أجمل مافى الموضوع
ان مهاتير محمد لم يفصل الدين عن الدولة وتقدمت ماليزيا
ما أسهل أن أدعي شيئا في أحد وأكتب عنه المقالات وأنزلها على الإنترنت، لكن هلا فعلا ذلك الإنسان يمارس ذلك الشيئ الذي أدعيته ضده
مثلا أستطيع أن أدعي أن حكومة سلطنة عمان علمانية ! وأكتب المقالات وأنزلها على الإنترنت، لكن هل ((((فعلا ممارسات))))) سلطنة عمان علمانية
إذن كل من هب ودب يستطيع أن يدعي أن حكومة ماليزيا علمانية ويؤلف حول ذلك ما يحلو له من المقالات ! في الإنترنت أو أي شيئ آخر ! لكن هل ((((فعلا ممارسات))))) ماليزيا علمانية بقيادة المسلم (المتسامح) محاضر محمد الذي في كل محفل يفتخر بإسلامه ويعمل على أرض الواقع لنصرة الإسلام في ماليزيا
هل نزعت حكومة محاضر محمد حجابا، هل أغلقت مسجدا وحولته إلى إسطبل خيول كما فعلت تونس العلمانية ! هل منع الصلاة وأجبر الناس على إفطار رمضان كما فعلت تونس العلمانية !
الإدعاءات شيئ والواقع شيئ آخر وهذه حجة المفلسين
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
|