صديقي الثائر لسه "عايز تاخد فيها"؟!

[حمدى حسام]

محمود النجار يكتب:

صديقي الثائر.. لسه "عايز تاخد فيها"؟!




محمود النجار

http://www.masralarabia.com/%D9%85%D...7%D8%A7-%D8%9F

سألت صديقي الثائر منتصف شهر يونيو 2013 ما الذي يدفع بك للنزول في 30 يونيو التي ستجلب حتمًا دولة الفلول أو العسكر، فرد بثقة متناهية: "باختصار الإخوان زودوها واحنا – كثوار - مخدناش حاجة من ثورة يناير لكن الثورة الجاية دي بالتأكيد هناخد فيها".

صديقي العزيز..
كيف حالك الآن.. هل أخذت شيئًا فيها؟! الإجابة القاطعة أنت تعرفها جيدًا وتحسها بالتأكيد.
حالة صديقي –الذي تم تهميشه الآن في عمله - هي عنوان لكل الذين كانوا ثوارًا أيام يناير، وهم الآن بين صامت ونادم.
سياسيون طمعوا في كرسي الحكم وظنوا أن العسكر "سيرفعهم" عليه بعد رحيل نظام الإخوان.. وتمنى سياسي شهير أن "يجلس" عليه ولو ليوم واحد، فهل أخذ ما يريد؟!
مثقفون كانوا يلبسون أثواب الليبرالية والاشتراكية والثورية، جميعهم هاجموا الإخوان بضراوة وبشكل يفوق ردح "خالتي فرنسا" للمأجورة عليهم، قال أحدهم وهو روائي شهير عندما سُئل في إحدى القنوات عن نسيانهم الخط الثوري بعد 30 يونيو، فقال لها: لا طبعًا إحنا "لسه ماسكينه".
حركات تسمي نفسها ثورية –أو كانت كذلك - اتسعت دائرة أمنياتهم وفتحوا أسقفها بأنه بعد رحيل الإخوان – حسب تصريحاتهم جميعًا - ستسود دولة العدل والرخاء والرفاهية.. فكيف حال أسقف أمنياتهم؟ لسه "فاتحينها"؟!
شخصيات لا وزن لها إلا بما خلقته لهفة الصحفيين والقنوات الفضائية في زحمة ما بعد ثورة يناير على أي تصريح لأي شخص كان يسير بجوار ميدان التحرير، أو أنشأ حركة ثورية من "نفرين وطفاية"، أصبح منظرًا ومحللاً سياسيًا، وتستكتبهم المواقع الإلكترونية، "ينجعصون" ويتفزلكون على صفحات التواصل الاجتماعي مبررين عجزهم وخوفهم من مجرد التعليق على ما يحدث بأنه صراع بين الإخوان والعسكر "ملناش فيه ربنا يستر على ماسر منه".
وكأنهم لم ينزلوا 30 يونيو حاملين على ظهورهم ضباط الشرطة، سامحين للثورة المضادة أن "تركبهم" وتدخل بهم ميدان التحرير الذي حلم الفلول طويلاً بدخوله ولم يتحقق حلمهم إلا "بركوب" الثوار.
عندما حذرت زميل كفاح بميدان التحرير من أن 30 يونيو ستأتي بالفلول أو العسكر، قال لي: "هو ده (Risk) لازم "ناخده".. ولكن لم أسأله طب لو "أخدته" و"جابهم" (أي الفلول والعسكر) ماذا سيفعل.
كثيرون فاخروا بأن أحمد دومة الذي كان محبوسًا أيام الإخوان، وحين جاء السيسي "طلعهولهم" من السجن، ولكن التفاخر لم يستمر أسابيع حتى "أدخله" مرة أخرى.
لذا لن أندهش حين أستمع لهؤلاء وأرى أن أمانيهم ما زالت "حبلى" بالتغيير.
اقرأ أيضا:
فيفي عبده.. أم مثالية في زمن فتوى "إرضاع الكبير"
دولة رجال الأعمال والفلول يسقطون أسطورة السيسي
بالفيديو: استحقاقات 30 يونيو .. إمبراطورية لا يغيب عنها الرقص
بالفيديو..النجار: من يقبل ب*** الصحفيين فالدور قادم عليه

[حمدى حسام]

حركات تسمي نفسها ثورية –أو كانت كذلك - اتسعت دائرة أمنياتهم وفتحوا أسقفها بأنه بعد رحيل الإخوان – حسب تصريحاتهم جميعًا - ستسود دولة العدل والرخاء والرفاهية.. فكيف حال أسقف أمنياتهم؟ لسه "فاتحينها"؟!

[أ/رضا عطيه]

استغفر الله العظيم

كدا كملت

كفر وفجر وعهر فى نقاشات هادفه

وهنا كاتب عايز -------

شفت أخلاق كتابك ياحمدى

[حمدى حسام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده

استغفر الله العظيم

كدا كملت

كفر وفجر وعهر فى نقاشات هادفه

وهنا كاتب عايز -------

شفت أخلاق كتابك ياحمدى

دة التنوع الثقافى

[sheeps hunter]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدو عبده

استغفر الله العظيم

كدا كملت

كفر وفجر وعهر فى نقاشات هادفه

وهنا كاتب عايز -------

شفت أخلاق كتابك ياحمدى

=======================================

ياأستاذ رضا ..
الموضوع مش كفر وعهر .. وأخيرا دعاره *** تالت أو shemale
الموضوع هات أي حد يشتم في السيسي والنظام ولو من بلاد
واق الواق .. هاينقل عنه حتي لو كانوا .. بياخدوا ؟؟؟؟ مع بعض
الديمقراطيه وحريه الرأي والتعبير .. لبانه الكل يتشدق بها دون
فهم أو وعي .. وارد بعد كده حمدي بيه يجيب صور وأفلام بورن

[حمدى حسام]

وكأنهم لم ينزلوا 30 يونيو حاملين على ظهورهم ضباط الشرطة، سامحين للثورة المضادة أن "تركبهم" وتدخل بهم ميدان التحرير الذي حلم الفلول طويلاً بدخوله ولم يتحقق حلمهم إلا "بركوب" الثوار.

[sheeps hunter]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى حسام

وكأنهم لم ينزلوا 30 يونيو حاملين على ظهورهم ضباط الشرطة، سامحين للثورة المضادة أن "تركبهم" وتدخل بهم ميدان التحرير الذي حلم الفلول طويلاً بدخوله ولم يتحقق حلمهم إلا "بركوب" الثوار.

=======================================

حملناهم فوق رؤوسنا .. لكنكم أدري في كيفه الحمل علي ظهوركم
إنها ماركه مسجله خاصه بكم
ووفقا لمقالك الجرئ لسه ( بتاخدوا ....)

.