككل وقصه الخلاص كذلك هذه أول مرة يتحدث فيها المسيح عن الصليب وفيها نبوة بصلبه فكونى أتبعه آخذا صليى فهذا يعنى أن أمتثل به فى حمله لصليبه وحمل الصليب إشارة للألم وإحتماله. والسيد كان هنا ينبههم أنهم سيجدون ألاما وإضطهادات كثيرة وعليهم أن يحملوها والعجيب أن من يقبل الصليب يملأه الله فرحاً على الأرض (أع 40:5،41) ومجداً فى السماء (رو 17:8 وقد لا يكون العصر عصر إستشهاد ولكن أليست ألام المرض والضيقات هى صليب علينا أن نقبله بسكوت وهدوء وبلا تذمر فيسكب الله فرحه فى داخل المتألم هذا معنى يأخذ صليبه=أى يحتمل الألم بشكر وبدون تذمر وبرضا بنصيبه ويحمل الصليب أيضاً قبول تقديم الجسد كذبيحة حية (رو 1:12) وهذا ما نسميه صليب إختيارى وهو ترك ملذات العالم. وهذا ما قال عنه بولس الرسول مع المسيح صلبت فأحيا (غل 20:2). فمن يقبل هذا الصليب تكون له حياة، المسيح يحيا فيه اقتباس:
اخى العزيز لماذا لا ترجع للعهد القديم لتجد التشابك فى الالفاظ والمعانى وحيث ان الصليب هو معنى لغفران الخطايا وكذلك محبه الله حيث ان كلمه الصليب هنا ايا كانت فهى لها معنى معينفى الكتاب المقدس وهو رمز مقدس للمسيحيه اقتباس:
اقتباس:
انظر يا اخى من السهل جدا ان تفهم النص بصورته الصحيحه ولكن من الصعب ايضا ان تحور معناه للانه يفسر الاخر ويكمل بعضه انظر الى باقى الايات م اقتباس:
تفسير الكتاب المقدس النسخه الارثوذكسيه من أحب أبا أو أما أكثر منى كان المؤمن معرضاً فى أيام الإستشهاد لأن يقتلف تأتى أمه تستعطفه ليترك الإيمان من أجل خاطرها فيتركوه يحيا لكن بهذا يصير حبه لأمه أكثر من حبه للمسيح إذ أنكر المسيح وبهذا صار لا يستحقه فلا يستحقنى ولكن هذه ممتدة حتى الآن فإذا أصاب أبى أو أمى أو أحد أحبائى مرض أو أن الله سمح بإنتقالهم فأتخاصم مع الله وأوجه له كلمات صعبة قائلاً لماذا تفعل هذا يارب !فأنا بهذا قد أحببت غيره أكثر منه،بالتالى لا أستحقه اقتباس:
اقتباس:
هل اليد التى تعطى الطعام والماء هى نفسها من تقتل و تقزف سامحك الله اخى اقتباس:
اخى تكرر ان المسيح يدعو الى العنف بالنسبه للايات قمت بتفسيرها لك وذكر النص التالى للأيات حتى يتضح المعنى وهناك بعض النقاط او الملحوظات التى اريد ان اذكرها 1- اذا كانت دعوه المسيح هى دعوه عنف فلماذا يا ترى عندما اتى بطرس وقطع اذن رئيس الكهنه قام المسيح بتوبيخ بطرس وشفى اذن رئيس الكهنه نعم شفاها هل ذاك يدعو الى العنف اذا كان المسيح يدعو الى العنف والسلطه والمال لماذا ظل طول حياته على الارض يجول يصنع خيرا يشفى المرضى يقيم الموتى وايضا يغفر الخطايا وينير قلوب ويغيرها اذا كان المسيح يدعو الى العنف لماذا قال من سأله فأعطه ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده ومن اراد ان يأخذ ثوبك فأترك له الرداء ايضا ومن سخرك ميلا فأمشى معه ميلين لانكم اذا فعلتهم هذا تكونوا ابناء ابيكم الذى فى السماء اذا كان المسيح يدعو الى العنف لماذا عندما صلب وهو يتألم قال اغفر لهم يا ابتاه لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون ؟؟؟!!! الا تكون عادلا اخى وتقرأ الكتاب المقدس لتفهمه ليس من اجل النقض اقتباس:
اخى انظر انتا اب ولديك ابناء عندما يخطىء ابنك فعليك ان تحذره او توبخه وتفهمه تخيل شعب بنى اسرائيل عمل الله معهم عجائب وضلوا ينكروه ويرفضوه فالله يحبهم حبا عظيما( كما تحب ابنك مع فارق التشبيه ) ويحبنا جميعنا فنحن ابناء الله والدليل على ذلك قصه الفداء ( للبشريه جميعا ) هل رأيت حب اعظم من لك الحب عزيزى اقتباس:
السيد المسيح قال لم اتى لأدعو ابرار بل خطاه الى التوبه فكان المسيح يجذب الخطاه والزناه الى التوبه مثل زكا العشار ومتى العشار ( الذى اصبح بعد ذلك كارزا بلأنجيل ) و المرأه ساكبه الطيب ( التى اصبحت لها حياه جديده بعد مقابله المسيح ) والمرأه الزائيه التى امسكت فى ذلك الفعل كانت ممكن ان ترجم ويقتلوها اليهود ولكن المسيح جعلها خليقه جديده فيه ( من منكم بلا خطيه فليرمها اولا بحجر ) اقتباس:
التفسير كما نفهم أن هذه الأيات فى إنجيل متى (20-24) بمقارنتها بنظيرتها فى إنجيل لوقا. قد قالها السيد المسيح فى عقب إرسالية السبعين رسولاً. وملخص القول الذى يسمع منكم يسمع منى لو 16:10 ومن يرذلكم يرزلنى ويا ويل من يرذل رسل المسيح فهو بهذا يرذله، أيضاً هو يرذل الآب السماوى. والذى يرذلنى يرذل الذى أرسلنى. ويل لكِ يا كورزين ويلٌ لك يا بيت صيدا = كورزين وبيت صيدا غرب بحر الجليل. وكورزين مدينة فى الجليل بجوار بيت صيدا وكفر ناحوم. وبيت صيدا هى على بحيرة طبرية أى فى الجليل. وبيت صيدا اى بيت صيد السمك. وصور وصيدا هما مدينتين فينيقيتين وثنيتين على البحر المتوسط. والمعنى أن السيد المسيح بالرغم من عمله معجزات كثيرة فى كورزين وبيت صيدا رفضوه. ومما يحزن قلب الله جحود أولاده بالرغم مماّ يقدمه لهم والسيد يقول أن هذه العطايا لو قدمت للغرباء لتابوا وأكرموا الله. ويلٌ لكِ يا كورزين = إن الذى يعرف كثيراً ويخطئ يضرب أكثر. لذلك فعقوبة سدوم أخف من عقوبة كورزين وبيت صيدا. ولنلاحظ أن سدوم رفضت ملاك الله بينما أن كورزين رفضت الله نفسه. المقصود بكلمه القوات هى المعجرات وليس لها معنى اخر فكيف صنع قوات معهم ؟؟ ( ولا تحاول ان تفكر فى ذلك انظر الى بقيه الايات والمده التى قضاها المسيح هناك ) اقتباس:
فى ذلك الوقت= نفهم من إنجيل لوقا أن السيد قال هذه الكلمات بعد ما رجع الرسل السبعون وأخبروه بخضوع الشياطين لهم بإسمه. هذا ما جعل يسوع يتهلل بالروح، فهو أتى لهذا وهاهو يرى نجاح رسالته تهلل يسوع بالروح = هناك من يتهلل بالجسد أى يفرح بملذات العالم ولكن يسوع يتهلل بالروح، فما يفرحه هو الروحيات. وهنا نراه يتهلل أى يبتهج بنجاح الإنجيل، وخضوع الشياطين بإسمه لرسله. ولم يذكر فى كل الإنجيل أن يسوع تهلل سوى فى هذا الموضع، فهو يتهلل فقط لأن الخطاة فازوا بالخلاص. أحمدك = ليست بمعنى الشكر على إحسان، بل إعلان الرضا عن المشهورة الإلهية، وكأنه يقول لأبيه حسناً فعلت إذ أعلنت الإنجيل لهؤلاء السبعين وحجبتها عن المتعجرفين، وحرفياً تعنى أعترف لك. ومن المهم أن نقارن المناسبة التى قيلت فيها هذه الأيات فى كلا الإنجيلين. فمتى يذكرها عقب تقسيم المؤمنين أو الناس عموماً إلى فئتين:- الأولى هم من يبرون الله وهم الذين يفرحون بإحكام وحكمة الله والثانية هم من يرفضون مشورة الله أمثال الفريسيين وكفر ناحوم وكورزين.. الخ. ومعنى كلام السيد المسيح هنا أن حكمة الله تُعلن لمن يؤمن بالمسيح ويقبله ويبرر الله ويتصرف فى بساطة قلبه بإتضاع = أعلنتها للأطفال. أما من يرفض مشورة الله، لأنه حكيم فى عينى نفسه يسلك بلا تواضع فلن يفهم مشورة الله وحكمته ولن يفرح بها = أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء= أى الحكماء فى أعين أنفسهم. أماّ فى إنجيل لوقا فلقد وردت هذه الأيات فى عقب نجاح إرسالية السبعين رسولاً وخضوع الشياطين لهم، ومن هذا نفهم أن الشياطين لا تخضع سوى للمتضعين وليس للمتكبرين. أخفيت هذه= حكمتك ومشورتك وتدبيراتك فيما يخص الخلاص سواء على المستوى العام للناس كلها أو تدبير الله للشخص نفسه. الأطفال= من يقبل المسيا فى بساطة قلب ويحمل صليبه فى إتضاع، هو من يرتمى فى حضن أبيه، لا ينتقم لنفسه بل يشكو لأبيه، إطمئنانه وقوته هو ابوه السماوى، يجد لذته فى حضنه، هؤلاء يدخل بهم السيد إلى معرفته. لذلك إختار المسيح تلاميذه من البسطاء (1كو 18:3) الحكماء والفهماء= هؤلاء متثقلين بالأنا، فلا يقدرون أن يدخلوا طريق المعرفة الإلهية الحقة. ولنلاحظ أن الله لم يقل أعلنتها للجهلاء والأغبياء، بل للأطفال، فالأطفال هم البسطاء المتضعين، ولكنهم فى الحقيقة مملوئين حكمة وفهم، هؤلاء يعطيهم الله. من يعترف أنه جاهل يعطيه الله حكمة وفهم قلب. وهذه هى مسرة الآب أن يعطى حكمة للمتضعين كل شئ قد دُفع إلىّ من أبى = يقول هذا حتى لا يظن التلاميذ أن كل سلطان المسيح هو فى إخراج الشياطين. وقول المسيح هنا يفيد مساواته للآب فى الجوهر. وأنه صار وارثاً لكل شئ (عب 2:1). طبعاً وارثاً لكل شئ بجسده، فكل مجد وكل سلطان صار لجسد المسيح هو لحساب كنيسته جسده (يو 22:17+ أف 30:5 +) اقتباس:
التحريف هذا فى عقولكم فقط ؟؟ دعنا نتكلم بعقل اخى يوجد مخطوطات للكتاب المقدس للعهد القديم ترجع الى 500 سنه قبل الميلاد وهى ما توافق التى فى ايدينا ومخطوطات للعهد الجديد من سنه 150 ميلاديا وهى ايضا ما توافق فى ايديبنا اخى اذا كان الله سمح بالكتاب المقدس ان يتحرف ؟؟ (التوراه والانجيل) ماذا يمنع اذا للقران ان يتحرف ؟ ولماذا لا نرى بين النسخ الاصليه للكتاب المقدس مع المسليمين ؟؟ التناقض ؟ لايوجد فى الكتاب المقدس تناقض على عكس غيره من الكتب الدينيه !!!! اقتباس:
__________________
ابداً بأذن الله محاضرات الفيزياء للعام الدراسى الجديد ....للفيزياء الحديثه لجامعه كامبريج الالكترونيه ... فى الغرفه المخصصه لها على البال توك [CENTER] يوم الجمعه الساعه 12 من منتصف الليل 10/9 تابعونا .... آخر تعديل بواسطة mena288 ، 27-09-2009 الساعة 05:05 PM |
العلامات المرجعية |
|
|