من المسؤول عن هذه الدَّرْبَكة الكُبرى؟! أنور الهواري

[حمدى حسام]

من المسؤول عن هذه الدَّرْبَكة الكُبرى؟!

أنور الهواري منذ 36 دقيقة

http://www.almasryalyoum.com/news/details/718326


هذه هى الصورة: خريطة طريق متعثرة، محطات مترو متعثرة، محطات كهرباء متعثرة، استثمارات متعثرة، مستشفيات متعثرة، جامعات متعثرة، أينما تولِّ وجهك ترَ التعثر أمامك شاخصاً فى كل المرافق والخدمات، وترَ حالةً من عدم الرضا تتزايد بين جميع المواطنين.


مُنذُ عامين، وبالتحديد من عشية نجاح ثورة 30 يونيو 2013م، ونحن نقول: لا يكفى أن يسقط حكم الإخوان، مثلما ثبت فى أعقاب ثورة 25 يناير أنه لا يكفى أن يسقط نظام مبارك، فى كلتا الحالتين تحدى ما بعد السقوط يكون أكبر من تحدى ما قبل السقوط، لسبب بسيط: تحدى البناء أكثر صعوبة- مليون مرة- من تحدى الهدم.
البلد يحتاجُ إلى هندسة سياسية كُبرى تكون خلَّاقةً ومُبدعة، تُعيد تصميم- وليس ترميم- البناء السياسى والاجتماعى برُمَّتِه، هذا البناء الموروث من حقبة الاستبداد الأولى [1952م- 2012م] حيث تسيد المشهد المزدوجُ الدينىُّ- العسكرى، بدأ الطرفان حلفاء ثم أعداء فى عهد ناصر، وحلفاء ثم أعداء فى عهد السادات، وحلفاء ثم أعداء ثم خلفاء فى عهد مبارك. وها هو البلدُ- الآن- يدوس على البنزين، ويدوسُ على الدبرياش، فى وقت واحد، حيث تتصارع القوتان، قوة الانطلاق، وقوة الكبح والفرملة، وفى النهاية لم نعد ندرى: هل نتحرك إلى الأمام، أم نراوح فى المكان، أم نعود إلى الخلف؟!
قبل ستة عقود، وبعد تنازُل الملك فاروق عن العرش، طُلِب من الشعب، على لسان اللواء محمد نجيب- ومن ورائه الضباط الأحرار والإخوان- أن يخلُد إلى الهدوء والسكينة، على أساس أن أبناء الشعب فى القوات المسلحة يسيرون بقضيته إلى بر الأمان. وكان «الميثاق» يلقّنُ تلاميذ المدارس أن الشعب أودع طلائعه الثورية أسرارَ وجوده وآمالَه الكُبرى، وما عليه إلا أن يطمئن ويضع فى بطنه «بطيخة صيفى». الشعبُ سمع الكلام، وأخلد إلى الهدوء والسكينة، ثم كان الحصاد المُرّ: فى يونيو 1967م، وفى 25 يناير 2011م، وفى 24 يونيو 2012م، ومازال الشعبُ- حتى هذه اللحظة- يحصد ثمرات الطلب الرسمى من قادته الجدد بأن يَخلُد إلى الهدوء والسكينة.
خرج الشعبُ عن الهدوء والسكينة للاحتجاج على المحاكمات الهزلية عام 1968م بعد عام من النكسة، ثم فى 17 و18 يناير 1977م للاحتجاج على رفع أسعار السلع والخدمات، ثم على امتداد السنوات العشر الأخيرة من حكم مبارك للاحتجاج المتقطع ثم المتواصل على كل شىء حتى بلغ الذروة فى 25 يناير 2011م، ثم خرج الشعب على مدى سبعة أشهر أو أكثر من مائتى يوم، من 22 نوفمبر تاريخ صدور الإعلان الدستورى حتى سقوط حكم الإخوان فى 3 يوليو 2013م.
المؤكد: أن خروج كافة الطبقات، فى العاصمة وحضر المحافظات، خاصة فى الوجه البحرى والدلتا، لمائتى يوم، ضد الحكم الدينى، كان ربيع العمل المدنى فى مصر، كان بداية حقيقية للإنسان المدنى، للفكر المدنى، للإحساس المدنى، للمعارضة المدنية، برز فيها دورُ الشباب، وبرز فيها دورُ النساء، وشارك فيها أقصى اليمين مع أقصى اليسار.
لم يكُن العسكريون فى الصورة، فقط كان المدنيون يملأون جوانب المشهد. كان المدنيون قادرين على المواجهة مع الحكم الدينى، وكان كل مطلبهم أن يكرر الجيشُ موقفه الذى انحاز به إلى الشعب فى 25 يناير، وليس أكثر من ذلك. لم يكُن يدورُ فى بال أحد أن ننتقل من استبداد دينى نستطيع أن نُعارضه ولو بالدم إلى استبداد وطنى لا نستطيع أن نعارضه ولو بالكلمة، لسبب بسيط: مُعارضة الاستبداد الدينى كانت بطولة، بينما معارضة الاستبداد الوطنى تُحسبُ خيانةً.
للأسف الشديد: مع غلطة التفويض فى 26 يوليو 2013م، عُدنا إلى نُقطة الصفر، عُدنا إلى دعوة الشعب لأن يسلم مقاليد الأمور لمن قبض على مقاليد الأمور، عُدنا للإخلاد إلى الهدوء والسكينة، انسحب الشبابُ من المشهد، انسحبت النساءُ كذلك، اختفت جبهةُ الإنقاذ، وبدأنا مسلسل «على قلب رجل واحد». وها نحنُ- بعد أقل من عامين بقليل- نحصُدُ ما زرعنا: دَرْبَكة مُروّعة فى كل المرافق العامة.
ويبقى السؤالُ: من المسؤول؟!.

[mrmorsy]

انهم يكذبون كما يتنفسون

[حمدى حسام]

الطريقُ إلى الدولة المدنية

أنور الهواري
http://www.almasryalyoum.com/news/details/717548
الجيشُ هو شاسيه الدولة الحديثة الذى يضمن وجودها ويحفظ بقاءها، ولكنه ليس طرفاً سياسياً، وفى المرات التى انزلق فيها قادةُ الجيش إلى السياسة خسر الجيشُ وخسرت الدولة، حدث هذا مرتان:
المرة الأولى: مع الثورة العرابية، فشلت الثورة، وسقطت الحركة الدستورية البازغة، وتعرضت البلد للاحتلال الأجنبى لأكثر من سبعة عقود، وانهزم الجيشُ فى الحرب، ثم جرى حلُّه بقرار من الخديو بعد توصية من الاحتلال، وتأكدت سلطة الخديو توفيق العميل والمستبد فى وقت واحد.
المرة الثانية: مع ثورة يوليو 1952م، حيث وقع الجيش فى دائرة التنافس بين الرئيس والمُشير، بين ما هو سياسى وما هو عسكرى، بين عبدالناصر وعامر، خسر الجيشُ الحربَ فى ثلاث ساعات ونصف ساعة فى صباحية مشؤومة فى 5 يونيو 1967م، وتعرضت أكثر من سُدس مساحة الوطن للاحتلال الإسرائيلى، الذى وصلت قواتُه إلى مشارف جسر السويس لتضع عاصمة البلاد نفسها فى مرمى نيران العدو، وكان على الشعب أن يُعيد بناء الجيش، الذى دفع ثمن أخطاء القيادتين.

[حمدى حسام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mrmorsy

انهم يكذبون كما يتنفسون

علاء اﻷسواني: إعلاميو اﻷمن لا يخجلون من الكذب والعمالة

الإثنين, 27 أبريل 2015 20:23 سعد الشطانوفي


http://www.masralarabia.com/%D8%B3%D...A7%D9%84%D8%A9 علاء اﻷسواني






انتقد الكاتب والروائي الدكتور علاء الأسواني‏ عددًا من الإعلاميين المصريين الذين وصفهم باﻷمنجية، مؤكدًا أنهم لا يخجلون من الردح والعمالة للأمن.
وقال في تغريدة له بموقع التدوين المصغر "تويتر": "عدد كبير من المذيعين الأمنجية في فضائيات الفلول يضعون باروكات شعر مستعار".

وأضاف: "يخجلون من الصلع ولا يخجلون من الردح و الكذب والافتراء والعمالة للأمن".


اقرأ أيضًا:

[حمدى حسام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mrmorsy

انهم يكذبون كما يتنفسون

جايز قصدك دة

[حمدى حسام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mrmorsy

انهم يكذبون كما يتنفسون

https://www.youtube.com/watch?featur...&v=DZVB55DGu84

ـ 23 فبراير.. «باخد الإيدز من المريض برجعهوله صباع كفتة»
«القوات المسلحة تحقق أول اكتشاف عالمي لعلاج فيروسات سي والإيدز».. هكذا كتب المتحدث العسكري، العقيد أحمد علي، في صفحته على «فيس بوك»، كأول إعلان رسمي عن الجهاز، موضحًا أن الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، والمشير عبد الفتاح السيسي (وزير الدفاع آنذاك) شاهدا «أحدث المبتكرات العلمية والبحثية المصرية لصالح البشرية والمتمثلة في اختراع أول نظام علاجي في العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الإيدز.. بدون الحاجة إلى آخذ عينة من دم المريض والحصول على نتائج فورية وبأقل تكلفة، وقد سجلت براءات الإختراع لها بأسم رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية».

[حمدى حسام]

فاروق الباز: المؤسسات الحكومية ترهلت بسبب "كله تمام يا فندم"

الثلاثاء، 28 أبريل 2015 - 11:10 م

الدكتور فاروق الباز الدكتور فاروق الباز تطبيق آخر الأخبار من اليوم السابع كتب أيمن رمضان قال العالم المصرى الدكتور فاروق الباز عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، إن المؤسسات الحكومية فى مصر ترهلت بسبب الإهمال فى الفترة الماضية، مضيفا أن مسئول حكومى يعلق دائما على حال العمل بموقعه: "كله ماشى تمام التمام يا فندم"، مشيراً إلى أن ذلك غير مقبول كون هناك عقبات تواجه أى عمل، إلى جانب ضرورة العمل على الابتكار والتطور الذى يعد سبيل الوصول للتقدم والنجاح. وأضاف "الباز" خلال حواره ببرنامج "البيت بيتك" الذى يقدمه الإعلاميان إنجى أنور ورامى رضوان عبر فضائية "ten"، أنه تقابل مع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك مرة واحدة خلال 30 عاما، بينما تقابل مع الرئيس عبد الفتاح السيسى 6 مرات حتى الآن، مشيراً إلى أن القيادة السياسية مهتمة جداً بتطوير البلاد والسماع لكل الأفكار والمشروعات التى ترمى فى هذا الاتجاه.

http://www.youm7.com/story/2015/4/28...0#.VUCGvvBcBdk

[_GUIDE_]

السلام عليكم
الكلام اللى انته كتبه هنا جميل انا قريت يادوب مقتطفات منه
بس انا ليا سوال فنى هو فين رأيك انت الشخصى فى الكلام اللى انته كتبه ده
انت يادوب ناقل تصريحات من هنا وهناك
انا بقى ليا سوال بسيط
مش دى توكل كرمان بتاعة نوبل اللى فى صورة البروفايل
كانت تقريبا مع الاخوان وبعدين قلبت وحيت الجيش وعاصفة الحزم وكلام كتير علشان
بس منخرجش عن مجمل التصريحات المنقولة وعلشان برضه منتكلمش كتير فى الفاضى
البلد فعلا فيها ازمة اقتصادية وسياسية واجتماعية وقول من هنا لبكرة وفيها وفيها
بس مش دفعا حاله غلط او غيره هى مش هتتحل فى يوم وليلة
اقراء شوية عن الدول اللى قامت فيها ثورات بغض النظر طبعا عن الدول العربية
يعنى شوف مثلا دول فى امريكا اللاتينية زى الارجنتين شوف دول فى شرق اسيا زى ماليزيا
وشوف قعدت كام سنة فى كبوة وبعد كده اقتصادها اتحسن تدريجى وبقت دولة قوية سياسيا واقتصاديا
اللى عايز اوصلهولك ان فى اى دولة فى الشرفاء واللصوص والمعرضين وغيرهم وغيرهم
متفقدتش الامل بس الاهم فى كل ده يكون ليك رأى مش تفتى
وخلاص لزم يكون رأى مبنى على أسس لان الرأى هو اللى بيولد الفكرة والفكرة
هى اللى بتخلق الابداع ...... تفتكر احنا بقى ممكن نوصل لمرحلة الابداع دى ؟

[حمدى حسام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة _guide_

السلام عليكم
الكلام اللى انته كتبه هنا جميل انا قريت يادوب مقتطفات منه
بس انا ليا سوال فنى هو فين رأيك انت الشخصى فى الكلام اللى انته كتبه ده
انت يادوب ناقل تصريحات من هنا وهناك
انا بقى ليا سوال بسيط
مش دى توكل كرمان بتاعة نوبل اللى فى صورة البروفايل
كانت تقريبا مع الاخوان وبعدين قلبت وحيت الجيش وعاصفة الحزم وكلام كتير علشان
بس منخرجش عن مجمل التصريحات المنقولة وعلشان برضه منتكلمش كتير فى الفاضى
البلد فعلا فيها ازمة اقتصادية وسياسية واجتماعية وقول من هنا لبكرة وفيها وفيها
بس مش دفعا حاله غلط او غيره هى مش هتتحل فى يوم وليلة
اقراء شوية عن الدول اللى قامت فيها ثورات بغض النظر طبعا عن الدول العربية
يعنى شوف مثلا دول فى امريكا اللاتينية زى الارجنتين شوف دول فى شرق اسيا زى ماليزيا
وشوف قعدت كام سنة فى كبوة وبعد كده اقتصادها اتحسن تدريجى وبقت دولة قوية سياسيا واقتصاديا
اللى عايز اوصلهولك ان فى اى دولة فى الشرفاء واللصوص والمعرضين وغيرهم وغيرهم
متفقدتش الامل بس الاهم فى كل ده يكون ليك رأى مش تفتى
وخلاص لزم يكون رأى مبنى على أسس لان الرأى هو اللى بيولد الفكرة والفكرة
هى اللى بتخلق الابداع ...... تفتكر احنا بقى ممكن نوصل لمرحلة الابداع دى ؟

شكرا على المتابعة والمرور
نحترم وجهة نظرك ونقدرها

[_GUIDE_]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى حسام

شكرا على المتابعة والمرور
نحترم وجهة نظرك ونقدرها

مش واخد بالى يعنى ده حلو ولا وحش !

[كولونيل 2]

فعلا .. مثالي .. مثالي .. مثالي