الحشر
بسم الله الرحمن الرحيم
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ 21 هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ 22
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ 23 هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 24
سبعين ألف ملك يصلون عليك
حدثنا محمود بن غيلان قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف قال : حدثني نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :
" " من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة " "
هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
سنن الترمذي – الجامع الصحيح و مسند احمد والدعاء للطبراني وغيرهم
فيها آية هي أفضل من ألف آية
أخبرنا علي بن الحسن ، قال : حدثنا عامر بن يساف ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ المسبحات ، وكان يقول :
" إن فيهن آية هي أفضل من ألف آية "
قال يحيى : فنراها الآية إلى آخر سورة الحشر
فضائل القرآن لمحمد بن الضريس
-------------------------------------
الملك
سورة الملك كاملة
كان يقرأها الرسول عليه الصلاة والسلام قبل النوم
عن جابر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ " الم تنزيل "
و" تبارك الذي بيده الملك "
رواه الترمذي وأحمد
قال الألباني في " صحيح الترمذي " صحيح .
تشفع لمن يقرأها
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له: تبارك الذي بيده الملك.
أخرجه الأربعة وابن حبان والحاكم
من قرأها مع السجدة في اربع بعد العشاء نال ثواب قيام الليل في ليلة القدر
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، ثنا سعيد بن أبي مريم ، حدثني عبد الله بن فروخ ، حدثني أبو فروة ، عن سالم الأفطس ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من صلى أربع ركعات خلف العشاء الآخرة قرأ في الركعتين الأوليين قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد ، وقرأ في الركعتين الأخرتين تنزيل السجدة و تبارك الذي بيده الملك كتبن له كأربع ركعات من ليلة القدر "
المعجم الكبير للطبراني والسنن الكبرى للبهيقي
اما محمد بن نصر البروزي فاورد كلى الحالتين
حدثنا محمد بن يحيى ، أخبرنا ابن أبي مريم ، أخبرنا ابن فروخ ، حدثني أبو فروة ، عن سالم الأفطس ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
" من صلى أربع ركعات خلف العشاء الآخرة قرأ في الركعتين الأوليين قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد وفي الأخريين تبارك الذي بيده الملك والم تنزيل كتبن له كأربع ركعات من ليلة القدر "
وعن عبد الله بن عمرو :
" من صلى بعد العشاء الآخرة أربع ركعات كن كعدلهن من ليلة القدر "
وعن علقمة والأسود ومجاهد وعبد الرحمن بن الأسود
" من صلى أربعا بعد العشاء كن كمثلهن من ليلة القدر أو يعدلن بمثلهن من ليلة القدر أو كان له مثل أجرهن ليلة القدر "
وعن القاسم بن أبي أيوب :
كان سعيد بن جبير يصلي بعد العشاء الآخرة أربع ركعات فأكلمه فما يراجعني الكلام "
وعن كعب :
" من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلى العشاء ، وصلى بعدها أربع ركعات يحسن ركوعهن وسجودهن ، ويعلم ما يقترئ فيهن كن له بمنزلة ليلة القدر "
قيام الليل لمحمد بن نصر البروزي
المانعة من عذاب القبر
أخبرنا عبيد الله بن عبد الكريم قال : حدثنا محمد بن عبيد الله أبو ثابت المدني ، قال : حدثنا ابن أبي حازم ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن عرفجة بن عبد الواحد ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر ، عن عبد الله بن مسعود ، قال :
" من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر ، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة ،
وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب "
مختصر السنن الكبرى للنسائي
المانعة من عذاب القبر
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، أنا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : " مات رجل فجاءته ملائكة العذاب فجلسوا عند رأسه فقال : لا سبيل لكم إليه ، قد كان يقرأ سورة الملك ، فجلسوا عند رجليه ، فقال : لا سبيل لكم إليه قد كان يقوم علينا بسورة الملك ، فجلسوا عند بطنه فقال : لا سبيل لكم إنه قد وعى في سورة الملك ،
فسميت المانعة
المعجم الكبير للطبراني
المانعة من عذاب القبر
أخبرنا حجاج بن منهال ، حدثنا شعبة ، حدثني عمرو بن مرة قال : سمعت مرة ، يقول :
" أتي رجل في قبره ، فأتي من جانب قبره ، فجعلت سورة من القرآن ثلاثون آية تجادل عنه " ،
حتى قال : " فنظرنا أنا ومسروق فلم نجد في القرآن سورة ثلاثين آية إلا تبارك "
سنن الدارمي
المانعة من عذاب القبر
حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن عباس الجشمي ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له ، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك
سنن الترمذي – الجامع الصحيح
هذا حديث حسن
كفاها انه
كان يقرأها الرسول عليه الصلاة والسلام قبل النوم
حدثنا هريم بن مسعر قال : حدثنا الفضيل بن عياض ، عن ليث ، عن أبي الزبير ، عن جابر
" " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل ، وتبارك الذي بيده الملك " "
" " هذا حديث رواه غير واحد عن ليث بن أبي سليم ، مثل هذا " " ورواه مغيرة بن مسلم ، عن أبي الزبير ، عن جابر ،عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا ، وروى زهير ، قال : قلت لأبي الزبير : سمعت من جابر يذكر هذا الحديث ؟ فقال أبو الزبير :إنما أخبرنيه صفوان أو ابن صفوان ، " " وكأن زهيرا ، أنكر أن يكون هذا الحديث عن أبي الزبير ، عن جابر " " ،
حدثنا هناد قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن ليث ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه .حدثنا هريم بن مسعر قال : حدثنا فضيل ، عن ليث ، عن طاوس ، قال :
" " تفضلان على كل سورة من القرآن بسبعين حسنة
سنن الترمذي – الجامع الصحيح
ايها الاحبة في الله ان احببتم واستفدتم مما اوردنا لكم فاعلموا ان الله سبحانه وتعالى
قد منّ علينا حيث علمنا تدبر كتابه وبيناه لكم ولقد منّ الله عليكم حيث مكنكم من قرائة ما اوردنا لكم
فلا تبخلوا على الاخرين
__________________
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا اللهم من أردا بنا كيداً فأردد كيدة إلى نحرة
|