الموضوع: حسام وشيرين
عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 08-08-2012, 12:06 AM
الصورة الرمزية عاشقة الطفولة
عاشقة الطفولة عاشقة الطفولة غير متواجد حالياً
Faculty of Veterinary Medicine, South Valley University
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 31
المشاركات: 6,901
معدل تقييم المستوى: 22
عاشقة الطفولة is on a distinguished road
افتراضي

الحلقة 28



انتهت حفلة الخطوبه


مثل كل الاوقات السعيده ، تنتهى


، لكن تظل ذكرى عزيزه لا


تمحوها الايام


و صعد كل من حسام و شيرين


الى غرفته


و كلمها بالتليفون : شيرين ، اللى حصل النهارده كان حقيقى ؟


شيرين : ارجوك يا حسام ما تشككنيش عشان انا لحد دلوقتى مش مصدقه



حسام : يعنى يا شيرين انتى خلاص بقيتى خطيبتى ؟


شيرين : ايوه و انت خطيبى


حسام : حبيبتى ؟


شيرين : و انت حبيبى


حسام : حياتى كلها ؟


شيرين : و انت اغلى من حياتى


حسام : ساعات باحمد ربنا انى عمرى ما كان عندى فتاة احلام ، عشان اى حلم كان ممكن احلمه ، اي امنيه كانت حاتخطر على بالى ، كانت جنبك ، حاتبقى باهته


شيرين : انا كمان يا حسام ، كنت باسمع بس عن الحب ، و عمرى ما تخيلت انى اقع فيه بالشكل ده ، لكنى بعد ما حبيتك ندمت


حسام : ندمتى ؟


شيرين : على كل لحظه فى عمرى ما كنتش فيها معاك ، رغم انى حاسه ان فى كل لحظه ، كنت برضه بحبك


حسام : يعنى ما كنتيش بتحبى حد من الممثلين او المطربين حتى ؟


لا لا ، ما تقوليش عشان حاغير ، و ممكن اكره الممثل ده و اقتله و ارتاح


شيرين : هاهاها ، لا حاقول هه


حسام : لا حازعل ارجوكى


شيرين : هاهاهاها ، كابتن ماجد هاهاهاها


حسام : هاهاها انا اللى غلطان انى خطبت واحده لسه صغننه زيك ، بس تصدقى
مش هوه كارتون ، برضه غيران منه ! ليه كده يا شيرى ؟ عارفه لو كان بوجى يمكن ما كنتش ازعل كده هاها


و قطعت شيرين ضحكته بقولها :
باحبــــــــــــــــــــــــــــــــــك



نزلت هذه الكلمه كقطرة الندى


على قلب حسام ، و كانما ضن ان


يتكلم بعدها فيذهب صداها من اذنيه .........


ساد الصمت بعدها ، كانا يتكلمان


خلالها ، لا بالشفاه ، و لا حتى


بالعيون ، بالقلوب


فقط نبض قلبه رد عليها ، و


كذلك ردد قلبها


احبك احبك احبك


كرجع الصدى لكلمتها



و فى الصباح التالى ، غادر


الجميع الفندق ، و كانت والدة


حسام قد اعدت الغداء لعائلة


شيرين كلها فى منزلها ، فخرج


حسام من الفندق و بصحبته


شيرين


و ركبت معه سيارته و خلفهم


جاء شريف و هشام بك و حرمه


، و اعتذرت شهيره و شاهنده


عن عدم الحضور ، لارتباطهما


بالسفر لقضاء باقى اجازة نصف


العام مع الاطفال فى العين


السخنه


ما ان خطت شيرين داخل منزل


حسام ، حتى احست انها تشاهد


سنين عمره كلها ، صوره طفلا ،


احست انه طفلها و ذاب قلبها


حنانا و عطفا عليه ، و حين رات


صورة والده رحمة الله عليه ،


احست شيرين انها على وشك


البكاء حزنا ، على رحيله ، و


على طفلها اليتيم ، وحين لمحت


صورة تخرجه من المدرسه ،


كادت تقفز و ترمى الكاب فى


الهواء فرحا به ، أما صورة


تخرجه من الكليه ، جعلتها تشعر


انها انجزت انجاز عمرها ،


بتخرج حبيبها و طفلها من


الجامعه


صحيح ان اصل كل عواطف


المراه هى عاطفة الامومه ، انها


تولد بها


و على الرغم بساطة المنزل ،


احست شيرين باثار العز القديم و


الاصاله فى كل ركن فى المنزل


و نزل حسام ليصحب حماه و


حماته ، و صعد بهم حيث كانت


امه قد اعدت وليمه عامره


للعروس الجميله و عائلتها .


كان حسام و امه يتوجسان خيفه


من والدة شيرين منذ موقفها


الاول ، لكن الجليد كان قد بدا فى


الذوبان ، و بداوا يحسون


بطيبتها و اصالة معدنها


و قد استمر هشام بك يثنى على


كل ما قدم له من طعام ، و كذلك


زوجته ، و لم تتوقف ام حسام


عن محاولاتها اطعام شيرين ،


التى كانت تشبعت بالحب هى و


حسام فاصبحت فى غنى عما


سواه ، سواء كان طعام او


شراب ، او حتى نوم


و بعد الغداء اخبرهم هشام بك انه


سيتوجه للعين السخنه حيث بناته


هناك لقضاء يومان من الاجازه ،


و دعا حسام و والدته لقضاء


يومان معهم


طار حسام من السعاده ، يومين


مع شيرين ، انت مسعد يا حسام


والله



ثم احس بالخجل ، و عاد ليقول : احنا مش عايزين نتقل عليكم يا عمى ، عشان انا عارف ان اخوات شيرين هناك و ممكن ما يكونشى في مكان



هشام : هاها اطمن يا حسام يابنى ، انا احنا حاننزل فى القريه السياحيه بتاعتى هناك ، سيادتك تنقى اى شاليه و تقعد فيه مع والدتك و أى حد تحب انه ييجى معاكم كمان



فكر حسام اه بدانا شغل التعقيد ،


ما حنا برضه كويسين و كان


عندنا بيت ملك فى السيده برضه


شكرت ام حسام هشام بك و لكنها


اعتذرت عن عدم قدرتها على


السفر لارتباطها مع اخوتها


ببعض الامور ، لكنها طلبت من


حسام ان يسافر ليقضى يومان


نظرت شيرين لحسام و كلها امل


، و لم يشأ ان يخذلها فرد :
ان شاء الله يا عمى ، لما توصلوا بالسلامه اكلم حضرتك و .....




قاطعه شريف : لا ، انت عايز تزوغ ، ما فيش فايده يا بو نسب ، انا حاعدى عليك بكره بعربيتى عشان اخدك معايا انت و شيرين ، و ماما و بابا ييجو براحتهم
خلاص




حسام : شكرا يا شريف بس انا ممكن اجى بعربيتى



شريف : لا انا حاخدك وارجعك من الباب للباب
رد مع اقتباس