عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 24-04-2008, 11:08 PM
الصورة الرمزية فتى الأزهر
فتى الأزهر فتى الأزهر غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 946
معدل تقييم المستوى: 18
فتى الأزهر is on a distinguished road
افتراضي

:: نتابع الرسائل ::


" من تدبر القرآن طالباً الهدى منه ، تبين له طريق الحق " [ ابن تيمية ] .


وكلمة هذا الإمام جاءت بعد سنين طويلة من الجهاد في سبيل بيان الحق الذي كان عليه سلف هذه الإمة ، والرد على أهل البدع ، فهل من معتبر ؟ .





ذكر ابن كثير أن بعض الشيوخ قال لفقيه :



أين تجد في القرآن أن الحبيب لا يعذب حبيبه ؟ فلم يجب !


فتلا الشيخ ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ) ؟


علق ابن كثير قائلاً " وهذا الذي قاله حسن " .






" تفرق القلوب واختلافها من ضعف العقل" ،



قال تعالى : ( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى )


وعلل ذلك بقوله : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ ) ،


و لا دواء لذلك إلا بإنارة العقل بنور الوحي ،


فنور الوحي يحيي من كان ميتا ، ويضيء الطريق للمتمسك به " .



[ الأمين الشنقيطي ] .





تأمل قوله تعالى : ( هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ )


وما فيها من تربية الذوق و الأدب في الكلام ،


إضافة إلى مافي اللباس من دلالة ( الستر ، والحماية ، والمال ، والقرب ) ..


وهل أحد الزوجين للآخر إلا كذلك ؟


وإن كانت المرأة في ذلك أظهر أثرا كما يشير إلى ذلك البدء بضميرها (هُنَّ ) .



[ عويض العطوي ]





" بعض المسلمين يعرفون القرآن للموتى ،


فهل يعرفونه للأحياء ؟ وهل يعرفونه للحياة ؟


إن القرآن للحياة والأحياء ،


إلا أن الأحياء أبقى و أولى من الأموات ،


والإهتداء بالقرآن في مسارب الحياة أحق من مقابر الأموات



( َأوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ) ؟! .


[ د . سلمان العودة ]
__________________
بالله عليكم لا تنسونا من الدعاء بالتوفيق
رد مع اقتباس