|
الجودة والإعتماد التربـوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
سلوك المسلم كمدرس
ورثة الأنبياء
ما أجمل هذه المهمة وما أعظمها وما أثقلها من أمانة لو يعلم الناس ثوابها لجالدونا عليها بالسيوف.. فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويهمس لك: «إنما العلماء ورثة الأنبياء». ويكفيك شرفاً أن تكون مثل النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «إنما بعثت معلماً». بل قد أثنى الله عليك أيها المعلم الفاضل وشهد لك من فوق سبع سموات أنك أكثر الناس خشية لله، قال تعالى: {ِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} [فاطر: 28]. بل ورفعك درجات فوق المؤمنين فقال: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة:11]. فيا سعدك بهذه الدرجات وهذه المنزلة.. فهل بعد ذلم تريد أن تفرط فيها؟؟ ثواب وحسنات إلى يوم القيامة هذه قصة من واقع الحياة العملية تبين لك أهمية دورك وخطورة كلمتك وتأثيرك في نفوس الناس، وأن بيدك إصلاح العقول والقلوب. إن معلماً دخل فصلاً احتياطياً، وكان مدرساً للغة الإنجليزية، ودار النقاش والحوار حتى تطرق الكلام عن الصلاة وأهميتها وفضلها وكيف أنها ترفع العبد منزلة عند ربه وانتهت الحصة، وانقضى العام، ثم العام، ثم عام ثالث، ودخل نفس المدرس لنفس الفصل، ولكن كانت الحصة أساسية فهب الطلاب مسرعين نحوه يسلمون عليه، ثم وقف أحدهم وقال: يا أستاذنا هل تتذكر منذ عامين دخلت لنا الفصل وحدثتنا عن الصلاة وكنت لا أصلي ولكن من يومها وأنا لم أترك صلاة واحدة. سبحان الله.. ربما يتذكر المدرس أو لا يتذكر ولكن الله عز وجل يكتب ويحصي له ثواب هؤلاء الذين كان سبباً في تغيير سلوكهم وأحوالهم.. أرأيت!! مسابقة!! ترى لمن هذه المسابقة؟ وعلى أي شيء يتسابقون؟ ولماذا يتسابقون؟ هذه المسابقة بين الأمين والمأمون ابني خليفة المسلمين هارون الرشيد رحمه الله تعالى يتسابقون لحمل حذاءك.. من يحمله لك أولاً.. وذلك احتراماً وإجلالاً لك، فأنت المصباح الذي ينير لهم الطريق في الدنيا والآخرة. سبحان الله.. وصل المعلم إلى هذه الدرجة، ولكن ما الذي يحدث اليوم في عصرنا.. ما الذي جعلنا نتراجع عن هذه المنزلة؟! ترى لأننا فرطنا في تبليغ رسالة ربنا وسنة نبينا.. أم غير ذلك؟ تحت المجهر أخي الحبيب.. سيدي المعلم اعلم أن كل شيء لديك موضع بحث وتعليق وتقليد فالكل ينظر إليك ويتعلم منك فالحسن ما حسنت والقبيح ما تركت فملابسك وشعرك وكلامك وأخلاقك تكون موضع فحص من كل طالب تمر به أو تتحدث وتتعامل معه، وبدون أن تشعر يقلد كلامك وأخلاقك وما تنصح به، فكن فطناً أنيقاً حلو اللسان وتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «من سنَّ سُنَّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها دون أن يقضي من أجورهم شيء إلى يوم القيامة». وكذلك من سن سنة سيئة فإنه يوم القيامة يحمل وزرها وذنب من عمل بها بعده.. فأنت صاحب تربية قبل التعليم فكلمة تدخلك الجنة وأخرى...! نعم الخلف لخير سلف نعم أنت حبيبي أيها المعلم؛ نطمع وما ذلك على الله بعزيز أن يخرج من تحت يدك ومن ثمرة تربيتك أمثال محمد الفاتح وصلاح الدين وسيف الدين قطز وغيرهم.. من ربَّى هؤلاء ومن علَّم هؤلاء: محمد الفاتح علمه ورباه معلمه "شمس الدين آق" وهذا لقبه واسمه محمد بن حمزة الدمشقي غرس في عقله وقلبه أنه فاتح القسطنطينية وهو المقصود بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم نعم الأمير أميرها ونعم الجيش جيشها حتى تم الفتح. وكذلك كان القاضي الفاضل في عهد صلاح الدين وابن لقمان وكثيراً ممن كان لهم الفضل في الانتصار على الصليبيين. فالراية تنتظرك أن تعيدها بأبنائك الذين تعلمهم لتكون خير خلف لخير سلف. عظيماً في ملكوت السماوات يقول أبو حامد الغزالي: إن مقام المعلم هو أشرف الأحوال فمن علم وعمل فهو الذي يُدعى عظيماً في ملكوت السموات فإنه كالشمس تضيء لغيرها وهي مضيئة في نفسها، كالمسك الذي يطيب غيره وهو طيب فمن كان كذلك فعليه: * الشفقة على المتعلمين وأن يعاملهم كبنيه. * تعليمه لوجه الله ولا ينتظر من أحد جزاء. * أن لا يدع المعلم من نصح المتعلم شيئاً. * أن يكون المعلم متسامحاً رقيقاً رفيقاً لمن يعلمه كما قال صلى الله عليه وسلم: «ما كان الرفق في شيء إلا زانة» * وأخيراً أخي المعلم أنت.. كالوالد في التربية القلبية وكالشيخ في التربية الروحية وكالقائد في تربية الانضباط والجدية. - اعتن بصحتك غذائياً ورياضياً. - اعتصم بالمثل العليا: الصدق، العدل، المودة، الإيثار، الأمانة. - طور معلوماتك في امتدادين: أفقي أي سعة الإطلاع وعمودي أي التعمق في التخصص. - اتقن العربية وتحدث بها فهي من شعائر الإسلام. - امتلك إحساساً بالمرح دائماً تبسم؛ فإنه صدقة ويفتح القلوب التي أمامك. - انفخ العزة والاعتزاز في نفوس طلابك فإنهم المستقبل لأمتهم. - رسخ القدوة في نفوسهم وقدوتهم الأولى الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الصحابة ثم العلماء. |
#2
|
|||
|
|||
الاستاذ / على المصرى
المعلم فى الآونة السابقة كان من فئة منتقاه على حسب علمهم وسماتهم الشخصيه التى تلقى القبول من عامة الناس والحكام ، لكن معلمى اليوم منهم من يصلح للمهنه بجدارة ومنهم من يصلح لعمل آخر غير مهنة التعليم وسيكون أفضل أداء فيها عن مهنة التدريس ، ومن خلال خبرتى البسيطه بالتعليم والتربيه أرى أنه يجب البحث عن وسيلة جيده لإبقاء النافع منهم وإعفاء من لايصلح للمهنة ، ليست مهنة التعليم مهنة التهليب أو صنع الثروات من جيوب البسطاء ، أو تجميع أكبر عدد من الطلاب حول ما يدعى لأنفسم عمالقة الدروس الخصوصية ، و............ المؤسسة التعليمية وخاصة مرحلة التعليم قبل الجامعى تحتاج لمزيد من الضوابط والمعايير والإهتمام المادى بحال المعلم من جهة أخرى مع منح الثقة فى المعلم ودوره الابداعى فى إحداث تغيير فى المجتمع ، و الدور الابداعى للمعلم يتجاوز مفهوم مجموعة سجلات ودفاتر نمطيه وطقوس وشعائر يوميه وضعت فى آونة سابقة لنا كانت ترى أن التعليم مجرد وسيلة لغرس قيم المجتمع ، والأن نرى أن التعليم وسيلة المجتمع للقفز والنهوض باالاقتصاد والتنميه على اسس جيده |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزاكم الله خيرا على هذا الكلام الرزين الذى يصب فى الهدف طبعا وانا اوافقك الراى ومتفق طبعا فى كل ما تقدمت به لكن ليس الحال ان كل المعلمين يعطون دروس خصوصية وليس الحال ايضا ان كل من يعطى درسا خاصا موافق على ان يعطيه وليس الحال ان كل من يعطى درسا خاصا جشعا لكن هذا لاينفى ان هناك نماذج من المعلمين ادمنت هذا الامر واصبح وسيلة للثراء على حساب قيم ومبادىء تنتزع انتزاعا من ابنائنا الطلاب لكن انا من رايى اننا كمن يرقع فى ثوب خرق بمعنى ان المناخ العام السائد فى مصر غير مشجع بالمرة على الابداع والابتكار بمعنى اخر لن ينصلح حال التعليم الا اذا اصبح المعلم معلم فقط ليس تاجرا ولا خبازا ولا سباكا ولا بقالا بمعنى ان يتفرغ المعلم لمهنته التى هى من اسمى المهن واجلها عند الله وكذلم تاثيرا فى المجتمع اخى الكريم كيف يستقيم الظل والعود اعوج بمعنى ان المعلم مطالب باعباء بيتية حياتية يذهب الى مدرته جسد بلا روح عقله فى دكانه فى متجره يتابع اعماله ومشاريعه من خلال مدرسته يتفنن للخروج من المدرسة مبكرا والذهاب اليها متاخرا لكن نبحث عن السبب نجده وبلا منازع المال المال الذى ازلنا به السيد الوزير واصبحنا مثل الطلبة ونفعل تصرفات يندى لها الجبين قد يقول قائل ياسيدى الهمام هناك مدرسون لو رفعت وضعهم المادى لن ينصلح حالهم اقول له ان الاسلام فيه مبدأ الثواب والعقاب اكفى المدرس ماديا ثم حاسبه على تقصيره وبعدها من اراد ان يمتهن التعليم كمهنة فليفعل ومن اراد غير ذلك فليرحل وليترك المجال لغيره من المعلمين الافاضل |
#4
|
||||
|
||||
جزاك الله كل خير على النصائح الغالية
|
#5
|
||||
|
||||
لا يصح الا الصحيح
جزاك الله كل خير
على هذا الموضوع والذى يذكر كل معلم بمكانته وبقيمه عمله حتى لو تغيرت الظروف من حوله الا اننا نقول لا يصح الا الصحيح وما قلته هو الصحيح جعله الله فى ميزان حسناتك فى امان الله |
#6
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا على هذا الكلام الطيب
|
#7
|
|||
|
|||
موضوع راااااااااااااااااااااااااااااااائع
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|