اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجاهد فى سبيل الله
السلام ورحمة الله وبركاته
ودى نصيحه منى الى كل الاعضاء
ومن ضمن اهداف نقل هذه الرساله لفضيلة المرشد حفظه الله
........ان الكلمات المقتلعة من ارض الواقع والقصص القادمة من صميم تجارب الحياة......
والتي تصور فائدة انسانية، أخلاقية، ثقافية......
لهي أعظم شأنا، وأشد وقعا من الاف النصائح المرصوفة بعناية والتى لا تمد الى الواقع بصله
هذه هى الرساله ان فضيلة المرشد لم ياتى بكلمه قالها رجل من عقد من الزمان لا بل هى الواقع الملموس لدينا
واقولها كلمة منى من اخوكم المجاهد
......لن نستطيع اجبار احدهم ان يفكر بمنطقنا... ويتكلم بلساننا...
ويرى الامور حسب تصوراتنا......وان يحللها حسب قراءاتنا.....!!!!!
الامر يحتاج الى نقاش ذكي لتسهيل استقبال المعلومات وارسالها.....
والا... كيف سنحصل على الفكر؟؟
اتمنىان تفهموا هذه المقوله جيدا
واتمنى ان تقرائوا الرساله كامله
اخوكم المجاهد
|
دعوها فإنها منتنة
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاه، فكسع رجل من المهاجرين – أي ضرب – رجلاً من الأنصار،
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَارِ . وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَا بَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
____________
دعاوي الجاهلية في برنامج الأخوان
أ_الأخوان المسلمين
المسلمين
يدعون في برنامجهم للتقليل من شأن الوحده الأسلاميه
بل ويقدمون عليها الوحده الجاهليه(العربيه)
نقل الحزب الأخواني في البرنامج الموقر الأتي
"
تعمل الدولة المنشودة على قيام وحدة الأمة العربية أولا ثم الأمة الإسلامية في ظل التكتلات
الكبيرة والعولمة . فالأمة الإسلامية أمة واحدة،
ولأن الدولة وكيل عن الجماعة السياسية المصرية، لذا يكون عليها تحقيق آمال هذه الجماعـة
في الوحدة العربية ثم في الوحدة الإسلامية، والتي تمثل الانتماء الحضاري والـديني، والـذي
جمع رابطة العقيدة مع رابطة الحضارة، وجعل كل مكونات أمتنا مع اختلاف الـدين واللغـة
وغيرها، ينتمون لوعي جمعي يؤصل لوحدتهم . وللوحدة أشكال كثيرة، وكل ما صلح من تلك
الأشكال هو هدف لنا، وكل عمليات الوحدة تتم تدريجيا، وهدفها النهـائي الوصـول لكيـان
مؤسسي جامع، في شكل إتحاد عربي ثم إتحاد إسلامي )"
ويؤكد هذا الأمر في مواضع مختلفه
فيقول
"ولتصويب هذا الوضع، وعلاج الاختلال القائم في ميزان التجارة الخارجية والعجز المـزمن
في ميزان المدفوعات، والسياسة الإنمائية المقترحة يؤكد البرنامج على الأسـس والتوجهـات
التالية :
- إعطاء الأولوية للتعاون " العربي " ، " فالإسلامي " ، " فالإفريقي " ، " فالجنوبي " ، ثم الدولي؛ لأن هذه
الأولوية ذات جدوى اقتصادية وإنمائية واضحة، وفي الوقت نفسه تُبقي على هوية مصر فـي
إطارها الصحيح تجاه التزاماتها ومصالحها العربية والإسلامية والإفريقية والجنوبية والدولية ."
وأيضا
"وعليه المخرج الرئيس من فخ الاستقطاب والإلحاق والتبعية الاقتصادية، والـذي يتفـق مـع
تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة ومستدامة هو تفعيل دوائر التعاون الاقتـصادي : العربـي ثـم
الإسلامي فالإفريقي فالجنوبي، وتمثل الدوائر العربية في هذه السلسلة البداية الصحيحة ."انتهى
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
ما رأيكم في الدعوة إلى القومية التي تعتقد أن الانتساب إلى العنصر ، أو اللغة مقدَّم على الانتساب إلى الدين , وهذه الجماعات تدعي أنها لا تعادي الدين ولكنها تقدم القومية عليه ، ما رأيكم في هذه الدعوى ؟ .
فأجاب :
هذه دعوة جاهلية ، لا يجوز الانتساب إليها ، ولا تشجيع القائمين بها , بل يجب القضاء عليها ؛ لأن الشريعة الإسلامية جاءت بمحاربتها والتنفير منها , وتفنيد شبههم ومزاعمهم والرد عليها بما يوضح الحقيقة لطالبها ؛ لأن الإسلام وحده هو الذي يخلد العروبة لغة ، وأدباً ، وخلقاً , وأن التنكر لهذا الدين معناه القضاء الحقيقي على العروبة في لغتها ، وأدبها ، وخلقها , ولذلك يجب على الدعاة أن يستميتوا في إبراز الدعوة إلى الإسلام بقدر ما يستميت الاستعمار في إخفائه .
ومن المعلوم من دين الإسلام بالضرورة أن الدعوة إلى القومية العربية أو غيرها من القوميات دعوة باطلة ، وخطأ عظيم ، ومنكر ظاهر ، وجاهلية نكراء ، وكيد للإسلام وأهله , وذلك لوجوه قد أوضحناها في كتاب مستقل سميته : " نقد القومية العربية على ضوء الإسلام والواقع " .
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 4 / 173 ) .
ب_الأخوان المسلمين يفتخرون بأنتسابهم لكفار مصر قبل الأسلام
بل ويدعون للتمسك بحضارة الكفار
فيقول
"وهنا علينا التأكيد على أن الحضارة الإسلامية مثلـت
وعاءا جامعا للجماعة المصرية، ضم ميراثه الحضاري وأعرافه وتقاليده، فـي إطـار القـيم
الإسلامية، دون إلغاء لدور المسيحية الذي مثل مرحلة من التاريخ المـصري، ودون تـذويب
لتمايزات ثقافة المسيحيين . فالبعض يتصور أن الانتماء للحضارة الإسـلامية يلغـي التـاريخ
المصري السابق لها، كإرث حضاري إنساني، أو يلغي دور المسيحية في التاريخ المـصري،
أو يلغي تمايز الهوية المسيحية لدى المسيحيين في مصر، وكأن هناك صراع بين الهويات أو
المراحل التاريخية . ولكننا نرى أن الحضارة الإسلامية مثلت إطارا لوحدة الأمة، إطارا يجمع
ويسمح بالتنوع، وإطارا أعاد تشكيل الميراث الحضاري للجماعة المصرية ولم يعاديه، فأقـام
مرحلة حضارية جديدة، وحقق وحدة الأمة العربية ووحدة الأمة الإسلامية، وحافظ على التنوع
الداخلي وتعدد العقائد ."انتهى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه : ((انتسبرجلان على عهد موسى عليه السلام، فقالأحدهما: أنا فلان ابن فلان حتى تسعة، فمنأنت لا أم لك؟ قال: أنا فلان ابن فلان ابنالإسلام، قال: فأوحى الله إلى موسى عليهالسلام: أن هذين المنتسبين، أما أنت أيهاالمنتمي إلى تسعة من النار، فأنت عاشرهم،وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين فيالجنة فأنت ثالثهما في الجنة"
وقال صلى الله عليه وسلم: ((لينتهن أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا، إنما هم فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخرء بأنفه، إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية – أي كبرها ونخوتها – إنما هو مؤمن تقي، وفاجر شقي، الناس كلهم بنو آدم، وآدم خلق من تراب))
ج_يمكن القول أن الهدف الأول والأخير من هذه النعرة الجاهلية
هو:
إخراج المسلم من إسلامه وقطع ولاء المسلم بربه ودينه وإخوانه المؤمنين، ثم العودة إلى روح الجاهلية التي تتمثل في الطاعة والانقياد والخضوع لهذه المذاهب الكافرة ولطواغيتها الذين يخططون لها.
والعودة أيضاً بالمسلمين إلى جاهلية العرق والنسب والتراب وسائر أنواع النتن التي أمر الله المسلمين بتركها لأنها تنقض عرى الإسلام عروة عروة.
فهذا هو الهدف الأسمى من أعداء الأسلام والسذج الجهلاء من الأخوان_هداهم الله_ وهو مسح الولاء الإسلامي ليحل محله الولاء الجاهلي الكفري.
ومصداق هذا الكلام قول أحد المستشرقين في كتاب "الشرق الأدنى مجتمعه وثقافته" وهو يتحدث عن أسلوب نزع ولاء المسلمين
فيقول (إننا في كل بلد إسلامي دخلناه نبشنا الأرض لنحصل على تراث الحضارات القديمة قبل الإسلام، ولسنا نعتقد بهذا أن المسلم سيترك دينه ولكنه يكفينا منه تذبذب ولائه بين الإسلام وتلك الحضارات).
فعودوا – إخوة الإسلام – إلى الدين الحق والمنهج القويم، فإن الإنسان إنما يسعد بحبه لأخيه، وإيثاره له، ويشقى بالفرقة الاختلاف والتنازع والعصبية.
والله المستعان