عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10-09-2016, 08:33 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,998
معدل تقييم المستوى: 38
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي

تابع 3



السؤال : وماذا لو أجمعت كل القوى على اختيار د. عصام حجي مرشحاً رئاسياً عام 2018؟


الاجابة : لن أسمح بهذا، فهناك كثيرون يصلحون بكفاءة لهذا المنصب، وغير صحيح ما يقال عن أنه لا توجد وجوه مناسبة للمنافسة، ونحن كحملة نركز على ذلك ونفتش على خبراء وباحثين وكفاءات بالداخل والخارج.

فحلمي هو تطوير التعليم في المستقبل، أما التواجد في الرئاسة فهي تجربة من الماضي لن تضيف لي أو لمصر أي شيء.

ونركز في البحث على "وجوه وخبرات جديده وقادرة على التغيير" ونجمع معها الخبرات الطويلة التي خدمت بكفاءة وإخلاص في الدولة.
فنحن لا نقوم بحملة للبحث عن "المشاهير"، ولكن "مزيج من الوجوه الجديدة والكفاءات الموجودة" وتوفقها على تنفيذ البرنامج كالتعليم والصحة والمرأة والوحدة الوطنية، وهناك مرشحون كثر سوف يظهرون مع قرب المرحلة الانتخابية.

وكي أكون صريحاً يصعب على أي شخصية حزبية حالية أو على الساحة أن تستطيع أن توفق بين كل الفرقاء السياسيين في مصر حالياً، ولذلك كان المقترح أن يتبنى فريق محايد مبادرة لإحلال "وفاق وطني"، وكانت هذه المبادرة غير المحسوبة على أي خلفية سياسية.

طريقتنا في الاتصال بالقوى السياسية والمعارضة


السؤال : هل اتصلت بأي من المصريين المعارضين في الخارج لتعرض الأمر عليهم؟ وماذا كان ردُّ الفعل؟

الاجابة : جارٍ الاتصال بعدد كبير من المصريين في الداخل والخارج، وعدد كبير من المعارضين في كل أنحاء العالم، وطلبنا منهم ترك الخلافات على جنب والتركيز على مجال التعليم والوحدة الوطنية، ولاقت الرسالة استحساناً من أطراف كثيرة جداً.

السؤال :هل الإخوان من بينهم؟ هل اتصلتم بهم؟

كل من اتصلوا بنا للمشاركة في المبادرة لهم ميول وانتماءات مختلفة وبالنسبة للإخوان، ليس لنا أي اتصال بجماعة الإخوان أو أي اتصال بمؤيدي الحكم العسكري، ولكن لا نستبعد أي شخص من المشاركة في المبادرة، لأنه بين هؤلاء وهؤلاء أُناس مؤمنون فعلاً بالتعليم والوحدة الوطنية ولا يجب تعميم الأخطاء على أي فصيل.

السؤال: إذن لن تتصلوا بالإخوان؟

الاجابة : كلمة "سياسة"، كما قلنا، ليست موجودة في المبادرة منذ البداية، نحن لا نتصل بأحزاب سياسية، أنا أتصل بأشخاص يقبلون المبادرة، وأياً كان انتماؤهم فمرحباً بهم.

نعم هناك أحزاب منبوذة في مصر لأسباب أرى أنها غير منطقية وأحزاب محجوبة أيضاً لأسباب وهمية، ولكن في ظل تفشي الأمية والجهل نتيجة الإهمال المتعاقب للحكومات لملف التربية والتعليم، لم تعد شعبية أي إنسان مقياساً لقدرته على النهوض بمصر.

السؤال : إذا لم تكن تنوي عرض الفكرة على الإخوان أو التواصل معهم باعتبارهم قوة سياسية لها من يؤيدها في الشارع، ما مفهومك إذاً للتوافق؟

الاجابة : نحن نتحدث مع كل الناس في مصر عموماً، "وأي حد بعت لنا نقابله"، ولكن، لكي أكون منصفاً، لم يصلنا أي عداء أو استحسان من جماعة وأنصار الإخوان، مفيش أي اتصال.

وفي المرحلة الحالية نحن نسعى لتجميع الناس، فالمشهد الحالي في مصر عبارة عن 30% من الناس يراهنون على بقاء الدولة العسكرية، و20% يراهنون على رجوع الدولة الدينية، و50% يريدون دولة مدنية وآدمية قبل كل شيء، ونحن نؤيد هذه الفئة الثالثة.

ليس مطروحاً أن يقال: من مسئول حزب الإخوان كي نتواصل معه؟ ومن مسئول الحزب الفلاني كي نتواصل معه؟

وهناك بعض الشباب القائمين على المبادرة أعضاء في أحزاب ولكن أحزابهم لا تدعم المبادرة، وهذا لأننا قلنا إننا ليس لنا نشاط حزبي، وبالتالي مخاطبة أحزاب بعينها لا تعني المبادرة في شيء.

في 25 يناير نزلنا نطالب بدولة مدنية جاءت لنا الدولة الدينية نزلنا 30/6 نطالب بالدولة المدنية ثانياً جاؤوا لنا بالدولة العسكرية، وهذه المرة 2018، لن نتنازل عن مطلب الدولة المدنية التي تحفظ كرامة الإنسان وتحارب الجهل والفقر المرض ولا تخلق لي أعداء وهميين من أبنائها تقول إنهم هم الخطر على مصر، وكفاية استهانة بالشعب.

علاقتنا بأعضاء حملة دعم البرادعي رئيساً


السؤال : هل تواصلت مع البرادعي باعتبار صلة "هالة البناي" عضو الحملة به؟ وماذا كان رأيه؟

الاجابة : لا يوجد تواصل بين الدكتور البرادعي ومبادرة الفريق الرئاسي، هو إنسان نحترمه ولكنه ليس حالياً جزءاً منها، لو كان منها لأعلن هو عن هذا ولكان ذلك شرفاً لنا جميعاً.

وليس معنى أن د. هالة البناي كانت عضواً في حملة التغيير للدكتور البرادعي أن له صلة بالمبادرة، فهناك الآلاف الذين كانوا في العمل العام مع هذه القامة التي نحترمها جميعاً ومديرة الحملة عملت لجانبه لخمس سنوات، تماماً كما شرفت بالعمل مع الدكتور زويل رحمه الله في جامعة كالتك وتعلمت منه الكثير.

ثم هل أصبح من المشبوه في زماننا هذا أن يجتمع تلميذ لشخصية حصلت على جائزة نوبل في السلام، مع زميل لشخصية أخرى حصلت على جائزة نوبل في العلوم، لكي يشاركا في مبادرة للتعليم والوحدة الوطنية؟ أتعجب ممن يقولون هذا الكلام، لقد جعلونا أضحوكة وسط الأمم.

السؤال : لماذا اخترتم هالة البناي تحديداً لتدير هذه المبادرة؟

الاجابة : مؤسسو المبادرة اختاروا هالة البناي لما لها من قدرة على التواصل وإيجاد توافق مع مختلف أطراف المجتمع المدني فهي مستمع جيد ولها نظرة ثاقبة وخبرة في التعامل مع حملات التشويه.

أيضا هالة البناي لديها خبرة طويلة في المجتمع المدني وخبرة في ثورة 25 يناير والعمل العام، لأنها مشرفة على مؤسستين تساعدان في قضايا التعليم والصحة للفقراء.

فأول شيء توقعناه بعد وضع هذه المبادرة هو الهجوم عليها، ووضعنا خطة واضحة للتعامل معه، ومعنا شخصية ثالثة مؤسسة في المبادرة ذات خبرة في التعامل مع الهجوم الإعلامي، ولديها خبرة في العمل العام وفض النزاعات الفكرية، وهذا يفسر استمرار المبادرة وتعايشها مع محاولات التشوية حتى الآن. وسوف نعلن في أول مؤتمر صحفي للحملة في شهر أكتوبر المقبل عن بقية أعضاء المبادرة وأدوارهم.

علاقة المبادرة بأميركا والدول الغربية


السؤال : هل تواصل معك سياسيون من أي دول أخرى للتعرُّف على مشروعكم؟



يتبع 4

رد مع اقتباس